
دمشق تدخل السويداء وتتحرك لوقف الانتهاكات
وتعدّ هذه المرة الأولى التي تنتشر فيها قوات حكومية في المدينة منذ تولي حكومة الرئيس أحمد الشرع السلطة في البلاد أواخر العام الماضي.
وأعلن وزير الدفاع، مرهف أبو قصرة، على «إكس»، «وقفاً تاماً لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، على أن يتم الردّ فقط على مصادر النيران». وأكد بدء انتشار قوات الشرطة العسكرية لضبط السلوك العسكري ومحاسبة المتجاوزين.
وعادت إسرائيل للتدخل عسكريّاً في التطورات التي تشهدها السويداء، إذ أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، أنهما أصدرا تعليمات للجيش بضرب القوات السورية والأسلحة التي جرى نشرها في السويداء، بزعم أن ذلك «مخالف لسياسة نزع السلاح المتفق عليها... ما يشكِّل تهديداً لإسرائيل».
بدورها، عبّرت السعودية، أمس، عن ارتياحها لما اتخذته حكومة سوريا من إجراءات لتحقيق الأمن والاستقرار والمحافظة على السلم الأهلي، وتحقيق سيادة الدولة ومؤسساتها على كامل الأراضي السورية. وأدانت السعودية، في بيان لوزارة خارجيتها، استمرار الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الأراضي السورية، والتدخل في شؤونها الداخلية، وزعزعة أمنها واستقرارها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 23 دقائق
- العربية
واشنطن: لم ندعم الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، أن الولايات المتحدة لم تدعم الغارات الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا. The U.S. is engaging Israel and Syria at the highest levels to defuse the crisis and advance lasting peace. @POTUS ' vision is clear: a stable Syria, a peaceful region, and a more prosperous Middle East—built on peace among neighbors. — Tammy Bruce (@statedeptspox) July 18, 2025 وقالت إن بلادها تتواصل مع كل من إسرائيل وسوريا على أعلى المستويات لنزع فتيل الأزمة وتعزيز السلام الدائم. وأضافت: "رؤية الرئيس ترامب واضحة: سوريا مستقرة، ومنطقة يسودها السلام، وشرق أوسط أكثر ازدهاراً قائم على السلام بين الجيران". غارات إسرائيلية وشنت إسرائيل، يوم الأربعاء، غارات جوية قوية على دمشق، استهدفت مقر وزارة الدفاع ومناطق قريبة من القصر الرئاسي بالعاصمة السورية غداة تصاعد العنف في محافظة السويداء الجنوبية. وبحسب الجانب الإسرائيلي، جاءت هذه الضربات ردًا على هجمات الحكومة السورية ضد الطائفة الدرزية، وتأكيدا على أن إسرائيل لن تسمح باستهداف الدروز. وتعيش محافظة السويداء منذ 13 يوليو الحالي، توترات متصاعدة اندلعت إثر اشتباكات بين مجموعات مسلحة محلية وقبائل بدوية موالية للحكومة السورية، خلال عمليات فضّ النزاعات في ريف المحافظة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين. في المقابل، ردّت إسرائيل عبر سلاح الجو باستهداف قوات سورية في درعا ودمشق، معلنة أنها تهدف إلى منع قوات الحكومة من التوغل جنوباً. وقف النار وأعلنت وزارة الداخلية السورية، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء، يضم 14 بنداً، ينص أبرزها على إيقاف كل العمليات العسكرية بشكل فوري، وتشكيل لجنة مراقبة من الدولة السورية وشيوخ دروز للإشراف على عملية التنفيذ.


العربية
منذ 23 دقائق
- العربية
عددهم 428.. إعلان أسماء المرشحين بانتخابات مجلس الشيوخ في مصر
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، اليوم الجمعة، عن القائمة النهائية لأسماء المترشحين لانتخابات مجلس الشيوخ، وذلك بعد فصل محكمة القضاء الإداري في الطعون التي قدمت إليها. وقال رئيس الهيئة القاضي حازم بدوي أن فترة الدعاية الانتخابية لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 تبدأ من اليوم ولمدة 14 يوماً، لتنتهي الساعة الثانية عشر ظهر يوم الخميس الموافق 31 من الشهر الجاري، لتبدأ بعدها فترة الصمت الانتخابي وفقاً للجدول الزمني الذي أعدته الهيئة. المرشحين..وموعد الانتخابات وبلغ عدد المترشحين على المقاعد الفردية 428 مرشحاً، من بينهم 186 مرشحاً مستقلاً، و 242 مرشحاً عن الأحزاب السياسية، وقائمة واحدة في كل من الدوائر المخصصة لنظام القوائم تحت اسم القائمة الوطنية من أجل مصر. وتبدأ الانتخابات للمصريين بالخارج يومي 1–2 أغسطس، فيما يصوت المصريين بالداخل يومي 4–5 أغسطس المقبل. جدير بالذكر أن مجلس الشيوخ هو الغرفة الثانية في البرلمان المصري ، أعيد تأسيسه بموجب استفتاء دستور 2019 بعد أن أُلغِيَ في 2014، فيما بدأ العمل به فعليًا عقب انتخابات أغسطس–سبتمبر 2020. شروط الترشح للإنتخابات ويضم المجلس 300 عضو، بينهم 200 مقعد منتخب (100 بالنظام الفردي، و100 بنظام القائمة النسبية على مستوى الجمهورية، فيما يعين 100 عضو مباشرة من قبل رئيس الجمهورية. كما يُشترط في المرشح، أن يكون مصري الجنسية، ويبلغ من العمر 35 سنة على الأقل، وحائزًا على مؤهل جامعي، ومكملًا أو معفى من الخدمة العسكرية. وأيضا أن يكون المرشح متمتعًا بحقوقه المدنية والسياسية، كما يجب أن تشكل النساء على الأقل 10% من عدد الأعضاء.


الشرق الأوسط
منذ 23 دقائق
- الشرق الأوسط
إيران ترفض العودة إلى المفاوضات «إلا باتفاق عادل»
شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن الأوروبيين لا يملكون أي «أساس أخلاقي وقانوني» لتفعيل آلية «سناب باك» في مجلس الأمن، بعد تلويحهم بإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران في حال عدم تحقيق تقدم في المباحثات بشأن ملفها النووي. وكتب عراقجي على منصة «إكس» أنه «إذا أراد الاتحاد الأوروبي والترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) أداء دور، عليهم التصرف بمسؤولية، وأن يضعوا جانباً سياسات التهديد والضغط المستهلَكة، بما في ذلك آلية الزناد، في حين أنهم لا يحظون بأي أساس أخلاقي (أو) قانوني». I had a joint teleconference with E3 FMs & EU HR last night, in which I made the following points clear:It was the US that withdrew from a two-year negotiated deal -coordinated by EU in 2015- not Iran; and it was US that left the negotiation table in June this year and chose a... — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) July 18, 2025 وأجرى عراقجي، الجمعة، اتصالاً هاتفياً مشتركاً مع وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث وممثلي الاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية. وقال الوزير الإيراني إنه أبلغ نظراءه الأوروبيين أن الولايات المتحدة هي من انسحبت من اتفاق تفاوضي لمدة عامين - نسقه الاتحاد الأوروبي عام 2015 - وليست إيران، والولايات المتحدة هي من انسحبت من طاولة المفاوضات في يونيو (حزيران) من هذا العام واختارت الخيار العسكري، وليست إيران. وأضاف عراقجي: «لا يُمكن عقد أي جولة جديدة من المحادثات إلا عندما يكون الطرف الآخر مستعداً لاتفاق نووي عادل ومتوازن ومفيد للطرفين». وتزايدت الدعوات في طهران لردع أي تحرك من الترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) يهدف لتفعيل آلية «سناب باك» التي تعيد فرض العقوبات الأممية على طهران بموجب الاتفاق النووي. وأبلغت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إيران، أنها ستعاود فرض عقوبات الأمم المتحدة عليها إذا لم تستأنف المحادثات بشأن برنامجها النووي على الفور، وتتخذ خطوات ملموسة حيال ذلك بحلول نهاية أغسطس (آب). ونقلت «رويترز» عن مصدر فرنسي عقب الاتصال الهاتفي أن الوزراء دعوا إيران إلى استئناف الجهود الدبلوماسية فوراً للتوصل إلى اتفاق نووي «مستدام يمكن التحقق منه»، وحذروا من أنهم سيستخدمون آلية العقوبات إذا لم تفعل ذلك. وينتهي قرار مجلس الأمن الدولي في 18 أكتوبر (تشرين الأول)، ومن شروطه إمكان معاودة فرض عقوبات الأمم المتحدة السابقة. وستستغرق هذه العملية نحو 30 يوماً. نسخة من صحيفة «جوان» الناطقة باسم «الحرس الثوري» تحمل عنوانَي: «وهم ويتكوف الأوروبي (يمين)» و«التخصيب سيستمر (يسار)» في كشك بمدينة طهران (إ.ب.أ) وحذر الأوروبيون مراراً من أنه ما لم يتسن التوصل إلى اتفاق نووي جديد، فإنهم سيطلقون آلية «سناب باك»، التي ستعيد فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة السابقة على إيران إذا ثبت انتهاكها لبنود الاتفاق. وقال المصدر الدبلوماسي: «أكد الوزراء أيضاً عزمهم على استخدام ما تسمى بآلية معاودة فرض العقوبات في حالة عدم إحراز تقدم ملموس نحو مثل هذا الاتفاق بحلول نهاية الصيف». ومنذ الغارات الجوية، غادر مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إيران. وبينما أشارت إيران إلى انفتاحها على الجهود الدبلوماسية، لا توجد مؤشرات على استئناف جولة سادسة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران في وقت قريب. ويقول دبلوماسيون إنه حتى لو استؤنفت المحادثات، فإن التوصل إلى اتفاق شامل قبل نهاية أغسطس، وهو الموعد النهائي الذي حدده الأوروبيون، غير واقعي على ما يبدو، خصوصاً في ظل عدم وجود مفتشين على الأرض لتقييم ما تبقى من البرنامج النووي الإيراني. وقال دبلوماسيان أوروبيان إنهما يأملان في تنسيق الاستراتيجية مع الولايات المتحدة في الأيام المقبلة بهدف إجراء محادثات محتملة مع إيران قريباً.