logo
السوداني في بلا قيود: النظام في إيران ليس ضعيفاً

السوداني في بلا قيود: النظام في إيران ليس ضعيفاً

BBC عربيةمنذ 2 أيام
أكد محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي أنّ الحكومة العراقية كانت قد اتخذت جميع الإجراءات الممكنة لمواجهة تداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية.
انتقد محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي بشدة الخروقات الإسرائيلية للأجواء العراقية خلال الحرب الإسرائيلية الإيرانية مشيراً إلى أنَّ بغداد لم تكن طرفاً في الحرب وأنها اتخذت اجراءات قانونية ودبلوماسية ضد ما وصفه بالعدوان الإسرائيلي عبر خرق الأجواء العراقية. وقال رئيس الوزراء العراقي إن الخروقات الإسرائيلية للأجواء العراقية تهدد بتقويض علاقات بغداد مع التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في العراق. وأضاف السوداني أنَّ الخرق الإسرائيلي للأجواء العراقية مكنّها من العدوان على إيران وكان محاولة لتوريط العراق في الحرب.
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أنّ استراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للبقاء تتمثل في اتساع ساحة الصراع على حد تعبيره. كما أعرب رئيس الوزراء العراقي عن اعتقاده بأنه كان من المفترض ألّا تدخل الولايات المتحدة طرفاً في الحرب.
فما أسباب عدم تفعيل منظومة الدفاع الجوي العراقية لمواجهة الخروقات الإسرائيلية للأجواء العراقية ؟ وهل من اجراءات إتخذتها بغداد للحيلولة دون تكرار ذلك مستقبلاً؟ ولماذا يُلقي جانباً من مسؤولية ذلك على عاتق قوات التحالف الدولي الموجودة في العراق؟ ولماذا يعتبر أن النظام في إيران ليس من الضعف بحيث يمكن أن ينهار بشكل سريع؟ وما هي أسباب قلقه من اتساع رقعة الحرب على العراق وعلى المنطقة بشكل عام ؟
هذه التساؤلات وغيرها تجدون الأجوبة عليها في برنامج بلا قيود لهذا الأسبوع. تبث الحلقة يوم السبت في الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش. يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على الرابط التالي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرب غزة: هل تنجح الجهود الأمريكية في إيقاف الحرب؟
حرب غزة: هل تنجح الجهود الأمريكية في إيقاف الحرب؟

BBC عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • BBC عربية

حرب غزة: هل تنجح الجهود الأمريكية في إيقاف الحرب؟

يصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، الإثنين 7 من يوليو/تموز، للقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في زيارة هي الثالثة له إلى العاصمة الأمريكية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض. ومن المتوقع أن يتصدر مقترح هدنة الـ 60 يوما، الذي قدمته واشنطن بالتشاور مع إسرائيل، جدول أعمال لقاء نتنياهو - ترامب. وتسعى الإدارة الأمريكية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وقال الرئيس ترامب إنه سيكون "حازماً جدا" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بشأن التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. ويرى مؤيدو الرئيس الأمريكي ترامب أنه عازم على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، وأن الدعم الذي قدمته الإدارة الأمريكية لإسرائيل في حربها ضد إيران، يزيد من قدرة ترامب على ممارسة ضغوط حقيقية على نتنياهو. وكانت حركة حماس قد سلمت ردّها على مقترح الهدنة الأمريكي، مشيرة إلى أن "الرد جاء إيجابيًا ويعكس حرص الحركة على حماية شعبها وتغليب المصلحة الوطنية العليا". وأكدت حماس، في بيان مساء الجمعة 4 من يوليو/تموز: "جاهزيتها الكاملة للدخول فورا في جولة مفاوضات تهدف إلى وضع آلية تنفيذ واضحة لهذا الإطار، بما يضمن وقف العدوان وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة". وأشارت عدة وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية إلى أن حماس أبدت ثلاثة تحفظات على المقترح الأمريكي. إذ ذكرت صحفية "تايمز أوف إسرائيل" أن حماس تريد "لغة أوضح بشأن احتمال عدم الانتهاء من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم بحلول نهاية الهدنة المقترحة لمدة 60 يوما". كذلك تشدد حماس على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية "من خلال آليات تدعمها الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى"، وأنها "لن تقبل النظام الحالي الذي تفرض فيه إسرائيل قيودا صارمة على كمية المساعدات التي تسمح بدخولها". والتحفظ الثالث الذي تطلبه حماس هو "تراجع الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يسيطر عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس/آذار 2025". وتخشى حركة حماس من أن تقوم إسرائيل باستئناف الحرب مباشرة بعد انقضاء هدنة الـ 60، كما فعلت في اتفاق هدنة سابق، في يناير/كانون الثاني. وفي تعليقه على رد حركة حماس، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، السبت 5 من يوليو/تموز، إن حماس اقترحت عدة تعديلات "غير مقبولة" على المقترح الأمريكي، المدعوم من قبل إسرائيل. إلا أن إسرائيل أعلنت عزمها إرسال وفد تفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة، الأحد 6 من يوليو/تموز، لإجراء محادثات بشأن إمكانية تقريب وجهات النظر والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو سيطلب من الرئيس الأمريكي ترامب خلال لقائهما "الضغط على قطر لتهديد قادة حماس بالطرد إذا لم يحرزوا تقدمًا في صفقة قريبة أو يظهروا مرونة في مواقفهم". ولا يبدو أن الموقف الإسرائيلي واضح بشكل تام، إذ تُعارض أحزاب اليمين المتطرف أي مقترح لإنهاء الحرب. وأكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، رفضه أي مقترح هدنة في غزة، داعيا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى فرض سيطرة إسرائيلية تامة على قطاع غزة. وقبل اللقاء المرتقب بين نتنياهو وترامب، تظاهر آلاف الإسرائيليين مطالبين الرئيس الأمريكي ترامب بممارسة كل الضغوط الممكنة من أجل ضمان التوصل إلى اتفاق، يسمح بعودة جميع المحتجزين الإسرائيليين. ويدعو الاقتراح الأمريكي المقدم حماس إلى الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء وتسليم جثامين 18 رهينة متوفية، خلال مدة 60 يوما، مقابل إطلاق اسرائيل سراح عدد من الفلسطينيين. كذلك ينص المقترح على سحب إسرائيل لقواتها من مواقع متفق عليها مسبقا في شمال غزة، والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة. وتُصر حركة حماس على ضرورة أن يؤدي إلى اتفاق إلى إنهاء الحرب بشكل تام في قطاع غزة. وكانت حركة حماس وإسرائيل قد وافقتا على اتفاق سابق لوقف إطلاق النار، في يناير/كانون الأول، برعاية أمريكية أيضا. وكان ينص الاتفاق السابق على ثلاث مراحل تنتهي بوقف الحرب والبدء في جهود إعادة الإعمار. إلا أن إسرائيل استأنفت عملياتها القتالية فور انتهاء المرحلة الأولى، لأنها لم تكن راغبة في الذهاب إلى المرحلة الثانية من الاتفاق التي كانت تشمل مفاوضات إنهاء الحرب، واقترحت تمديد المرحلة الأولى مع إفراج حماس عن المزيد من المحتجزين الإسرائيليين دون الذهاب إلى المرحلة الثانية، وهو ما رفضته حركة حماس. ويعيش قطاع غزة وضعا إنسانيا صعبا للغاية، في ظل نقصٍ حادٍ في الطعام والشراب والمواد الطبية الأساسية. وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد 7 من يوليو/تموز، إلى ارتفاع عدد ضحايا الحرب إلى 57,418 قتيلا، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى 136,261 مصابا، منذ بدء الحرب في 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023. برأيكم، نناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين 7 يوليو/تموز. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب هنا.

نتنياهو لسموتريتش وبن غفير: لن ننهي الحرب دون نزع سلاح غزة
نتنياهو لسموتريتش وبن غفير: لن ننهي الحرب دون نزع سلاح غزة

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • العربي الجديد

نتنياهو لسموتريتش وبن غفير: لن ننهي الحرب دون نزع سلاح غزة

قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الصورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولد في يافا عام 1949، تولى منصب رئاسة الوزراء أكثر من مرة، منذ 1996، وعرف بتأييده للتوسع في المستوطنات، ودعم حركة المهاجرين الروس، وتشدده تجاه الفلسطينيين. وشارك في العديد من الحروب والعمليات العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأثناء رئاسته للوزراء شن 6 حروب على قطاع غزة بين عامي 2012 و2023. أوضح لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش ، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أن إسرائيل لن تنهي الحرب دون نزع سلاح قطاع غزة، فيما صدّق الكابينت الأمني والسياسي الإسرائيلي، فجر الأحد، على خطة لتوسيع توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع وسط معارضة سموتريتش وبن غفير. من جهته، دعا وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، نتنياهو، إلى رفض أي اتفاق جزئي بشأن غزة، مشددًا على ضرورة نزع سلاح حركة حماس وإعادة المحتجزين في غزة، زاعماً أن الصفقة المطروحة تهدد أهداف الحرب الإسرائيلية. وقال في تصريحات صحافية تعليقاً على رسالته لنتنياهو، إنه يعارض الاتفاق بشدة، واصفاً إياه "بأنه خطير للغاية". أخبار التحديثات الحية خاص| مضمون ردّ حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزّة ويُعَدّ بن غفير وسموتريتش من أبرز الرافضين لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة، إذ قال الأخير في تصريحات سابقة: "يجب أن تنتهي هذه الحرب بالنصر فقط، دون اتفاقيات أو وسطاء، و(مع) تدمير حماس وعودة المختطفين". كذلك كان بن غفير قد دعا سموتريتش إلى الانضمام إليه بهدف إحباط الصفقة، مشدداً على أن هناك "فرصة تاريخية" لتحقيق نصر حقيقي في غزة، يشمل إسقاط حركة حماس وتشجيع الهجرة من قطاع غزة. وأمس السبت، دعا بن غفير، نتنياهو، إلى عدم القبول بالمقترح المطروح. وقال في منشور عبر صفحته بمنصة إكس: "أدعو رئيس الوزراء إلى التراجع عن مخطط الاستسلام والعودة إلى خطة الحسم"، وزعم بن غفير أن وعداً مستقبلياً بنزع سلاح غزة، وصفقة جزئية في الوقت الحالي تشمل انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مناطق تمت السيطرة عليها، والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، وإعادة "إنعاش" حماس من خلال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، "يبعدنا عن تحقيق الهدف ويعد مكافأة للإرهاب"، على حد تعبيره. وزعم أن "الطريق الوحيدة للحسم ولإعادة الأسرى (المحتجزين في غزة) بأمان هي في احتلال كامل لقطاع غزة، ووقف تام للمساعدات الإنسانية، وتشجيع الهجرة". أخبار التحديثات الحية بن غفير يدعو سموتريتش للانضمام إليه لإحباط جهود إبرام اتفاق بشأن غزة وكان مكتب نتنياهو قد أعلن أن التعديلات التي قدمتها حركة حماس بخصوص مقترح وقف إطلاق النار "غير مقبولة" من الجانب الإسرائيلي. وجاء في بيان مكتب نتنياهو أنه "بعد تقييم شامل للوضع، أوعز رئيس الوزراء بقبول الدعوة لإجراء محادثات مكثفة لإعادة الأسرى بناءً على المقترح الأخير". وقالت الحكومة الإسرائيلية إن وفد التفاوض سيغادر اليوم الأحد إلى الدوحة للمشاركة في الاجتماعات بشأن الصفقة. خطة إسرائيلية لتوسيع توزيع المساعدات في غزة من جانب آخر، صدّق الكابينت الأمني والسياسي الإسرائيلي، فجر الأحد، في جلسة استمرت لأكثر من خمس ساعات، على خطة لتوسيع توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بما يشمل شمالي القطاع، وسط معارضة سموتريتش وبن غفير. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الخلاف تركّز بين نتنياهو ورئيس الأركان، إيال زامير، على جدوى خطة إنشاء "مدن خيام" جنوبي القطاع التي تهدف إلى تهجير السكان شمالي القطاع، وإمكانية تنفيذها خلال أيام، وشدد نتنياهو على ضرورة تكثيف المساعدات الغذائية والإنسانية إلى منطقة رفح التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، لدفع السكان إلى التوجه إليها، وطلب نتنياهو من الأجهزة الأمنية بلورة خطة تنفيذية لذلك قبل يوم الخميس المقبل. وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، فإن خلافات وتبادلات للاتهامات سادت خلال الجلسة، إذ عُرضت صور خلال الجلسة تُظهر فلسطينيين يركضون باتجاه مراكز المساعدات، وقال رئيس الأركان: "انظروا إلى الجنود، المدنيون ليسوا بعيدين عنهم"، فردّ عليه بن غفير، غاضبًا: "ولماذا نخاطر بالجنود لأجل توزيع المساعدات؟". فعقّب نتنياهو: "لأنهم يركضون بسبب الجوع، وعندما تصل إليهم كميات كافية سيتوقفون عن الركض". لكن بن غفير رد بعنف: "علينا إيقاف المساعدات فورًا. هؤلاء يركضون لأن هذا هو منطقهم، حتى حين أُطلقت سراح أسيرات، ركضوا وراءهن، هل كانوا جياعًا أيضًا؟"، فيما زعم سموتريتش أن 89% من المساعدات تصل إلى حركة حماس.

نتنياهو إلى واشنطن: صفقة في غزة تمهيداً لمسار إقليمي شامل
نتنياهو إلى واشنطن: صفقة في غزة تمهيداً لمسار إقليمي شامل

العربي الجديد

timeمنذ 20 ساعات

  • العربي الجديد

نتنياهو إلى واشنطن: صفقة في غزة تمهيداً لمسار إقليمي شامل

يصل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء غد الأحد، إلى واشنطن ، في زيارة هي الثالثة من نوعها إلى الولايات المتحدة خلال ستّة أشهر، غير أن هذه المرّة "يبدو الأمر مختلفاً" وفقاً لما أوردته صحيفة "معاريف"، اليوم السبت. فهي ليست رحلة أخرى لاستعراضات وديّة، أو إعلانٍ عن وحدة الحلفاء. وراء الزيارة بحسب الصحيفة "يجثم هيكل مختلف تماماً: خطة أميركية مُحكمة التنظيم، ورئيس أميركيٌ حازم، وضغطٌ من جميع الجهات، لم نشهد له مثيلاً منذ زمنٍ طويل". طبقاً للصحيفة فإن، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، في نسخته الرئاسية الحالية -العدوانية، الحازمة، والعفوية- قليل الصبر وهو من يُملي وتيرة الأمور. ومع أنّ الإطار العام للصفقة هو نفسه تقريباً، مع تغييرات وتعديلات غير جوهرية، لكن الوضع ليس هو نفسه. وعلى هذه الخلفية يصل نتنياهو إلى البيت الأبيض مصحوباً برسائل تفاؤلية تسعى إلى تضييق الفجوة بين المنشود والقائم. على جدول أعمال الزيارة صفقة لوقف إطلاق النار في غزة تمتد 60 يومياً، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس على دفعات، وتجديد إدخال المساعدات الإنسانية، وربما البند الأهم في المقترح هو الانتقال إلى محادثات حول إنهاء الحرب، فيما البند الأخير يتعلق برؤية ترامب حول الشروع في حوار سياسي إقليمي واسع، يتجاوز غزة. وبحسب الصحيفة، فإن ترامب يُصر على كسب تأييد الجميع، وهو من يُحدد ما سيحدث أو لا يحدث؛ وقد حذّر في إحدى تغريداته: "لن يتحسن الوضع، بل سيزداد سوءاً". وكما تضيف الصحيفة، فإن السؤال المركزي ليس "ما الذي يريده ترامب؟"، وإنما ما الذي بإمكان نتنياهو تحصيله وبأي انعكاسات على إسرائيل. فالصفقة المطروحة على الطاولة ليست بعيدة عن المقترحات التي نوقشت سابقاً. وعلى الرغم من أنها غير مختلفة، فإن ما حرّكها هذه المرّة هو ترامب نفسه. رصد التحديثات الحية نتنياهو يهاجم زامير لقوله إن الجيش لا يستطيع السيطرة على سكان غزة وتقول الصحيفة إن الرئيس الأميركي لم يكن هذه المرّة حاضراً في المقترح فحسب، بل يُصرّ -كعادته- على أن يكون في محوره. فقد التقى مبعوثوه بمسؤولين إسرائيليين، ونُقل اقتراح أميركي مُحكم الصياغة إلى القطريين. ويُرافق الرئيس الحالي المفاوضات بتصريحات مكررة ومنشورات على شبكته "تروث سوشال". وحسب الصحيفة، فقد حدد الأميركيون هدفاً واضحاً وهو المضي قدماً في الاتفاق حتى الوصول إلى نتيجة خلال زيارة نتنياهو، ما يعني تحقيق اختراقة أو على الأقل مسارا لا رجعة فيه، بالنسبة إلى مفاوضات الصفقة. إلى جانب المقترح السياسي، يطرح ترامب أيضاً دعماً استراتيجياً. ففي الأيام الأخيرة، نوقشت اتفاقية أخرى للمساعدة العسكرية لإسرائيل، تشمل تسليحاً دقيقاً لمنظومات الدفاع الإسرائيلية وأخرى للهجمات العميقة. والرسالة الأميركية خلف هذه المداولات "واضحة"؛ حيث يقول ترامب لإسرائيل: "إذا أبرمتم صفقة، سنضمن الأمن، وإن لم تُبرموها، فسنلجأ إلى أساليب أخرى". نتنياهو وصراع البقاء السياسي على الرغم من أن نتنياهو عمد إلى إحباط الصفقات السابقة، يبدو هذه المرة "معنياً بها" وفق الصحيفة. والسبب أنّ لديه مصلحة واضحة بالتوصل إلى اتفاق، وتستدل على ذلك بأن "من استمع إليه في المناقشات الأخيرة تكوّن لديه انطباع بأنه بين تصعيد القتال ووقف إطلاق النار، يُفضّل الخيار الثاني". أسباب ما تقدّم تعزوها الصحيفة إلى أن إطلاق سراح الأسرى -حتى لو كان جزئياً- يُمثّل ورقة سياسية رابحة؛ تمكنه من تقديم "إنجاز أخلاقي"، وكبح الانتقادات الداخلية والخارجية، والمضي قدماً نحو آفاق سياسية جديدة. لكن ثمن إنهاء الحرب بحسبها يعني أن "حماس ستبقى في القطاع. (وخصم نتنياهو السياسي المنافس، رئيس الحكومة الأسبق) نفتالي بينيت في الخارج، وشركاؤه اليمينيون في الداخل -جميعهم بدأوا بالفعل في استيعاب القصة. نتنياهو في وضع كلاسيكي: المبدأ مقابل البقاء. وبالرهان على التجارب السابقة، فإن البقاء عادةً ما ينتصر"، في إشارة إلى أن نتنياهو طالما نجح في البقاء على سُدة السلطة رغم كل الصعاب التي اعترضت طريقه. رصد التحديثات الحية تعطّل "عربات جدعون" في غزة لا يوقف الإبادة ودفع الغزيين نحو سيناء وفي الأثناء، تتصاعد حالة التأهب والتوتر بالتزامن مع التقارير عن تقدم في محادثات صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وهي تقارير تهزّ، وفقاً للصحيفة، ليس فقط المجلس الأمني المصغر (الكابينت)، بل المنظومة السياسية برمتها؛ حيث يعود السؤال، الذي طواه النسيان نوعاً ما في الأشهر الأخيرة، إلى الواجهة من جديد: "هل ستُسقط الصفقة الحكومة؟" وبينما كانت الإجابة بديهية قبل فترة، فإنها "تبدو مغايرةً كلياً هذه الأيام". وبحسب الصحيفة، فإن الافتراض الذي يُبنى عليه أي تقييم منطقي هو أن لا أحد يرغب في الانتخابات. لا الائتلاف ولا المعارضة. وبينما تبدو كلمة "انتخابات" مرعبة للجانبين على حدٍ سواء، يبدو أن نتنياهو اليوم هو الوحيد الذي لا يُصاب بالهلع عند سماعها. فرغم الكلام والتهديدات، الغالبية العظمى من أعضاء المعارضة لا يريدون انتخابات الآن. السبب الأول، وفقاً للصحيفة هو تقني-سياسي: فالمعارضة بأكملها منقسمة؛ حيث استقال غادي آيزنكوت من "المعسكر الوطني"؛ وينشر بينت تلميحاتٍ مثيرة (عن رغبته في خوض الانتخابات)، لكنه لم يُبرم أي اتفاق بعد؛ ويئير لبيد (رئيس حزب الديمقراطيون) ليس راضياً تماماً عن نتائج استطلاعات الرأي. وفي هذه الحالة، فإن المعارضة ليست مستعدة للمنافسة إطلاقاً. والسبب الثاني، وفق "معاريف" يبدو أكثر تعقيداً: "فمن الواضح تماماً أن الليكود سيقف في الانتخابات المقبلة مع زعيمين سيقودانه في الحملة الانتخابية- بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب. ومع أن ترامب لا يمكن أن يكون لاعباً رسمياً في السياسة الإسرائيلية، إلا أنه سيكون جزءاً من الحملة". وتستدل على ذلك بالنصين اللذين نشرهما الرئيس الأميركي على منصته داعياً فيهما إلى إلغاء محاكمة نتنياهو. وطبقاً للصحيفة، فإن "ترامب ونتنياهو ينسقان بالفعل قبل الانتخابات، والمعارضة ترى ذلك بعين الريبة، فالليكود لا يزال قادراً على الفوز بدعم من واشنطن". رصد التحديثات الحية المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفضل صفقة شاملة تنهي حرب غزة مؤقتاً على المقلب الآخر، يقف بيني غانتس، الذي عاد أخيراً زعيماً لتحالف "أزرق أبيض" بعد استقالة آيزنكوت وتفكك "المعسكر الوطني". وبحسب الصحيفة، فإن وضعه يتدهور في استطلاعات الرأي منذ انسحابه من حكومة الطوارئ، وحتى خطابه الذي يُروج لـ"معارضة مسؤولة" لم يعد يُثير حماسة الجمهور. وتضيف الصحيفة: "لكي ينجح غانتس سياسياً، عليه أن يُجري تغييراً استراتيجياً، فهو لا يملك القدرة على منافسة زميليه في المعارضة لبيد وغولان". وفي هذه الحالة، فإن عودة غانتس إلى حكومة نتنياهو قد تخدمه؛ فإذا أقدم الأوّل على ذلك، ستُصوّر عودته إلى الائتلاف الحاكم، ليس كاستسلام، بل كقيادة لخط متوازن: ائتلاف وطني واسع، يهودي وصهيوني، ويكون قادراً على تحقيق خطوات مهمة تتجاوز صفقة التبادل؛ بينها قانون التجنيد، وإصلاحات اقتصادية، وغيرها. وعلى هذا الأساس فإن الرسالة التي قد ينقلها غانتس في سيناريو الانضمام إلى الحكومة ستكون على النحو التالي: "أنا لست بديلاً عن الليكود، أنا القوة القادرة على كبح جماح الليكود وشركائه (المتشددين) من الداخل". معايير ويتكوف يختلف الوضع الحالي للوزيرين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، عن ذي قبل. يعارض الوزيران الصفقة، ومعارضتهما مبدئية. في الوقت نفسه، لا يتعجلان تفكيك الحكومة. والسبب بحسب الصحيفة هو أن سموتريتش لا يسيطر إلا جزئياً على حزبه، وأنصاره مترددون في الذهاب إلى الانتخابات في ظل استطلاعات رأي لا تبشر بالخير. أمّا بن غفير، الذي يستعد للانتخابات المقبلة، فيحاول بناء صورة وطنية أكثر توازناً، وهو يدرك أن الحملة ضد نتنياهو لا طائل منها حالياً. وحتى لو انطلقت الصفقة، وما دامت ضمن المعايير التي وضعها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، فمن المحتمل ألا يتعجل كلٌّ من بن غفير وسموتريتش خطوات الانسحاب. وعليه سيبقى الائتلاف مستقراً، وربما تتوسع قاعدته إذا فاجأ غانتس الجميع (بالانضمام إلى الحكومة). وبالعودة إلى زيارة نتنياهو، فإن بنوداً استراتيجية حاسمة على جدولها إلى جانب صفقة التبادل، وأوّلها إيران؛ حيث يسعى نتنياهو إلى ترسيخ "حرية عمل" إسرائيل في إيران عسكرياً ويرغب في الحصول على ضمانات من الرئيس ترامب بذلك. أمّا البند الثاني فهو سورية والتوصل إلى اتفاق أمني معها وترتيبات معينة تبقي قنوات الاتصال مفتوحة بين الجانبين وتمهد لتعريف جديد للعلاقة بينهما. وعلى الرغم من كل ما تقدّم، لم تجزم الصحيفة بتحقق أي شيء؛ حيث يعتمد الأمر سواء بالنسبة للحرب في غزة، أم مسار المواجهة مع إيران، أو "ترتيب العلاقات" مع سورية على ما سيحدث يوم الاثنين المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store