
«تيك توك» يقتل مراهقاً بريطانياً !
وأعلنت شرطة غرب يوركشاير أنها تلقت بلاغاً مساء الجمعة، يفيد بوجود طفل (12 عاماً) في حالة حرجة داخل منزل في مدينة كاسلفورد. وتم نقل الطفل إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة لاحقاً.
ولا تزال التحقيقات جارية، دون وجود شبهة جنائية حتى الآن.
ويعرف التحدي أيضاً باسم «تحدي انقطاع النفس»، ويتضمن حبس النفس عمداً حتى فقدان الوعي. وقد يؤدي هذا السلوك إلى تلف دماغي أو وفاة، نتيجة نقص الأوكسجين.
ويعد هذا الحادث المفجع تذكيراً مؤلماً بالمخاطر التي تشكلها التحديات الخطيرة المنتشرة عبر الإنترنت، ويدعو أولياء الأمور والأوصياء إلى البقاء يقظين بشأن المحتوى الذي يتفاعل معه الشباب على وسائل التواصل.
وقالت عائلة الطفل سيباستيان إنه كان موهوباً ومحباً للفنون، وأكدت أن «لحظة واحدة على الإنترنت كانت كفيلة بتغيير كل شيء». ودعت العائلة إلى مراقبة المحتوى الذي يتعرض له الأطفال على المنصات الرقمية.
بحسب صحيفة «الإندبندنت»، سُجلت أكثر من 20 حالة وفاة لأطفال بسبب التحدي ذاته خلال 18 شهراً.
كما رفعت أربع عائلات أمريكية دعاوى قضائية ضد «تيك توك»، متهمة المنصة بالترويج لمحتوى خطير للأطفال عبر التوصيات.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
دراسة حديثة: بكتيريا الأمعاء قد تكون خط الدفاع الأول ضد السموم
أثبتت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كامبريدج البريطانية، أن بعض أنواع البكتيريا النافعة في أمعاء الإنسان تمتلك قدرة فريدة على امتصاص المواد الكيميائية الدائمة (PFAS)، المعروفة بتأثيراتها السامة وارتباطها بأمراض مثل السرطان والعقم وتشوهات الولادة. وتُعد هذه الدراسة، التي نُشرت يوم الثلاثاء الماضي في مجلة Nature Microbiology، من أوائل الأبحاث التي تُظهر إمكانية إخراج هذه السموم من الجسم، بدلًا من الاكتفاء برصد أضرارها المتراكمة على الصحة. وقد أجرى الباحثون تجربة على 38 سلالة من البكتيريا المعوية البشرية، حيث تم زرعها في فئران مخبرية، وبعد تعرّض الفئران للمواد السامة، تبيّن أن الفئران التي تحمل بكتيريا الأمعاء البشرية أخرجت عبر البراز كميات أكبر من هذه السموم بنسبة وصلت إلى 74%، مقارنة بالفئران الخالية من البكتيريا، وذلك خلال دقائق من التعرض. وأظهرت النتائج أن هذه البكتيريا تقوم بامتصاص المواد السامة أثناء عبورها في الجهاز الهضمي، لتخرج من الجسم مع الفضلات، بدلاً من أن تتراكم في الأنسجة الحيوية كما يحدث عادة. وتُعرف مواد PFAS بأنها لا تتحلل طبيعيًا في البيئة أو الجسم، وتنتقل من أواني الطهي غير اللاصقة وعبوات البلاستيك إلى الغذاء، لتستقر لاحقًا في الكبد والكليتين والغدد الصماء، مما يزيد خطر الإصابة بالفشل العضوي وبعض أنواع السرطان. وصنّفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) مادة PFOA ضمن المجموعة الأولى المسرطنة، في حين اعتُبرت مادة PFNA من المجموعة الثانية التي يرجّح أن تكون مسرطنة. نتائج واعدة للدراسة أظهرت التجارب أن تسع سلالات من البكتيريا قادرة على تقليل مستويات PFNA بنسبة تراوحت بين 25% و74%، وتقليل مستويات PFOA بنسبة بين 23% و58% خلال 24 ساعة فقط. وكانت بكتيريا Odoribacter splanchnicus الأكثر فعالية، ويُعتقد أنها تفرز الحمض الدهني "بيوتيرات" الذي يعزز وظائف المناعة والتمثيل الغذائي. وأكد الدكتور كيران باتيل، كبير الباحثين في الدراسة، أن هذا الاكتشاف قد يمثل نقطة انطلاق نحو مكملات بروبيوتيك مصممة لتعزيز وجود هذه البكتيريا في الجهاز الهضمي. وأوضح قائلًا: "رغم أن العالم لم ينجح بعد في تدمير مواد PFAS، فإننا نقترب من إمكانية طردها من أجسامنا، حيث تترك أشد الأضرار". وأضافت الدكتورة إندرا رو، الباحثة المشاركة في الدراسة: "الواقع أننا نتعرض بالفعل لهذه المواد، وعلينا أن نتصدى لآثارها الآن، حتى إن لم نجد طريقة لتفكيكها حتى اللحظة".


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
دراسة: 70% من الساعات الذكية ملوّثة ببكتيريا خطيرة
كشفت شركة MattressNextDay في يوليو 2025 عن تقرير جديد يثير القلق بشأن نظافة الساعات الذكية، التي باتت جزءًا لا يتجزأ من حياة الكثيرين، بدءًا من Apple Watch وصولًا إلى Garmin وWhoop. فعلى الرغم من دور هذه الأجهزة في تتبع مؤشرات الصحة والنشاط البدني، إلا أنها قد تُخفي خطرًا غير مرئي يتمثل في البكتيريا. أجرى الباحثون اختبارات على ساعات ذكية استخدمها أصحابها في أنشطتهم اليومية مثل التمارين الرياضية، والقيادة، والنوم، وأرسلوا عينات من هذه الأجهزة لتحليلها في مختبرات متخصصة. النتيجة كانت صادمة: 70% من الساعات احتوت على بكتيريا Pseudomonas aeruginosa، وهي نوع خطير من البكتيريا يُرصد عادة في فضلات الصراصير، والتربة، والأماكن الرطبة. هذه البكتيريا تتكاثر بسهولة في البيئات الدافئة والرطبة، ما يجعل الساعة الذكية المبللة بالعرق، خاصة في فصل الصيف، موطنًا مثاليًا لها. الأخطر من ذلك، أنها قد تنتقل إلى الفراش والوسائد عند النوم بها، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالالتهابات الجلدية أو مشكلات تنفسية مزمنة. الحل بسيط.. لكن لا أحد يفعله! المثير للقلق أن 70% من المستخدمين لم يسبق لهم تنظيف ساعاتهم الذكية أبدًا، بينما قال 10% فقط إنهم ينظفونها مرة واحدة في العام! وهذا ما دفع المدير التنفيذي لشركة MattressNextDay، مارتن سيلي، إلى التحذير قائلًا: "تنظيف ساعتك الذكية يجب أن يصبح عادة يومية كفحص الإشعارات. فالأمر بسيط، لكنه يصنع فرقًا كبيرًا لصحتك ونظافة بشرتك". اقرأ أيضاً Apple تحاول إنقاذ ميزة Liquid Glass قبل طرح نظام iOS 26 وارتداء الساعة في أثناء الاستحمام لا يكفي لتنظيفها؛ إذ تبقى بقايا الرطوبة والعرق، بل وتُعزز تكاثر البكتيريا. كما أن الأساور المصنوعة من المطاط أو البلاستيك تعد الأكثر عرضة للتلوث بسبب أسطحها الماصة والمركبة. يوصي الخبراء بغسل الساعة مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا باستخدام صابون لطيف أو مناديل معقمة، مع تجفيفها جيدًا قبل إعادة ارتدائها. أما من يفضلون النوم وهم يرتدون الساعة لتتبع مؤشرات النوم، فعليهم غسل أغطية الوسائد والملاءات مرتين أسبوعيًا على الأقل.


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
تحذير طبي من الماسكرا المقاومة للماء.. قد تضر العيون
أكدت الدكتورة جاكلين بيلتز، طبيبة العيون الأسترالية، على ضرورة تجنّب استخدام الماسكرا المقاومة للماء، إذ يمكن أن تؤدي إلى جفاف شديد في العيون. وبحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، تُسبب هذه الحالة المؤلمة حرقةً ولسعةً واحمرارًا في العيون، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية. توصيات مهمة ففي مقطع فيديو نُشر على "تيك توك"، حصد أكثر من 500,000 مشاهدة، قالت الدكتورة بيلتز إنها تُوصي مرضاها بعدم استخدام الماسكرا المقاومة للماء أبدًا، نظرًا لمكوناتها - التي تُساعد على ثبات مستحضر التجميل - والتي تُعرّض العينين للخطر. وأضافت أن الماسكرا، وهي مستحضر تجميلي لصبغ الأهداب، "لها العديد من الخصائص المجففة، لأنها تحتاج إلى الجفاف كي تبقى على الرموش، ولكنها يمكن أن تُجفف أيضًا طبقة الدموع". إن الغشاء الدمعي هو طبقة رقيقة من السوائل على سطح العين، تساعد في الحفاظ على رطوبة العين وحماية أنسجتها الحساسة من المواد الخارجية. وأضافت الدكتورة بيلتز بالقول: "يعاني الكثير من الأشخاص ذوي العيون الحساسة من جفاف الغشاء الدمعي، لذا فهم لا يحتاجون إلى هذا الجفاف الإضافي". والسبب الثاني هو صعوبة إزالته. لذا، لا يقتصر الأمر على مجرد استخدام مواد كيميائية أقوى، بل إلى المزيد من الفرك، مما يمكن أن يكون مزعجًا إذا كانت العيون حساسة." وإلى جانب الدكتورة بيلتز، سبق أن حذر خبراء العيون من مخاطر المكياج المقاوم للماء. وردًا على مقطعها على "إنستغرام"، حثّ الدكتور جوليان بروسيا، وهو طبيب عيون كندي، على تجنب هذا النوع من مستحضرات التجميل. وقال الدكتور بروسيا إنه "في حين أن المكياج بشكل عام يمكن أن يؤدي إلى المزيد من مشاكل جفاف العين وحتى تهيجها، فإن المكياج المقاوم للماء هو أسوأ ما يمكن فعله عندما يتعلق الأمر بخلل غدة ميبوميان". يعد خلل غدد ميبوميان، وهي غدد دهنية للعيون، حالة شائعة في العين حيث تتلف الغدد التي تساعد في الحفاظ على طبقة الدموع، مما يسبب جفاف العين. قابلة للذوبان في الماء ولذلك، نصح الدكتور بروسيا باختيار مستحضرات تجميل "أكثر صحة" مثل الخيارات القابلة للذوبان في الماء، بالإضافة إلى أنواع المستحضرات التي يوصي بها أخصائيو صحة العيون. لكنه أضاف أن مستحضرات التجميل المقاومة للماء ليست النوع الوحيد من مستحضرات التجميل التي يجب الحذر منها للحفاظ على صحة العيون. وأشار الدكتور بروسيا إلى قائمة أعدتها الدكتورة هدى مينهاس، من "جامعة بورتوريكو"، حول المكونات الشائعة التي يجب الحذر منها، ومن بينها إحدى المواد الكيميائية المثيرة للقلق، والتي يمكن العثور عليها في الماسكرا المقاومة للماء، هي بوتيل هيدروكسي أنيسول. وحذرت الدكتورة مينهاس من أن هذه المادة الكيميائية مصنفة على أنها مادة مسرطنة محتملة للإنسان من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان. قتل الغدد الدهنية ومن مكونات المكياج الأخرى التي ذكرتها والتي يجب الحذر منها كلوريد البنزالكونيوم، الذي قالت إنه يمكن أن يقتل غدد ميبوميون في غضون 15 دقيقة، حتى عند مستويات منخفضة. ومن المكونات الأخرى التي ذكرتها مادة الفورمالديهايد الكيميائية، التي قالت الدكتورة مينهاس إنها يمكن أن تسبب التهاب الجلد وتهيج الجلد وسطح العين، وحتى السرطان. وأضافت أن البارابين - وهو نوع من المواد الحافظة الموجودة في بعض مستحضرات التجميل - يمكن أن يؤثر سلبًا على وظيفة الهرمونات الطبيعية، ومن المعروف أنه يمنع غدد ميبوميوس من العمل بشكل صحيح. وأضافت أن مادة فينوكسي إيثانول، وهي مادة حافظة أخرى، معروفة أيضًا بتسببها في تهيج العيون ومشاكل جلدية مؤلمة.