
دراسة: 70% من الساعات الذكية ملوّثة ببكتيريا خطيرة
أجرى الباحثون اختبارات على ساعات ذكية استخدمها أصحابها في أنشطتهم اليومية مثل التمارين الرياضية، والقيادة، والنوم، وأرسلوا عينات من هذه الأجهزة لتحليلها في مختبرات متخصصة. النتيجة كانت صادمة: 70% من الساعات احتوت على بكتيريا Pseudomonas aeruginosa، وهي نوع خطير من البكتيريا يُرصد عادة في فضلات الصراصير، والتربة، والأماكن الرطبة.
هذه البكتيريا تتكاثر بسهولة في البيئات الدافئة والرطبة، ما يجعل الساعة الذكية المبللة بالعرق، خاصة في فصل الصيف، موطنًا مثاليًا لها. الأخطر من ذلك، أنها قد تنتقل إلى الفراش والوسائد عند النوم بها، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالالتهابات الجلدية أو مشكلات تنفسية مزمنة.
الحل بسيط.. لكن لا أحد يفعله!
المثير للقلق أن 70% من المستخدمين لم يسبق لهم تنظيف ساعاتهم الذكية أبدًا، بينما قال 10% فقط إنهم ينظفونها مرة واحدة في العام! وهذا ما دفع المدير التنفيذي لشركة MattressNextDay، مارتن سيلي، إلى التحذير قائلًا: "تنظيف ساعتك الذكية يجب أن يصبح عادة يومية كفحص الإشعارات. فالأمر بسيط، لكنه يصنع فرقًا كبيرًا لصحتك ونظافة بشرتك".
اقرأ أيضاً Apple تحاول إنقاذ ميزة Liquid Glass قبل طرح نظام iOS 26
وارتداء الساعة في أثناء الاستحمام لا يكفي لتنظيفها؛ إذ تبقى بقايا الرطوبة والعرق، بل وتُعزز تكاثر البكتيريا. كما أن الأساور المصنوعة من المطاط أو البلاستيك تعد الأكثر عرضة للتلوث بسبب أسطحها الماصة والمركبة.
يوصي الخبراء بغسل الساعة مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا باستخدام صابون لطيف أو مناديل معقمة، مع تجفيفها جيدًا قبل إعادة ارتدائها. أما من يفضلون النوم وهم يرتدون الساعة لتتبع مؤشرات النوم، فعليهم غسل أغطية الوسائد والملاءات مرتين أسبوعيًا على الأقل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 5 ساعات
- مجلة هي
للمرة السادسة: معركة الملك ألبرت الثاني مع السرطان مستمرة
في عالم يكتنفه الغموض، تظل صحة العائلة المالكة البلجيكية محور اهتمام عالمي، خاصةً عندما يتعلق الأمر بشخصية بحجم الملك السابق ألبرت الثاني، فبعدما تنازل عن العرش في عام 2013، استمرت حياته محط أنظار، وتحديدًا معاركه الصحية المتكررة. أحدث تطورات صحة الملك السابق الملك ألبرت الثاني شوهد الملك ألبرت الثاني، البالغ من العمر 91 عامًا، مؤخرًا في أول ظهور علني له منذ خمسة أشهر خلال حفل استقبال في بروكسل، لفتت الانتباه ندبة واضحة تمتد من أنفه إلى أعلى شفتيه، في إشارة إلى خضوعه لعملية جراحية، وقد أكد القصر البلجيكي لوكالة الأنباء البلجيكية أن الملك السابق قد خضع بالفعل لعلاج السرطان للمرة السادسة خلال 11 عامًا. تُشير التكهناتإلى أن التعرض المفرط لأشعة الشمس، نظرًا لحبه لقضاء العطلات في البلدان الدافئة، قد يكون عاملًا رئيسيًا في تكرار الإصابات. سلسلة التحديات الصحية الملك ألبرت الثاني لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها الملك ألبرت تحديات صحية، ففي عام 2023، نُقل إلى المستشفى كإجراء احترازي بعد إصابته بالجفاف، حيث مكث لعدة أيام تحت رعاية طبية، وقد قام ابنه، الملك فيليب، بزيارته في المستشفى، مما دفعه إلى إلغاء مشاركته في جامعة غنت. في العام التالي، أي في عام 2024، تعرض الملك ألبرت لوعكة صحية أخرى أثناء زيارته لمنزله في فرنسا، مما اضطره للبقاء هناك فترة للتعافي قبل أن يتمكن من العودة إلى بلجيكا للاحتفال بعيد ميلاده التسعين. هذه المعارك الصحية المتكررة كانت أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت الملك ألبرت إلى التنازل عن العرش في عام 2013، مؤكدًا أن صحته لم تعد تسمح له بالقيام بواجباته الملكية على أكمل وجه. مستقبل العرش البلجيكي: رؤية الملك فيليب الملك ألبرت وابنه الملك فيليب خلف الملك ألبرت ابنه الملك فيليب على العرش البلجيكي، وقد أثار الملك فيليب مؤخرًا نقاشًا حول مستقبل العرش، متناولًا إمكانية التنازل عن العرش لصالح ابنته، الأميرة إليزابيث دوقة برابانت، ووريثة العرش،وعبّر فيليب عن رؤيته قائلًا: "الملك يتراجع، لكنه ليس متقاعدًا. سأواصل العمل من أجل بلجيكا، ويجب أن أمنح ابنتي وقتًا للاستمتاع بشبابها، وتطوير نفسها، ورؤية العالم، وأنا أدعمها تمامًا في ذلك، وسأبذل قصارى جهدي لمنحها كل الوقت الذي تحتاجه." هذا التصريح يُظهر رؤية حديثة للملكية، تجمع بين الالتزام بالواجب والحرص على تمكين الجيل القادم، مما يضمن استمرارية واستقرار العرش البلجيكي. تاريخ السرطان مع أفراد العائلات الملكية الأميرة فيكتوريا من الجدير بالذكر هنا، أنه على الرغم من أن العائلات الملكية تميل إلى الحفاظ على خصوصية معلوماتها الصحية، إلا أن بعض الحالات المهمة للإصابة بالسرطان، تم الإعلان عنها علنًا أو تم الكشف عنها لاحقًا، خصوصا داخل العائلة الملكية البريطانية، ومن أهم أفرادها الذين كشف إصابتهم بالسرطان، الأميرة فيكتوريا (ابنة الملكة فيكتوريا): أصيبت بسرطان الثدي وتوفيت بسببه عام 1901 عن عمر يناهز 60 عامًا. أيضا الملك إدوارد السابع عانى من نوع من سرطان الجلد بالقرب من أنفه، وتم علاجه بالراديوم في عام 1907،وتوفي عام 1910 عن عمر 68 عامًا. الملك إدوارد السابع وكذلك الملك جورج السادس والد الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، أُصيب بسرطان الرئة وتم استئصال جزء من رئته اليسرى في عام 1951، وتوفي في عام 1952، عن عمر يناهز 56 عامًا. أما ابنته الملكة إليزابيث الثانية فلقد عاشت حياة صحية جيدة بشكل عام، لكنها عانت في سنواتها الأخيرة من مشاكل صحية لم يتم الكشف عنها بوضوح، بعض المصادر أشارت إلى أنها خاضت "معركة مؤلمة وصامتة" مع السرطان، ولم يتم تأكيد نوع السرطان،وتوفيت عام 2022 عن عمر يناهز 96 عامًا. الملكة إليزابيث الثانية ويبدوا أن الأمر له علاقة بالوراثة إذ أن الأميرة مارغريت شقيقة الملكة إليزابيث الثانية وابنة الملك جورج السادس، عانت بدورها من عدة مشاكل صحية في سنواتها الأخيرة، بما في ذلك جلطات دماغية وحروق شديدة، وعلى الرغم من أنها لم تُعلن عن إصابتها بالسرطان بشكل مباشر، إلا أن تاريخها الطبي أظهر تعرضها لعدة أمراض. الأميرة مارغريت شقيقة الملكة إليزابيث الثانية وتواصلا لمعركة العائلة المالكة مع السرطان، أعلن العام الماضي عن إصابة الملك تشارلز الثالث بنوع غير محدد من السرطان– قالت تقارير انه سرطان المستقيم-، تم اكتشافه خلال فحوصات روتينية بعد إجراء عملية لتضخم البروستاتا الحميد،ولم يُفصح عن نوع السرطان، لكن القصر أكد أنه ليس سرطان البروستاتا،ويتلقى الملك حاليًا العلاج، وقد قلل من واجباته العامة بناءً على نصيحة الأطباء. الملك تشارلز الثالث أيضا في نفس العام أعلن عن إصابة أميرة ويلز كيت ميدلتون، بالسرطان، وكشفت الأميرة أنها تخضع للعلاج الكيميائي الوقائي، ولم تُفصح عن نوع السرطان تحديدًا. أميرة ويلز كيت ميدلتون ومن ضمن العائلة كذلك تم الإعلان عن إصابة سارة فيرغسون دوقة يورك في عام 2023، بالسرطان، وخضعت لعملية جراحية لعلاج سرطان الثدي، وفي أوائل عام 2024، أُعلن أنها مصابة مرة ثانية بالسرطان، لكنه هذه المرة سرطان الجلد.


صحيفة سبق
منذ 9 ساعات
- صحيفة سبق
علماء يكتشفون علاجًا جينيًا جديدًا يكافح الشيخوخة... ما القصة؟
تمكن علماء من جامعة برشلونة من اكتشاف علاج جيني جديد مكافح للشيخوخة، يتوقعون أن يساهم في إطالة العمر بنسبة تصل إلى 20%. وأوضح العلماء أن العلاج الجيني الجديد يمكنه تحسين رفع مستويات بروتين كلوثو، المسؤول عن مكافحة الشيخوخة، ما قد يتيح إمكانية استحداث علاجات مستدامة لإطالة العمر، وتحسين وظائف الجسم الجسدية والمعرفية مع التقدم في السن. من المعروف أنه مع التقدم في السن، من الشائع أن يُعاني الأفراد من انخفاض في كثافة العضلات والعظام، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالوهن والسقوط والإصابات الخطيرة، وفي الوقت نفسه، تتدهور الخلايا العصبية تدريجيًا وتفقد روابطها، مما يُسهم في التدهور المعرفي ويزيد من خطر الإصابة بأمراض تنكسية عصبية مثل الزهايمر وباركنسون. ومع استمرار ارتفاع متوسط العمر المتوقع، أصبح إيجاد طرقٍ لمواجهة هذه التغيرات المرتبطة بالعمر محورًا رئيسيًا للبحث العلمي. ولكن في تلك الدراسة الحديثة تمكن العلماء من اكتشاف علاج جيني يمكنه التحكم في بروتين كلوثو المسؤول عن تعزيز الشيخوخة الصحية، وأحرزت فئران التجارب تحسنًا ملحوظًا في قوة العضلات وكثافة العظام والأداء الإدراكي. وقالت ميغيل شيون، الباحثة في الدراسة: "نعمل على بروتين كلوثو منذ فترة، نظرًا لإمكاناته العلاجية في علاج الأمراض العصبية التنكسية، وفي هذه الدراسة، أردنا معرفة ما إذا كان البروتين مفيدًا أيضًا للشيخوخة الصحية من خلال دراسة مجموعة واسعة من العوامل". ويعمل علاج الناقل الفيروسي عن طريق إدخال نسخ من الجين الذي يُشفر البروتين المطلوب إلى خلايا الجسم، حتى تتمكن من البدء في إنتاجه ذاتيًا. وسبق أن حصلت مجموعة البحث على براءة اختراع لاستخدام كلوثو لعلاج الاختلالات الإدراكية، وبعد هذه الدراسة، سُجِّلت 3 براءات اختراع جديدة، تحمي هذه البراءات استخدام كلوثو لعلاج اختلالات العظام والعضلات، بالإضافة إلى تطوير علاجات تهدف إلى زيادة طول العمر.


عكاظ
منذ 20 ساعات
- عكاظ
كارثة صيفية في أمريكا.. بكتيريا قاتلة تغلق أكثر من 100 شاطئ
في تطور مقلق يهدد موسم الصيف، أصدرت السلطات الصحية في الولايات المتحدة تحذيراً عاجلاً للمواطنين والسياح، داعية إياهم إلى تجنب السباحة في أكثر من 100 شاطئ موزعة على 12 ولاية، بسبب رصد مستويات خطيرة من البكتيريا القاتلة، وذلك في إجراء عاجل أثار حالة من القلق بين عشاق الشواطئ، حيث باتت السلامة العامة على المحك. وتشمل الشواطئ المغلقة أو التي صدرت بشأنها تحذيرات مواقع شهيرة في ولايات مثل ماساتشوستس، نيويورك، إلينوي، ميشيغان، كاليفورنيا، وواشنطن، حيث أوضحت السلطات أن السبب الرئيسي وراء هذه الإغلاقات هو ارتفاع مستويات بكتيريا مثل «فيبريو» و «إي كولاي» و«إنتيروكوكاي» إلى جانب الطحالب السامة مثل السيانوبكتيريا. وتنتشر هذه البكتيريا غالباً في المياه الساحلية والعذبة، ويمكن أن تتسبب في أمراض خطيرة تشمل الإسهال، التشنجات المعوية، التقيؤ، الحمى، التهابات الجلد، وحتى انخفاض خطير في ضغط الدم قد يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات، خاصة بين الأطفال، كبار السن، وأصحاب المناعة الضعيفة. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تنتشر بكتيريا «فيبريو» بشكل خاص خلال الأشهر الدافئة بين مايو وأكتوبر، ويمكن أن تدخل الجسم عن طريق الجروح المفتوحة أو تناول المأكولات البحرية الملوثة مثل المحار، وفي ماساتشوستس، أُغلق 34 شاطئاً بسبب مستويات مرتفعة من «إي كولاي» و«إنتيروكوكاي»، بينما شهدت شواطئ في سان دييغو ونيويورك تحذيرات مماثلة بسبب التلوث الناتج عن مياه الأمطار الغزيرة التي تحمل الفضلات البشرية والحيوانية إلى البحر. وفي سياتل، أُغلقت خمسة شواطئ على الأقل بسبب التلوث البكتيري، بينما سجلت حالة واحدة للطحالب السامة في شاطئ ويست غرين ليك، وأرجعت السلطات هذا الارتفاع في مستويات البكتيريا إلى عوامل بيئية مثل الأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضان أنظمة الصرف الصحي، مما أدى إلى انتقال الفضلات إلى المسطحات المائية. كما أشارت التقارير إلى أن تغير المناخ يفاقم المشكلة، حيث تؤدي ارتفاع درجات حرارة المياه إلى زيادة تكاثر البكتيريا والطحالب السامة، وقد حثت السلطات الزوار على التحقق من تحديثات إدارات الصحة المحلية وتجنب السباحة في المياه التي تبدو غائمة أو ذات رائحة كريهة، مع الامتناع عن السباحة بالقرب من أنابيب الصرف. وتستمر السلطات في إجراء اختبارات أسبوعية لجودة المياه، ومن المتوقع أن تظل بعض الشواطئ مغلقة حتى تثبت الاختبارات سلامتها، وفي هذه الأثناء، يواجه المصطافون تحدياً جديداً في البحث عن وجهات آمنة للاستمتاع بالصيف، في ظل هذا التهديد الصحي غير المسبوق. وتشهد الولايات المتحدة سنوياً تحديات متعلقة بجودة المياه في الشواطئ، خاصة خلال فصل الصيف عندما يزداد الإقبال على السباحة، ووفقاً لوكالة حماية البيئة الأمريكية، يتم رصد مستويات البكتيريا مثل «إي كولاي» و«إنتيروكوكاي» كمؤشرات على التلوث بالفضلات، التي قد تحمل مسببات أمراض خطيرة. وفي السنوات الأخيرة، ساهمت التغيرات المناخية في تفاقم هذه المشكلة، حيث أدى ارتفاع درجات حرارة المياه إلى زيادة انتشار البكتيريا مثل «فيبريو فولنيفيكو» وهي نوع نادر لكنه قاتل، يمكن أن يسبب التهابات تهدد الحياة، كما أن السيانوبكتيريا، أو الطحالب الزرقاء - الخضراء، التي تنتج سموماً مثل «مايكروسايستين»، أصبحت تهديداً متزايداً في البحيرات والأنهار بسبب الاحتباس الحراري. أخبار ذات صلة