من المكتب مع هاشم الخالدي .. العين هايل عبيدات يحمّل الغذاء والدواء والمواصفات مسؤولية "كارثة الميثانول"
وبيّن عبيدات، في حديثه اليوم الثلاثاء ضمن برنامج "من المكتب" الذي يقدمه الزميل هاشم الخالدي، أن الكحول الخام يحتوي على مادتين: (الإيثانول) وهي المادة المسموح باستخدامها في صناعة المشروبات الكحولية، و (الميثانول) وهي مادة يمنع استخدامها في المشروبات الكحولية لما لها من سمّية عالية.
وأضاف أن جميع المواصفات العالمية تُلزم بعدم تجاوز نسبة (الميثانول) في المشروبات الكحولية ما مقداره (1 بالألف) لكل مليلتر موضحًا أن الوصول إلى تركيز 10 ملغم/لتر يعتبر سامًا، وإذا بلغ 15 ملغم/لتر يصبح قاتلًا.
وحول مدة ظهور الأعراض بعد تناول مادة (الميثانول) السامة، أوضح عبيدات أن الأعراض تبدأ بالظهور خلال ساعات، حيث يشعر المصاب بدوار، وتشوش في الرؤية، وقد يتعرض لتلف في شبكية العين، إضافة إلى آلام شديدة في البطن.
وأضاف أن المريض قد يُصاب بفشل كلوي بعد 20 ساعة من تناوله المادة، مشيرًا إلى أن هناك فرصة لإنقاذه خلال أول 6 ساعات فقط.
وفيما يتعلق بالمسؤولية الرقابية، قال عبيدات إن المسؤولية تقع على عاتق جهتين رئيسيتين: مؤسسة المواصفات والمقاييس من جهة التراخيص والمواصفات، والمؤسسة العامة للغذاء والدواء من جهة الرقابة.
وتاليًا الفيديو عبر موقع "سرايا":-
View this post on Instagram
Loading
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمان نت
منذ 3 ساعات
- عمان نت
الميثانول و الإيثانول : من التخمير الطبيعي إلى الكارثة
(هدف هذا المقال تثقيفي تعليمي علمي بحت .. وفقط ..و غير مقبول أي تعليق يتجاوز العلم) 🔬 الكحول الطبيعي: كيمياء الحياة والفواكه عمليات التخمير الطبيعي (brewing) هي تفاعلات كيمياء حيوية، يتم فيها تحويل السكريات إلى كحول إيثيلي (إيثانول) بغياب الأوكسجين، عبر نشاط الخمائر الطبيعية. أما في حال وجود الأوكسجين، فالنتيجة تكون حمض الأسيتيك (الخل). هذه العملية يمكن أن تحدث تلقائيًا في الطبيعة، كما في الفواكه الناضجة الغنية بالسكر. عمليات التخمير الطبيعي تبقى محدودة بطبيعتها، إذ لا تتجاوز نسبة الكحول الناتج 10–14%، لأن الخمائر تموت عند هذا التركيز. الكحول الناتج في الغالب هو إيثانول، مع كميات ضئيلة من الميثانول. ⸻ ☠️ الميثانول: الكحول القاتل الميثانول، المعروف بإسم 'كحول الخشب'، لا ينتج من تحلل السكر، بل من تحلل مركبات البكتين الموجودة في بعض الفواكه: • الفواكه الغنية بالبكتين (مثل: التفاح، الخوخ، المشمش، العنب، التين) تنتج كميات أكبر من الميثانول. • أما الحبوب والنشويات (كالقمح والذرة) فتنتج ميثانولًا أقل. في التخمير الطبيعي، يتراوح تركيز الميثانول عادة بين: 20–200 ملغم/لتر (أي 0.02–0.2 غرام/لتر) و الميثانول أستخداماته مختلفة و صناعية فقط ⸻ ⚠️ ما هي الجرعة القاتلة؟ • الجرعة القاتلة للميثانول: 30 مل فقط من الميثانول النقي قد تكون مميتة. • و10 مل فقط قد تؤدي إلى العمى الدائم. 🧮 ماذا يعني ذلك في الواقع؟ • للوصول إلى الجرعة القاتلة من الميثانول من خلال شرب نبيذ طبيعي التخمير: • عند أعلى تركيز طبيعي (0.2 غ/لتر): يجب شرب 118 لترًا تقريبًا. • عند أقل تركيز (0.02 غ/لتر): يجب شرب أكثر من 1000 لتر. • للوصول إلى جرعة العمى (10 مل): • عند أعلى تركيز: حوالي 40 لترًا. • عند أقل تركيز: نحو 400 لتر — وهو غير ممكن عمليًا. ✅ الخلاصة: التخمير الطبيعي لا يشكل خطرًا حقيقيًا من ناحية الميثانول، ما لم يحدث تلاعب أو غش متعمّد. ⸻ ⚗️ التقطير: من جابر بن حيان إلى الأخطاء القاتلة في العصور الوسطى، واجه التجار تحديًا عمليًا: النبيذ الطبيعي يحتوي على نسبة كحول منخفضة، والتأثير المطلوب — خاصة للمتمرسين — لا يتحقق إلا بشرب كميات كبيرة. كما أن نقل كميات ضخمة من النبيذ كان صعبًا. فجاء الحل العبقري: التقطير. • في القرن الثامن الميلادي، طوّر جابر بن حيان جهاز الأنبيق وشرح مبدأ فصل السوائل حسب درجة التبخر. • أصبح التقطير وسيلة فعالة لرفع تركيز الكحول — تقنية انتقلت لاحقًا إلى أوروبا. ويقال إن 'تقطير الكحول' كان من أهم ما تعلّمه الكيميائيون الأوروبيون من جابر بن حيان. لكن التقطير يحمل مخاطره: • الميثانول يتبخر قبل الإيثانول (64.7° مقابل 78.5°). • الخبراء يعرفون أسرار التقطير من درجات الحرارة و التقطير البطيء و أهمية التخلص من 'رأس التقطير' الغني بالميثانول، والكمية التي يتم فصلها تعتمد على خبرة المُقطِّر ودقته. • أما الجهلة والطامعون، فلا يميزون بين المادتين، ويحتفظون بالمزيج كاملًا — أو يكونوا في عجلة من أمرهم لان عملهم غير شرعي و غير قانوني فيقوموا بالتقطير علي درجات حرارة عالية و بسرعة فيختلط الناتجين وهنا تبدأ الكارثة. ⸻ 🧪 كحول السوق: بين الإيثانول الغذائي والسمّ ليست كل المشروبات الكحولية في الأسواق ناتجة عن تخمير وتقطير طبيعي. بحسب مصادر محلية موثوقة: • معظم المصانع في الأردن لا تقوم بالتخمير أو التقطير. (المصانع التي تقوم بذلك محدودة جدًا). • بل يتم إستيراد الإيثانول الغذائي (Food-grade ethanol)، ثم يُخفف ويُخلط مع المنكهات. و يتم انتاج أنواع و علامات تجارية مختلفة و لهذا احتمالية وجد الميثانول بسبب عملية التقطير غير ممكنة 💲 الأسعار: • لتر الإيثانول الأمريكي النقي (200 Proof - USP Grade): 3–5 دولارات. • الإيثانول الآسيوي الجيد: أقل من 1 دولار. • كل لتر يمكن أن ينتج 3–4 زجاجات مشروب عالي التركيز الكحولي . أما الميثانول: • فسعره أقل من نصف دولار للتر. • لكنه غير صالح للاستهلاك البشري إطلاقًا. 💡 إذًا، من المحتمل أن الغش بالميثانول في مصانع التعبئة لا علاقة له فقط بتقليل الكلفة، لأن فرق الأسعار ليس كبيراً وبل قد يكون له علاقة: • بالتزوير، أو خلل في الليبل في المواد المستمرة • التهرب الضريبي، • ضعف الرقابة، • أو الإهمال المحض. ⸻ 🛑 قضية الأردن: ليست حادثة عابرة، بل كارثة متكاملة ما حدث في الأردن من حالات تسمم بالكحول المغشوش ليس مجرد خطأ فني أو سوء تصنيع. بل هو: • جريمة بالإهمال أو التواطؤ. • فشل في الرقابة على خطوط الإنتاج والتوزيع. و فشل في تطبيق أنظمة معاينة الجودة سواء القيام بفحص المواد قبل تعبئتها و فحص المنتج النهائي قبل توزيعه بالأسواق (و هذه من أبجديات الصناعة ) • ثغرة تنظيمية تسمح بدخول منتج مجهول أو غير صالح للاستخدام البشري إلى السوق البشري . في النهاية جزيل الشكر لجميع أساتذتنا في الجامعة. الذين كانوا يتعاملون مع العلم كعلم مجرد و علمونا الكثير و منها هذا الموضوع .


سواليف احمد الزعبي
منذ 6 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
مؤشرات تفيد ان الميثانول تم اضافته عن عمد في المشاريب الكحولية،
مؤشرات تفيد ان #الميثانول تم اضافته عن عمد في #المشاريب_الكحولية بقلم #فراس_الور كارثة…كابوس…صدمة لمجتمعنا…سموها ما تشاؤن، و لكنها بالنهاية درس قاسي للمؤسسات الرقابية في بلادنا على ضرورة التدقيق على هذه المصانع و ما المكونات التي تضعها بمشاريبها الكحولية، انا شخصياً لست مِنْ مَنْ يشربون المشروبات الكحولية إطلاقا، بل لا اشجع وجودها بالأسواق بالرغم من انها تصنف كمنتجات غذائية و استهلاكها يُعَدْ حرية شخصية للفرد، انا لا اهواها نظرا للأضرار الجسدية التي تتركها خصوصا ان ادمنها الإنسان، و خصوصا بسبب تأثيرها المُسْكِرْ حيث تُـذْهِـبْ العقل و الوعي ليغدو الإنسان غير مدرك تماما لما يفعله تحت تأثيرها، و في حقيقة الأمر تتفاوت نسب الكحول بها بحسب نوعها و اساليب تصنيع الشركات لها…و لكن لو بحثنا بتاريخ الإستهلاك البشري لها سنكتشف انها مسبب للكوارث الكبيرة بمجتمعنا، فمن حوادث الطرق التي يتسبب بها من يقود سيارته و هو تحت تأثيرها للتَعَدِيَاتْ التي يرتبكها الجناة على الآخرين و هم بحالة السُكرْ للجرائم الغير أخلاقية التي قد تصدر عن من يتعاطاها بسبب غياب الوعي عنده…تعد هذه المادة كارثة حقيقية لمجتمعنا الإنساني، مادة الميثانول موجودة بصورة طبيعية بالبيئة من حولنا، و هي موجودة ببعض الفواكه و الخضار، و لكن وجودها الطبيعي بهذه المأكولات لا يهدد حياتنا بالخطر نهائيا بل يتعامل معها الجسم و يعالجها و لا تؤثر على صحتنا إطلاقا، و تصبح ذات سُمِيًة اذا تمت صناعتها من قبل البشر و تمت اضافتها كَمُكَوِنْ منفرد للمأكولات عن عَمْد فَـتُـعَـدْ اضافتها للأطعمة و المأكولات امر ممنوع نظرا لسُمِيًتَها القاتلة، في جسمنا دفاعات قوية تحمينا من امور كثيرة و لكن اضافة هذه المادة كَمُكَوِنْ على حدة بأي مادة للشرب او الطعام ممنوع نظرا للأضرار الفتاكة التي تسببها، المُحَلي الإصطناعي و على سبيل المثال لا الحصر الأسبارتيم يتحول جزء منه بالجسم الى الميثانول و لكن بكميات قليلة و دفاعات الجسم تتعامل معه لتعزله و تتخلص منه، لذلك بالمقابل تنصح الأجهزة الصحية بعدم استهلاك مادة الأسبارتيم التي قد تكون موجودة بعدة اطعمة كَمُحَلي اصطناعي بكثرة لكي لا تكثر بالجسم و تصبح كميات الميثانول كبيرة و تسبب الاضرار الصحية، فوجب توخي الحيطة و الحذر حينما نتعامل مع المحليات الإصطناعية و عدم الإكثار منها، و كما اسلفت ان مادة الميثانول الموجودة بصورة ربانية بالفواكه و الخضار لا تضر الجسم و سبحان الله، فنحن نأكل الخضار و الفواكه بكميات جيدة خلال حياتنا فلا نشعر بالضرر منها، و لكن حينما تمتد يد البشر الخسيسة التي تحركها الطَمَعْ و الجَشَعْ و الشر و تستخدم هذه المادة كمادة مضافة على حدة بالرغم من انها ممنوعة و محظورة بسبب سُمِيَتَها يصبح الإنسان قاتل و قاتل عن عَمْد، مادة الميثانول هي مادة كحولية من نفس العائلة العلمية للإثانول، و الأثنين يضران بالجسم، و التركيب الذري او الكيميائي للميثانول يختلف عن الإيثانول، و حيث لا مجال هنا للشرح المستفيض عن الابعاد الكيميائية لهاتين المادتين نستطيع القول بإختصار ان التركيب الذري لمادة الميثانول يضم ذرة كربون واحدة بينما الإيثانول يضم ذرتين كربون، مما يجعل تعامل الجسم مع الميثانول يختلف عن تعامله مع الإيثانول، و بالرغم من الضرر التي تسببها هذه المواد بالجسم اذا تم استهلاكهم مباشرة فإن الميثانول اشد فتكا من الإيثانول، من ميزات الميثانول انه كحول سريع الإشتعال يستخدم بمنتجات كمنظفات الزجاج الأمامي للسيارات و المواد التي يتم وضعها بريديتارات السيارات لمنع انجماد المياه او المعروفة بأنتي-فريز و حيث تضاف الى الوقود ايضا، و اكرر هذه المادة رسميا ليست صالحة للإستهلاك البشري، و المثيانول اذا اسْتُهْلِكَ من قبل البشر يحوله جسم الإنسان الى الفورمالديهايد، و الفورمالديهايد مادة تستخدم بصناعة الغراء و بتحنيط الجثث، و من ثم يحول الجسم هذه المواد الى حمض النمليك او حمض الميثانويك (مترجم من مصطلحات إنجليزية)، و يقتل حمض النمليك بجسم الإنسان اعضاء الخلايا الإنسانية المعورفة بالمايتوكوندرية، و يسبب التسمم الحاد بالجسم و عواقب وخيمة على صحة الإنسان، هذا التسمم يسبب بالغالب الفشل بأكثر من جهاز بالجسم و قد يسبب الغيبوبة، و قد يسبب ضرر بالغ بشبكية بالعين على اقل تقدير، اضافة الميثانول الى المشاريب الكحولية ممنوع نظرا لسميته الحادة و هذا متعارف عليه دوليا حيث تَسَبًبَ بوفاة اشخاص حول العالم بسبب استخدامه الغير قانوني بالمشروبات الكحولية، و حيث يلجأ بعض المصنعين مع الأسف بصورة غير قانونية لإضافته (1) لزيادة نسبة الكحول بالمشروبات الكحولية ليقللوا كلفة تصنيع المنتج عليهم، و حتى لو وضعوا هذه المادة بكميات قليلة تبقى هذه العملية غير قانونية و ارتكاب لجريمة قاتلة، و يبدو ان المصنع الذي تسبب بكل هذه الوفيات بالأردن كان يستخدم هذه المواد المحظورة و لكن الفرق ان في هذه المرة اخطأوا الموظفين بالجرعة، فزادوها عن طريق الخطأ ليُفْضَحْ امرهم، و رأينا نتيجة هذا التصرف المجرم و الرخيص و الغير اخلاقي حيث نتج عنها وفيات و حالات لا تزال بالعناية الحثيثة لغاية كتابتي لهذا المقال، عملية وضع الميثانول بالمشروبات كمن يضع السم بالطعام للقتل(2)…لا اكثر و لا اقل، 1) An article named 'What is Methanol, How Does It Get Into Alcoholic Drinks And Why Is It So Dangerous.' Printed on The Guardian website on Friday November 22, 2024. 2) المعلومات بهذه المقالة مآخوذة من أكثر من موقع علمي على الإنترنت

سرايا الإخبارية
منذ 8 ساعات
- سرايا الإخبارية
العين عبيدات المدير السابق للغذاء والدواء يكشف تفاصيل تروى لاول مره عن تسمم الكحول ويؤكد : مؤسسة الغذاء والدواء هي المسؤوله عن الرقابه
سرايا - قال العين الدكتور هايل عبيدات، المدير العام السابق للمؤسسة العامة للغذاء والدواء، إن مادة "الميثانول" التي تسببت في وفاة 9 مواطنين وإصابة نحو 57 آخرين، تُستخدم في صناعات مثل طلاء السيارات، ودهان الأثاث، وطلاء الأظافر، وغيرها من الاستخدامات الصناعية. وبيّن عبيدات، في حديثه اليوم الثلاثاء ضمن برنامج "من المكتب" الذي يقدمه الزميل هاشم الخالدي، أن الكحول الخام يحتوي على مادتين: (الإيثانول) وهي المادة المسموح باستخدامها في صناعة المشروبات الكحولية، و (الميثانول) وهي مادة يمنع استخدامها في المشروبات الكحولية لما لها من سمّية عالية. وأضاف أن جميع المواصفات العالمية تُلزم بعدم تجاوز نسبة (الميثانول) في المشروبات الكحولية ما مقداره (1 بالألف) لكل مليلتر موضحًا أن الوصول إلى تركيز 10 ملغم/لتر يعتبر سامًا، وإذا بلغ 15 ملغم/لتر يصبح قاتلًا. وحول مدة ظهور الأعراض بعد تناول مادة (الميثانول) السامة، أوضح عبيدات أن الأعراض تبدأ بالظهور خلال ساعات، حيث يشعر المصاب بدوار، وتشوش في الرؤية، وقد يتعرض لتلف في شبكية العين، إضافة إلى آلام شديدة في البطن. وأضاف أن المريض قد يُصاب بفشل كلوي بعد 20 ساعة من تناوله المادة، مشيرًا إلى أن هناك فرصة لإنقاذه خلال أول 6 ساعات فقط. وفيما يتعلق بالمسؤولية الرقابية، قال عبيدات إن المسؤولية تقع على عاتق جهتين رئيسيتين: مؤسسة المواصفات والمقاييس من جهة التراخيص والمواصفات، والمؤسسة العامة للغذاء والدواء من جهة الرقابة. وتاليًا الفيديو عبر موقع "سرايا":- View this post on Instagram Loading