logo
من هي الدول التي قد تلحق بفرنسا للاعتراف بالدولة الفلسطينية؟

من هي الدول التي قد تلحق بفرنسا للاعتراف بالدولة الفلسطينية؟

الرأيمنذ 2 أيام
نشر موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، تقريراً حول اعتراف فرنسا المرتقب بدولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967.
ورصد التقرير بعض الخطوات التي اتخذت في هذا الصدد، كما رصد الدول التي يمكن أن تتبع فرنسا وتتخذ خطوة مماثلة.
وقالت مصادر فلسطينية للموقع العبري، إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، «لم يأتِ من فراغ، بل هو خطوة نضجت على مدى أشهر من المفاوضات الهادئة والضغط المتزايد من الداخل والخارج، ونتيجة مباشرة لسنوات من العمل الدبلوماسي».
وأكد مصدر دبلوماسي فلسطيني رفيع المستوى، أن «الظروف كانت مهيأة بعد أن غرقت إسرائيل في وحل غزة، خصوصاً أن العالم بات يدرك أن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار».
ووفقًا للتقرير العبري، فإن القرار الفرنسي يستند إلى مراسلات رسمية بين ماكرون والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وفي رسالته، أكد الرئيس الفرنسي أن الاعتراف مبني على سلسلة من الالتزامات كان أبلغها عباس لباريس، منها إدانته لهجوم 7 أكتوبر 2023، والالتزام بإجراء إصلاحات جذرية في السلطة الفلسطينية، وإجراء انتخابات عامة خلال عام تحت إشراف دولي.
سيكون التالي
في الوقت الحالي لا تتعجل بريطانيا الانضمام، وكذلك العديد من الدول. وأصدرت لندن بياناً مشتركاً مع فرنسا وألمانيا، دعت فيه الدول الثلاث إلى إنهاء الحرب بوقف فوري لإطلاق النار، مؤكدةً التزامها بدعم جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر.
وقال قادة الدول في بيان مشترك: «يجب أن تنتهي الكارثة الإنسانية التي نشهدها في غزة الآن. نعارض بشدة جميع الجهود الرامية إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي المحتلة».
لكن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أكد الجمعة أن الاعتراف يجب أن يكون «جزءاً من خطة أكثر شمولاً»، في حين أعلنت ألمانيا انها لا تنوي فعل ذلك «على المدى القريب».
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، إن الاعتراف بدولة فلسطين قبل قيامها قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
وأضافت «أنا أؤيد بشدة (قيام) دولة فلسطين، لكنني لا أؤيد الاعتراف بها قبل إقامتها».
وتابعت ميلوني «إذا تم الاعتراف على الورق بشيء غير موجود، فقد تبدو المشكلة وكأنها حُلّت وهي لم تُحل».
ويعتقد عوفر برونشتاين، مستشار ماكرون لشؤون الشرق الأوسط، أن دولاً أخرى ستنضم إلى فرنسا، مشيراً في مقابلة مع موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إلى أن بريطانيا والبرتغال وبلجيكا ومالطا وهولندا والدنمارك والسويد ودول أخرى أعطت موافقتها الأولية لمبدأ الاعتراف بدولة فلسطينية.
هدف ماكرون
يورد الموقع العبري، ان اعتراف ماكرون بالدولة الفلسطينية، يأتي في ظل الوضع الداخلي المتدهور للرئيس الفرنسي، فمنذ أن حل البرلمان في يونيو من العام الماضي، ودعا إلى انتخابات مبكرة، في قرار محير لم يستطع أي معلق تفسيره، تشهد شعبية ماكرون تراجعاً ملحوظاً في الرأي العام، وأصبحت حكومته حكومة أقلية، وتعرض لإهانات برلمانية من اليسار واليمين على حد سواء.
تحرك نيابي بريطاني
وفي لندن، طالب أكثر من 220 نائباً في مجلس العموم، ينتمي عشرات منهم إلى حزب العمال الحاكم، الجمعة، الحكومة بالاعتراف رسمياً بدولة فلسطين، ما يزيد الضغوط على رئيس الوزراء كير ستارمر.
وجاءت الدعوة في رسالة وقعها نواب من تسعة أحزاب سياسية بعد أقل من 24 ساعة من إعلان ماكرون أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وستكون فرنسا أول دولة من مجموعة السبع، وأقوى دولة أوروبية حتى الآن، تتخذ هذه الخطوة، وهو ما أثار إدانة من إسرائيل والولايات المتحدة.
ويتعرض ستارمر لضغوط محلية ودولية متزايدة في شأن الاعتراف بدولة فلسطين، مع تصاعد المعارضة للحرب المستمرة في غزة وسط مخاوف من مجاعة جماعية في القطاع المحاصر.
وأشار الموقعون من أحزاب بينها حزب المحافظين من يمين الوسط والديمقراطيين الليبراليين الوسطيين، فضلاً عن أحزاب إقليمية في اسكتلندا وويلز، إلى «الروابط التاريخية لبريطانيا وعضويتنا في مجلس الأمن».
كما أشاروا إلى دور بريطانيا في قيام دولة إسرائيل من خلال وعد بلفور عام 1917.
وتفيد قائمة أعدتها «فرانس برس» بأن 142 دولة على الأقل من أصل 193 دولة أعضاء في الأمم المتحدة، بما فيها فرنسا، تعترف الآن بدولة فلسطين التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988.
في عام 1947، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين التي كانت آنذاك تحت الانتداب البريطاني إلى دولتين مستقلتين، إحداهما يهودية والأخرى عربية. وفي العام التالي، أُعلن قيام دولة إسرائيل.
وعلى مدى عقود، أيدت الغالبية العظمى من المجتمع الدولي مبدأ حل الدولتين اللتين يعيش فيهما الإسرائيليون والفلسطينيون جنبا إلى جنب في سلام وأمن.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عون إلى الجزائر اليوم.. وإطلاق شبكة اتصالات رسميَّة لاحتواء تحذيرات براك
عون إلى الجزائر اليوم.. وإطلاق شبكة اتصالات رسميَّة لاحتواء تحذيرات براك

المدى

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدى

عون إلى الجزائر اليوم.. وإطلاق شبكة اتصالات رسميَّة لاحتواء تحذيرات براك

كتبت 'اللواء': خطَّ الموفد الأميركي الى دمشق وبيروت توم براك خطوة ضغط اضافية، معلناً بطريقة ضمنية عدم القبول بتمديد مهلة شهر لوضع مسألة سلاح حزب الله على طاولة مجلس الوزراء لرابط 'الأفعال والأقوال'. وهذه الخطوة، التي أتت غداة التوصل الى تفاهمات في باريس حول الوضع في الجنوب السوري برعاية مباشرة من براك، فتحت الطريق امام استقرار متوقع في سوريا عبر اجراء انتخابات نيابية في غضون شهر، من شأنها ان تشكل ضغطاً على لبنان. اضافة الى الضغوطات القائمة في البلاد، لا سيما القصف الاسرائيلي المتواصل، واستهداف المواطنين على الطرقات، وفي المنازل، بالمسيّرات والغارات، والخروقات بحيث سجل العداد الخرقي ما لا يقل عن 4000 خرق، واكثر من 280 شهيداً منذ الاعلان عن وقف النار في 2024. في هذه الاثناء، يتوجه رئيس الجمهورية العماد جوزف عون غداً الثلاثاء الى الجزائر في إطار زيارة لمدة يومين، هي الاولى له منذ انتخابه من ضمن جولاته العربية، لإجراء محادثات مع المسؤولين الجزائريين تتناول العلاقات الثنائية وإمكانيات مساهمة الجزائر في دعم لبنان. ومنعاً للارباكات الداخلية، حضرت المطالب الاميركية بين الرؤساء الثلاثة، سواءٌ عبر زيارة الرئيس نواف سلام، العائد لتوِّه من لقاء مفيد وبنتائج ملموسة مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الى عين التينة، والاجتماع مع الرئيس نبيه بري، ووضعه في اجواء الجهود الفرنسية لعدم تعريض لبنان لأية اهتزازات، ثم ادراج المشاريع الاصلاحية من مشروع قانون استقلالية القضاء واعادة هيكلة القطاع المصرفي. والموقف نفسه، بحثه مستشار الرئيس جوزف عون العميد اندريه رحال مع الرئيس بري، لجهة الضغوطات التي تمارس على لبنان ورئيسه، للقيام بخطوة عملية في ما خص سلاح حزب الله. وقالت مصادر مطلعة لـ'اللواء' ان المواقف المرتفعة السقف التي صدرت عن الموفد الأميركي استدعت تواصلا رسميا رفيع المستوى، واشارت الى ان موضوع تسليم السلاح صار ضاغطا انطلاقا من كلام براك، وفي الوقت نفسه هناك حوار مباشر يجريه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع حزب الله. واشارت الى ان المسألة هنا تتصل بقرار صادر عن مجلس الوزراء ضمن آلية واضحة وهي لم تتبلور بعد وبالتالي الكلام المسرَّب عن بدء مراحل تسليم السلاح في الشهر المقبل ليس الا كلاما الا اذا صدر امر ما من المجلس. لكن مصادر حكومية قالت لـ'اللواء': اميركا ربما لها التأثير الاكبر ولديها اوراق اكثر، لكنها ليست لوحدها، والدليل انها لم تستطع ان تفعل شيئاً وهي على تنسيق مع فرنسا، لذلك الامور ليست مقفلة ولو انها تسير ببطء، ولا صحة لكل هذه الاجواء التشاؤمية التي يروِّج لها البعض. والمرحلة مرحلة ترقب.

حصار الضغوط يشتد حول التزامات السلطة..
حصار الضغوط يشتد حول التزامات السلطة..

المدى

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدى

حصار الضغوط يشتد حول التزامات السلطة..

كتبت 'النهار': الأيام التي أعقبت زيارة الموفد الأميركي إلى لبنان توم برّاك للبنان شهدت اعتمال مجموعة عناصر ومؤشرات دلّلت على اتساع المأزق الذي تجد السلطة اللبنانية نفسها محاصرة فيه ما بين عدم اقتناع الوسيط الأميركي بنهج الخطوة خطوة الذي قدمه الردّ اللبناني على ورقته وتصاعد الاختراقات الميدانية الإسرائيلية منذرة بالاتساع، ومعاندة وتشبّث وتعنت 'حزب الله' برفض تسهيل المسعى الرسمي للخروج من استحقاق ملف سلاح الحزب بما يحفظ مصالح لبنان برمته. لذلك نظرت الأوساط الراصدة إلى إعلان رئيس الجمهورية جوزف عون في مقابلات صحافية عدة من بينها مع 'النهار' في الأيام الفائتة، أنه يمضي في حواره مع 'حزب الله' حول ملف السلاح من منظار إمساك دفة المأزق بكثير من الدقة ومحاذرة التوسع في الأمر تجنباً لتداعيات في غير مكانها. ولكن الأوساط الراصدة نفسها لفتت إلى أن محاذير مضي الحزب في رفع سقف الرفض لتسليم سلاحه باتت أشبه بتعمّد خطير لإحراج رئاسة الجمهورية والحكومة، ولا تقل إحراجاً عن ظهور السلطة اللبنانية أمام الموفد الأميركي والمجتمع الدولي بمظهر العاجز عن الإيفاء بالتزاماتها، وهو ما عبرت عنه بوضوح مواقف أميركية وفرنسية وسعودية بعد عودة برّاك من لبنان بما كشف تراجع الثقة وربما لاحقاً الدعم للسلطة اللبنانية. كما أن من معالم الخشية الماثلة حيال تراجع الرهانات على نجاح الوساطة الأميركية، أن زيارة رئيس الحكومة نواف سلام لباريس لم تبدّد المخاوف من تعديل في مهمة اليونيفيل بضغط أميركي مرجح، ولو أن باريس تضمن التمديد للقوة الدولية. في أي حال، تواصلت المؤشرات المتعددة الاتجاهات في رسم معالم المأزق الذي يحاصر لبنان الرسمي. ففي تغريدة لافتة له أمس ينتقد فيها اكتفاء الحكومة اللبنانية بالتصريحات، كتب المبعوث الأميركي توم برّاك عبر حسابه: 'إن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبدأ والممارسة. وكما قال قادتها مراراً وتكراراً، فمن الأهمية بمكان أن تحتكر الدولة السلاح. وطالما احتفظ حزب الله بالسلاح، فإن التصريحات لن تكون كافية'.

سلام: التجديد لـ'اليونيفيل' سيتم في نهاية آب
سلام: التجديد لـ'اليونيفيل' سيتم في نهاية آب

المدى

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدى

سلام: التجديد لـ'اليونيفيل' سيتم في نهاية آب

استقبل رئيس الحكومة نواف سلام مساء امس بعيدا عن لاعلام الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، واوضح رئيس الحكومة لـ'اللواء' ان جنبلاط جاء مستطلعاً اجواء باريس وجرى تقييم نتائج اللقاء مع الرئيس ماكرون والنظرة للمرحلة المقبلة، وآفاق الدعم الفرنسي للبنان. ورداً على سؤال حول الاجواء السلبية التي تروّج عن لقاء باريس ولقائه مع الرئيس بري ومهمة براك؟ قال سلام لـ'اللواء': 'استغرب من اين يأتون بهذه الاجواء، فاللقاء مع ماكرون كان ايجابياً، وفرنسا داعمة للبنان وحجم الدعم الفرنسي مرتبط بالتطورات التي يمكن ان تحصل. لكني مطمئن الى ان التجديد لقوات اليونيفيل سيتم نهاية آب'. وعن نظرته للمرحلة المقبلة؟ قال سلام: 'الامور مفتوحة ولا شيء نهائياً بعد'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store