logo
أ. د. مصطفى محمد عيروط يكتب : الجامعه الاردنيه تتقدم عالميا

أ. د. مصطفى محمد عيروط يكتب : الجامعه الاردنيه تتقدم عالميا

أخبارنا٢٥-٠٦-٢٠٢٥
أخبارنا :
بحكم متابعتي للجامعه الاردنيه من الكليات العلميه جنوبا إلى الكليات الانسانيه شمالا في الجامعه الاردنيه التي تأسست عام ١٩٦٢ (وام الجامعات )شاهد على ما حققه الاردن من إنجازات في كافة النواحي بهمة الشعب الاردني والقيادة الهاشميه التاريخيه
وفي العالم ٢٠٢٦اصبحت الجامعه الاردنيه في تصنيف
عالميQs (٣٢٤) من (٣١ الف جامعه في العالم)وهذا إنجاز ونجاح وقفزة نوعيه ساهمت فيه أسرة الجامعه الاردنيه(uj) من إدارة نموذجيه وناجحه وعمليه وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلبه وأبرز مؤشرات أداء الجامعه الاردنيه التي تقدمت حسب تصنيف (كيو اس العالمي) ٤٤مركزا لتصل إلى المرتبه ٣٢٤ عالميا ومؤشرات أداء الجامعه الاردنيه في امور مهمه وهي
١-السمعه الاكاديميه المرتبه ٢٣٩ عالميا
(+١٥٪)مما يدل على تزايد حضور الجامعه الاردنيه في المجتمع الأكاديمي الدولي
٢-سمعة أرباب العمل المرتبه ١٩٤عالميا
(+١٣.١٪)مما يعكس الطلب المتزايد على خريجي الجامعه الاردنيه في سوق العمل
٣-نتائج توظيف الخريجين المرتبه ١٠٥عالميا (+٨٪) في مؤشر على نجاح الخريجين في بناء مسارات مهنيه قويه
٤-,نسبة الطلبة الدوليين المرتبه ٣٠٩عالميا (+٢١٪)مما يبرز تنوع الجسم الطلابي واتساع الانفتاح الدولي للجامعه الاردنيه
ه- تأثير البحث (عدد الاستشهادات العلميه )المرتبه ٥٤٣عالميا مع زيادة ملحوظه بنسبة (+٣.٨ ) في الأثر البحثي
ويعد هذا الإنجاز النوعي والقفزه النوعيه مهما لانه يضع الجامعه الاردنيه ضمن أفضل ٢.٢٪من الجامعات على مستوى العالم ولأن المشاركه في التصنيفات العالميه أصبحت مهمه وتدخل في التنافس بين الجامعات العالميه ويجسد التقدم الاستراتيجي في المجالات الدوليه وقابلية التوظيف والتميز البحثي ويعزز مكانة الجامعه الاردنيه -ام الجامعات -كاحدى الجامعات الرائده في العالم العربي وعلى المستوى الدولي ويعتبر هذا التقدم شهادة حقيقيه على جهود قيادة الجامعه برئاسة معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلبه في ترسيخ مكانة الجامعه الاردنيه على مستوى الدولي
ومن خلال متابعتي اليوميه للجامعه الاردنيه والحقيقه على الواقع فإن الجامعة الاردنيه بإدارتها التي تعمل ليل نهار عملت على جودة البرامج الاكاديميه والبحثيه فادخلت ٢٥تخصصا دقيقا مطلوبه للسوق المحلي والخارجي وخاصة في تخصصات تطبيقيه مهنيه بزيادة ٦تخصصات عن عام ٢٠٢٤/-٢٠٢٥
وتقدمت الجامعه الاردنيه في السمعه الاكاديميه والتوظيفيه للخريجين وحققت الجامعه الاردنيه تقدما في جميع المجالات العلميه المصنفه بما في ذلك الهندسه والتكنولوجيا التي ارتفعت إلى المرتبه 150عالمبا والعلوم الاجتماعيه والإدارة التي قفزت إلى المرتبه 155عالميا
وبحكم متابعتي فإن معالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات يحرص في كل لقاءاته على التأكيد بأن اي انجاز ونجاح في الجامعه الاردنيه هو تراكمي والذي يتم هو البناء على انجازات سابقه فوصلت الجامعه الاردنيه في التصنيف العالمي على مقياس كيو أس العالمي لعام
٢٠٢٦( ٣٢٤ )عالميا والاولى وطنيا وبعدها جامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة عمان الاهليه فكانت في عام ٢٠٢٤(٤٩٨) عالميا فالجامعه الاردنيه التي كانت مخصصات النفقات الرأسماليه السنويه حوالي ٢٤ الف دينار أصبحت الان مخصصات النفقات الرأسماليه حوالي ٢٤ مليون دينار فالجامعه الاردنيه تدعم البحث و كل من ينشر بحثا في مجلات عالميه فعدد ابحاث الجامعه الاردنيه حسب قاعدة بيانات سكوبس لعام ٢٠٢٠( ١٧٩٢ ) بحثا وارتفع في عام ٢٠٢٣ ليصبح (٢٤٢٠)بحثا وعدد الابحاث حسب تصنيف مجلات سكوبس في عام ٢٠٢٠ عدد الأبحاث في Q1سكوبس( ٥٤٩) بحثا وفي عام ٢٠٢٣ (٩٨٣)وفي Q2 عام ٢٠٢٠ (٤٥٤) وفي عام ٢٠٢٣(٦٧٥) وفي Q3عام ٢٠٢٠ (٣٦٠) وفي عام ٢٠٢٣( ٤٨٥) وفي Q4 عام ٢٠٢٠ (٢٣٤) وفي عام ٢٠٢٣ (٢١٨)ويلاحظ بأن الباحثين ينشرون اكثر في Q1 سكوبس والجامعه الاردنيه تدعم النشر بحوالي الفي دينار عن كل بحث ينشر فيها وأقل قليلا في البقيه وعمادة البحث العلمي تعتمد قرار رئيس مجلس العمداء رئيس الجامعه الاردنيه في تقديم الدعم والتشجيع والمتابعه للباحثين ومن يزور الجامعه الاردنيه يشاهد تحديث القاعات- اي القاعات القديمه التي درسنا عليها انتهت- وسيشمل التحديث ٥٠٠ قاعه والمدرجات
بحيث تتوفر في كل قاعه كافة الوسائل الحديثه والمجهزة فنيا للمشاركه في المحاضره من جامعات اخرى وشاهدت أيضا تطوير البنى التحتيه والخدمات والمرافق الصحيه
لتوفير الراحه للطلبه واعضاء هيئة التدريس والاداريين والزوارفالجامعه الاردنيه تعمل على تطوير البرامج جذريا لتخريج طلبه جاهزين للعمل في الداخل والخارج وتشمل دراسة الطالب تسع ساعات معتمده اجباريا في اللغة الانجليزيه و٦ ساعات اجباريه في اللغة العربيه و٩ ساعات اجباريه مهارات للعمل وتغيير الخطط لمواكبة الأسواق العالميه بحيث يكون الخريج منافسا مباشرة لسوق العمل وتصنيفات عالميه تاخذ بعين الاعتبار سمعة خريجي الجامعه وتأثير الخريجين في المجتمع المحلي في اي دوله حتى تنجح الجامعه في ظل التنافس العالمي فعملت وتعمل ضمن خطة ابتعاث لحوالي ٥٠٠ عضو هيئة تدريس إلى جامعات خارجيه من اول ٥٠٠ جامعه على مقياس كيو أس وتم تعيين حوالي ٢٠٠ عضو هيئة تدريس من خريجي جامعات خارجيه بعد مقابلتهم وسيرهم الذاتيه معلنه وفحص قدراتهم مباشرة من المعنيين وفي مقدمتهم رئيس الجامعه باعتماد التعيين اعتمادا على الكفاءه ودون النظر الى اي أمور اخرى والجامعه الاردنيه التي نعتز بها ونفتخر بها كخريجين عملنا ونعمل للوطن والنظام بإخلاص فاليوم نرى بأن الجامعه الاردنيه تعزز العلاقه مع الخريجين وممن لهم تأثير مجتمعي وتنشر صور على موقع الجامعه الاليكتروني الذي له تأثير كما جامعات الاولى في العالم كجامعة هارفرد التي تنشر عن خريجيها الناجحين المؤثرين فاعجب بهدوء ومتابعة معالي رئيس الجامعه معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات وعلاقته مع اسرة الجامعه فالكل يعمل لمصلحة الجامعه ويعود بذلك إلى إدارة الرئيس الناجحه التي تجمع ولا تفرق وقدرتها على استيعاب الاخر والرأي الاخر والنقد البناء فلم اسمع كلمة واحده من اي احد في الجامعه الاردنيه فيها قال وقيل او تصفية حسابات او فتن او شكاوى كيديه او الاساءه للآخر داخل الجامعه وخارجها وذلك بتجوالي ولقاءاتي وعلاقاتي اليوميه في الجامعه الاردنيه فالاداره الاكاديميه الناجحه كما في الجامعه الاردنيه ظاهره وواضحه في نجاحات وانجازات على الواقع ومنها أيضا مبنى عشرة آلاف متر مربع لطب وعيادات الاسنان ومبنى بالف متر مربع جديد لمستشفى الجامعه الاردنيه
والجامعه الاردنيه اليوم من الجامعات القياديه عالميا والتي نجحت بإدارة معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعه بالتفاعل عالميا ومع المجتمع المحلي الوطني والمشاركة الفاعلة في المناسبات الوطنيه ويوميا فيها نشاطات وطنيه لتساهم في الانتماء والولاء الاردن والقيادة الهاشميه التاريخيه
وقد منحت الجامعة الأردنية الدكتوراه الفخرية إلى حوالي ٢٩ شخصيه وطنيه وعربيه وعالميه ومنهم نائب رئيس المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، ولرئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد، ولرئيس الوزراء الأسبق أحمد اللوزي، ولمعالي الدكتور زياد فريز نائب رئيس الوزراء ووزير الماليه ومحافظ البنك المركزي الأسبق
وقد حصلت الجامعة الأردنية على جائزة الجامعة الرسمية المتميزة ضمن جوائز جلالة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية، وحصلت على المركز الأول في هذه الجائزة.
والجامعه الاردنيه الاردنيه بكل نجاحاتها وإنجازاتها هي فخر واعتزاز لنا جميعا في وطن الانجازات والنجاح بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم حماه الله وحمى الله سمو الأمير الحسين ولي العهد الأمين
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنجاز جامعة… فخر وطن
إنجاز جامعة… فخر وطن

صراحة نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • صراحة نيوز

إنجاز جامعة… فخر وطن

صراحة نيوز- بقلم : موسى الزيود منذ تأسيسها عام 1962 ، تؤكد الجامعة الأردنية أنها ليست فقط مؤسسة تعليمية، بل عقل استراتيجي يرفد الدولة بخبراتها وأبحاثها ورؤاها المستقبلية، وركيزة أساسية في بناء الإنسان الأردني؛ لتسهم تشكيل نخبة الكفاءات التي تقود مؤسسات الدولة والمجتمع. ورغم التحديات، تواصل هذه المؤسسة العريقة حضورها بقوة في المشهد الأكاديمي الدولي، منافسةً جامعات ذات تقاليد ممتدة وإمكانات هائلة، لتجعل من الجودة والاعتماد الأكاديمي والبحث العلمي الموجه أدوات استراتيجية لتحقيق أهدافها. وبفضل خططها الأكاديمية الطموحة، وتوسع شراكاتها الدولية، واهتمامها المتزايد بالتعليم الرقمي والابتكار، نجحت في تحقيق قفزات نوعية على سلم التصنيفات العالمية للجامعات. واليوم، حققت الجامعة الأردنية إنجازًا نوعيًا بوصولها إلى المرتبة 324 عالميًا ضمن تصنيف QS العالمي لعام 2026، لتسجل بذلك قفزة نوعية تضعها بين نخبة الجامعات المرموقة على مستوى العالم. وهذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة رؤية استراتيجية متكاملة ارتكزت على تطوير منظومة التعليم العالي، وتعزيز جودة البحث العلمي، والانفتاح العالمي، والشراكة الحقيقية مع مؤسسات أكاديمية مرموقة. فقد دأبت الجامعة على الاستثمار في رأس المال البشري، والارتقاء بالبنية التحتية التعليمية، وتكريس ثقافة الابتكار والإبداع. ويأتي تصنيف QS بناءً على معايير دقيقة تشمل السمعة الأكاديمية، وجودة البحث العلمي، وعدد الاستشهادات البحثية، والتوظيف بعد التخرج، وتنوع أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة دوليًا. وقد نجحت 'الجامعة الأردنية' في إثبات حضورها بقوة في معظم هذه المؤشرات، مما يعكس التزامها بمعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، وحرصها على أن تكون منصة تعليمية بمعايير عالمية. إن ما حققته الجامعة الأردنية،اليوم، لا يُعد نجاحًا لها فحسب، بل وسام فخر للأردن كله، ودلالة على أن التعليم العالي في المملكة يسير بخطى ثابتة نحو العالمية، ويُعزز هذا الإنجاز من مكانة الأردن كمركز علمي وأكاديمي في المنطقة، وقبلة للطلبة من مختلف الجنسيات. وتؤكد الجامعة الأردنية، أن هذا الإنجاز ليس نهاية المطاف، بل محطة جديدة في رحلة الطموح نحو مراتب أكثر تقدمًا. فالرهان اليوم على التعليم النوعي، والابتكار، وتوسيع آفاق البحث العلمي، والاندماج في التحديات العالمية بمسؤولية ومهنية. 324 عالميًا ليست نقطة نهاية، بل عنوان مرحلة جديدة من 'عمان إلى العالمية'.

بالصور .. مؤتمر صحفي في عمان الأهلية حول إنجازاتها
بالصور .. مؤتمر صحفي في عمان الأهلية حول إنجازاتها

جفرا نيوز

time٣٠-٠٦-٢٠٢٥

  • جفرا نيوز

بالصور .. مؤتمر صحفي في عمان الأهلية حول إنجازاتها

في التصنيفات العالمية والإعتمادات والبحث العلمي والتعليم التقني جفرا نيوز - قال رئيس جامعة عمان الاهلية الاستاذ الدكتور ساري حمدان" أن الجامعة قد حققت بتصنيفها ضمن الفئة (761–770) في تصنيف QS العالمي، المركز الاول على مستوى الجامعات الخاصة الاردنية ، والثالث على مستوى جميع الجامعات الاردنية بعد الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا. وأضاف الدكتور حمدان خلال مؤتمرصحفي أمام وسائل الاعلام المحلية للحديث عن إنجازات الجامعة في التصنيفات العالمية الكيو.أس والتايمز وتطوير البرامج والبحث العلمي والتخصصات الاكاديمية فيها: إن تصنيف جامعة عمان الأهلية في QS لا يُعد مجرد رقم، بل هو انعكاس لرؤية استراتيجية وجهود مستمرة نحو الجودة والريادة ، ويشكل هذا الإنجاز اعترافًا عالميًا بمكانة الجامعة، واستثمارًا في مستقبل طلبتها، ويعزز فرص الشراكات البحثية الدولية. فالجامعة تنظر إلى التصنيفات كأداة لتحسين الأداء، من خلال سياسات واضحة، وفرق عمل متخصصة، ومؤشرات أداء تُراجع دوريًا لتحقيق التحسّن المستدام، مع الحفاظ على التزامها الوطني والمجتمعي. وبدأ رئيس الجامعة اللقاء برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد بمناسبة عيد ميلاده الميمون داعيا لسموه بموفورالصحة والعافية، كما رحب رئيس الجامعة بالإعلاميين والصحفيين الذين يعدون شركاء استراتيجيين في نشر فعاليات وتطورالجامعة على المستويين المحلي والإقليمي . ثم قال : إن جامعة عمان الاهلية أول جامعة على مستوى الاردن حصلت على موافقة وزارة التعليم العالي من عام 1989 ، وباشرت الجامعة عام 1990 باستقبال الطلبة على مقاعدها حيث تُعتبر من الجامعات التي تعتمد على مأسسة العمل ضمن فريق عمل متكامل يعمل للارتقاء بمستوى الجامعة مقدما جزيل الشكر لدولة رئيس مجلس الأمناء السيد عبد الكريم الكباريتي لحرصه على تعميق رؤية الجامعة إضافة الى جهود وتوجيه ودعم نائب رئيس مجلس الأمناء / رئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني ونائبه السيد عمر الحوراني ولكافة أعضاء مجلس الامناء و أعضاء هيئة المديرين. كما اكد حمدان شكره لأسرة جامعة عمان الاهلية من أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة الإدارية على التكاتف للإرتقاء بمستوى الجامعة إلى أعلى المستويات . كما قدم حمدان شكره إلى لجنة متابعة التصنيفات المكوّنة من نائب الرئيس الاستاذ الدكتور أحمد حمدان "عميد كلية طب الأسنان " والأستاذ الدكتور بشار الطراونة عميد كلية الهندسة وكلية التعليم التقني والدكتور إياد شعبان مساعد الرئيس لشؤون الإعتماد والجودة والتخطيط والاستاذ الدكتور أحمد أبو عرابي عميد البحث العلمي والدكتور أحمد منصور مدير التصنيفات والإستدامة .. وقدم الشكر أيضا للمهندس احمد عمر الحوراني لمتابعته الحثيثة ولكافة الموظفين العاملين في التصنيف . واكد رئيس الجامعة أن الهدف من الإنجاز ليس التصنيف فقط ، إنما ذلك له تبعات كثيرة في الدول العربية والأجنبية ، مشيرا إلى أن التركيز الان في الإبتعاث بجميع الجامعات يكون الى الجامعات المصنّفة فقط ، مقدما التهنئة إلى الجامعة الاردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا في تقدّم تصنيفها . مبيّنا الى ان الفضل يعود الى مؤسسة التعليم العالي ومؤسسة الاعتماد لتركيزهم على الاعتماد المحلي. وبين الرئيس ان هناك 3 تصنيفات دولية تضم تصنيف شنغهاي ويعتمد على الاختراعات وجوائز نوبل وهذا يتطلب وقت للحصول عليه، وتصنيف QS والتصنيف الثالث التايمز ، مشيرا إلى أن كل كليّة لها تصنيف أيضا ، لافتا الى أن كلية طب الاسنان بدأت بالتقدم للتصنيفات وسيتم العمل للحصول عليه قريبا. كما اضاف ان الجامعة ارتقت بالبحث العلمي الى درجة كبيرة ،كما حصلنا على المركز الاول على مستوى الجامعات الخاصة محليا ً والمرتبة 16 بتصنيف الجامعات العربية بعدما كان ترتيبنا 43 وحسب تصنيف ويبومتركس تصدّرت جامعة عمان الاهلية محلياً وعلى المستوى العربي 41 . واشار رئيس الجامعة ان الجامعة شهدت تطورا في مجال البحث العلمي خلال السنوات الثلاث السابقة سواء من حيث الابحاث المنشورة أو جودة المجلات العلمية مبينا ان الجامعة عملت على ايجاد حوافز للباحثين أعضاء هيئة التدريس بحيث تكون مكافئة بحث Q1 مقدارها 2500 دينار وكلما تدنى البحث تقل المكافئة وجاءت تشجيعا لإنجاز مزيد من الأبحاث التي ستساهم في رفعة وتطوّر الجامعة علميا ً مؤكداً أن هناك تزايد ملحوظ للأبحاث كل عام. واضاف الرئيس أن تأسيس كلية التعليم التقني جاءت تماشياً مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني من أجل التركيز على الجانب المهني والتقني كركيزة لتقليل نسب البطالة وإكساب الطالب مهارات عملية تساعده على الدخول بسوق العمل متسلحا بمهنة تساعده على ايجاد فرصة عمل . وشدد السيد الرئيس على أن جميع الطلبة الخريجين ملزمين ببرنامج للتدريب الميداني كل حسب تخصصه حيث ان هناك لجنة يخضع لها الطالب لفحص مستواه إضافة الى التأكد من استخدام البرامج الذكية "الذكاء الاصطناعي " ، مبينا ان الكلية تمنح درجة الدبلوم المتوسط ، وتمت الموافقة على استحداث تخصصات تكنولوجيا الأجهزة الطبية وتخصص إدارة الضيافة (إدارة فنون الطهي ) وتخصص تطوير الالعاب وتخصص إدارة الاعمال (الادارة والتوريد والمشتريات ) وتخصص ممارسة الصحة والرعاية الاجتماعية (مساعد المهن الصحية) وتخصص الزراعة / انتاج المحصول . كما بين حمدان ان الجامعة اعتمدت كمركز لتدريس برامج بيرسون بيتك الدولية من المملكة المتحدة وتمنح درجة الدبلوم المتوسط في تخصصات التصميم الداخلي وهندسة السيارات وهندسة البرمجيات والفيلم والتلفزيون. •و قال عميد كلية الهندسة وكلية التعليم التقني في الجامعة الدكتور بشار الطراونة " ان الجامعة حصلت على اعتماد مؤسسة بيرسون لمنح شهادة الدبلوم المتوسط والمعترف بها باكثر من 70 دولة على مستوى العالم كما حصلت الجامعة على اعتماد بيرسون لعدد من البرامج وموافقة التعليم العالي حيث باشرنا مباشرة باستحداث مبنى لكلية التعليم التقني وعمل دراسة كاملة وتحديد الاحتياجات للكلية للبدء باستقبال الطلبة للعام الدراسي القادم الفصل الاول لافتا انه سيتم البدء العام القادم بخمسة برامج منها برنامج تكنولوجيا الاجهزة الطبية ب 96 ساعة معتمدة بثلاث سنوات وهو برنامج محلي حيث ان هناك برنامج واحد موجود بالخدمات الطبية الملكية والثاني سيكون بجامعة عمان الاهلية. كما بين الطراونة ان البرامج الدولية ستكون البداية بأربعة برامج للدبلوم المتوسط في هندسة السيارات والتصميم الداخلي وهندسة البرمجيات والفيلم والتلفزيون ، مشيرا إلى انه تم وضع خطة كاملة للبرامج التي سيتم البدء بها حسب دراسة مستوفية لسوق العمل المحلي كما سيكون العام القادم برامج ضمن الخطة هي تخصص ادارة الضيافة (ادارة فنون الطهي ) وتخصص تطوير الالعاب وتخصص ادارة الاعمال (الادارة والتوريد والمشتريات ) وتخصص ممارسة الصحة والرعاية الاجتماعية (مساعد المهن الصحية) وتخصص الزراعة / انتاج المحصول بحيث ستكون جاهزة للعام الدراسي 2026 / 2027 . مشيرا الى ان الكلية ستشكّل نقلة نوعية في التعليم العالي الأردني، حيث تضم مختبرات علمية تطبيقية متطورة، ومعدات تدريبية حديثة تحاكي بيئات العمل الواقعية، مما يوفّر للطلبة فرصًا تعليمية عملية ومهنية عالية الجودة. و تأهيل كوادر تقنية متخصصة تلبي متطلبات التنمية الاقتصادية، وتسهم في بناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة والإنتاجية والمهارات. •وقال الدكتور أحمد صامد أبو عرابي عميد البحث العلمي "ان هناك استراتيجية لايجاد أبحاث تعالج مشاكل على مستوى المجتمع والمشاكل الصناعية الموجودة على ارض الواقع، مشيرا إلى أن الجامعة وفّرت البنية التحتية الخاصة بالابحاث والمعدات والمختبرات والمراكز البحثية لمساعدتهم لعمل أبحاث بجودة عالية ، وقد شهدت الابحاث زيادة مضطردة كماً ونوعاً ، حيث كان عدد الابحاث على مستوى الجامعة منذ التأسيس بحدود 4549 نشرمنها في مجلات مصنفة ما نسبته 49 بالمئة وهو مؤشر واضح على رؤية الجامعة بالتوجه نحو النشر في مجلات ذات جودة علمية ومعترف بها عالميا ، وفي عام 2023 بلغ عدد الابحاث المنشورة 712 نشر منها ما نسبته 59.9 بالمئة وهذا يشير الى بداية قوة النشر في المجلات ذات التصنيف العالي.. كما بيّن أبو عرابي أن هناك مراجعة للاستراتيجية لتحسين النوعية من خلال عمل شراكات مع جامعات عالمية على المستوى البحثي حيث شهد العام 2024 ارتفاعاً في عدد الابحاث الى 1070 بحثا مع زيادة ملحوظة في النشر وصلت الى 60.1 بالمائة. مؤكداً أن هناك استراتيجة للتشبيك مع جامعات عالمية او محلية او عربية . •وقال الدكتور اياد شعبان مساعد الرئيس لشؤون الاعتماد والجودة والتخطيط : أن الجامعة قد بدأت رحلة التميز من خلال الالتزام بتطبيق معايير الاعتماد الوطني وشهادات الجودة المحلية التي ترعاها هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، مشيرًا إلى أن جميع كليات وبرامج الجامعة حاصلة على شهادات الجودة المحلية، مما يعكس التزام الجامعة الراسخ بالتحسين المستمر وتطبيق أفضل الممارسات الأكاديمية والإدارية. واضاف : ان جامعة عمان الاهلية تعمل ضمن استراتيجة ومخطط واضح ذات رؤية عالمية وتُقدّم برامج اكاديمية محليا وعالميا ، مشيرا الى الجامعة لديها 15 كلية تضم 40 برنامج بكالوريوس و20 برنامج ماجستير ، مبينا ان الجامعة على المستوى المحلي بدأت بنظام الجودة 9001 ISO ويتم تجديدها كل ثلاث سنوات بشكل مستمر وشهادة ضمان الجودة على المستوى المؤسسي الصادر عن هيئة الاعتماد وضمان الجودة وكان اخر تجديد لهذه الشهادة عام 2024 ولدينا 65 بالمئة من برامجنا مسكّنة تسكينا كاملا ضمن الاطار الوطني للمؤهلات و35 بالمئة تسكين اولي وننتظر الانتهاء لتكون نسبة 95 بالمئة مسكّنا تسكينا كاملا ضمن الاطار الوطني للمؤهلات ، لافتا الى ان مايتحقق من إنجاز هو نتيجة لرؤية ادارة الجامعة ضمن عمل مدروس ومخطط له ومنظومة تواكب المستجدات والتطورات على الساحة التدريسية للارتقاء بمهارات الطلبة . مشيرًا إلى أن جميع كليات وبرامج الجامعة حاصلة على شهادات الجودة المحلية، مما يعكس التزام الجامعة الراسخ بالتحسين المستمر وتطبيق أفضل الممارسات الأكاديمية والإدارية. وأوضح أن الجامعة استطاعت تحقيق إنجازات نوعية على صعيد الاعتمادات الدولية، حيث حصلت العديد من الكليات والبرامج على الاعتمادات الأكاديمية الدولية المتخصصة مثل كلية الصيدلة والهندسة والتمريض وتقنية المعلومات، ما يعزز من قدرة خريجيها على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية. •واختتم الدكتور أحمد منصور مدير مركز الاستدامة والتصنيفات العالمية " ان التصنيفات ليست هدفًا بحد ذاتها، بل وسيلة تطوير نعتمدها لتبني الممارسات المثلى وتحقيق التميّز المستدام، وهدفنا أن نكون بين الأفضل عالميًا، من خلال أداء مؤسسي يشمل البحث والتعليم وخدمة المجتمع. لافتا الى جامعة عمان الأهلية تميّزت بحضورها المتقدم في جميع التصنيفات العالمية والإقليمية، مما يعكس موثوقيتها وتكامل جهود جميع الشركاء من طلبة وكوادر أكاديمية وإدارية، وهذا الأداء المتكامل دفع العديد من المؤسسات الدولية المرموقة إلى دعوة الجامعة لمشاركة تجربتها كنموذج يُحتذى به في مجال التميّز. مضيفا : أننا لا نكتفي بالتفاعل مع الواقع، بل نعمل على استشراف المستقبل وقيادة التغيير في التعليم العالي، وندرك أن أحد التحديات الكبرى هو إبراز التعليم الأردني عالميًا، وهو ما يتطلب تعاونًا فعّالًا بين الجامعات لتسويق الأردن كمركز تعليم إقليمي ودولي رائد. ويُذكر بأن تصنيف QS العالمي لهذا العام شمل 16 جامعة أردنية، مقارنة بـ 10 جامعات فقط في العام الماضي، ما يعكس تطور الحضور الأردني في التصنيفات الدولية. وقد توزعت الجامعات المصنّفة إلى 7 جامعات حكومية و9 جامعات خاصة. كما يذكر أن التصنيف شمل هذا العام 1500 جامعة من أكثر من 100 دولة حول العالم، استوفت جميعها شروط ومعايير الانضمام للتصنيف، ما يعكس حجم التنافسية والتميّز المؤسسي المطلوب للظهور في التصنيف العالمي.

أ. د . ابراهيم الكردي : الجامعة الأردنية بين الكبار اعتراف دولي جديد بمكانة الأردن العلمية
أ. د . ابراهيم الكردي : الجامعة الأردنية بين الكبار اعتراف دولي جديد بمكانة الأردن العلمية

أخبارنا

time٢٩-٠٦-٢٠٢٥

  • أخبارنا

أ. د . ابراهيم الكردي : الجامعة الأردنية بين الكبار اعتراف دولي جديد بمكانة الأردن العلمية

أخبارنا : تواصل الجامعة الأردنية ترسيخ مكانتها الأكاديمية والبحثية على الساحة الدولية، بتحقيقها إنجازًا لافتًا في تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2026، حيث احتلت المرتبة 324 عالميًا، متقدمة 44 مرتبة عن تصنيف العام السابق، مما يعكس مسيرة تطور نوعي وجهد مؤسسي ممنهج. وقد أهدى رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، هذا الإنجاز الكبير إلى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، تقديرًا لرعايتهما المستمرة للتعليم العالي الأردني، ودعمهما اللامحدود لمؤسسات الوطن الأكاديمية. كما عبّر عن اعتزازه بكوادر الجامعة الذين ساهموا في تحقيق هذا التقدم، مشيرًا إلى أن التميز لم يكن ليتحقق لولا التخطيط الاستراتيجي المبني على الجودة والابتكار. وقد أظهرت نتائج التصنيف تحسنًا ملموسًا في مختلف مؤشرات الأداء. ففي السمعة الأكاديمية، قفزت الجامعة إلى المرتبة 239 عالميًا، بزيادة نسبتها 15% عن العام الماضي، مما يعكس الاعتراف الدولي المتزايد بجودة التعليم والبحث العلمي في "الأردنية". وفي مؤشر السمعة التوظيفية، حققت المركز 194 عالميًا بنسبة تحسن بلغت 13.1%، مما يدل على ثقة أصحاب العمل العالميين بخريجي الجامعة. وفي مؤشر تأثير وتوظيف الخريجين، جاءت الجامعة في المرتبة 105 عالميًا، بنسبة تحسن بلغت 8%، وهو إنجاز يؤكد كفاءة وفاعلية مخرجات التعليم في السوق المحلي والدولي. كما تقدمت في مؤشر نسبة الطلبة الدوليين إلى المرتبة 309 عالميًا، محققة تحسنًا بنسبة 21%، مما يؤكد جاذبية البيئة الجامعية وتنوعها الثقافي. أما في مجال البحث العلمي الدولي، فقد وصلت الجامعة إلى المرتبة 543 عالميًا، بزيادة قدرها 2.2% عن العام الماضي، إضافة إلى ارتفاع في نسبة الاستشهاد بالأبحاث بمقدار 3.8%، ما يدل على التأثير المتزايد لأبحاث الجامعة في المجتمع العلمي العالمي. أن ما تحقق هو نتيجة لاستثمارات استراتيجية في رأس المال البشري والبحث العلمي والبرامج الأكاديمية الدولية، إلى جانب دعم متواصل من الدولة الأردنية لقطاع التعليم العالي، والتزام الجامعة بدورها الوطني في خدمة المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة. وتسعى الجامعة الأردنية إلى أن تكون مركزًا إقليميًا متميزًا في مجالات البحث العلمي والابتكار، من خلال تعزيز شراكاتها الأكاديمية مع أعرق الجامعات العالمية، والانفتاح على برامج التبادل الثقافي والعلمي. كما تولي اهتمامًا خاصًا لتشجيع الباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية على النشر في مجلات عالمية مرموقة، وهو ما ينعكس بوضوح في التحسن المستمر بمؤشرات البحث والتأثير العلمي. وتُعد الجامعة الأردنية بيت خبرة وطني في إنتاج المعرفة وخدمة قضايا التنمية، حيث تمتلك شبكة واسعة من المراكز البحثية المتخصصة في مجالات البيئة، والمياه، والطاقة، والذكاء الاصطناعي، والتراث الثقافي، ما يجعلها ركيزة أساسية في دعم متخذي القرار وصناع السياسات العامة في الأردن. وإذ تتقدّم الجامعة في التصنيفات العالمية، فإنها تواصل التزامها الراسخ برؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في تحديث التعليم وربط مخرجاته بسوق العمل، عبر تطوير الخطط الدراسية، وتعزيز المهارات الريادية لدى الطلبة، وترسيخ ثقافة الابتكار، لتظل "الأردنية" صرحًا أكاديميًا شامخًا يفاخر به كل أردني. ويكتسب هذا التقدم أهمية خاصة كونه يبرهن على قدرة المؤسسات التعليمية الوطنية على المنافسة في بيئة معرفية دولية شديدة التحدي، ويعزز ثقة المجتمع الأردني بجامعاته التي تواصل تطوير الأداء رغم محدودية الموارد والتحديات الإقليمية. كما أن هذا الإنجاز يدعم موقع الأردن كمركز إقليمي للتعليم العالي في العالم العربي، ويُسهم في جذب الطلبة والباحثين من مختلف دول المنطقة، مما يرسخ دور الجامعة الأردنية كجسر للمعرفة والتبادل الثقافي بين الشعوب. وهكذا تمضي الجامعة الأردنية، بهمة قيادتها وكفاءات أبنائها، نحو آفاق أرحب من التميز والعالمية، لترسخ حضورها كمنارة علم وفكر على مستوى الإقليم والعالم. هي ليست مجرد مؤسسة أكاديمية، بل قصة أردنية ملهمة تُجسّد الإيمان بالعلم، والاستثمار في الإنسان، والوفاء لوطنٍ عزيزٍ على قلوبنا جميعًا. وها هي الأردنية، كما أرادها الهاشميون، شُعلة لا تنطفئ في مسيرة بناء أردنٍ مزدهر، عصري، ومتفوق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store