
" ونس " مجتمع متكامل للحياة طوال العام في قلب الساحل الشمالي
كشف المهندس محمد لاشين – رئيس مجلس إدارة شركة ماستر جروب – عن طرح أحدث مراحل مشروع "ونس" الساحل الشمالي، والكشف خلال أيام عن مفاجآت عديدة داخل المشروع، والذي يمثل طفرة حقيقية في مفهوم المشروعات الساحلية بمصر. مشيرًا إلى أن "ونس" لا يقدم فقط تجربة مصيف تقليدية، بل يعيد تعريف الحياة في الساحل الشمالي كمجتمع نابض ومتكامل يمكن العيش فيه على مدار العام. موضحًا أن اختيار الساحل الشمالي لم يكن مجرد قرار استثماري، بل رؤية مدروسة تنطلق من التحول الاستراتيجي الذي تشهده المنطقة، لا سيما في ظل مشروع مدينة العلمين الجديدة، والذي يعد أحد أهم مشروعات التطوير العمراني في مصر حاليًا، والواجهة الحديثة للسياحة المستدامة على البحر المتوسط.
وأضاف لاشين – في تصريحات صحفية حول أحدث مشروعات الشركة ومميزاته – أن "ونس" هو أكثر من مجرد وجهة صيفية، بل هو بيئة حياة ومجتمع متكامل تم تصميمه بعناية فائقة ليمنح العملاء تجربة استثنائية ومختلفة، ليس فقط خلال موسم الإجازات، ولكن طوال العام. حيث تم الاعتماد في تصميم المشروع على الجمع بين الخصوصية والرفاهية، مع الحفاظ على روح المغامرة والطبيعة، والنتيجة كانت مشروعًا فريدًا بكل المقاييس. مشيرًا إلى أن مشروع ونس هو انعكاس لرؤية ومنهج الشركة في تقديم مجتمعات سكنية وساحلية ليست فقط للراحة المؤقتة، بل للحياة الكاملة. وأن اختيار الاسم جاء تعبيرًا عن هذا المفهوم، ومعبرًا عن الروح التي تريد الشركة غرسها داخل المشروع من الونس والدفء والمشاركة والانتماء.
وأضاف لاشين أن اختيار موقع مشروع "ونس" جاء بعناية فائقة ليحقق المعادلة الصعبة ما بين تحقيق الهدوء والخصوصية وقرب المسافة من كافة المناطق الحيوية بالساحل الشمالي. فالمشروع يقع بالكيلو 90 بالساحل الشمالي، مما يمنح السكان فرصة للهروب من صخب المدينة دون أن يبتعدوا فعليًا عن محاور الحياة الحيوية، حيث يبعد دقائق عن مطار العلمين الدولي، ويمكن الوصول إليه بسهولة عبر طريق فوكا الجديد ومحور الضبعة. لافتًا إلى أن المشروع يقع أيضًا في قلب أكثر مناطق الساحل الشمالي نموًا، محاطًا بأهم المنتجعات والوجهات القائمة بالفعل، ليمنح السكان توازنًا مثاليًا بين الخصوصية والاتصال بكافة الخدمات المتاحة. موضحًا أن الساحل الشمالي لم يعد مجرد وجهة صيفية، بل يتحول تدريجيًا إلى امتداد حضري متكامل مدعوم بمشروعات قومية كبرى، مثل مطار العلمين الدولي، والطرق الجديدة، والخدمات التعليمية والصحية والترفيهية، تجعل مستقبل الاستثمار والمعيشة داخل مشروع "ونس" يتماشى مع رؤية الدولة في تنفيذ مشروعات ساحلية متكاملة للحياة وليس لفترات الإجازات فقط.
وأوضح لاشين أن قرب مشروع "ونس" من مدينة العلمين الجديدة يمنح المشروع قيمة استثمارية عالية وفرصة ليكون جزءًا من مجتمع عمراني مزدهر على مدار العام، مما يجعله وجهة مثالية للإقامة والاستثمار في آنٍ واحد. لافتًا إلى حرص الشركة أيضًا في تصميم وتنفيذ المشروع على مراعاة الخدمات والامتيازات التي يوفرها لقاطنيه. حيث يتميز "ونس" بمجموعة متنوعة من الخدمات التي تلبي جميع الأعمار والاهتمامات. فالمشروع يحتوي على منطقة ألعاب للأطفال على مساحة 500 متر مربع، وأنشطة مائية مثل التجديف داخل البحيرات، ليحظى الصغار والكبار بتجارب مفعمة بالمرح. بالإضافة إلى وجود بحيرات على مساحة 10,000 متر مربع، وحدائق يوغا ومسارات دراجات بطول 1.3 كم، وسط مناظر طبيعية تمنح الزائر حالة من السكون والتجدد. كما يوفر مسارات مخصصة لركوب الدراجات وسط الطبيعة الخضراء لعشاق الحركة والتشويق. ونادي اجتماعي وترفيهي على مساحة 700 متر مربع، إلى جانب منطقة تجارية وخدمية تضم 10,000 متر مربع من أروع تجارب التسوق والمطاعم والمقاهي العالمية والمحلية، لتقديم تجربة حياة متكاملة داخل منتجع سياحي مثالي ينبض بالحياة. لافتًا إلى أن المشروع يتميز بتنوع وحداته، والتي يتم تسليمها بالتكييفات والفرش. وبمناسبة الطرح الجديد، تقدم أنظمة دفع وتسهيلات استثنائية ولفترة محدودة تناسب كافة العملاء.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
شركة ناشئة بدبي تجمع 250 مليون دولار لتطوير عدسات ذكية للرؤية الليلية
وجمعت الشركات الناشئة في المنطقة 678 مليون دولار خلال الفترة ما بين يناير ومارس، ما يُعد أقوى أداء فصلي منذ نهاية 2023، وفقاً لمنصة البيانات «ماغنيت». ولدى الشركة عدد من النماذج الأولية من العدسات، وتستهدف إنتاج نموذج جاهز للتجارب السريرية بنهاية 2026. غير أن عدساتها تواجه عدة عقبات قبل أن تتمكن من طرحها تجارياً، من بينها تصغير التقنية ومصدر الطاقة إلى حجم يناسب وضعه في العين. وفي سوق الأجهزة القابلة للارتداء، تطرح «ميتا بلاتفورمز» نظارات شمسية ذكية بالشراكة مع «راي بان» و«أوكلي».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
دبي تطرح عقارين مرمّزين جديدين.. والبيع ينطلق غداً
العقار الأول عبارة عن فيلا مكونة من غرفتي نوم وتقع في منطقة «دبي لاند»، ويتوقع بحسب المنصة أن يحقق العقار عائداً إيجارياً سنوياً يصل إلى 7.43%، فيما يصل العائد على الاستثمار إلى 12%. أما العقار الثاني فهو عبارة عن شقة تضم غرفة نوم واحدة تقع في منطقة «دبي مارينا» مع عائد إيجاري متوقع بحسب المنصة 7.63%، فيما يصل العائد على الاستثمار إلى 12.3%. ويوفر الإطلاق الجديد فرصاً استثمارية مبتكرة للأفراد عبر شراء حصص مرمّزة تبدأ من 2000 درهم، وتُنفذ العمليات باستخدام الدرهم الإماراتي فقط، دون أي تعاملات بالعملات الرقمية في المرحلة الأولى. وكانت الدائرة قد نجحت يوم 25 مايو الماضي في بيع أول عقار مرمز في المنطقة عبر منصة «بريبكو مِنت»، ثم أطلقت العقار الثاني في 11 يونيو الماضي، والذي تم بيعه في وقت قياسي خلال أقل من دقيقتين فقط، ما يعكس الطلب القوي على منتجات عقارية شفافة، مدعومة بالتكنولوجيا، وتمنح قيمة حقيقية. وشهدت الدائرة تسجيل 1039 مبايعة بقيمة 2.4 مليار درهم، منها 121 مبايعة لأراضٍ، و869 مبايعة لوحدات سكنية و49 مبايعة لمبانٍ. وسجل السوق صفقة بيع لشقة سكنية قيد الإنشاء في منطقة جميرا الثانية ضمن مشروع «بينيسولا دبي ريزيدينسيز – تاور 2» بقيمة 32 مليون درهم، كما بيعت شقة أخرى في نفس المشروع بقيمة 22 مليون درهم، إلى جانب بيع قطعة أرض في منطقة أم سقيم الأولى بقيمة 21 مليون درهم. وسجلت الرهون قيمة قدرها 603 ملايين درهم تمت عبر 140 معاملة، منها 32 رهناً لأراضٍ، و98 رهناً لوحدات سكنية، و18 رهناً لمبانٍ، كما شهد السوق تسجيل 28 هبة بقيمة 225 مليون درهم.


ارابيان بيزنس
منذ 3 ساعات
- ارابيان بيزنس
استئناف كامل لعمليات البورصة المصرية بعد حريق سنترال رمسيس
أكدت البورصة المصرية وشركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي عدم صحة الشائعات حول وجود مشاكل في خطوط الربط بينهما بعد حريق سنترال رمسيس، وتؤكدان على انتظام هذه الخطوط ونجاح اختبارات الانتقال للخطوط البديلة. كما تؤكد شركة مصر للمقاصة استمرار تقديم خدماتها بشكل طبيعي وإتمام تسويات العمليات في مواعيدها دون أي انقطاع. وعلقت البورصة المصرية التداولات، بسبب الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس وأثر على البنية التحتية الرقمية. يذكر أن الحريق، الذي اندلع عصر الاثنين 7 يوليو 2025 واستمر قرابة 12 ساعة، أسفر عن وفاة 4 أشخاص وإصابة ما بين 33 إلى 40 شخصًا، بينهم عدد من رجال الشرطة، معظم الإصابات كانت حالات اختناق وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الرعاية اللازمة. ونشب الحريق في الطابق السابع من المبنى الرئيسي للسنترال، وهو مركز بيانات رئيسي للاتصالات، وأدى إلى تلف كابلات رئيسية وسيرفرات حيوية، ما تسبب في اضطراب واسع بخدمات الاتصالات في عدة مناطق، شمل ذلك انقطاع أو ضعف الشبكة في خدمات الهاتف المحمول والخطوط الأرضية، بالإضافة إلى تأثر خدمات الإنترنت الأرضي والدفع الإلكتروني مثل 'إنستاباي' و'فوري'، إلى جانب تعطيل أنظمة حجز تذاكر القطارات وخدمات إلكترونية أخرى. وبعد أن دفعت قوات الحماية المدنية بـ17 سيارة إطفاء وفرق إنقاذ متخصصة، وتمكنت من السيطرة على الحريق بعد جهود مكثفة، لكن النيران تجددت ثلاث مرات، واستمرت عمليات التبريد حتى صباح الثلاثاء لمنع اشتعالها مجددًا. كما تم فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لمنع تفاقم الأضرار. الحكومة المصرية أعلنت أن قطع خدمات الاتصالات كان إجراءً احترازياً لتجنب امتداد الخسائر إلى باقي السنترالات، وتم نقل الخدمات تدريجيًا إلى سنترالات أخرى، مع تأكيد عودة أغلب الخدمات بشكل تدريجي خلال 24 ساعة من الحادث. واستؤنفت أعمال خدمات الطوارئ (النجدة) ، وتم توفير أرقام بديلة للأماكن المتأثرة، بينما تأثرت خدمات الإسعاف جزئيًا من ثلاث شركات ويجري استعادتها بالكامل. وباشرت النيابة العامة التحقيقات في الحادث، مع معاينة الموقع وسماع أقوال المصابين، وأشارت المعاينة الأولية إلى أن الحريق يرجح أن يكون ناجماً عن ماس كهربائي، مع استمرار التحقيقات لمعرفة الأسباب النهائية ومحاسبة أي مسؤول في حال ثبوت الإهمال أو التقصير. السلطات أكدت أن سنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة لأيام، لكن العمل جارٍ على استعادة الخدمات الرقمية تدريجيًا، مع تشكيل لجان هندسية لتقييم المبنى، واستمرار عمليات التأمين والتبريد في الموقع.