logo
ثريدز يقترب من عدد مستخدمي إكس على الهواتف الذكية

ثريدز يقترب من عدد مستخدمي إكس على الهواتف الذكية

عرب هاردويرمنذ يوم واحد
عدد مستخدمي ثريدز اليومي على تطبيق الهواتف الذكية يقترب من إكس/ تويتر بحسب بيانات جديدة
لا يزال إكس في الصدارة بالنسبة لزيارات الويب
أرقام بلو سكاي ضعيفة بالمقارنة على التطبيق لكنها مقاربة على الويب
المنافسة من أجل تويتر جديد لا تزال مشتعلة، في زمن يحاول فيه الجميع الهرب من إيلون ماسك وجنونه تحاول تطبيقات مثل ثريدز و بلوسكاي الاستفادة وتقديم تجربة مختلفة للمستخدمين.
وقد تظن عزيزي القارئ أن تلك التطبيقات قد ماتت واندثرت في غياهب الإنترنت، ولكن "ثريدز" يتمتع بكامل صحته، بل ويشهد زيادة في أعداد المستخدمين.
أظهرت بيانات جديدة من موقع Similar Web زيادة 127.8% في عدد مستخدمي ثريدز اليومي مقارنة بالعام الماضي، حيث سجل التطبيق 115.1 مليون مستخدم نشط يوميًا في مقابل 132 مليون لصالح إكس المعروف سابقًا بتويتر.
كما ساهم ربط ثريدز بانستجرام بانفجار التطبيق في عدد المستخدمين ووصوله لـ 100 مليون في غضون خمسة أيام، يساهم انستجرام أيضًا بجزء كبير من زيارات ثريدز اليومية.
هذا بسبب تضمين المنشورات من ثريدز وسط منشورات انستجرام، ما يشجع المستخدمين على التفاعل معها وفتح التطبيق.
وقد وصلت منصة ثريدز إلى أكثر من 275 مليون مستخدم نشط شهريًا منذ نهاية العام الماضي، وحاليًا تجاوز الرقم 350 مليون.
مميزات جديدة
بذكر الربط بين انستجرام، فقد أضافت ثريدز أخيرًا ميزة الرسائل الخاصة بشكل منفصل عن انستجرام، بالإضافة إلى إدارة الكلمات المخفية بشكل منفصل أيضًا.
الرسائل الخاصة موجودة في بلو سكاي منذ مدة طويلة، وعمومًا تجربة الرسائل الخاصة في كلا من التطبيقين متواضعة وجزء من السبب هو قلة عدد المستخدمين هناك شئنا أم أبينا، إذا كانت الرسائل في إكس، الذي تحاول كل هذه التطبيقات التغلب عليه متواضعة فما بالك بالمنافسين الأصغر؟
وبذكر التحديثات على ثريدز، فقد حصلت المنصة مؤخرًا على رئس جديد بدلًا من آدم موسيري رئيس انستجرام، ورئيس ثريدز الجديد هو Connor Hayes نائب رئيس تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي في المنتجات لدى ميتا.
وأيضًا أشارت المنصة إلى اقتراب إضافة الإعلانات عليها، وهي خطوة متوقعة للغاية، خصوصًا من شركة تلتهم بيانات المستخدمين مثل ميتا.
بلو سكاي لا يزال متأخرًا
فيما يتنافس إكس مع ثريدز بأرقام جنونية، لا تزال منصة بلو سكاي تلعب في أرقام منخفضة نسبيًا، 4.1 مليون مستخدم نشط يوميًا وهو رقم جيد جدًا باعتبار أنه يمثل زيادة 372.5% مقارنة بالعام الماضي.
لكن من جانب آخر، بلو سكاي مقارب لثريدز في عدد الزيارات على الويب، حيث حصد بلوسكاي 5.3 مليون زيارة يوميًا بينما ثريدز حوالي 6.9 مليون.
ولا يزال إكس/ تويتر في المقدمة بـ 145.8 مليون زيارة يوميًا، يبدو أن المنافسة على الويب ليست قوية مثل تطبيقات الهواتف.
هل تتسع القمة لأكثر من واحد؟
هناك 3 منافسين في الساحة كلهم يحاول استبدال تويتر وإنشاء عالم جديد من منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، المنصات اللامركزية مثل ماستودون والتي توفر بديلًا لكل منصات التواصل المعروفة، منصة بلو سكاي ببرتوكول AT الخاص بها، وأخيرًا ثريدز التي لا تعتبر منصة مفتوحة أو لامركزية مثل الباقين، وهي مربوطة بعملاق من عمالقة التقنية "ميتا" الذي يحاول الناس تجنبه.
ولا يزال إكس/ تويتر بالطبع في المقدمة بفارق شاسع، فهل يمكن أن تصل هذه المنصات لأن تكون تهديدًا حقيقيًا لإمبراطورية إيلون ماسك؟ ومن تتوقع أن ينتصر في هذه الحرب؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جربت الألعاب التي تعد بالكثير من الأموال: سرقت بياناتي!
جربت الألعاب التي تعد بالكثير من الأموال: سرقت بياناتي!

عرب هاردوير

timeمنذ 3 ساعات

  • عرب هاردوير

جربت الألعاب التي تعد بالكثير من الأموال: سرقت بياناتي!

«الحدأة لا تلقي بالكتاكيت»، هذا المثل المصري هو أول شيء يخطر ببالي عند رؤيتي لتلك الإعلانات التي تعدك بالثراء لمجرد تحميل تطبيق. كل التطبيقات أصبحت تمتلئ بها، صادفني الكثير منها اليوم، ولاحظت بعض الأشياء فيها. الأول هو التكلفة المنخفضة جدًا للدعاية، «إعلان بجنيه ونصف». يسرقون فيديوهات المشاهير، ويدمجون عليها صوتًا بالذكاء الاصطناعي منخفض الجودة، وعندها قلت في نفسي من هؤلاء الناس الذين يدعون أنهم مستعدون أن يجعلوك ثريًا في لحظات، وهم لا يملكون حتى حق الدعاية لأنفسهم؟ أو ربما بخلاء، لا أدري. الثاني هو استهدافهم للدول النامية التي تمر بأزمات اقتصادية، مع التركيز على مصر بالتحديد، «أنت تعيش في مصر؟ لا تقلق، حمل التطبيق وستكون غنيًا في لحظات». هؤلاء الناس يعيشون في أي زمن بالضبط؟ فمن غير المعقول أن يقع أحد في مثل هذه الخدع اليوم. لكن تخيل ماذا؟ وجدت الكثير من الناس تصدقها وتقوم بتحميل هذه التطبيقات، وهي تحلم أن تنافس إيلون ماسك بعد شهر من اللعب! طبعًا هذا مبرر ومفهوم، بسبب شدة احتياجهم للمال، وفي تلك المرحلة اليائسة من الممكن أن يصدق الإنسان كل الأمنيات الزائفة بحل المشكلة، حتى وعقله يدري أن هذا غير منطقي. لذلك حاولت نصح أحدهم ممن يصدق هذه التطبيقات، لكنه اتهمني أنني أعطي رأيي بدون تجربة حقيقية. تلاعبت في رأسي الأفكار الشريرة، وقلت: ولِمَ لا أجرّب؟ سوف أضحي بهاتفي اليوم من أجل الانتصار لرأيي وفضح هذه الألعاب، ولن أخسر شيئًا! «ليتني لم أقل طبعًا، وستدري لاحقًا لماذا». وحملت وأنا في كامل قواي العقلية أول لعبة مشهورة، تابع معي. لعبة PLINKO هذه اللعبة هي أكثرهم شهرة، وتظهر إعلاناتها في كل مكان تقريبًا (ينقصها فقط أن تُرسل في جروب العائلة على واتساب!)، لكن دعنا لا نحكم قبل أن نجرّب. فتحت التطبيق، فوجدت كرة في الأعلى، وبالأسفل خانات تحمل أرقامًا، وكل ما عليك هو ضغط الزر حتى تنزل الكرة في أيٍّ من هذه الخانات. هل هذه مزحة؟! هذه لا تصلح أن تكون حتى لعبة للأطفال! ربما قطتي ستسعد بها، لكن من المستحيل أن يجد فيها شخص بالغ ما يُسليه. لكن قلت لنفسي «ربما هناك مال؛ أنا قادمة يا إيلون ماسك!». نقرت الزر مرارًا وتكرارًا بلا هدف، والملل بدأ يتسرّب إليّ في أول دقيقتين فقط. لكن فجأة ربحت 6000 عملة، ثم 11000، ثم 12000، ثم 17000! وظهر في الأعلى زر "Cash out"هل تسرّعت بالحكم على هذه اللعبة؟ أم ماذا؟ ضغطت عليه، فوجدت أنهم يضعون رقم عملات خُزَعْبلي حتى تستطيع السحب. (نحن غير محتالين، فقط العب 1000 سنة لتسحب 1000 جنيه، وسنعطيها لأحفادك في حال لم تكن موجودًا حينها يا عزيزي، أو عزيزي الكسول، اشترِ عملات لو كنت أنانيًّا ولا تريد ترك شيئًا لأحفادك!). أي شخص عاقل سيخرج منها ويحذف التطبيق. لكنني لست هذا الشخص، للأسف. اشتريت عملات بـ 300 جنيه. ثم ماذا؟ لم يحدث شيء! صوت صرصار الحقل يُخيّم على التطبيق. (عزيزي المغفّل الذي دفع المال للتو، نحن غير محتالين، لا تقلق، فقط العب أكثر حتى تحصل على مال أكثر!) أعلم أنك تقول إنني أستحق هذا، لأنني كنت أعلم بالفعل. لكن يا عزيزي، الانتصار للرأي أهم! لعبة Egyptian Fortunes اسم اللعبة: نحن لا نستهدفكم أيها المصريون؛ صدقونا! الاحتيال: أنا هنا! أو لعلها لعبة من تصميم شخص يحب الحضارة المصرية فعلًا. واجهة اللعبة جميلة في الحقيقة، وتحاكي الأجواء الفرعونية بشكل مبهر. لكن كيف تلعب؟ لعبتنا مختلفة عن باقي الألعاب، فمهمتك هنا صعبة جدًا؛ وهي أن تضغط على الزر! فقط هذا؟ نعم. ربما يقصدون أن يدك ستتعب من ضغط الزر! بدأت أضغط الزر مرة بعد مرة، وظهر زر "Cash Out" لكنني لن أقع في الفخ مجددًا، ولن أشتري عملات لقد أصبحت أكثر نضجًا. عمومًا، الحد الأدنى للسحب بدا قريب المنال فقط 1000 عملة. استمررت باللعب حتى وصلت إليه، وضغطت على السحب. ضع حسابك البنكي كي نرسل لك النقود، أيها الثري! لحظة، هل اللعبة حقيقية؟ كتبت بياناتي وأنا أشعر أنني أفتح الباب للصوص حتى يتقاسمون معي نصيبهم! ثم لا شيء. لم يرسلوا لي سوى رسائل وإعلانات غريبة؛ سرقوا بياناتي فقط! لكنني لم أستسلم. وانتقلت إلى اللعبة التالية. لعبة Walk Earn هذه اللعبة «الصحية» تعدك بأنك كلما مشيت، كسبت أموالًا! من هو هذا المليونير الذي يهتم بصحتي إلى هذا الحد، ويشجعني على المشي بالأموال؟ ربما يحاول أن يكفّر عن ذنوبه، من يدري؟ لا أعلم لماذا تشترك كل هذه الألعاب في وجود ذلك الزر. أصبح بالنسبة لي إشارة خطر حقيقية (Red Flag). فقط اضغط على الزر وابدأ بالمشي، وبالطبع، سيطلب التطبيق الوصول إلى موقعك الجغرافي وكل شيء يمكن الوصول إليه. وبالفعل، ضغطت الزر، وشغّلت أغنية عبد الحليم «سواح وماشي في البلاد». وفي قمة اندماجي بالمشي، اجتاحت شاشة هاتفي عشرات الآلاف من الإعلانات! وبعد أن شعرت أنني اقتربت من الوصول إلى كوكب المريخ، قررت أن ارتاح وأُلقي نظرة على أرباحي. والمفاجأة؟ العداد توقف. ولا توجد وسيلة واضحة أو حقيقية لسحب الأموال، مثل PayPal أو غيره. هذا التطبيق لا يستهلك الطاقة من جسدك فقط، بل يستهلك بطارية هاتفك! الوحيدون الذين قد يشعرون بالحماس تجاهه هم من يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) مثلي. فهم على الأقل سيجدون شيئًا يُبقيهم منشغلين. لعبة Fun Vegas تصميم اللعبة جميل وجذّاب، وتلعب بذكاء على المشاعر، إذ توحي لك بأنك في مكان إيجابي، وعلى وشك الفوز بجائزة كبرى، فقط استمر! بدأتُ اللعب، وضغطت على الريد فلاج اقصد الزر، حتى ظهر ال Cash Out، فأضاء في قلبي بصيص من الأمل. لكن لم أفرح طويلًا، إذ ظهرت نافذة تطلب بياناتي الشخصية الاسم، البريد الإلكتروني، ورقم الهاتف. في تلك اللحظة، شعرت أن اللعبة في مراحلها المتقدمة ستطلب مني توقيع عقد لبيع كليتي! لكن للأسف أو لحسن الحظ، لم يحدث شيء. كلما اقتربت من السحب، تظهر مهمة جديدة، أو إعلان سخيف آخر، أو شروط إضافية لا تنتهي. إنه سباق بلا خط نهاية، لعبة لا تُكافئك بشيء سوى استنزاف وقتك، وبياناتك، وربما أعصابك أيضًا. وجرّبت الكثير والكثير من هذا النوع من الألعاب، وجميعها تتبع نفس القصة! اضغط على الزر، العب، ثم اسحب، ثم لا شيء! فقط صوت صرصور الحقل يخيّم على الشاشة. وهنا دعني أجيبك عن ذلك التساؤل الذي ظل يراودك طَوال التجربة. من يقف خلف هذه الألعاب؟ في الغالب، يقف خلف هذه التطبيقات فرق من مطوري البرمجيات المجهولين، بعضهم يعمل لحساب شركات مشبوهة في دول تتيح لهم التلاعب دون مساءلة قانونية. هدفهم ليس تسليتك، ولا مساعدتك على كسب المال، بل جمع أكبر قدر ممكن من البيانات الشخصية اسمك، رقم هاتفك، بريدك الإلكتروني، موقعك الجغرافي، نوع جهازك، وحتى التطبيقات الأخرى الموجودة على هاتفك. وما إن يجمعوا هذه المعلومات، حتى يبدأ بيعها لأطراف أخرى: شركات إعلانات تستهدفك مستقبلاً بمنتجات وهمية. شركات تسويق مشبوهة تروّج لمنتجات «الربح من المنزل». وربما جهات احتيال منظمة، تستخدم هذه البيانات لاختراق حساباتك أو خداعك بعروض زائفة مستقبلًا. أما العملات التي جمعتها؟ فهي مجرد طُعم، لتستمر في اللعب، تشاهد المزيد من الإعلانات، وتُنقر على كل زر يمكن أن يُدرّ دخلًا لتلك الجهة عبر نظام الإعلانات المدفوعة. إنه اقتصاد كامل قائم على الوهم. لم أصبح مليونيرة كما وُعدت، لكنني أدركت أن هذه الألعاب أخطر بكثير مما كنت أظن. الخطر الحقيقي لا يكمن في سرقة الأموال فحسب، بل في سرقة الوقت، واستغلال لحظات الضعف، وبَثِّ أملٍ زائف في قلوب المُحتاجين. ربما لا يشعر البعض بخطورة الأمر إذا حملوا تلك التطبيقات بدافع التسلية، لكن الكارثة تحدث حين يصدقها من يبحث عن حلٍّ لمأزق حقيقي.

"كتالوج" يتصدر الأعلى مشاهدة في مصر والسعودية والدول العربية
"كتالوج" يتصدر الأعلى مشاهدة في مصر والسعودية والدول العربية

البوابة

timeمنذ 10 ساعات

  • البوابة

"كتالوج" يتصدر الأعلى مشاهدة في مصر والسعودية والدول العربية

تصدر مسلسل كتالوج بطولة النجم محمد فراج، الأعلى مشاهدة على منصة نتفليكس فى مصر والدول العربية، كما تصدر الأعلى بحثاً على محرك البحث "جوجل" حيث تصدر التريند فى مصر والسعودية والأردن والدول العربية، ولم يختلف الأمر عن تصدره تريند موقع "إكس" تويتر سابقاً. كتالوج يتصدر الأعلى مشاهدة ونال المسلسل إشادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، يحث لاقى تفاعلاً كبيراً بين مستخدميه كما أثنى النقاد والفنانين على العمل وكافة عناصره من إخراج وتمثيل وسيناريو وتصوير وديكور حيث حظى باهتمامات مشاهديه. قصة مسلسل كتالوج مسلسل "كتالوج" دراما دافئة تجمع بين الفكاهة الهادئة والمشاعر، وتدور قصة يوسف (محمد فراج)، رجل يجد نفسه فجأة مسؤولًا عن تربية طفليه بعد وفاة زوجته أمينة (ريهام عبد الغفور)، حيث يكتشف يوسف سلسلة من مقاطع الفيديو التعليمية حول التربية التي كانت زوجته الراحلة قد سجلتها قبل موتها، وكل فيديو يصبح دليل ومنارة تعيده الى قلوب أولاده، حيث يكتشف قوة لم يكن يعلم بوجودها. أبطال مسلسل كتالوج مسلسل كتالوج من بطولة محمد فراج، وظهور خاص للنجمة ريهام عبد الغفور، سماح أنور، تارا عماد، صدقى صخر، خالد كمال، بيومى فؤاد، دنيا سامى، الطفل على البيلى، أحمد عصام السيد، الطفلة ريتال عبد العزيز، والعمل من تأليف أيمن وتار وإخراج وليد الحلفاوي.

خطأ محرج من "ميتا": تعلن وفاة مسؤول هندي.. ثم تعتذر!
خطأ محرج من "ميتا": تعلن وفاة مسؤول هندي.. ثم تعتذر!

البيان

timeمنذ 12 ساعات

  • البيان

خطأ محرج من "ميتا": تعلن وفاة مسؤول هندي.. ثم تعتذر!

قدمت شركة "ميتا" التكنولوجية العملاقة، اعتذاراً للسياسي الهندي سيدارامايا وقالت إنها أصلحت مشكلة في الترجمة الآلية أدت إلى إعلان إحدى منصاتها للتواصل الاجتماعي عن طريق خطأ في الترجمة وفاته. وذكرت سي إن إن أن رئيس وزراء ولاية كارناتاكا الهندية، سيدارامايا، نشر الثلاثاء رسالة تعزية باللغة الكنادية على فيسبوك وإنستغرام ينعى فيها ممثلة، غير أنه عندما ترجم المنشور آلياً إلى الإنجليزية، أفادت الترجمة خطأ بأنه شخصياً "توفي". وأفادت قناة "نيوز 18" أن الترجمة الخاطئة والمشوهة جاءت على النحو التالي: "توفي رئيس الوزراء سيدارامايا أمس". وقال متحدث باسم ميتا لوكالة "برس ترست" الهندية للأنباء، الخميس: "أصلحنا مشكلة تسببت لفترة وجيزة في هذه الترجمة باللغة الكانادية غير الدقيقة، نعتذر عن حدوث ذلك". وفي يوم الخميس أيضا، انتقد سيدارامايا أداة الترجمة الآلية ووصفها بأنها "خطيرة" في منشورات على فيسبوك وإكس، وأضاف أن هذا "الإهمال" من جانب عمالقة التكنولوجيا "يمكن أن يضر بفهم الجمهور وثقته". وتضمنت منشوراته صورة لرسالة بريد إلكتروني أرسلها مكتبه إلى ميتا (META) يُعرب فيها عن "قلقه الشديد" بشأن أداة الترجمة الآلية على منصاتها، "وخاصة فيسبوك وإنستغرام". وحثّت الرسالة، التي كان موضوعها: "طلب عاجل لمعالجة الترجمة الآلية الخاطئة لمحتوى الكانادية على منصات ميتا"، شركة التكنولوجيا على "التعليق" مؤقتا لأداة الترجمة الآلية الخاصة بها للمحتوى المكتوب باللغة الكانادية "حتى تتحسن دقة الترجمة بشكل موثوق". كما طلب مكتبه من شركة ميتا التعاون مع خبراء اللغة الكانادية لتحسين هذه الأداة. والكانادا هي اللغة الرسمية لولاية كارناتاكا، ويتم التحدث بها أيضا في الولايات الهندية المجاورة. وكان حوالي 45 مليون شخص يتحدثون الكانادا كلغة أولى في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، و15 مليونا آخرين يتحدثون بها كلغة ثانية، وذلك استنادا إلى أحدث البيانات المتاحة. ووصفت رسالة البريد الإلكتروني الواردة من مكتب سيدارامايا ترجمة ميتا الآلية من الكانادا إلى الإنجليزية بأنها "غير دقيقة في أحيان كثيرة، وفي بعض الحالات، مضللة بشكل صارخ". وأضافت: "يشكل هذا الأمر خطرا كبيرا، خاصة عندما تتم ترجمة المراسلات العامة أو البيانات الرسمية أو الرسائل المهمة من رئيس الوزراء والحكومة بشكل غير صحيح، يمكن أن يؤدي ذلك إلى سوء فهم من جانب المستخدمين، الذين قد لا يدرك الكثير منهم أن ما يقرأونه هو ترجمة آلية ومغلوطة وليس الرسالة الأصلية". ومضت الرسالة تقول: "نظرا لحساسية التواصل العام، وخاصة من مسؤول دستوري مثل رئيس الوزراء، فإن مثل هذه التصريحات المغلوطة الناتجة عن أدوات الترجمة المغلوطة غير مقبولة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store