رئيس الجمهورية: تونس تعجّ بالخيرات والثروات ،ولن تكون لقمة سائغة للوبيات ولأعوانهم
وتناول رئيس الجمهورية في هذا اللقاء ،عديد المواضيع ومن بينها على وجه الخصوص، نتائج الاجتماعات التي تمّ عقدها مع أعضاء المجالس المحلية والجهوية قبل إعداد التقرير التأليفي لمخططات التنمية الجهوية والإقليمية والوطنية
وشدّد رئيس الدولة على ضرورة أن يتنزّل مشروع قانون المالية للسنة القادمة في إطار ما أفرزته هذه الاجتماعات من نتائج أوليّة لأن قانون المالية ليس مجرّد أرقام ونسب ،بل يجب أن يكون ترجمة لاختيارات الشعب في كافة المجالات قبل أن يتمّ عرضه على أعضاء كل من مجلسي نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم للمصادقة عليه
وذكّر رئيس الجمهورية بأنّ منوال التنمية الذي يُردّد أنه يتم البحث عنه ماثل واضح أمام الجميع، والشعب التونسي هو الذي خطّه وما على الجهات المعنية سوى العمل على تحقيقه
وخلُص رئيس الدولة إلى أن الشعب التونسي هو بصدد صنع تاريخ جديد ،ومن حقّه أن يطالب بالمحاسبة نتيجة لهول ما عاناه على مرّ عقود وعقود
واوضح رئيس الجمهورية أن الأمر لا يتعلّق بتصفية حسابات بل بمحاسبة عادلة المرجع فيها هو القانون،وأما من يريد أن يعود إلى الوراء، فليعلم أن الشعب التونسي مصمّم على المضي إلى الأمام، وهو يُلقّن الكثيرين الدرس تلو الدرس لمن لم يتعظوا بدروس الماضي، كما لن تحبط عزائمه لا الأراجيف ولا الأكاذيب والحملات المسعورة المدفوعة الأجر من الخارج والداخل على حد السواء، قائلا وإنّ غدًا لناظره لقريب قريب
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F4259492790988861%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 2 أيام
- تورس
مقترح قانون لإحداث بنك بريدي: نحو تعزيز الشمول المالي وتوفير خدمات مصرفية للفئات المهمشة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. منشأة عمومية بشخصية معنوية واستقلال مالي أوضح ماهر أن مقترح القانون، المودع منذ 8 جويلية 2025 لدى مجلس نواب الشعب، ينص على إنشاء منشأة عمومية مستقلة تحمل اسم "البنك البريدي"، تستند إلى شبكة البريد التونسي الواسعة والمتجذرة في كامل تراب الجمهورية، خاصة في المناطق الريفية، لتقديم خدمات مصرفية تتجاوز الادخار وتشمل عمليات الإقراض، تحويل الأموال، وحتى دعم المشاريع الصغرى. الغاية: معالجة الإقصاء المالي أكد النائب أن أكثر من ثلثي الشعب التونسي لا يتمتعون بخدمات مصرفية، وهو ما يشكل، وفق وصفه، حالة "إقصاء مالي" تستوجب معالجة مؤسساتية. ويرى أن البريد التونسي، نظرا لتوزعه الجغرافي الواسع، قادر على لعب دور محوري في تمكين الفئات الضعيفة من ولوج النظام المالي، دون تحميلها أعباء إضافية مثل تلك التي تفرضها البنوك التجارية التقليدية.الخدمات المرتقبة: قروض ودفاتر ادخار وتسهيلات بنكيةمن أبرز ما سيوفره البنك البريدي:* قروض ميسّرة لفائدة الحرفيين وأصحاب المشاريع الصغرى والمتوسطة.* خدمات بنكية مبسطة للفئات ذات الدخل المحدود.* دعم مؤسسات الاقتصاد التضامني والاجتماعي. وأشار ماهر إلى أن هذه المؤسسة ليست بدعة تونسية، بل توجد بنوك بريدية في أكثر من 51 دولة حول العالم، من بينها فرنسا وعدة دول إفريقية وآسيوية. ليس منافسًا للبنوك التجارية، بل مكمل لها شدّد النائب على أن الهدف من المشروع ليس منافسة البنوك التجارية، بل سدّ فراغ تعجز المؤسسات البنكية التقليدية عن تغطيته، لاسيما في المناطق النائية. كما أشار إلى أن المشروع سيساهم في خلق ديناميكية تنافسية إيجابية في السوق المصرفية التونسية. حظوظ قوية للقبول بعد العطلة البرلمانيةوفي ختام حديثه، كشف ماهر عن وجود دعم واسع من عدد من النواب لهذا المقترح، مؤكّدًا أن النقاش حوله سيكون "عميقًا وواسعًا" بعد العودة البرلمانية، نظرًا لأهمية المشروع في دعم العدالة الاجتماعية والمساواة في الفرص الاقتصادية. هذا ويُنتظر أن يحظى مشروع البنك البريدي باهتمام خاص في أروقة البرلمان، باعتباره أحد أبرز المبادرات الرامية إلى إعادة توجيه السياسات المالية نحو خدمة المصلحة العامة وتعزيز الدور الاجتماعي للدولة. iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true

تورس
منذ 4 أيام
- تورس
أحمد ونيس: زيارة ميلوني لتونس لم تكن مفاجئة بل تحمل رسائل أوروبية بشأن الهجرة وفلسطين
زيارة غير معلنة ظاهريًا.. ولكن مرتبة سياسيًا وقال ونيس إن اللقاء لم يكن وليد اللحظة كما أُشيع، موضحًا أن "الظاهر لا يترجم دائمًا الواقع"، مشيرًا إلى وجود ترتيبات ومراسلات مسبقة تمّت عبر القنوات الدبلوماسية، وأضاف: "لا يمكن لطائرة تقلّ رئيسة حكومة أن تهبط فجأة دون تنسيق، حتى وإن لم يُعلن ذلك رسميًا". ميلوني ناقلة رسائل أوروبية أبرز ونيس أن ميلوني حملت رسالتين رئيسيتين من أوروبا إلى تونس: * الأولى تتعلق بالهجرة واليد العاملة، حيث تسعى أوروبا، وفق تعبيره، إلى تنظيم تدفق اليد العاملة من شمال إفريقيا بشكل قانوني ومدروس، بعد أن أصبح لديها حاجة ملحة إلى العمال، مع تخصيص برامج تأهيل وتدريب في بلدان العبور قبل استقبالهم. * أما الرسالة الثانية، فتهم القضية الفلسطينية ، حيث تعمل أوروبا، بحسب ونيس، على تليين المواقف وتخفيف حدة التصعيد، وربما التحضير لاعتراف أوروبي موسع بدولة فلسطين ، وهو تطور اعتبره بمثابة رد سياسي سلمي على انتهاكات الاحتلال. تونس.. في قلب المقاربة الأوروبية في تقييمه للموقف، أشار ونيس إلى أن إيطاليا أصبحت، بشكل غير رسمي، الناطق الأوروبي المعتمد تجاه دول شمال إفريقيا، بما فيها تونس وليبيا والجزائر، من خلال تحركات متكررة لميلوني التي "تجس نبض" المواقف قبل الإعلان عن قرارات أوروبية، خصوصًا فيما يتعلق بملفي الهجرة وفلسطين. في الخلاصة... الزيارة التي بدت مفاجئة حملت في طياتها رسائل استراتيجية مزدوجة، كما وصفها ونيس، متعلقة بمصالح أوروبية ملحة، وتوجهات جديدة في العلاقات مع جنوب المتوسط، خاصة في ظل التقلبات الجيوسياسية الراهنة في الشرق الأوسط. وخلص ونيس إلى أن هذه الزيارة تندرج في سياق التشاور المسبق وضبط المواقف قبل اتخاذ قرارات أوروبية حاسمة، خاصة في ما يتعلق بمسائل الهجرة والاعتراف بفلسطين. iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true

تورس
منذ 5 أيام
- تورس
رئيس الجمهورية: تونس تعجّ بالخيرات والثروات ،ولن تكون لقمة سائغة للوبيات ولأعوانهم
واشار رئيس الدولة إلى أن العمل مستمرّ دون انقطاع حتى لا يبقى بائس أو محروم، فالمسؤول الذي لا يكون مثالا في التعفّف والتقشّف ،ولا يشعر بمعاناة المواطنين في كل وقت ،ولا يسعى إلى تذليل كل العقبات أمامهم، بل يتعمّد في كثير من الأحيان التنكيل بهم غير جدير بتحمّل المسؤولية ،وسيحلّ محلّه شباب مؤمن بأنّه يُساهم في معركة تحرير وطنية بروح المناضل من أجل كرامة وطنه وحقّ أبناء شعبه في العيش الكريم وتناول رئيس الجمهورية في هذا اللقاء ،عديد المواضيع ومن بينها على وجه الخصوص، نتائج الاجتماعات التي تمّ عقدها مع أعضاء المجالس المحلية والجهوية قبل إعداد التقرير التأليفي لمخططات التنمية الجهوية والإقليمية والوطنية وشدّد رئيس الدولة على ضرورة أن يتنزّل مشروع قانون المالية للسنة القادمة في إطار ما أفرزته هذه الاجتماعات من نتائج أوليّة لأن قانون المالية ليس مجرّد أرقام ونسب ،بل يجب أن يكون ترجمة لاختيارات الشعب في كافة المجالات قبل أن يتمّ عرضه على أعضاء كل من مجلسي نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم للمصادقة عليه وذكّر رئيس الجمهورية بأنّ منوال التنمية الذي يُردّد أنه يتم البحث عنه ماثل واضح أمام الجميع، والشعب التونسي هو الذي خطّه وما على الجهات المعنية سوى العمل على تحقيقه وخلُص رئيس الدولة إلى أن الشعب التونسي هو بصدد صنع تاريخ جديد ،ومن حقّه أن يطالب بالمحاسبة نتيجة لهول ما عاناه على مرّ عقود وعقود واوضح رئيس الجمهورية أن الأمر لا يتعلّق بتصفية حسابات بل بمحاسبة عادلة المرجع فيها هو القانون،وأما من يريد أن يعود إلى الوراء، فليعلم أن الشعب التونسي مصمّم على المضي إلى الأمام، وهو يُلقّن الكثيرين الدرس تلو الدرس لمن لم يتعظوا بدروس الماضي، كما لن تحبط عزائمه لا الأراجيف ولا الأكاذيب والحملات المسعورة المدفوعة الأجر من الخارج والداخل على حد السواء، قائلا وإنّ غدًا لناظره لقريب قريب iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true