logo
إصابة نتنياهو بتسمم غذائي.. ومكتبه يكشف التفاصيل

إصابة نتنياهو بتسمم غذائي.. ومكتبه يكشف التفاصيل

وذكر البيان أن نتنياهو شعر بالمرض خلال الليل، وخضع لفحص طبي في منزله، وتبين أنه يعاني من التهاب معوي ناتج عن تناول طعام فاسد ، بحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف المكتب أن "حالة رئيس الوزراء جيدة"، وأنه يخضع حاليا للعلاج بالسوائل الوريدية لتعويض الجفاف الناتج عن المرض.
وأوضح البيان أنه "بناء على تعليمات الأطباء، سيخلد رئيس الوزراء للراحة في منزله لمدة ثلاثة أيام، وسيدير شؤون الدولة من هناك".
ويبلغ نتنياهو من العمر 75 عاما، وواجه في السنوات الأخيرة عدة مشاكل صحية. ففي ديسمبر الماضي، خضع لعملية استئصال البروستاتا، وفي مارس 2024 خضع لعملية جراحية بسبب فتق، كما تغيب حينها عن العمل لعدة أيام بعد إصابته بالإنفلونزا، وفق الصحيفة ذاتها.
وكان نتنياهو قد خضع في عام 2023 لعملية زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب.
ووفقا لآخر تقرير طبي صدر في يناير 2023، فإن حالته الصحية "طبيعية تماما"، وأن الجهاز المزروع يعمل بشكل جيد دون وجود أي مؤشرات على اضطراب في نظم القلب أو مشكلات صحية أخرى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شهر التوعية بالساركوما... أطباء يحذرون من "السرطان الصامت"
شهر التوعية بالساركوما... أطباء يحذرون من "السرطان الصامت"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 9 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

شهر التوعية بالساركوما... أطباء يحذرون من "السرطان الصامت"

وفي السياق، شدد كل من حسان جعفر استشاري طب الأورام ، ورائد السروري استشاري جراحة أورام العظام، على أن الساركوما لا تزال تُصنّف ضمن السرطانات الصامتة التي غالبًا ما يتم اكتشافها في مراحل متأخرة بسبب قلة الوعي بها، سواء بين العامة أو حتى بعض الكوادر الطبية غير المتخصصة في بعض الأحيان. الساركوما هي مجموعة نادرة من الأورام الخبيثة التي تنشأ في الأنسجة الضامة، وتشمل العضلات، العظام، الأعصاب، الأوعية الدموية، والأنسجة الدهنية. وتنقسم إلى نوعين رئيسيين:ساركوما الأنسجة الرخوة، ساركوما العظام، وتُعد الساركوما مسؤولة عن حوالي 1% فقط من جميع أنواع السرطان في البالغين، لكنها أكثر شيوعًا بين الأطفال واليافعين. وقال الدكتور حسان جعفر في تصريح خاص لـ "سكاي نيوز عربية":تكمن خطورة الساركوما في صمتها فهي لا تُظهر أعراضًا واضحة في بداياتها، وغالبًا ما يُعتقد أنها مجرد كتل حميدة أو إصابات عضلية، وهذا التأخر في التشخيص يقلل فرص العلاج الجذري ويرفع من احتمال انتشار الورم." ا لمؤشرات الأولى أوضح الدكتور جعفر أن الساركوما قد تظهر على شكل كتلة غير مؤلمة تنمو تدريجيًا، وغالبًا ما تكون في الأطراف، خاصة الذراعين أو الساقين. كما قد يشعر المريض بثقل أو انزعاج عند الحركة، دون وجود ألم حاد في المراحل الأولى. وأضاف: "أي كتلة صلبة يزيد حجمها عن 5 سنتيمترات يجب أن تُفحص بدقة، خاصة إذا كانت تنمو ببطء أو تغير شكلها. للأسف، الكثير من الحالات تُشخّص بعد أن تكون الأورام قد تغلغلت في العضلات أو حتى انتشرت إلى الرئتين." من جانبه، أشار الدكتور رائد السروري استشاري جراحة أورام العظام، إلى أن الساركوما تتطلب نهجًا متعدد التخصصات يشمل الطب النووي، الأشعة، الأورام، والجراحة الدقيقة، وقال:"الجراحة هي العلاج الرئيسي في أغلب أنواع الساركوما، لكن التحدي يكمن في إزالة الورم بالكامل دون التأثير على الوظائف الحيوية للمريض، خصوصًا في الأطراف." وأوضح السروري أن جراحة أورام العظام تطورت بشكل كبير، وأضاف:"نستخدم تقنيات متقدمة مثل الجراحة الملاحية، والطباعة ثلاثية الأبعاد لتصميم أطراف بديلة مخصصة، إلى جانب الزرع العظمي المعقد بعد الاستئصال، هدفنا ليس فقط استئصال الورم، بل الحفاظ على جودة حياة المريض." الساركوما في الشرق الأوسط رغم أن الساركوما نادرة نسبيًا، إلا أن الأطباء يحذّرون من ضعف التوعية بها في العالم العربي، مما يؤدي إلى تأخر اكتشافها في كثير من الحالات. وأكد استشاري طب الأورام حسان جعفر، أن هناك حاجة ملحة إلى حملات تثقيفية، ليس فقط للعامة، بل حتى للأطباء العامين وأطباء العظام والجلدية، التشخيص المبكر يعني فرص علاج تصل إلى 80%، بينما التأخر قد يحوّل الحالة إلى ورم يصعب احتواؤه. في ختام حديثهما، وجّه كل من جعفر السروري رسالة موحدة خلال شهر التوعية بهذا المرض النادر، تؤكد على أن الساركوما ليست حكماً بالموت، لكن التحدي الحقيقي هو في التعرف عليها مبكرًا، وعدم إهمال أي تغيّرات غير طبيعية في الجسم، فمع الطب الحديث، والفرق المتخصصة، أصبحت نسب الشفاء واعدة لكن السباق يبدأ من الوعي. يُخصّص شهر يوليو سنويًا عالميًا لرفع الوعي بمرض الساركوما، بشقيه: ساركوما العظام وساركوما الأنسجة الرخوة، وتهدف هذه المناسبة إلى تسليط الضوء على أعراض المرض وطرق تشخيصه، ودعم المرضى وعائلاتهم نفسيًا وطبيًا، تحفيز البحث العلمي لتطوير علاجات أكثر فاعلية.

«أبوهند» يحتاج إلى أدوية بـ 32.6 ألف درهم
«أبوهند» يحتاج إلى أدوية بـ 32.6 ألف درهم

الإمارات اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • الإمارات اليوم

«أبوهند» يحتاج إلى أدوية بـ 32.6 ألف درهم

يعاني المريض (أبوهند - سوري - 56 عاماً) جلطة قلبية منذ فترة، وخضع لعملية قسطرة وتركيب دعامات، كما أنه مصاب ببعض الأمراض المزمنة، منها ارتفاع السكري وضغط الدم، ويحتاج إلى أدوية وتحاليل بقيمة 32 ألفاً و654 درهماً لمدة عام، وتحول ظروفه المالية الصعبة دون قدرته على تدبير المبلغ المطلوب، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون له ومساعدته. وأفاد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن المريض مكث أسبوعاً في قسم العناية المركزة، وتلقى الرعاية اللازمة حتى تحسنت حالته، إلا أنه يحتاج إلى أدوية ومتابعة دورية كل ستة أشهر، حتى لا تتعرض حياته للخطر. ويروي المريض (أبوهند) قصة معاناته مع المرض قائلاً إن حالته الصحية تدهورت كثيراً في الفترة الأخيرة، إذ شعر بألم شديد في الصدر، وضيق في التنفس، عندما كان في العمل، فاصطحبه صديقه إلى قسم الطوارئ بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية. وأوضح أنه فقد الوعي وهو في طريقه إلى المستشفى، وتم إنعاشه فور وصوله، وأجريت له العديد من الفحوص والتحاليل، ووضع تحت الملاحظة الطبية. وأضاف: «أظهرت نتائج التحاليل إصابتي بجلطة قلبية، ونصحني الأطباء بضرورة إجراء عملية قسطرة قلبية فوراً، وبقيت في قسم العناية المركزة لمدة أسبوع حتى تحسنت حالتي». وأوضح «أكد الطبيب ضرورة الالتزام بالأدوية، خصوصاً أنني أعاني ارتفاعاً في السكري وضغط الدم، إضافة إلى الحرص على المراجعة الطبية في المستشفى كل ستة أشهر على الأقل، واتباع نظام غذائي صحي، والابتعاد عن الضغوط النفسية، حتى لا تنتكس حالتي مرة أخرى». وتابع: «خلال السنوات الماضية كانت إحدى الجمعيات الخيرية تتكفل بعلاجي، وتوقفت هذه الإعانة في الفترة الحالية، وأصبحت عاجزاً عن توفير قيمة العلاج المقدرة بـ32 ألفاً و654 درهماً لمدة عام، بسبب ظروفي المالية الصعبة». وأوضح أنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من خمسة أفراد، كما أنه عاطل عن العمل بسبب مرضه، ويعيش وأفراد عائلته على مساعدة مالية يقدمها أحد الأصدقاء، تلبي بالكاد متطلبات الحياة اليومية. ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير كُلفة علاجه من أجل إنقاذ حياته من المرض. المريض: • أنا المعيل الوحيد لأسرتي المكونة من 5 أفراد، وعاطل عن العمل بسبب مرضي، ونعيش على مساعدة مالية من أحد الأصدقاء تكفي بالكاد متطلبات الحياة اليومية.

أطفال غزة يموتون جوعاً.. نداء اليونيسف يزلزل الضمائر
أطفال غزة يموتون جوعاً.. نداء اليونيسف يزلزل الضمائر

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 14 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

أطفال غزة يموتون جوعاً.. نداء اليونيسف يزلزل الضمائر

وبينما تحذر منظمة اليونيسف من "مجزرة غذائية" بحق أطفال غزة، تكتفي دول العالم ببيانات الإدانة التي لا تُشبع جائعاً ولا تُنقذ طفلاً من براثن الموت البطيء. فهل بات الجوع أداة حرب؟ وهل تقف الأمم المتحدة عاجزة أمام مشهد إبادة جماعية واضحة المعالم؟ المجاعة تهزم الطفولة في حديثه لبرنامج رادار على قناة "سكاي نيوز عربية"، أطلق المتحدث باسم منظمة اليونيسف، كاظم أبو خلف، تحذيرات مدوية من مجاعة حقيقية تضرب أطفال غزة. وقال: "هناك العشرات من الأطفال يسقطون الآن في ترجمة فعلية لتقرير صدر بداية مايو، والذي توقع أن يسقط نحو 470 ألف شخص في دائرة سوء التغذية بحلول سبتمبر." الجوع، كما أوضح، لا يرحم أحداً، لكنه يفتك أولاً بالأطفال، إذ لا يملكون القوة أو الوسائل لمواجهته. وسرد تفاصيل قاتمة عن أطفال يموتون "بالقصف، والبرد، والآن بالجوع والعطش وسوء التغذية". هذه المأساة، بحسب أبو خلف، لا تتعلق فقط بغياب الغذاء، بل أيضاً بانهيار منظومة التوزيع وغياب الممرات الآمنة والآليات الدولية للإنقاذ. وأضاف: "نحتاج إلى مساعدات بنطاق واسع تُسلّم للعاملين الإنسانيين وتوزع عبر ممرات آمنة، وإلا فكل بيان إدانة لا يتعدى كونه مسكناً مؤقتاً للضمير العالمي." إسرائيل والمساعدات كشف أبو خلف أن إدخال المساعدات توقف كلياً لمدة 78 يوماً، من 2 مارس حتى 19 مايو، ولم يدخل إلى غزة خلالها أي شيء. ومع إعادة فتح المعابر جزئياً، لا يتعدى عدد الشاحنات 30 يومياً، مقارنة بـ600 شاحنة قبل الحرب. والنتيجة: مساعدات "لا تسمن ولا تغني من جوع". ويحذّر من أن المساعدات أصبحت "أداة تفاوض"، إذ ربط المجتمع الدولي إدخالها بالمفاوضات السياسية، وهو ما وصفه بـ"الخطأ الكبير". وقال: "المجتمع الدولي أخطأ حين قبل بأن تكون المساعدات نفسها أداة ضغط وتفاوض." يرى المتحدث باسم اليونيسف أن بيانات الإدانة الصادرة من بعض الدول "تحبس هذه الدول في مربع الإدانة دون الفعل"، مشدداً على أن "البيانات لا تكفي ولن تكفي"، طالما لم تتحول إلى ضغوط حقيقية تؤدي إلى فتح ممرات آمنة وإنهاء نزيف الطفولة. واختتم بتحذير بالغ القسوة: "معدل سقوط الأطفال 28 يومياً. هذه أرقام غير مسبوقة. إذا لم يتحرك العالم الآن، فسيبدو أنه مستكين ومتقبل لفكرة أن يُباد شعب بأكمله." إبادة جماعية ممنهجة و خلال مداخلته، قال الكاتب والمحلل السياسي جمال زقوت إن إسرائيل لا تمارس فقط جريمة حرب، بل ترتكب جرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان من خلال سياسة التجويع. وأضاف "التجويع سياسة مقصودة لمضاعفة أشكال الموت، بعد أن تجاوز عدد القتلى والجرحى 200 ألف إنسان، ولم تعد الملاجئ ولا مخيمات النزوح آمنة من القصف." ويضيف زقوت أن المأساة لا تقتصر على غزة، بل تمتد إلى الضفة الغربية التي تشهد بدورها حملات قتل ومصادرة أراضٍ وسياسات ضم تهدد وجود الفلسطينيين ككيان بشري وجغرافي. ويطرح زقوت تساؤلات أخلاقية صادمة: "إذا كانت إسرائيل تستهدف غزة لأنها تحت حكم حماس، فما تفسير ما يحدث في جنين وطولكرم ونابلس؟" مؤكدًا أن ما يجري هو "حرب إبادة شاملة ضد الشعب الفلسطيني" وليس مجرد رد عسكري على تنظيم مسلح. كشف زقوت أن النقاشات الجارية داخل الإدارة الأميركية، ومنها لقاء رئيس الموساد في البيت الأبيض، تبحث في "خيار التهجير الطوعي" كحل إنساني. واعتبر ذلك غطاء دبلوماسيًا لما وصفه بـ"التطهير العرقي". ويقول: "عندما تُلوّح واشنطن بعقوبات على المقررة الخاصة لحقوق الإنسان، أو تهدد قضاة المحكمة الجنائية الدولية، فإنها تُمارس شراكة مباشرة في جرائم الإبادة." ودعا زقوت، الأمين العام للأمم المتحدة إلى الدعوة فورًا لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، تحت البند السابع، من أجل وقف ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" في غزة. كما حثّ حركة حماس على إعلان استعدادها لتسليم السلاح والغذاء والأمن لحكومة وفاق وطني فلسطينية، مؤكداً أن اتفاق بكين الأخير يمكن أن يشكل أرضية لتوحيد الصف الفلسطيني ومواجهة المرحلة. في المقابل، قدّم الباحث في مؤسسة "هيريتيغ" الأميركية نايل غاردنر رواية مغايرة تماماً للمشهد. فبحسبه، إسرائيل لا تستهدف المدنيين، وإنما "إرهابيي حماس"، معتبراً أن الحل الإنساني يتمثل في استسلام حماس وإطلاق الرهائن. "الوضع الإنساني يمكن أن يتوقف فوراً إذا استسلمت حماس. حماس مسؤولة عن كل ما يجري في غزة اليوم." كما دعا بشكل صريح إلى "ترحيل سكان غزة إلى دول عربية مجاورة، بما فيها مصر"، باعتبار أن القطاع لم يعد مكاناً قابلاً للحياة. تصريحات غاردنر عكست توجهاً لدى بعض الدوائر في واشنطن وتل أبيب لا ترى في غزة سوى عبء ديمغرافي يجب التخلص منه. وهذا الطرح، بحسب مراقبين فلسطينيين، يُعيد للأذهان مشاريع "الترانسفير" القديمة التي طُرحت في مراحل مختلفة من النزاع. متى ينتصر صوت الضمير على السلاح؟ المشهد في غزة لم يعد يحتمل المزيد من البيانات العقيمة أو الإدانات المعلبة. صور الأطفال الجوعى، وأرقام الضحايا، وتحذيرات المنظمات الأممية، ترسم ملامح كارثة إنسانية تتجاوز كل حدود المعقول. وبين روايتين متناقضتين: واحدة ترى في غزة جريمة إبادة موثقة، وأخرى تلقي باللوم على حماس، يضيع صوت الأطفال. لكن الحقيقة التي لا خلاف عليها، كما قالها المتحدث باسم اليونيسف، هي أن "أطفال غزة يموتون الآن، والعالم يكتفي بالمشاهدة." فهل يتحرك المجتمع الدولي لإنقاذ ما تبقى من ضمير؟ أم أنه بالفعل بات شريكًا في جريمة تُرتكب على الهواء مباشرة؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store