logo
صراعات الشرق.. والصدمات الاقتصادية

صراعات الشرق.. والصدمات الاقتصادية

بوابة الأهراممنذ 11 ساعات

يشير التاريخ إلى أن الصراعات والتطورات السياسية المتسارعة فى الشرق الأوسط قد تسبب مشاكل جمة للاقتصاد العالمي، منذ صدمة النفط فى السبعينيات مرورا بالحرب الإيرانية العراقية، وغزو الكويت، وصولا إلى الصراع الأخير بين إسرائيل وإيران،
فالأسواق العالمية مؤشر حساس للأحداث السياسية والصراعات الحربية المتسارعة، فقد أدركت الأسواق المالية الرسالة الواضحة منذ أن قطع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إقامته فى قمة مجموعة السبع فى جبال روكى الكندية. ورغم دعوات القادة الغربيين لتهدئة الأزمة، فسرت عودة الرئيس المبكرة إلى البيت الأبيض على أنها كانت إشارة إلى أن الولايات المتحدة تدرس الانضمام إلى إسرائيل فى عملها العسكرى ضد إيران، وهو ما حدث بالفعل لاحقا.
وقبل ثلاثة أيام فقط من اندلاع الصراع بين إيران وإسرائيل فى 13 يونيو، حذر البنك الدولى من أن النمو الاقتصادى العالمى يتجه نحو أضعف عقد له منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أن الحرب التجارية التى شنها ترامب تشكل عاملا رئيسيا يثقل كاهل الاقتصادات فى جميع أنحاء العالم.
وتوقع البنك الدولى أن تؤدى سلسلة الرسوم الجمركية الجديدة التى فرضها ترامب على شركاء أمريكا التجاريين إلى تقليص النمو الاقتصادى العالمى حتى أدنى مستوى له منذ الأزمة المالية عام 2008، وذلك عند استبعاد فترات الركود العالمية.
وخلال أيام الصراع التى استمرت حوالى 12 يوما، حتى إعلان وقف إطلاق النار بين الجانبين، ساد القلق بشأن اندفاع الاقتصاد والتجارة العالمية باتجاه حالة متزايدة من عدم اليقين. وفى أعقاب الضربة الإسرائيلية الأولى على إيران، ارتفع مؤشر المخاطر الجيوسياسية، وهو مقياس يجسد شدة الأحداث الجيوسياسية السلبية، إلى أعلى مستوى يومى له منذ الحرب فى أوكرانيا فى فبراير 2022.
وسواء من خلال سياساتها الحمائية أو أعمالها العسكرية ضد إيران، برزت الولايات المتحدة كأكبر مصدر لعدم اليقين الذى دفع الاقتصاد العالمى مرارا وتكرارا إلى حالة من الاضطراب.
وحذرت كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، من أن الضربات الأمريكية على إيران قد تكون لها آثار أوسع نطاقا تتجاوز مسارات الطاقة، مع تصاعد حالة عدم اليقين العالمية، مرجحة وجود آثار ثانوية وأخرى واسعة النطاق. ولا شك أن تحذيرها يدق ناقوس الخطر، مسلطا الضوء على الحاجة الملحة إلى اليقظة فى ظل المشهد الاقتصادى الدولى المعقد، الذى يصارع صدمات ثلاثية فى قطاعات الطاقة والتمويل وسلاسل التوريد. ولعل مصدر القلق الرئيسى تمثل فى تلويح إيران الذى لم يحدث بإغلاق مضيق هرمز، وهو ليس فقط أحد أهم طرق تجارة النفط الخام فى العالم، بل يتدفق عبره ما يقرب من 40% من الحمولة البحرية العالمية، فهرمز طريق حيوى ليس فقط للطاقة، بل لاستقرار شبكات الإمداد بأكملها.
ورغم أن التهديد بإغلاق مضيق هرمز، كما تعلم واشنطن وطهران لم يكن ممكنا من الناحية العملية لأسباب كثيرة، إلا أنه أثار حالة من الصدمة فى أسعار النفط، ورجحت التوقعات بارتفاع أسعار البترول إلى ذروة تصل ما بين 110 إلى 130 دولارا للبرميل. وحذر بنك «جولدمان ساكس» من أن خام برنت قد يصل إلى 110 دولارات للبرميل إذا انخفض تدفق النفط عبر الممر المائى الحيوى إلى النصف لمدة شهر.
علاوة على ذلك، فإن الارتفاع الحاد فى أسعار النفط قد لا يؤدى فقط إلى رفع تكاليف التشغيل للصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل الطيران والكيماويات، بل قد يمتد أيضا عبر سلسلة التوريد. نتيجة لذلك، قد تشتد ضغوط التضخم المستورد التى تعانى منها دول العالم، مما يعيق النمو الاقتصادى العالمي. ويقول الاقتصاديون إن ارتفاع أسعار النفط يشبه الضريبة، خاصة بالنسبة للمستوردين الصافين للطاقة، مثل اليابان وأوروبا، إذ يصعب إيجاد بديل للنفط على المدى القصير.
كما أن التداعيات على القطاعين المالى والتجارى العالميين كانت ستكون أشد وطأة.
على سبيل المثال، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، ليصل فى مرحلة ما إلى 99.42، بزيادة قدرها 0.66%، مما يعكس هروب المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمن التقليدية. وقد يسبب هروب رؤوس الأموال إلى هذه الأصول اضطرابات حادة فى الأسواق المالية، مما يؤدى إلى جولة أخرى من تدفقات رأس المال إلى الخارج وانخفاض قيمة العملات فى بعض الاقتصادات الهشة.
وفى مواجهة مثل هذا الوضع الدولى المعقد، نصح الاقتصاديون جميع البلدان والمناطق بالبقاء فى حالة يقظة واتخاذ تدابير استباقية ضد الحمائية التجارية الأمريكية وأفعالها المتمثلة فى خلق الفوضى عمدا للاستفادة منها.
وقال خبير سلاسل التوريد الدولى جارى نيوبرى إنه حتى بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، «عادت سلاسل التوريد العالمية إلى دائرة الضوء. ربما هدأت الأمور مؤقتا، لكن تداعياتها على الخدمات اللوجيستية، وأمن الطاقة، ومرونة التجارة العالمية لا تزال غير واضحة.
بالنسبة لمتخصصى سلاسل التوريد وتجارة التجزئة، لا يكمن السؤال عن مدى أهمية هذا الاضطراب الأخير، بل عن مدى وسرعة تأثيره على ما نعتمد عليه».
ورغم أن سلاسل التوريد العالمية تعد شريان الحياة الرئيسى للعالم بداية من الطاقة إلى الغذاء، إلا أنها خلال السنوات القليلة الماضية خضعت لاختبارات صعبة بسبب أحداث عالمية استثنائية بداية من الصدمة غير المسبوقة لجائحة كوفيد-19، والصراع الروسى الأوكراني، والاختناقات التجارية فى البحر الأحمر.
وأدى إعلان ترامب عن تعريفات «يوم التحرير» الجمركية فى 2 أبريل الماضي، والذى فرض رسوما جمركية باهظة على شركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسيين، إلى ارتفاع حالة عدم اليقين فى سلاسل القيمة العالمية إلى مستوى غير مسبوق.
وحتى لو كان حل المعركة مع الصين، أكبر عدو للولايات المتحدة فى حرب ترامب التجارية، فإن الضرر الذى لحق بسلسلة التوريد والمستهلك الأمريكى والاقتصاد سيظل قائما، وفقا لمسئولين تنفيذيين فى قطاعى الخدمات اللوجيستية والتجزئة.
وتعد المخاطر الجيوسياسية الآن الشاغل الرئيسى لـ 19% من الشركات، مما يعكس تأثير عدم الاستقرار العالمى والتوترات التجارية وعدم اليقين التنظيمي، يليها التضخم بنسبة 18%، مدفوعا بارتفاع تكاليف المشتريات والنقل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أزمة في البيت الأبيض بسبب مزاعم حول التستر على تدهور صحة بايدن
أزمة في البيت الأبيض بسبب مزاعم حول التستر على تدهور صحة بايدن

خبر صح

timeمنذ 24 دقائق

  • خبر صح

أزمة في البيت الأبيض بسبب مزاعم حول التستر على تدهور صحة بايدن

أزمة في البيت الأبيض بسبب مزاعم حول التستر على تدهور صحة بايدن طالبت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي أربعة من كبار مسؤولي إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالإدلاء بشهاداتهم في إطار تحقيق حول مزاعم التستر على تدهور حالته العقلية خلال فترة رئاسته. أزمة في البيت الأبيض بسبب مزاعم حول التستر على تدهور صحة بايدن ممكن يعجبك: باكستان تقترح ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام لإنهاء النزاع مع الهند التحقيق مع مسؤولي بايدن ووجّه رئيس اللجنة، النائب الجمهوري جيمس كومر، رسائل إلى المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، ورئيس موظفي البيت الأبيض السابق جيف زينتس، ونائب المتحدث الإعلامي أندرو بيتس، والمساعد الخاص إيان سامز، حيث يطالبهم بالمثول أمام اللجنة لإجراء مقابلات مسجلة خلال شهري أغسطس وسبتمبر المقبلين. شوف كمان: زيارة تاريخية لتعزيز العلاقات.. وزير الخارجية الإيراني يصل القاهرة غداً ومنح كومر المسؤولين الأربعة مهلة حتى الرابع من يوليو للرد طوعًا، مهددًا باللجوء إلى الاستدعاء القضائي في حال رفضوا التعاون. ويأتي هذا التحرك في سياق تحقيقات اللجنة بشأن ما تصفه بـ'قرارات تنفيذية اتخذها كبار مسؤولي البيت الأبيض نيابة عن بايدن دون تفويض مباشر'، بما في ذلك قرارات حساسة كالعفو الرئاسي، وسط تزايد التساؤلات حول قدرته الذهنية على ممارسة مهامه. وأشار كومر في رسائله إلى أن المسؤولين المطلوبين يمتلكون معلومات محورية بشأن من كان يتخذ القرار داخل الإدارة، ملمحًا إلى احتمال اتخاذ بعض هذه القرارات دون علم أو موافقة بايدن نفسه. وخصّ كومر بالذكر تصريحات كارين جان بيير التي وصفت التقارير عن تدهور حالة بايدن بأنها 'مضللة'، معتبرًا أن تلك التصريحات تستوجب مراجعة دقيقة. الكونجرس يتخذ إجراءات تشريعية وحذر من أن الكونجرس قد يتخذ إجراءات تشريعية، إذا تبيّن أن موظفين في البيت الأبيض تعمدوا إخفاء الحالة الصحية للرئيس أو تصرفوا باسمه بشكل غير قانوني. يُذكر أن اللجنة سبق أن أصدرت استدعاءات رسمية لكل من الطبيب الشخصي لبايدن، الدكتور كيفن أوكونور، ومستشار السيدة الأولى، أنتوني برنال، بعد رفضهما المثول طوعًا أمام اللجنة. وقال كومر لشبكة 'فوكس نيوز ديجيتال' إن الهدف من التحقيق هو 'كشف الحقيقة بشأن التستر المحتمل على الحالة العقلية للرئيس'، متهما المحيطين به بالترويج لروايات غير دقيقة حول أهليته الذهنية عبر الإعلام وحلفاء الإدارة. ولم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من جان بيير أو بقية المسؤولين الثلاثة على هذه المطالب.

الاثنين.. كندا تبدأ فرض ضريبة على شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة
الاثنين.. كندا تبدأ فرض ضريبة على شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة

البورصة

timeمنذ 37 دقائق

  • البورصة

الاثنين.. كندا تبدأ فرض ضريبة على شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة

أنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاوضات التعريفات الجمركية مع كندا، وذلك قبل 48 ساعة فقط من دخول ضريبة الخدمات الرقمية حيز التنفيذ، وهي الضريبة التي تعتزم الحكومة الكندية فرضها رسميًا اعتبارًا من بعد غدٍ الاثنين، على شركات التكنولوجيا العملاقة. ومن المتوقع أن تكلّف هذه الضريبة، المفروضة على شركات كبرى مثل آبل، وجوجل، وأمازون، مليارات الدولارات خلال السنوات المقبلة. وتستهدف الضريبة الكندية على الخدمات الرقمية شركات الإنترنت الكبرى التي تقدم خدمات رقمية مثل الإعلانات أو التسوق الإلكتروني، وتحقق إيرادات تتجاوز 20 مليون دولار سنويًا من السوق الكندية. وستُفرض ضريبة بنسبة 3% على إيرادات هذه الشركات من المستخدمين والعملاء في كندا، وتشمل شركات مثل أمازون، وآبل، وإير بي إن بي، وجوجل، وميتا، وأوبر. وكانت الضريبة قد دخلت حيز التنفيذ منذ العام الماضي، لكن من المقرر أن تبدأ الشركات بدفع الدفعات الأولى اعتبارًا من يوم الاثنين، مع تطبيق بأثر رجعي يعود إلى عام 2022. ويُتوقَّع أن تصل قيمة هذه الضريبة إلى نحو ملياري دولار بحلول نهاية يوليو. وقدّر مكتب الميزانية البرلماني في كندا العام الماضي أن الضريبة ستدر على خزينة الدولة أكثر من 7 مليارات دولار خلال خمس سنوات. وكان الحزب الليبرالي قد وعد بفرض هذه الضريبة لأول مرة خلال الانتخابات الفيدرالية لعام 2019، لكن تنفيذها تأجل لعدة سنوات بسبب رغبة دول أخرى في تنسيق ضريبة رقمية عالمية شاملة تُطبّق بشكل متسق. وأثار القرار الكندي اعتراضًا واسعًا في الولايات المتحدة، حيث تعتبر واشنطن أن الضريبة تميّز ضد الشركات الأمريكية بشكل مباشر، وقد هدّد الكونغرس بالتصعيد. ووفقًا لتقديرات 'جمعية صناعة الحاسوب والاتصالات'، قد تتحمل الشركات الأمريكية ما يصل إلى مليار دولار سنويًا بموجب هذا الإجراء. وحذّر العديد من خبراء الصناعة من أن الضريبة قد تضر بالعلاقات الاقتصادية بين كندا والولايات المتحدة. وفي الأسابيع الماضية، أرسلت مجموعات أعمال كندية وأمريكية، ومنظمات تمثل شركات التكنولوجيا الكبرى، ومسؤولون منتخبون، رسائل تطالب بإلغاء الضريبة أو تعليقها. لكن وزير المالية الكندي، فرانسوا فيليب شامبين، شدّد على أن القانون قد أقرّه البرلمان، وأن كندا لن تتراجع عنه. ويُذكر أن كندا ليست الدولة الوحيدة التي فرضت مثل هذه الضريبة على شركات الإنترنت العملاقة؛ فقد سبقتها كل من فرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، في فرض ضرائب مماثلة.

عشر سنوات من الإعداد لاستراتيجية الضربة الإسرائيلية لإيران
عشر سنوات من الإعداد لاستراتيجية الضربة الإسرائيلية لإيران

خبر صح

timeمنذ 39 دقائق

  • خبر صح

عشر سنوات من الإعداد لاستراتيجية الضربة الإسرائيلية لإيران

كشف تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، الجمعة، عن تفاصيل دقيقة تتعلق بالعملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، حيث أكد التقرير أن إسرائيل بدأت في التخطيط لهذه العملية منذ أكثر من عقد من الزمن. عشر سنوات من الإعداد لاستراتيجية الضربة الإسرائيلية لإيران اقرأ كمان: القوات الأمريكية تدعم التصدي للهجوم الإيراني على إسرائيل وبحسب التقرير، قامت تل أبيب بتدريب طياريها على التحليق لمسافات طويلة تعادل المسافة بينها وبين إيران، وذلك تحسباً لأي مواجهة مباشرة قد تطرأ. شبكة جواسيس واختراق نوعي داخل إيران في خطوة غير مسبوقة، نجحت إسرائيل في زرع شبكة جواسيس داخل الأراضي الإيرانية، حيث ساهمت هذه الشبكة في تهريب طائرات مسيّرة عبر الشحن وحقائب السفر، وقد عملت على مراقبة قادة إيرانيين بارزين، وتمكنت من إعداد قائمة استهداف شملت نحو 250 هدفاً، بما في ذلك كبار القادة والعلماء النوويين. ممكن يعجبك: المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يعلن عن تحويل ليل إسرائيل إلى نهار خدعة سياسية: ترامب ونتنياهو تظاهرا بالخلاف وأشار التقرير إلى مناورة دبلوماسية ذكية سبقت العملية، حيث تظاهر كل من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوجود خلاف حول الملف الإيراني، ونشر ترامب تغريدة أوحى فيها باستعداده لإبرام اتفاق مع إيران، في محاولة لخداع طهران وإشغالها عن التحضير لأي رد محتمل. الجيش الإسرائيلي: 'دمرنا آلاف أجهزة الطرد المركزي' وفي بيان ختامي صدر الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي عبر المتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي، عن نجاح عملية 'الأسد الصاعد' التي استمرت 12 يوماً، مؤكداً تدمير الآلاف من أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، كما لحق دمار واسع بالمنشآت النووية الرئيسية الثلاث في البلاد، بالإضافة إلى القضاء على 11 عالماً نووياً إيرانياً بارزاً، وتفكيك مراكز بحث وتطوير رئيسية. ضربات دقيقة: نصف المنصات الصاروخية وطائرات إيرانية مدمّرة كما أوضح الجيش الإسرائيلي أن قواته تمكنت من تدمير حوالي 50% من منصات الصواريخ الإيرانية، بالإضافة إلى تدمير 15 طائرة عسكرية، واستهداف ستة مطارات يُعتقد أنها تُستخدم لأغراض عسكرية أو لوجستية في البرنامج النووي. وفي فجر الأحد، شاركت الولايات المتحدة في العملية بشنّ ضربات دقيقة استهدفت منشآت نووية إيرانية، مستخدمة قاذفات ثقيلة محملة بأكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات، وبحسب تقييم مبدئي سُرّب من وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، فإن الهجمات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لعدة أشهر، لكنها لم تدمره بالكامل. البيت الأبيض: العملية ناجحة رغم تشكيك الإعلام رداً على تقارير إعلامية تشكك في فاعلية الضربات، أكد البيت الأبيض أن الضربات على ثلاثة مواقع نووية رئيسية كانت 'ناجحة تماماً'، ووصف ترامب الهجمات بأنها 'نجاح عسكري باهر'، مشدداً مراراً على أن المواقع المستهدفة 'دُمّرت بالكامل'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store