logo
أزمة في البيت الأبيض بسبب مزاعم حول التستر على تدهور صحة بايدن

أزمة في البيت الأبيض بسبب مزاعم حول التستر على تدهور صحة بايدن

خبر صحمنذ 3 ساعات

أزمة في البيت الأبيض بسبب مزاعم حول التستر على تدهور صحة بايدن
طالبت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي أربعة من كبار مسؤولي إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالإدلاء بشهاداتهم في إطار تحقيق حول مزاعم التستر على تدهور حالته العقلية خلال فترة رئاسته.
أزمة في البيت الأبيض بسبب مزاعم حول التستر على تدهور صحة بايدن
ممكن يعجبك: باكستان تقترح ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام لإنهاء النزاع مع الهند
التحقيق مع مسؤولي بايدن
ووجّه رئيس اللجنة، النائب الجمهوري جيمس كومر، رسائل إلى المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، ورئيس موظفي البيت الأبيض السابق جيف زينتس، ونائب المتحدث الإعلامي أندرو بيتس، والمساعد الخاص إيان سامز، حيث يطالبهم بالمثول أمام اللجنة لإجراء مقابلات مسجلة خلال شهري أغسطس وسبتمبر المقبلين.
شوف كمان: زيارة تاريخية لتعزيز العلاقات.. وزير الخارجية الإيراني يصل القاهرة غداً
ومنح كومر المسؤولين الأربعة مهلة حتى الرابع من يوليو للرد طوعًا، مهددًا باللجوء إلى الاستدعاء القضائي في حال رفضوا التعاون.
ويأتي هذا التحرك في سياق تحقيقات اللجنة بشأن ما تصفه بـ'قرارات تنفيذية اتخذها كبار مسؤولي البيت الأبيض نيابة عن بايدن دون تفويض مباشر'، بما في ذلك قرارات حساسة كالعفو الرئاسي، وسط تزايد التساؤلات حول قدرته الذهنية على ممارسة مهامه.
وأشار كومر في رسائله إلى أن المسؤولين المطلوبين يمتلكون معلومات محورية بشأن من كان يتخذ القرار داخل الإدارة، ملمحًا إلى احتمال اتخاذ بعض هذه القرارات دون علم أو موافقة بايدن نفسه.
وخصّ كومر بالذكر تصريحات كارين جان بيير التي وصفت التقارير عن تدهور حالة بايدن بأنها 'مضللة'، معتبرًا أن تلك التصريحات تستوجب مراجعة دقيقة.
الكونجرس يتخذ إجراءات تشريعية
وحذر من أن الكونجرس قد يتخذ إجراءات تشريعية، إذا تبيّن أن موظفين في البيت الأبيض تعمدوا إخفاء الحالة الصحية للرئيس أو تصرفوا باسمه بشكل غير قانوني.
يُذكر أن اللجنة سبق أن أصدرت استدعاءات رسمية لكل من الطبيب الشخصي لبايدن، الدكتور كيفن أوكونور، ومستشار السيدة الأولى، أنتوني برنال، بعد رفضهما المثول طوعًا أمام اللجنة.
وقال كومر لشبكة 'فوكس نيوز ديجيتال' إن الهدف من التحقيق هو 'كشف الحقيقة بشأن التستر المحتمل على الحالة العقلية للرئيس'، متهما المحيطين به بالترويج لروايات غير دقيقة حول أهليته الذهنية عبر الإعلام وحلفاء الإدارة.
ولم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من جان بيير أو بقية المسؤولين الثلاثة على هذه المطالب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"نتنياهو في معضلة حقيقية".. تمارا حداد تحلل أبعاد حرب غزة
"نتنياهو في معضلة حقيقية".. تمارا حداد تحلل أبعاد حرب غزة

الدستور

timeمنذ 4 دقائق

  • الدستور

"نتنياهو في معضلة حقيقية".. تمارا حداد تحلل أبعاد حرب غزة

قالت الكاتبة والباحثة السياسية الدكتورة تمارا حداد، إن التفاؤل الذي أبداه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، يرتبط في جوهره بمصالح داخلية تتعلق بسعيه لتحقيق "إنجاز سلام" يعزز من فرصه في الفوز بجائزة نوبل للسلام. وأوضحت حداد، عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب يسعى لاستخدام وساطة وقف إطلاق النار كجزء من مشروع أكبر لإعادة تشكيل المشهد السياسي في الشرق الأوسط، مؤكدة في الوقت ذاته أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال مترددًا بشأن القبول بالاتفاق، نظرًا لارتباط استمرار الحرب بمصيره السياسي والقانوني. وأشارت إلى أن نتنياهو يدرك أن أي تهدئة حقيقية قد تفتح الباب مجددًا نحو محاكمته في قضايا فساد، وبالتالي فهو يفضل الإبقاء على حالة الحرب كستار سياسي مؤقت. وأضافت أن واشنطن قد تسعى إلى تقديم "ضمانات سياسية" لنتنياهو مقابل القبول بالصفقة، مثل الضغط لوقف ملاحقته القضائية أو دعم بقائه في المشهد السياسي الإسرائيلي. وتحدثت حداد، عن احتمال إقدام نتنياهو، بدفع من ترامب، على إزاحة حلفائه من اليمين المتطرف مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، في حال قرر القبول بصفقة وقف إطلاق النار، واستبدالهم بأطراف من المعارضة لتأمين غطاء سياسي داخلي لقراراته، وهو ما يعكس استعدادًا أمريكيًا لتعديل الخارطة الائتلافية الإسرائيلية. وأشارت إلى أن آلية الصفقة المطروحة تعتمد على "مقايضة سياسية وأمنية"، تتضمن وقفًا لإطلاق النار وانسحابًا إسرائيليًا جزئيًا، مقابل ضمانات بنزع سلاح المقاومة وإدخال المساعدات وإعادة الإعمار، مضيفة أن هناك ضغوطًا كبيرة تُمارس على حركة حماس، إقليميًا ودوليًا، للقبول باتفاق لا يمنحها مكاسب استراتيجية دون تقديم تنازلات جوهرية. وأكدت أن حماس ترفض التعاطي مع أي اتفاق لا يتضمن ضمانات مكتوبة بشأن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال، معتبرة أن أي صيغة غامضة ستكون "غير مقبولة" لدى الحركة. وفي تحليلها لأفق التحركات الأمريكية، ربطت حداد ما يجري في غزة بالملفات الإقليمية الأوسع، مؤكدة أن قطاع غزة لم يعد ملفًا منفصلًا، بل أصبح "ورقة مساومة" في إطار ما تصفه بـ"الصفقة الشاملة"، التي تتضمن أيضًا ملفات حزب الله، وسوريا، والبرنامج النووي الإيراني.

"لماذا نقتل ونُقتل؟".. تصريحات ترامب بشأن إنهاء حرب غزة تثير جدلًا في إسرائيل
"لماذا نقتل ونُقتل؟".. تصريحات ترامب بشأن إنهاء حرب غزة تثير جدلًا في إسرائيل

مصراوي

timeمنذ 6 دقائق

  • مصراوي

"لماذا نقتل ونُقتل؟".. تصريحات ترامب بشأن إنهاء حرب غزة تثير جدلًا في إسرائيل

كتبت- سهر عبد الرحيم: أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية إنهاء حرب غزة الدائرة منذ أكتوبر 2023، جدلًا كبيرًا داخل إسرائيل وسط دعوات لوقف القتال وإعادة الأسرى. وصرّح ترامب، أمس الجمعة للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالًا باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك وقد يتم التوصل إليه "خلال أسبوع". كما أشارت تقارير صحفية إسرائيلية إلى أن ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، أجرا مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، أسفرت عن التوصل إلى تفاهمات بشأن إنهاء حرب غزة "في غضون أسبوعين". وبدأت اليوم السبت، احتجاجات قبالة منزل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، ووزير التعليم يوآف كيش، للمطالبة بصفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية. وبحسب استطلاع رأي أجرته صحيفة "معاريف" العبرية، فإن %59 من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء حرب غزة والتوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من القطاع الفلسطيني، بينما يفضل %34 استمرار القتال معتقدين أن الضغط العسكري سيؤدي لعودة الأسرى. وتتزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب، لا سيما من عائلات الأسرى وقادة المعارضة، وسط اتهامه بإفشال إبرام صفقة تعيد الأسرى، وإصراره على مواصلة الحرب "لأغراض تتعلق بمصالحه ومستقبله السياسي". ويعتقد %48 من الإسرائيليين أن استمرار الحرب في غزة خلفه أسباب سياسية، وفي المقابل يعتبر %37 أن استمرار الحرب يأتي لاعتبارات أمنية، بحسب استطلاع "معاريف". ووسط المطالبة بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى المحتجزين في القطاع منذ أكتوبر 2023، تحدث محللون إسرائيليون عن الثمن الذي يدفعه جيش الاحتلال جراء الاستمرار في حرب غزة. يقول جيورا آيلاند، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إن الحرب في غزة استنفدت نفسها و الأثمان التي دفعتها تل أبيب لا يستوعبها العقل، إذ لم تحقق عملية "عربات جدعون" التي أطلقها جيش الاحتلال في قطاع غزة، هدفها الرئيسي المتمثل في إطلاق سراح الأسرى وعلى رأسهم 20 أسيرًا على قيد الحياة. ويشير آيلاند إلى أن عدد الجنود القتلى منذ بدء العملية يفوق عدد الأسرى العشرين الذين تسعى إسرائيل للإفراج عنهم، إلى جانب أثمان أخرى مثل إنهاك القوات، خصوصًا في صفوف الاحتياط، فضلًا عن الكلفة الاقتصادية وتدهور علاقات إسرائيل الدولية، في ظل استمرار اتهامها بارتكاب إبادة جماعية في غزة. "لذلك آن الأوان لأن تنتهي حرب غزة". وفي السياق ذاته، يرى إيجال جويتا، صحفي وعضو كنيست سابق عن حركة "شاس"، أن إسرائيل لم تحقق شيئًا من الحرب، إذ زاد عدد الجنود القتلى والإرهاق الكبير في صفوف الجيش نتيجة الاستمرار في الحرب. بينما وجه أمنون ليفي، صحفي وكاتب ومقدم برامج، حديثه لرئيس الأركان إيال زامير، قائلًا له: "لماذا نقتل ونُقتل؟ ماذا تقول للآباء الذين دمرت حياتهم؟ وكيف تبرر مقتل عشرات الغزيين وبينهم أطفال؟. أذهب إلى الحكومة وقل لهم إنه لا يمكن الاستمرار في معركة الموت هذه". وذكرت يولان كوهين، مراسلة الشؤون الاجتماعية في القناة 13، أن كل عائلات الأسرى ستحاول الاجتماع بالرئيس الأمريكي الأسبوع المقبل، وذلك لأنهم يرون أن ترامب هو القادر على ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لقبول صفقة شاملة وإنهاء الحرب. وأعلن جيش الاحتلال الأحد الماضي، أنه نفذ عملية خاصة مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) مساء السبت بموجبها تم انتشال جثامين 3 أسرى من غزة، أحدهم كان رقيبًا. وبذلك، يبقى في القطاع 50 أسيرًا إسرائيليًا، من بينهم 20 شخصًا على قيد الحياة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

كتاب مرتقب يكشف عن محاولات إيران لاغتيال بومبيو وتهديد ترامب خلال حملته الانتخابية
كتاب مرتقب يكشف عن محاولات إيران لاغتيال بومبيو وتهديد ترامب خلال حملته الانتخابية

خبر صح

timeمنذ 19 دقائق

  • خبر صح

كتاب مرتقب يكشف عن محاولات إيران لاغتيال بومبيو وتهديد ترامب خلال حملته الانتخابية

كشفت مقتطفات من كتاب جديد سيصدر قريبًا حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بمحاولات اغتيال استهدفت مسؤولين أمريكيين سابقين، من بينهم وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، بالإضافة إلى تهديدات أمنية مباشرة تعرض لها دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية. كتاب مرتقب يكشف عن محاولات إيران لاغتيال بومبيو وتهديد ترامب خلال حملته الانتخابية اقرأ كمان: بنك الأهداف الإيراني في إسرائيل يشمل وزارات حيوية وقواعد عسكرية ومنازل قادة كيف استعاد ترامب البيت الأبيض وخسر الديمقراطيون أمريكا الكتاب الذي يحمل عنوان '2024: كيف استعاد ترامب البيت الأبيض وخسر الديمقراطيون أمريكا'، من تأليف الصحفيين جوش دوسي، وتايلر بايغر، وآيزاك أرنسدورف، يسلط الضوء على محاولة إيرانية لاغتيال بومبيو داخل أحد فنادق العاصمة الفرنسية باريس عام 2022، بعدما تمكن عملاء إيرانيون من الوصول إلى معلومات دقيقة حول مكان إقامته هناك، وبحسب الرواية، نجا بومبيو 'بصعوبة'، دون الكشف عن تفاصيل إضافية وبحسب ما ورد في الكتاب، أُبلغ ترامب وفريق حملته، في سبتمبر 2023، من قبل أجهزة الاستخبارات الأمريكية، أن إيران قامت بتجنيد فرق اغتيال كانت نشطة داخل الولايات المتحدة، وهو ما فرض واقعًا أمنيًا جديدًا على حملة المرشح الجمهوري، وأجبرها على إجراء تغييرات جذرية في جدول أعماله وتنقلاته، بل وحتى في أسلوب تعامله اليومي مع المحيط. ويكشف الكتاب أن ترامب ألغى الاجتماعات في المطارات، فيما تحوّلت إقامته في فلوريدا إلى ما يشبه 'معسكرًا مسلحًا'، كما بدأ استخدام طائرات بديلة للتمويه، بعضها تعود ملكيته لرجل الأعمال الداعم له ستيف ويتكوف، في حين استخدم جهاز الخدمة السرية الأمريكي طائرات مزيفة ومرافقة حقيقية للطائرات أثناء الإقلاع لتفادي أي هجمات محتملة. نجا ترامب من محاولتي اغتيال خلال الأشهر الأخيرة ورغم تلك الإجراءات، نجا ترامب من محاولتي اغتيال خلال الأشهر الأخيرة من الحملة، الأولى وقعت في 13 يوليو خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، حيث أصيب بطلق ناري في أذنه، والثانية في 15 سبتمبر بولاية فلوريدا، حين ألقت السلطات القبض على رجل مسلح كان يستهدف ملعب غولف كان ترامب يمارس فيه اللعب. مقال مقترح: ضربة جديدة لإيران.. تدمير مطار تبريز العسكري بالكامل على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي ويؤكد الكتاب أن إيران لم تكتف بالوسائل المباشرة، بل جنّدت شبكات إجرامية في الغرب، من بينها عناصر من عصابات 'هيلز أنجلز'، لتنفيذ عمليات اغتيال، كما وردت معلومات استخباراتية عن تورط عناصر من 'الحرس الثوري الإيراني' بمحاولات اغتيال سابقة استهدفت مستشار الأمن القومي الأسبق جون بولتون، ومايك بومبيو، مقابل مليون دولار. وفي تطور لافت، ألقت السلطات الأمريكية في نوفمبر 2024 القبض على 'عنصر تابع لإيران' بتهمة التجسس والتخطيط لاغتيال ترامب عقب فوزه بالانتخابات، لكن لم يُكشف عن وجود صلة مباشرة بين هذا الحادث والمحاولات السابقة. وعلى الرغم من تصاعد التهديدات الإيرانية، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الإدارة الأميركية لا تدرس حاليًا إعادة الحماية الأمنية للمسؤولين السابقين، في ردها على سؤال صحفي حول إمكانية اتخاذ مثل هذا الإجراء في ظل التوتر القائم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store