
ثقافي / المملكة تفتتح جناحها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025 بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
6.5 مليون زائر لمواقع تراثية و15 مبادرة عززت القطاع الثقافي خلال عام
رصد تقرير حديث لوزارة الثقافة السعودية ما حظي به القطاع الثقافي السعودي من تقدُّم في عدد من المؤشرات خلال عام 2024، وتسجيل زيارة أكثر من 6 ملايين زائر لمواقع التراث الوطني، وإنجاز 15 مبادرة لدعم جميع مجالات الفنون والإبداع، إلى جانب بناء علاقات ثقافية دولية وتنمية فرص التبادل الثقافي مع مختلف دول العالم، ودعم وتمكين المبدعات والمبدعين. وسلَّط التقرير السنوي الضوء على جهود وزارة الثقافة، خلال عام 2024، في تحقيق أهداف المنظومة الثقافية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030»، التي أثمرت إنجازات بارزة أسهمت في ترسيخ الهوية الوطنية، ودَفْع عجلة القطاع الثقافي، وتعزيز الحضور الثقافي والفني محلياً ودولياً. وقال الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، إن جهود وزارة الثقافة تتوالى وتؤتي ثمارها، عاماً بعد عام، وإن عام 2024 سجّل إنجازات على أصعدة متعددة، وواصلت فيه الوزارة عملها الدؤوب على تنمية القطاع الثقافي وتطويره وتعزيز قدرته على تحقيق مستهدفات «رؤية السعودية 2030» في جوانبها الثقافية. وأشار الأمير بدر، في كلمته ضمن التقرير، إلى أن وزارة الثقافة ركَّزت في استراتيجيتها للنهوض بالقطاع الثقافي السعودي على العمل وفق منظور شامل لبناء هيكل المنظومة الثقافية بأنظمتها وتشريعاتها ومبادراتها، إلى جانب بناء المناخ الإبداعي الداعم للإنتاج الثقافي وللمبدعين والمبدعات، الحاضن للفعاليات والأنشطة والبرامج الثقافية الموجهة لعموم أفراد المجتمع، وشهد عام 2024 تقدُّماً في سير العمل بكل أبعاده التشغيلية والاستراتيجية. بينالي الفنون الإسلامية والعديد من المعارض ساهمت كفضاءاتٌ تتألّق فيها أشكال الفن والتراث والثقافة (وزارة الثقافة) 6.5 مليون زائر لمواقع التراث وعلى صعيد مؤشرات الأداء المرتبطة ببرامج «رؤية السعودية 2030»، حقَّق عدد زوار مواقع التراث الوطني والأخرى المسجلة في قائمة «اليونيسكو»، من المواطنين والمقيمين والزوّار والسياح الدوليين، كمؤشر أداء رئيسي، 6.5 مليون زائر في عام 2024. كما بلغ عدد الموظفين في القطاع الثقافي السعودي 234147 موظفاً، وعدد المواقع التاريخية والثقافية المؤهَّلة للزيارة 15 موقعاً، فيما بلغ عدد مواقع التراث الوطني القابلة للزيارة أكثر من 200 موقع تتمتع بالحدّ المقبول من الجاهزية لاستقبال الزوار. كما سجَّلت السعودية 39 مشاركة دولية في الفعاليات الثقافية بقارات متعددة، للترويج للثقافة السعودية خارج البلاد. صُمّمت مبادرات حاضنة للثقافة لتكون محرّكاً للتمكين ووسيلةً لتسريع نمو الكيانات الثقافية (وزارة الثقافة) إطلاق مبادرات لتعزيز القطاع الثقافي أطلقت وزارة الثقافة السعودية 15 مبادرة لتعزيز القطاع الثقافي خلال عام 2024، ارتبطت بـ«رؤية السعودية 2030» وتنمية مساهمة المملكة في الثقافة والفنون. وشملت المبادرات تطوير المكتبات العامة، وإطلاق أكاديمية لصناعة الأفلام، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري، وبناء القدرات في الثقافة والفنون، وتعزيز المسرح السعودي، وتمكين المشاريع الناشئة في القطاع الثقافي. وتفاوتت المبادرات بين مكتملة تماماً، وأخرى في طريقها للاكتمال، لتعزيز القطاعات الثقافية، وبناء قدرات السعوديين والحواضن، وزيادة الإنتاج الإبداعي المنافس. شراكات وتفاهمات لتوسيع حضور الثقافة السعودية إقليمياً ودولياً (وزارة الثقافة) إنجازات ضمن الركائز الاستراتيجية الثلاث وعلى صعيد الركائز الاستراتيجية الثلاث، حققت الوزارة إنجازات ملموسة على مختلف الأصعدة؛ ففي ركيزة «الثقافة كنمط حياة»، تم تطوير سجلّ الأفلام السعودي ليضمّ أكثر من 1000 فيلم، إلى جانب توقيع اتفاقيات لإيداع 55 فيلماً ضمن «مبادرة إيداع الأفلام» لعام 2024، مما أسهم في حفظ الإنتاج السينمائي الوطني. كما تم توثيق التراث الثقافي والطبيعي لمختلف مناطق المملكة، إلى جانب توثيق تجارب وخبرات روّاد صناعة السينما والتلفزيون في المملكة والخليج والعالم العربي، من خلال إنتاج 25 لقاءً ضمن مشروع التاريخ الشفهي للشاشة العربية، بهدف حفظ ذاكرة السينما العربية وتكريم المساهمين في نهضتها. وفي مجال دعم البحث العلمي، تم تخصيص 100 منحة بحثية ضمن «المرصد العربي للترجمة»، مع تركيز الأولويات على الذكاء الاصطناعي في الترجمة، والتوطين، والترجمة السمعبصرية، مما يعزز تطوير قطاع الترجمة وتأهيل الكفاءات المتخصصة. وضمن ركيزة الثقافة من أجل النمو الاقتصادي، شاركت الوزارة بـ22 علامة تجارية سعودية ضمن برنامج «100 براند سعودي» في «معرض إيميرج» بالمكسيك، مما وفَّر للمصممين فرصة استثنائية للتفاعل مع الجمهور العالمي وعرض التصاميم السعودية التي تجمع بين الأصالة والفخامة، وتعزيز الحضور السعودي في قطاع الأزياء العالمي. عشرات المعارض الدولية للكتاب قدم خلالها جناح السعودية تجربة فريدة لإثراء المشهد الثقافي عالمياً (وزارة الثقافة) وفي مجال صناعة الأفلام، عزَّزت السعودية مكانتها الدولية بانضمامها إلى «رابطة هيئات الأفلام الدولية (AFCI)» و«شبكة هيئات الأفلام الآسيوية (AFCNet)». أما في ركيزة الثقافة من أجل تعزيز مكانة المملكة الدولية، فقد فازت الوزارة بجائزة «Best Brand Awards» في ألمانيا، التي تحتفي بالمشاريع والعلامات التجارية المتميزة على مستوى العالم، ونُظّم حفل لـ«روائع الأوركسترا السعودية» في لندن. وفي مجال حفظ التراث، شاركت المملكة في «التجمُّع السنوي للمدن المبدعة» بـ«شبكة اليونسكو» في مدينة براغا البرتغالية، حيث عُرِض «مشروع التوثيق والأطلس»، الذي يهدف إلى صون التراث الثقافي غير المادي المرتبط بالأغذية، مما يعكس الالتزام السعودي بالحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز مكانة البلاد ضمن المنصات العالمية.


الرياض
منذ 14 ساعات
- الرياض
بمناسبة العام الثقافي السعودي - الصينيالفن النقي.. يحتفي بتجربة الفنان الصيني شو لي
نظمت مؤسسة الفن النقي، بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية المعرض الفني "ترانيم السكون في رحاب الطبيعة" للفنان الصيني شو لي، وذلك بمناسبة العام الثقافي السعودي - الصيني 2025. المعرض أقيم في غاليري الفن النقي في ويستمر إلى 25 يوليو ، 2025 ويأتي تجسيدًا لدور الفن كجسر ثقافي يربط بين الشعوب، ويعكس عمق العلاقات المتنامية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، من خلال أعمال فنية تحتفي بجمال الطبيعة وهدوئها وتقدم تجربة فنية تثري الحوار الثقافي وتعزز العلاقات بين الشعبين. الفنان شو لي يعد الفنان شو لي من الأسماء البارزة في الفن التشكيلي الصيني، حيث شاركت أعماله في معارض وطنية كبرى وفاز بعدة جوائز، وتم تقديم بعضها من قبل قادة صينيين إلى رؤساء دول وتقتنى لوحاته وتُعرض في متاحف ومؤسسات حكومية مرموقة في الصين، من بينها المتحف الوطني للفن في الصين، كما أصدر الفنان أكثر من عشرين كتالوجا شخصيًا. تتجاوز لوحات شو لي التمثيل التقليدي، لتمزج بين التقنيات الكلاسيكية في الفن الصيني والتعبير المعاصر وتجسد حالة من السكينة الروحية العميقة. إذ تعكس برك اللوتس الهادئة، والجبال الضبابية، والمشاهد السحابية الحالمة في لوحاته، جمالا هادئا يتقاطع مع جمال الطبيعة المتنوعة في المملكة العربية السعودية. القيم الفني طرفة بنت فهد آل سعود عضو سابق في اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني (CPPCC)، ونائب الرئيس التنفيذي والأمين العام الجمعية الفنانين الصينيين، ورئيس لجنة التحكيم للمعرض الفني الوطني، ونائب مدير استوديو الرسم والخط التابع للجنة المؤتمر الاستشاري السياسي، ونائب رئيس جمعية التبادل الدولي الصينية، ومدير اللجنة الفنية للمشاريع الفنية الوطنية الكبرى، يشغل منصب رئيس وأستاذ ومشرف دكتوراه في أكاديمية الصين لفنون الخط والرسم. اقتنيت أعمال شو لي المبكرة من قبل عائلة روكفلر، وهو الفنان الوحيد في العالم الذي تم اقتناء لوحته الزيتية وعرضها في متحف ليوناردو دا فينشي في إيطاليا. تم تكريمه كأكاديمي فخري من قبل الأكاديمية الروسية للفنون، وحصل على الميدالية الذهبية لسوريكوف من روسيا، ووسام الثقافة الشرقية من بلجيكا، وميدالية الشخصية الثقافية المتميزة من قيرغيزستان كما حصل على جائزة الإنجاز الفني المتميز من اللجنة الوطنية الأمريكية للفنون، وجوائز سفراء من أوكرانيا والهند. قاد شو لي الوفود الفنية وأقام معارض في عشرات الدول والمناطق في جميع أنحاء العالم. يعتبر شو لي شخصية بارزة في مجال الرسم الصيني، حيث شاركت أعماله في معارض وطنية كبرى وحازت على جوائز كما قدمت أعماله من قبل القادة الصينيين إلى رؤساء الدول الأجنبية. تقتنى وتُعرض لوحاته في متاحف ومؤسسات حكومية صينية مرموقة مثل المتحف الوطني الصيني للفنون، والمتحف الوطني الصيني، وقاعة الشعب الكبرى، وتشونغنانهاي المقر الرسمي ومكاتب الحزب الشيوعي الصيني). أصدر أكثر من عشرين كتالوجا فنيا شخصيًا.


الرياض
منذ 14 ساعات
- الرياض
"الثقافة" تنظّم الأسبوع الثقافي السعودي في أوساكا
تنظّم وزارة الثقافة فعالية "الأسبوع الثقافي السعودي في مدينة أوساكا - اليابان" خلال الفترة من 12 - 15 يوليو الجاري في مقر معرض إكسبو 2025 أوساكا. وتركّز الفعالية على "عام الحرف اليدوية 2025"، كونه عنصرًا ثقافيًا بارزًا في الثقافة السعودية، مما يُبرز المشغولات اليدوية النوعية، وإبداعات الحِرفيين السعوديين لدى المجتمع الياباني والدولي، بالتزامن مع الاحتفاء بالذكرى السبعين على العلاقات الدبلوماسية بين المملكة واليابان. ويشارك في الأسبوع الثقافي هيئة التراث، والمعهد الملكي للفنون التقليدية (وِرث)، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، التي ستُقدم جميعُها مجموعةً من الأنشطة التفاعلية التي تُجسّد التراث السعودي، وما يتميّز به من غنىً ثقافيٍّ متجذّر في عمق التاريخ، وتعكس ثراء الفنون السعودية المتنوعة، كما تُشارك دارة الملك عبدالعزيز بعرض محتوىً فوتوغرافيٍّ يتناول العلاقات بين المملكة واليابان. ويُقدّم جناح المملكة المشارك في معرض إكسبو 2025 أكثر من 700 فعالية ثقافية متنوعة، تُتيح للزائر خوض تجربة شاملة تُحاكي تنوّع المملكة وثرائها الحضاري، كما يعرض الجناح محتوى توعويًا متكاملًا يُعرّف الزوّار بمكوّناته المتعددة، التي تتجاوز الجانب الثقافي لتشمل الاستدامة والتحوّل الوطني، من خلال عروض إبداعية ومعرفية تُجسّد روح السعودية، وتُبرز ملامحها الحاضرة والمستقبلية. ويُعَدُّ الأسبوع الثقافي السعودي في اليابان - أوساكا، امتدادًا للأسابيع الثقافية التي دأبت وزارة الثقافة على تنظيمها بشكلٍ دوري، بهدف تعزيز التبادل الثقافي الدولي باعتباره أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030، الذي تسعى من خلاله إلى تعميق الروابط الثقافية بين المملكة واليابان وشعبيهما الصديقين، وفتح آفاقٍ للتعاون الدولي في المجالات الإبداعية، بما يُسهم في ترسيخ الحضور الثقافي السعودي عالميًا.