logo
عراقجي: البرنامج النووي الإيراني سيظل سلمياً ومستعدون للتفاوض بشروط

عراقجي: البرنامج النووي الإيراني سيظل سلمياً ومستعدون للتفاوض بشروط

العربي الجديد١٢-٠٧-٢٠٢٥
صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، بأن إيران ما زالت وستبقى عضواً ملتزماً بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وستظل تلتزم باتفاقية الضمانات بين
إيران
والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي تصريحاته للوسائل الإعلامية، عقب حضوره وإلقائه كلمة أمام السفراء والقائمين بالأعمال ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المقيمين في طهران، شدّد قائلاً: "لو كنا ننوي التوجه نحو السلاح النووي لفعلنا ذلك منذ زمن، أو ربما كان لدينا الآن أفضل ذريعة للقيام بذلك".
وأشار عراقجي إلى أن المنشآت النووية الإيرانية تعرّضت لـ"أضرار" جراء هجمات الولايات المتحدة وإسرائيل الشهر الماضي، إلا أن "الضرر الأكبر لحق بمعاهدة حظر الانتشار والقانون الدولي". كذلك أضاف وزير الخارجية الإيراني أنه "لضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي لطهران، لا تزال هناك إمكانية التوصل إلى حلول تفاوضية؛ كما حدث سابقاً حين جرى التوصّل إلى نتيجة إيجابية عام 2015 عبر التوصل إلى اتفاق انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018".
وبخصوص استمرار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أوضح الوزير الإيراني أن التعاون لم يتوقف، ومن الآن فصاعداً، وبناء على قانون البرلمان الإيراني، "فإن جميع علاقات إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستدار حصراً عبر المجلس الأعلى للأمن القومي".
وأضاف أن "كل طلب للوكالة لمواصلة الرقابة في إيران سيبحث من جانب هذا المجلس، وستتخذ بشأنها قرارات تراعي كافة الملاحظات الأمنية والسلامة، وستُراعى بالكامل هذه الاعتبارات".
وأعلن عراقجي استعداد بلاده لتقديم "الضمان اللازم حول الطابع السلمي للبرنامج النووي"، إلا أنه شدد في الوقت ذاته على أن الطرف الآخر ينبغي أن يقدّم "ضمانات بأنه يريد الدبلوماسية حقاً وألا يستخدمها غطاءً لأهداف أخرى".
وفيما يتعلق بموعد المفاوضات، وهل ستكون قريبة أم بعيدة، قال: "نحن ندرس بدقة مسألة التوقيت، والمكان، والشكل، والترتيبات، والضمانات المطلوبة، ولسنا في عجلة من أمرنا للدخول في مفاوضات غير مدروسة. وفي الوقت نفسه، لن نفرّط بأي فرصة تحقق مصالح الشعب الإيراني وأهدافه".
وأضاف: "نحن نقوم بدراسة الأوضاع بكامل العناية، وعندما يتضح أن مصالح الشعب الإيراني محفوظة سنقوم بأي إجراء ضروري في الزمان والمكان المناسبين"، مؤكداً أن "أبواب الدبلوماسية لا تغلق أبداً، وفي كل الظروف يمكن انتهاج الدبلوماسية وتحقيق الأهداف عن هذا الطريق شرط أن يجرى ذلك بوعي كامل وثقة بالنفس".
وأشار إلى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني هما المنتصران في الحرب الأخيرة، ومن ينتصر ويرفع رايته عالياً لا يخشى التفاوض، بل أنسب أوقات التفاوض هو الوقت الذي خرجت فيه منتصراً من هجوم عسكري".
رصد
التحديثات الحية
"أكسيوس": بوتين يحث إيران على الموافقة على تصفير تخصيب اليورانيوم
قضية تخصيب اليورانيوم
إلى ذلك، وبخصوص تخصيب اليورانيوم، شدّد عراقجي على أن أي حل عن طريق التفاوض يجب أن يحترم حقوق الشعب الإيراني النووية، لا سيما حق التخصيب، و"لن يُقبل أي اتفاق ما لم يُعترف بهذا الحق". وأضاف أنه إذا جرت مفاوضات في المستقبل، فإن موضوعها الوحيد سيكون البرنامج النووي وضمان طبيعته السلمية مقابل رفع العقوبات؛ و"لن تناقش أي قضايا أخرى، وخاصة المسائل الدفاعية والعسكرية، في هذه المفاوضات".
وكرر وزير الخارجية الإيراني التأكيد أن إيران ستحافظ على قدراتها العسكرية والدفاعية في جميع الظروف، وأن هذه القدرات للدفاع عن الشعب الإيراني، "وقد أثبتت فعاليتها وقوتها بشكل جيد في الحرب الأخيرة".
وفي رده على سؤال حول طبيعة الضمانات والاطمئنان الذي تطلبه إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات، وما إذا كان قد تلقى أي إشارات أو رسائل من الطرف المقابل، صرّح وزير الخارجية قائلاً "لقد واجهنا أثناء المفاوضات السابقة تحويلاً لمسار التفاوض نحو الخيار العسكري، وهذا كان خيانة ارتكبها الأميركيون ليس بحقنا فقط، بل بحق الدبلوماسية نفسها"، مضيفاً أنه "إذا كان هناك إصرار على عودتنا إلى طاولة التفاوض وهذا الإصرار موجود بالفعل، وقد وصلتنا رسائل عديدة بهذا الخصوص فمن الطبيعي أن علينا أن نقتنع بأن مثل هذا السلوك لن يتكرر، وأنهم إذا لم يحققوا شيئاً على طاولة المفاوضات، فلن يتجهوا إلى الخيار العسكري".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عراقجي: برنامجنا النووي توقف بسبب الأضرار ولن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم
عراقجي: برنامجنا النووي توقف بسبب الأضرار ولن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

عراقجي: برنامجنا النووي توقف بسبب الأضرار ولن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الاثنين أنّ بلاده لن تتخلّى عن برنامجها النووي، وبخاصة تخصيب اليورانيوم ، وذلك على الرّغم من "الأضرار الجسيمة" التي ألحقها القصف الأميركي بمنشآتها النووية. وقال عراقجي لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية إنّ "البرنامج متوقف الآن لأنّ الأضرار جسيمة وخطرة، لكن من الواضح أنّنا لا نستطيع التخلّي عن التخصيب، لأنّه إنجازٌ لعلمائنا، والآن، أكثر من ذلك، إنّه مسألة فخر وطني". وشدّد الوزير الإيراني على أنّ أيّ اتّفاق نووي مستقبلي ينبغي أن يضمن حقّ الجمهورية الإسلامية في تخصيب اليورانيوم. وردّا على سؤال بشأن ما إذا كانت طهران أنقذت من القصف الأميركي أيّ كميات من اليورانيوم المخصّب، قال الوزير الإيراني "لا أملك معلومات مفصّلة" عن هذا الموضوع، لكنّ الوكالة الذرية الإيرانية تعمل "على تقييم ما حدث بالضبط لموادنا النووية، موادنا المخصّبة". رصد التحديثات الحية "أكسيوس": بوتين يحث إيران على الموافقة على تصفير تخصيب اليورانيوم وأتت تصريحات عراقجي في الوقت الذي تستعدّ فيه إيران لإجراء محادثات جديدة حول برنامجها النووي مع كلّ من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في إسطنبول الجمعة. وفي ما يتعلق بالمفاوضات حول برنامج بلاده النووي، قال وزير الخارجية الإيراني إنّه "منفتح" على إجراء محادثات غير مباشرة مع واشنطن. وقال عراقجي لفوكس نيوز "نحن منفتحون على إجراء محادثات، ولكن ليس محادثات مباشرة في الوقت الحالي"، مشيرا إلى أنّ إيران مستعدّة "لاتّخاذ إجراءات لبناء الثقة لإثبات سلمية برنامجها النووي" مقابل رفع العقوبات الأميركية عنها. وعلى صعيد متّصل، أكّد الوزير الإيراني استمرار برنامج بلاده الصاروخي. وقال "لا يزال لدينا عدد كاف من الصواريخ للدفاع عن أنفسنا". واستهدفت الضربات الإسرائيلية مواقع لتصنيع وتخزين الصواريخ، ولا سيّما البالستية منها، ومنصات لإطلاق هذه الصواريخ. وردّا على سؤال عن صحّة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، قال عراقجي "لقد التقيتُ به اليوم. إنه بصحة جيدة جدا". وفي 13 حزيران/يونيو، شنّت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران أدّت إلى اندلاع حرب بين البلدين استمرت 12 يوما. وفي 22 حزيران/يونيو، انضمّت الولايات المتحدة إلى هذه الحرب بقصفها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). ولم يُعرف بعد الحجم الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف الأميركي بهذه المواقع الثلاثة. وجدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت التأكيد على أنّ الضربات الأميركية "دمّرت بالكامل" المواقع الثلاثة المستهدفة، وهدّد بقصف إيران مجدّدا إذا ما استأنفت برنامج التخصيب. وخلال حرب الأيام الإثني عشر، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع نووية وعسكرية إيرانية وقتلت علماء على صلة بالبرنامج النووي الإيراني. وردّت إيران بإطلاق صواريخ ومسيّرات على إسرائيل. (فرانس برس، العربي الجديد)

محادثات إيران والترويكا الأوروبية تُعقد الجمعة في إسطنبول
محادثات إيران والترويكا الأوروبية تُعقد الجمعة في إسطنبول

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

محادثات إيران والترويكا الأوروبية تُعقد الجمعة في إسطنبول

صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي ، اليوم الاثنين، في تصريح صحافي بأنّ إيران وافقت، استجابة لطلب الدول الأوروبية، على عقد جولة جديدة من المفاوضات مع ممثلي الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في الاتفاق النووي. وأضاف بقائي أن هذه المفاوضات ستعقد يوم الجمعة المقبل على مستوى نواب وزراء الخارجية، وبحضور كل من مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي، نائبي وزير الخارجية الإيراني، وذلك في مدينة إسطنبول. وأكّد بقائي أن محور الحوار بين إيران والدول الأوروبية الثلاث سيكون البرنامج النووي الإيراني، كما قال، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، بشأن احتمال تفعيل آلية "فضّ النزاع" من الدول الأوروبية الثلاث، إن "اللجوء إلى هذه الآلية بلا معنى، وغير مبرّر، ولا يستند إلى أساس قانوني". وأوضح أن بلاده، عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، ومع عدم التزام الأطراف الأخرى بتعهداتها، قامت تدريجياً بتقليص التزاماتها، مشدداً على أن الدول الأوروبية "هي التي قصّرت في الوفاء بالتزاماتها، بل إنها بعدما ارتكب الكيان الصهيوني عدوانه، لم تكتفِ بعدم الإدانة، بل سعت أيضاً إلى تبرير هذا العدوان". وأكد أن المباحثات المرتقبة بين إيران والدول الأوروبية الجمعة المقبلة في إسطنبول ستركز على الملف النووي ورفع العقوبات. وفي الوقت ذاته، حذر بقائي من أنه في حال إقدام الدول الأوروبية الثلاث على تفعيل آلية سناب باك، فإنها بذلك تحرم نفسها من أي مفاوضات مستقبلية مع إيران. وحول المفاوضات مع أميركا، أكد بقائي أنّه "ليس لدينا في الوضع الراهن أي خطة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة، وفي الوقت ذاته نعتبر الدبلوماسية أداة وفرصة لصون المصالح الوطنية. وكلما توصلنا إلى قناعة بأن بإمكاننا استخدام هذه الأداة لتأمين حقوق الشعب وتأمين المصالح الوطنية للإيرانيين، فلن نتردد حينها في اتخاذ الخطوات اللازمة في هذا المجال". وفي ما يتعلق بزيارة علي لاريجاني، المستشار الأعلى للمرشد الإيراني، إلى روسيا، صرّح بقائي بأن لاريجاني توجه إلى موسكو بصفته مبعوثاً خاصاً للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حاملاً رسالة من إيران تتعلق بالتطوّرات الأخيرة. الجدير بالذكر أنه خلال ولاية حكومة إيران الرابعة عشرة، أُجريت حتى الآن أربع جولات من المفاوضات مع الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في الاتفاق النووي (فرنسا، بريطانيا، وألمانيا) على التوالي في نيويورك، جنيف، إسطنبول وجنيف. وتجري هذه المفاوضات بين إيران وأوروبا على نحوٍ منفصل عن المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة. ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة بعدما هدّدت الدول الأوروبية الثلاث مراراً في الأسابيع الأخيرة بتفعيل آلية "سناب باك" أو آلية "فضّ النزاع" لإعادة فرض العقوبات الدولية وإحياء قرارات مجلس الأمن ضدّ إيران. وليل الخميس - الجمعة الماضي، انعقد مؤتمر افتراضي مشترك بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ووزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، بريطانيا، وألمانيا) ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس. أخبار التحديثات الحية إيران ترد على أوروبا: أي مفاوضات رهينة باستعداد الآخر لاتفاق عادل وشدد عراقجي على أن أيّ محاولة من الأوروبيين لإحياء قرارات مجلس الأمن الملغاة ستكون "عديمة الجدوى وباطلة قانونياً". وفي تصريحات أخرى، أكّد عراقجي أن "مواقفنا في المفاوضات مع الأوروبيين أقوى وأشد صلابة من قبل"، وأضاف أن بلاده تسعى في اللقاء القادم مع الدول الأوروبية الثلاث إلى إيصال مواقف إيران بوضوح، مشيراً إلى أن موعد اللقاء لم يُحدد بعد، ويجرى حالياً التنسيق بشأنه، وختم عراقجي بالتأكيد أن إيران، بعد انتهاء الحرب، ستتابع حقوقها بقوة أكبر. وكان وزير الخارجية الإيراني قد وجّه، أمس الأحد، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيس مجلس الأمن، ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أكد فيها أن الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، وبريطانيا) "لا تملك أي شرعية قانونية أو سياسية أو أخلاقية لتفعيل آليات الاتفاق النووي وقرار مجلس الأمن 2231 (الصادر عام 2015)".

محادثات إيران والترويكا الأوروبية تعقد الجمعة في إسطنبول
محادثات إيران والترويكا الأوروبية تعقد الجمعة في إسطنبول

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

محادثات إيران والترويكا الأوروبية تعقد الجمعة في إسطنبول

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقايي، الأحد، إن إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ستعقد محادثات نووية في إسطنبول يوم الجمعة، وذلك بعد تحذيرات الدول الأوروبية الثلاث، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية ، من أن عدم استئناف المفاوضات سيؤدي إلى إعادة فرض عقوبات دولية على إيران. ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن بقايي قوله "الاجتماع بين إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا سيتم على مستوى نواب وزراء الخارجية". وتأتي المحادثات المقرر عقدها يوم الجمعة بعد أيام قليلة من إجراء وزراء خارجية الترويكا الأوروبية ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أول مكالمة هاتفية لهم مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي منذ الهجوم الإسرائيلي الأميركي على منشآت نووية إيرانية الشهر الماضي. أخبار التحديثات الحية إيران ترد على أوروبا: أي مفاوضات رهينة باستعداد الآخر لاتفاق عادل وتشكل الترويكا الأوروبية، ومعها الصين وروسيا، الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 ورُفعت بموجبه العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وأعلنت المجموعة الأوروبية أنها ستعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران عبر ما يسمى آلية إعادة فرض العقوبات بحلول نهاية أغسطس/ آب المقبل إذا لم تُستأنف المحادثات النووية التي كانت جارية بين إيران والولايات المتحدة قبل الحرب الإسرائيلية الإيرانية أو إذا لم تتحقق أي نتائج ملموسة. وقال عراقجي قبل أيام "إذا أراد الاتحاد الأوروبي والترويكا الأوروبية أن يكون لهما دور، فعليهما التصرف بمسؤولية والتخلي عن سياسات التهديد والضغط التي عفا عليها الزمن، بما في ذلك سياسة ‭'‬إعادة فرض العقوبات‭'‬ التي ليس لها أي أساس أخلاقي أو قانوني على الإطلاق". وبموجب بنود قرار الأمم المتحدة الذي أقر الاتفاق النووي لعام 2015، يمكن للترويكا الأوروبية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران بحلول 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2025. وقبل العدوان الإسرائيلي على إيران، عقدت طهران وواشنطن خمس جولات من المحادثات النووية بوساطة عُمانية لكنهما واجهتا عقبات رئيسية مثل تخصيب اليورانيوم في إيران الذي تسعى القوى الغربية إلى خفضه إلى الصفر للحد من أي خطر للتسليح. وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط. ويأتي استعداد إيران وأوروبا لجولة جديدة من الحوار، في ظل تصريحات متكررة من المسؤولين الأميركيين حول إمكانية استئناف المفاوضات مع طهران في المستقبل القريب، إلا أنّ السلطات الإيرانية وضعت شروطاً لهذه المباحثات. وفي السياق، قال عراقجي، السبت، في تصريحات صحافية: "إذا تخلّوا عن الطموحات العسكرية وقاموا بتعويض الخسائر، سنكون مستعدين للحوار"، وأكد أن استئناف المفاوضات "يتطلب إرادة جادة وحقيقية من الجانب الآخر، إذ عليهم نبذ الخيار العسكري والمضي قدماً نحو إيجاد حل عبر التفاوض". (رويترز، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store