
فرنسا وبريطانيا .. إخفاء خطة الحرب تحت عنوان السلام!ميشال كلاغاصي
م. ميشال كلاغاصي
على الرغم من توقيع فرنسا وبريطانيا 'الجارين اللدودين' ما سمي بـ 'الاتفاق الودي' عام 1904, إلاّ أن تاريخ العلاقات بينهما شهد العديد من فترات التحالف والعداء, وقدما عبر التاريخ مزيجاً من التوتر والمنافسة التي لم تخلو من الخداع, وخاضا عشرات الحروب كحرب المئة عام, وتحالفا في الحربين العالمييتين ضد ألمانيا النازية, ولم يتوقفا عند حدود صراعاتهما البينية على الصيد والتجارة والنفوذ والسيطرة في أوروبا وأمريكا الشمالية والهند والشرق الأوسط, كذلك سجلا معاً فترات من التعاون كالعدوان الثلاثي على مصر, ودعم الكيان الإسرائيلي في جميع جولات عدوانه لإغتصاب وإبتلاع أرض فلسطين المحتلة, وعلى الرغم من تباين مواقفهما تجاه روسيا في سنوات الصراع الأولى مع أوكرانيا, إلاّ أنهما عادا اليوم للإلتقاء والتقارب مجدداً ضدها, وبات الفرنسيون أكثر قرباً من الموقف البريطاني المتشدد والمتمسك بمواجهتها بشكلٍ مباشر.
إن إصرار الرئيس دونالد ترامب على إبعادهم عن المشاركة في التفاوض لإنهاء الصراع في أوكرانيا, وإجبارهم على زيادة إنفاقهم الدفاعي إلى 5% من اجمالي الناتج المحلي لدولهم, أتى في وقتٍ أعلن فيه ترامب ذاته استمرار واشنطن بتزويد الناتو بالأسلحة الأمريكية وعلى دوله دفع ثمنها, وبذلك يبدو أنه يضعهم في خانة العبيد ويدخلهم دوامة الحلابة الأمريكية.
في الوقت الذي يرى فيه الأوروبيون أن روسيا أصبحت دولة منهكة تعاني الخسائر الفادحة, وباتت غير قادرة على خوض حرب طويلة الأمد، لذلك راهنون عبر تهديداتهم وضغوطاتهم العسكرية إما على إجبار الرئيس ترامب على قبولهم كأطراف رئيسية لحل الصراع, أو تطوير الصراع عسكرياً, ودفع موسكو لإستخدام أسلحتها النووية, وهذا ما لن يقبله ترامب المرشح لنيل جائزة نوبل للسلام, وكذلك غالبية دول العالم.
يبدو أن صقور القادة الأوروبيين في فرنسا وبريطانيا وألمانيا باتوا يرفعون سقف الرهان, لتأكيد سردية 'العدو الخارجي' أمام شعوبهم, التي ضاقت ذرعاً بهم وبسياساتهم وبتفاقم الأزمات الإجتماعية والإقتصادية, جراء انخراط دولهم في الصراع الذي– برأيهم- لن ينتهي سلماً إلاّ بمشاركتهم وشروطهم أو بحربٍ عالمية مدمرة.
من هنا تأتي خطورة ما أعلنه ماكرون وستارمر عن خطة فرنسية – بريطانية, تكشف استعدادهما معاً لإرسال 50 ألف جندي إلى أوكرانيا تحت عنوان 'حفظ السلام', وبحسب ماكرون فإن توحيد القوات العسكرية يجعلها قادرة على القيام بعمل عسكري واسع النطاق عند الضرورة, وبتشكيل الأساس لإنشاء قوة دولية ستكون مهمتها المستقبلية مراقبة وقف إطلاق النار في أوكرانيا و'الحفاظ على الاستقرار' في المنطقة.
يا لها من خطة خبيثة مكشوفة, تسعى لإدخال 50 ألف من القوات هذين البلدين الأوروبيين تحت راية الناتو وليس تحت راية الأمم المتحدة المعنية بهكذا أدوار ومهام وفق القانون الدولي للمنظمة, ويبقى السؤال, هل تشمل خطة ماكرون وستارمر زيادة عدد القوات بإقحام أعدادٍ إضافية من دولٍ أوروبية أخرى, وهل يفكران حقاً كدول استعمارية قديمة – حديثة بحماية أمن أوكرانيا ؟ أم بإقتراب هذه القوات من حدود روسيا تحضيراً لأدوارٍ عسكرية أوروبية قادمة ضدها, يبدو أن 'الجاران' يفكران بالإنتقام من روسيا وليس بإحتوائها لإحلال السلام .
يا لها من خطة فضحت أصحابها وشريكهما المهرج الأوكراني المحارب دائماً,غير الاّبه بوقف الحرب والسلام لحماية شعبه وما تبقى من بلاده, في وقتٍ أكدت فيه خططهم أن حروبهم لا تعدو سوى وسيلة لتحقيق أهدافهم الدنيئة بإغتنام وتقاسم الأموال الأوروبية والأوكرانية, وسعيهم لفرض أنفسهم على أساس واقعٍ جيوسياسي جديد.
أي خرابٍ يسعى إليه هؤلاء, وأية شرورٍ تجعلهم يجرون دولهم والعالم نحو الحرب العالمية الثالثة, وأي عارٍ يجنيه قادتهم بإخفاء خطط حروبهم ومصالحهم تحت ستار السلام.
م. ميشال كلاغاصي
// 13/7/2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة المستقلة
ترامب يهدد روسيا بالرسوم الجمركية ويكشف عن خطة جديدة للأسلحة الأوكرانية
المسقلة/- أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة سترسل 'أسلحة متطورة' إلى أوكرانيا عبر دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مهددًا روسيا بفرض رسوم جمركية صارمة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غضون 50 يومًا. وقال ترامب عقب اجتماعه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته في واشنطن: 'نريد أن نضمن أن تتمكن أوكرانيا من القيام بما تريد'. وأكد روته أن الولايات المتحدة قررت 'تزويد أوكرانيا بكميات كبيرة من الأسلحة الضرورية عبر الناتو'، وأن الأوروبيين سيتحملون التكلفة. وأكد ترامب أن الدول الأوروبية سترسل إلى كييف أنظمة الدفاع الجوي باتريوت الخاصة بها – والتي تعتمد عليها أوكرانيا لصد الغارات الجوية الروسية القاتلة – وستقوم الولايات المتحدة بعد ذلك بتزويدها بأنظمة بديلة. ولم يوضح روته ولا ترامب طبيعة الأسلحة التي ستُرسل إلى كييف، لكن روته قال إن الصفقة تشمل 'صواريخ وذخيرة'. ومع ذلك، قال الرئيس إنه سيتم 'توزيع أسلحة متطورة' بقيمة مليارات الدولارات 'بسرعة على ساحة المعركة' لدعم أوكرانيا. وقال روته، بينما أومأ ترامب برأسه: 'لو كنتُ مكان فلاديمير بوتين اليوم… لأعدتُ النظر في مسألة أخذ المفاوضات بشأن أوكرانيا على محمل الجد'. فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، صرّح ترامب بأن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية ثانوية بنسبة 100% تستهدف شركاء روسيا التجاريين المتبقين إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا خلال 50 يومًا. وهدد بفرض الضريبة على أي دولة تتعامل تجاريًا مع روسيا إذا أرادت بيع منتجاتها إلى الولايات المتحدة. على سبيل المثال، إذا استمرت الهند في شراء النفط من روسيا، فسيتعين على الشركات الأمريكية التي تشتري السلع الهندية دفع ضريبة استيراد بنسبة 100%، أو تعريفة جمركية، عند وصول المنتجات إلى الولايات المتحدة. سيؤدي هذا إلى ارتفاع أسعار السلع لدرجة أن الشركات الأمريكية ستختار على الأرجح شرائها بأسعار أرخص من مصادر أخرى، مما سيؤدي إلى خسارة إيرادات للهند. الهدف أيضًا هو عرقلة الاقتصاد الروسي. نظريًا، إذا لم تتمكن موسكو من جني الأموال من بيع النفط لدول أخرى، فسيكون لديها أيضًا أموال أقل لتمويل حربها في أوكرانيا. ونظرًا لأن النفط والغاز يمثلان ما يقرب من ثلث إيرادات الدولة في موسكو وأكثر من 60% من صادراتها، فإن فرض رسوم جمركية بنسبة 100% قد يُلحق ضررًا بالغًا بالوضع المالي لروسيا. مع ذلك، ارتفع مؤشر بورصة موسكو بشكل حاد عقب الإعلان، ويرجّح أن يكون ذلك نتيجةً لتوقع المستثمرين أن يتعهد ترامب – الذي أثار الأسبوع الماضي 'تصريحًا هامًا' بشأن روسيا – باتخاذ إجراءات أشد صرامة. ورغم ندرة التفاصيل حول الرسوم الجمركية وصفقة أسلحة الناتو، إلا أن يوم الاثنين كان أول تعهد يتعهد فيه ترامب بتصنيع معدات عسكرية جديدة لأوكرانيا منذ عودته إلى البيت الأبيض. وتميزت الإحاطة الإعلامية أيضًا بنبرة الرئيس الأمريكي، الذي ازدادت حدة خطابه تجاه فلاديمير بوتين. وعندما سُئل عن علاقته ببوتين، قال ترامب إنهما يتحدثان 'كثيرًا عن إنجاز هذا الأمر'، لكنه أعرب عن استيائه من أن 'المكالمات الهاتفية اللطيفة جدًا' مع الرئيس الروسي غالبًا ما تتبعها غارات جوية مدمرة على أوكرانيا – والتي تزايدت حدتها وتواترها. وقال ترامب: 'بعد حدوث ذلك ثلاث أو أربع مرات، ما تقوله أن الكلام لا يعني شيئًا'. وأضاف: 'لا أريد أن أُسميه قاتلًا، لكنه رجل قوي. لقد ثبت على مر السنين أنه خدع الكثير من الناس – كلينتون، وبوش، وأوباما، وبايدن. لم يخدعني. في مرحلة ما، لا يُجدي الكلام نفعًا، بل يجب أن يكون فعلًا'. عُقدت جولتان من محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا في وقت سابق من هذا العام، ولكن لم يُحدد موعدٌ لاجتماعات أخرى حتى الآن، وهو ما ألقت موسكو باللوم فيه على كييف. يستضيف الرئيس الأوكراني زيلينسكي حاليًا المبعوث الأمريكي كيث كيلوج في كييف، وقد أشاد في وقت سابق من يوم الاثنين بـ'الاجتماع المثمر'، معربًا عن 'امتنانه' لترامب على دعمه.


اذاعة طهران العربية
منذ 2 ساعات
- اذاعة طهران العربية
هذا ما جاء في رسالة الرئيس بزشكيان إلى الإيرانيين في الخارج
جاء ذلك في خطاب موجه من الرئيس "بزشكيان" اليوم الاثنين إلى الإيرانيين المقيمين في الخارج، مصرحا بأن "الحكومة ترى بأن التلاحم والتضامن الذي تجسد بين الشعب والمسؤولين خلال حرب الأيام الـ 12 المفروضة، يمثل فرصة لتقديم المزيد من الخدمات لهذا الشعب". واستهل الرئيس الإيراني رسالته بالقول: خلال الأيام التي تعرضت فيها بلادنا لاختبار كبير، أظهر الشعب الايراني، بصفته المالك الحقيقي لهذا الوطن، أنه القلب النابض لأرضه؛ موضحا: هذا الصمود والدعم والمساندة يستحق اليوم أن يُرى ويُسمع ويُشكر، وقد زاد بلا شك من مسؤولية المسؤولين أكثر من أي وقت مضى، وولد توقعات حقيقية. وتابع : في هذه الأحداث، ورغم الضغوط النفسية والمشاكل العديدة التي فُرضت على شعبنا، شهدنا تشكيل أحد أندر مظاهر المشاركة العامة والوفاق والانسجام الاجتماعيين على مرّ تاريخ إيران المعاصر؛ مردفا: لقد وقف الإيرانيون في الداخل والخارج، بمن فيهم المعارضون وغير المعارضين، كيد واحدة في وجه العدو المعتدي، وفرضوا إرادتهم عليه. واستطرد رئيس الجمهورية: في غضون ذلك، كان الهدوء والحكمة وصلابة قائد الثورة الإسلامية منذ اليوم الأول للحرب المفروضة، في سياق التعبئة الوطنية ومكافحة المعتدين، رصيدا متعاضما عنصر اقتدار آخر ذكّرنا جميعا بوحدة النظام الإسلامي. نوه الرئيس بزشكيان، في خطابه ببدء فصل جديد للبلاد؛ فصل يسوده الأمل والحيوية نحو إيران أكثر أمانا وهدوءا وقوة؛ مضيفا: هذا الطريق لن يكون ممكنا إلا بمساندة وتكاتف شعبنا العزيز، مع الحفاظ على الوفاق الوطني، وبالاعتماد على قوة الشباب والأفكار الجديدة. وتابع: أن القوة العسكرية ووحدة القلوب و التلاحم الاجتماعي ضمان لأمننا القومي؛ مردفا: لقد حان الوقت للمضي قدما نحو بناء إيران أكثر ازدهارا، مع فتح آفاق وتأمل مستقبل مشرق بدعم من رأس المال الاجتماعي الهائل للبلاد. وأضاف الرئيس الإيراني: لم نسعَ قط إلى الحرب، ولطالما حاولنا القيام بدور فعال في السلام العالمي المستدام؛ مؤكدا بأنه يجب أن يدرك أعداء إيران أن شعبنا وإن كان محبا للسلام، فإنه ليس خانعا بأي حال من الأحوال؛ مشددا على ان إيران بلد يسعى، بناء على جذوره التاريخية والثقافية والدينية، إلى ترسيخ العدالة والكرامة الإنسانية لجميع الأمم. وتابع: لقد أعلنا مرارا وتكرارا أن عقيدتنا هي برنامج نووي سلمي وقد أثبتت التجربة أنه كلما أرادت إيران أن تسير في طريق الاستقرار والسلام، يتدخل الكيان الصهيوني ويدمر؛ مصرحا: وفقا لجميع المبادئ والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، فإن ما قمنا به خلال حرب الأيام الـ 12 التي فرضها الصهاينة كان دفاعا مشروعا ضد العدو المعتدي. وصرح بزشكيان: رغم استشهاد عدد من القادة العسكريين في الهجوم الأولي، وبحكمة وتوجيه من سماحة قائد الثورة الإسلامية وتعيينات عاجلة للخلفاء وإعادة بناء المنظمة القتالية للقوات المسلحة في فترة قصيرة، تمكنت قواتنا المسلحة بثقة أكبر من توجيه ضربات قاسية ومدمرة للعدو المعتدي؛ مؤكدا بأن الحكومة تبذل قصارى جهدها لضمان عدم حدوث أي مشاكل في معيشة الناس ورعايتهم الصحية، وداعيا الى التكاتف والسعى جاهدين لرفعة الوطن. وختم الرئيس بزشكيان خطابه بالقول: أدعو الله عز وجل أن يتغمد جميع شهداء هذه الحرب المفروضة بواسع رحمته وعلو الدرجات، وآمل أن يكون أعداؤنا قد عرفوا شعبنا، وألا يرتكبوا مثل هذا الخطأ في التقدير مرة أخرى، فإن قواتنا المسلحة الآن، على عكس حسابات الأعداء الخاطئة، في أعلى مستويات قدرتها الدفاعية، وإذا ما عاود الأعداء محاولة الاعتداء على الأراضي الإيرانية، فسيواجهون ردودا أقسى.


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
ترامب يمهل موسكو 50 يوماً لتسوية النزاع مع أوكرانيا مهدداً بالرسوم الجمركية
شفق نيوز- واشنطن أمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، موسكو 50 يوماً لوضع اتفاق تسوية مع مع أوكرانيا، مؤكداً أن واشنطن ستقوم بفرض رسوم جمركية على روسيا وشركائها التجاريين في حال فشلت في التوصل لاتفاق. وقال ترامب خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته في البيت الأبيض: "نحن مستاؤون للغاية من (الجانب الروسي)، وسنفرض رسوما جمركية صارمة للغاية في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوما، وسنفرض رسوما جمركية بنسبة 100% تقريبا. يمكن وصفها بأنها ثانوية"، بحسب موقع "روسيا اليوم عربية". وأضاف، في إشارة إلى اتفاقيات تسوية النزاع في أوكرانيا: "كنت أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين". في يوم 10 تموز/ يوليو الجاري، وعد ترامب بالإدلاء بتصريح في غاية الجدية حول روسيا في يوم 14 تموز/ يوليو الجاري خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي نيوز" التلفزيونية. وكان ترامب قد أعلن في 8 تموز/ يوليو الجاري أنه يدرس "بجدية كبيرة" إمكانية تمرير مشروع القانون، الذي قدمته مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في نيسان/ أبريل الماضي، بقيادة غراهام وزميله الديمقراطي ريتشارد بلومينثال. ويتضمن المشروع فرض عقوبات ثانوية تطال الشركاء التجاريين لروسيا، بالإضافة إلى رسوم جمركية مرتفعة بنسبة 500% على الواردات القادمة من دول تواصل شراء النفط والغاز واليورانيوم وسلع أخرى من روسيا. وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، لكنها غير ناجعة، لافتاً إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.