logo
خبير لـ"إكسترا نيوز": مصر كانت وستظل الداعم والسند للشعب الفلسطيني

خبير لـ"إكسترا نيوز": مصر كانت وستظل الداعم والسند للشعب الفلسطيني

اليوم السابعمنذ 5 أيام
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن المشهد المتكرر لتحرك مئات الشاحنات المصرية المحملة بالمساعدات الإنسانية نحو معبر رفح ومنها إلى معبر كرم أبو سالم هو تجسيد واضح لثبات الموقف المصري الداعم والسند الأساسي للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية فى قناة "اكسترا نيوز"، مصر قدمت وحدها أكثر من 75% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى القطاع، ولم تتوقف جهودها يومًا، رغم قصف الاحتلال للجانب الفلسطيني من معبر رفح، وتدمير الطرق المؤدية إليه، واحتلاله للمعبر، مؤكدًا أن معبر رفح من الجانب المصري لم يُغلق لحظة واحدة، وذلك بشهادة المسؤولين الدوليين والمراسلين الأجانب الذين عاينوا الواقع بأنفسهم.
وأشار إلى أن هذا التدفق المتواصل للمساعدات هو تأكيد على رؤية مصر في ضرورة عودة الآلية الإنسانية التقليدية القائمة على فتح المعابر الرسمية وتوزيع المساعدات من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها، والهلال الأحمر الفلسطيني والمصري، رافضًا ما يُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، التي وصفها بأنها كانت أداة أمنية تهدف لتصفية الفلسطينيين عبر سياسة التجويع.
وشدد د. سيد أحمد على أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن منع دخول المساعدات، عبر سياسات القصف والتجويع، واستهداف مستودعات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، موضحًا أن تصريحات وزراء متطرفين في الحكومة الإسرائيلية، مثل إيتمار بن غفير ونتنياهو، تكشف بوضوح حقيقة الطرف الذي يمنع دخول المساعدات، وتعدّ اعترافًا صريحًا بجريمة الحرب المرتكبة ضد المدنيين في القطاع.
وأضاف أن هذه السياسة لا تمثل فقط خرقًا للقانون الدولي الإنساني، بل تؤكد أن الاحتلال يتعمد استخدام الجوع والحصار كسلاح ضد المدنيين، مستغلًا الصمت الدولي، والدعم الغربي، والعجز الواضح لمجلس الأمن.
وفيما يخص التحركات الأوروبية الأخيرة، اعتبر د. سيد أحمد أن اعتراف دول مثل إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالدولة الفلسطينية، مع إعلان فرنسا نيتها القيام بخطوة مماثلة في أكتوبر المقبل، يعكس تحوّلًا في المواقف الغربية، داعيًا إلى تعظيم هذا التحرك ليكون له تأثير حقيقي على السياسة الإسرائيلية، وتحقيق انفراجة إنسانية وسياسية في قطاع غزة.
واختتم د. سيد أحمد حديثه بالتأكيد على أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الداعمين للشعب الفلسطيني، تتحرك بوعي إنساني واستراتيجي، وتتحمل مسؤولياتها بشفافية وثبات، في ظل غياب تحركات مماثلة من قوى دولية كان يُفترض أن تضطلع بدور أكبر في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رابطة مشجعي الأهلي بفلسطين: نشكر مصر والرئيس السيسي على دعم قضيتنا
رابطة مشجعي الأهلي بفلسطين: نشكر مصر والرئيس السيسي على دعم قضيتنا

اليوم السابع

timeمنذ 24 دقائق

  • اليوم السابع

رابطة مشجعي الأهلي بفلسطين: نشكر مصر والرئيس السيسي على دعم قضيتنا

تقدم ممثل رابطة محبي ومشجعي النادي الأهلي المصري في فلسطين ضياء الزهري بالشكر والتقدير للشعب المصري ممثلا في السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومة وجيش مصر على الدعم المتواصل لأبناء الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وأكد "الزهري" في تصريحات لتليفزيون اليوم السابع من قلب غزة رفض الشعب الفلسطينيين لكل من يشكك في دور مصر تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الدر المصري كان ومازال وسيبقى داعما ومساندا لقضية فلسطين، لافتا أنه في كافة الحروب التي شنت على غزة كانت مصر هي التي تسبق الجميع بوقف العدوان، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يكون مطمئنا عندما تلعب مصر دور الوساطة لوقف العدوان على غزة. وتوجه الزهري بالشكر إلى شعب مصر والحكومة المصرية بأرسال المساعدات الإنسانية، والوفود الطبية، مشيدا بدور اللجنة المصرية على جهودها الجبارة لإيصال الدعم للفلسطينيين من الأشقاء في مصر، مضيفا: شاهدنا صناديق تحيا مصر في قلب غزة.. شكرا مصر وشكرا للرئيس عبد الفتاح السيسي.

"نخب فلسطين": نرفض استغلال معاناة أبناء شعبنا للمساس بسمعة مصر
"نخب فلسطين": نرفض استغلال معاناة أبناء شعبنا للمساس بسمعة مصر

اليوم السابع

timeمنذ 25 دقائق

  • اليوم السابع

"نخب فلسطين": نرفض استغلال معاناة أبناء شعبنا للمساس بسمعة مصر

جدد البيان الختامي لـ مؤتمر النخب الوطنية الفلسطينية في غزة ، اليوم السبت، الشكر والتقدير إلى مصر حكومة وشعبا وعلى رأسها الزعيم العربي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على جهودهم الدبلوماسية في منع تهجير الفلسطينيين والوقوف سدا منيعا في وجه المخططات الإسرائيلية للقضاء على القضية الفلسطينية. وأكد المجتمعون أن الشعب الفلسطيني بكل فئاته المجتمعية يرفض استغلال معاناة أبناء الشعب الفلسطيني للمساس بسمعة مصر، مؤكدين أن مصر كانت وستبقى الحاضنة الاساسية للقضية الفلسطينية شاكرين جهودها الدبلوماسية في دعم القضية الفلسطينية والشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس. ووصف المشاركون القيادة المصرية بالسد المنيع الذي وقف في وجه كل المؤامرات لتصفية القضية الفلسطينية على مر التاريخ، مثمنين الرؤية المصرية الصائبة التي تفشل تهجير الفلسطينيين من أرضهم ، مثمنين دور الدبلوماسية المصرية على جهودها في دعم القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية. وأشاد المشاركون بدور الجيش المصري الذي قدم عشرات الالاف من الشهداء على تراب فلسطين مدافعين عن ترابه ومقدسته ، متوجهين بالشكر إلى الجامعات المصرية التي تتلمذ فيها عشرات الالاف من الطلبة والباحثين الفلسطينيين حتى باتت منارات علمية لكل الفلسطينيين في الداخل والخارج، وكذلك بالشكر إلى الأطباء الصريين والمستشفيات المصرية التي فتحت أبوابها لاستقبال الجرحى والمرضى الفلسطينيين خلال الحرب وقبلها. وشكر المشاركون الأزهر الشريف والهلال الأحمر المصري والمؤسسات المصرية التي كانت ومازالت عوناً لأشقائهم الفلسطينيين وتسيير قوافل الإغاثة.

خبير: اتفاق 2016 مع صندوق النقد كان لحظة فارقة في المسار الاقتصادي المصري
خبير: اتفاق 2016 مع صندوق النقد كان لحظة فارقة في المسار الاقتصادي المصري

جريدة المال

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة المال

خبير: اتفاق 2016 مع صندوق النقد كان لحظة فارقة في المسار الاقتصادي المصري

قالت الدكتورة عالية المهدي، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق بجامعة القاهرة، إنّ عام 2016 شكّل نقطة تحول رئيسية في المسار الاقتصادي لمصر، حيث شهد توقيع أول اتفاق مع صندوق النقد الدولي منذ عام 2011، ما فتح الباب أمام تطبيق عدد من الإصلاحات الجوهرية أبرزها تحرير سعر صرف الجنيه المصري. وأضافت المهدي، في حوارها مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ الجنيه قبل هذا التحرير كان يعادل نحو 8 جنيهات للدولار، ثم شهد تقلبات قبل أن يستقر نسبيًا عند حوالي 15.5 إلى 16 جنيهًا لفترة غير قصيرة. ورغم الاستقرار الظاهري، فإن التحديات الاقتصادية كانت لا تزال قائمة وتتطلب متابعة دقيقة من صناع القرار. وتابعت أن الاقتصاد المصري تأثر لاحقًا بعدد من الأزمات العالمية، أبرزها جائحة كوفيد-19 في عام 2020، والتي أدت إلى تباطؤ شديد في معدلات النمو الاقتصادي كما حدث في معظم دول العالم، وتوالت التأثيرات مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، ثم الحرب في غزة عام 2023، مؤكدة أن هذه الأزمات كان لها تأثير مباشر وغير مباشر على الاقتصاد المصري، ولا سيما في ما يتعلق بالإيرادات الدولارية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store