logo
حماس: قدمنا رؤية لإبرام صفقة شاملة ونتنياهو يريد استثمار حرب إيران #عاجل

حماس: قدمنا رؤية لإبرام صفقة شاملة ونتنياهو يريد استثمار حرب إيران #عاجل

جو 24منذ يوم واحد
جو 24 :
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، إن الحركة قدّمت عبر الوسطاء رؤية متكاملة تفضي إلى صفقة شاملة، تشمل وقف العدوان على قطاع غزة وفتح المعابر وإطلاق الإعمار، لكن تعنت الاحتلال الإسرائيلي حال دون تحقيق ذلك.
وأضاف في لقاء للجزيرة ضمن برنامج "مسار الأحداث" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يسعى إلى استثمار المواجهة الأخيرة مع إيران لأغراض انتخابية، مشيرا إلى أنه يتهرب من التوصل إلى أي اتفاق يوقف العدوان على غزة بسبب أجندة سياسية داخلية.
ولفت حمدان إلى أن نتنياهو رفض قبل 4 أسابيع ورقة تفاهم طرحها الوسطاء تقضي بوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوما، يتبعها تفاوض يؤدي إلى هدنة دائمة وفتح المعابر لإدخال المساعدات، وأوضح أن واشنطن لم تُبد أي موقف واضح يدين هذا الرفض، بل واصلت تبنيها مواقف الحكومة الإسرائيلية.
وأكد وجود جهود مستمرة من الوسيطين القطري والمصري، تقابلها مماطلة إسرائيلية، وقال "حتى الآن لا يوجد أي جديد في موقف الاحتلال"، مرجّحا أن نتنياهو يقيد نفسه عمدا للحفاظ على تماسك حكومته المتطرفة.
وشدد حمدان على أن الحكومة الإسرائيلية تتبنى رؤية تقوم على ترحيل الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن ما يجري في الضفة من تهجير وهدم منازل هو جزء من هذه الخطة، محذرا من أن التغاضي عن ذلك يمهد لتطهير عرقي موسع.
إرادة حقيقية
وعن زيارة نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن، قال حمدان إن المسألة لا تتعلق بالأمل فقط، وإنما بإرادة حقيقية لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون، مشيرا إلى أن عدد الشهداء يوميا يقترب من مئة، فضلا عن حالات الموت جوعا بسبب منع دخول الإغاثة.
وأضاف أن المقاومة الفلسطينية على الأرض لا تزال ترد على العدوان، معتبرا أن العمليات الأخيرة كانت رسالة واضحة بأن العدوان المستمر سيقابل برد فعّال.
وكشف القيادي في حماس، أن الحركة قدمت مقترحا متكاملا يشمل وقفا شاملا للعدوان، ورفعا كاملا للحصار، وتدشين مسار سياسي يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، مؤكدا أن هذا المسار حظي بدعم صريح من قطر ومصر.
وقال إن العقبة الجوهرية لا تزال عند الاحتلال، في ظل غياب أي ضغط حقيقي من الإدارة الأميركية، مضيفا أن تصريحات واشنطن العلنية لا تتجاوز المطالبات العامة، دون التطرق إلى وقف المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.
ابتزاز سياسي
وتعليقا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تحدث فيها عن ضرورة العفو عن نتنياهو، اعتبر حمدان أن ما يجري هو "ابتزاز سياسي رخيص يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أن نتنياهو يستثمر في الدم الفلسطيني للهروب من محاكمته بتهم فساد وجرائم حرب.
وأوضح أن استمرار تدفق السلاح والذخيرة من الولايات المتحدة إلى الجيش الإسرائيلي يعكس تواطؤا واضحا، وقال إن الإدارة الأميركية تفتقد إلى الجدية ولا يمكن اعتبارها وسيطا نزيها في ظل هذه السياسات.
وأكد حمدان أن حماس ماضية في سعيها نحو وقف إطلاق نار حقيقي يحفظ دماء الشعب الفلسطيني ويترجم تضحياته إلى محاسبة مجرمي الحرب وضمان الحقوق الوطنية، وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة.
وأضاف أن الإدارة الأميركية تدرك، أن نتنياهو بات "طريد العدالة" دوليا وداخليا، وتسعى لإنقاذه سياسيا بتوفير مخرج قانوني له داخل إسرائيل قد ينعكس لاحقا على المسارات الدولية، غير أن هذه المحاولات -على حد تعبيره- لن تنجح.
واختتم "إن ذاكرة الشعب الفلسطيني لن تمحى، وأن المجتمع الدولي بدأ يتحرك تجاه محاسبة قادة الاحتلال"، مؤكدا أن أي مساعٍ لغض الطرف عن جرائم الحرب لن تفضي إلى سلام، بل ستكرس سياسة الإفلات من العقاب.
المصدر: الجزيرة
تابعو الأردن 24 على

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميسون الخصاونة أول سيدة برتبة متصرف في الداخلي
ميسون الخصاونة أول سيدة برتبة متصرف في الداخلي

وطنا نيوز

timeمنذ 29 دقائق

  • وطنا نيوز

ميسون الخصاونة أول سيدة برتبة متصرف في الداخلي

وطتا اليوم – في سياق التشكيلات الإدارية، التي صدرت عن وزارة الداخلية مؤخراً، قرر وزير الداخلية مازن الفراية نقل ميسون الخصاونة، من مركز الوزارة متصرفاً للواء الوسطية في محافظة إربد. وتعتبر هذه المرة الأولى، التي يتم فيها تعيين حاكم إداري (امرأة) في موقع متصرف لواء مستقل في وزارة الداخلية. ويأتي هذا القرار، تكريساً لنهج الوزارة في تعزيز مكانة المرأة وتمكينها قيادياً وإدارياً وفي تولي مختلف المناصب والمواقع في الإدارة العامة. ومن الجدير بالذكر، أن وظيفة متصرف اللواء من الوظائف المهمة والفاعلة في الدولة، باعتبار المتصرف رئيس الإدارة العامة في وحدته الادارية وأعلى سلطة تنفيذية فيها، ويتقدم على جميع موظفي الدولة في اللواء. كما تسند إلى المتصرف العديد من المهام القيادية والواجبات التنفيذية في مختلف المسارات؛ الإدارية والأمنية والتنموية، وغيرها من المهام والواجبات المتعلقة بإدارة اللواء وتقديم الخدمات للمواطنين وبناء علاقات شراكة مع مختلف القيادات المجتمعية من شيوخ ووجهاء ومخاتير وتعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني . ولذا، تعبر هذه الخطوة الريادية، التي اتخذها وزير الداخلية عن فلسفة عمل حصيفة، تساهم في تعزيز بيئة أعمال داعمة للابتكار والتقدم نحو المستقبل بفكر إداري مرن، ويتجذر من خلالها التقييم الموضوعي وتحفيز المتميزين وذوي الكفاءات بالعمل العام، وترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص بين الرجال والنساء بإسناد المواقع المهمة والحساسة للإناث وفتح أبواب التقدم الوظيفي أمامهن، بشكل ينسجم مع خارطة تحديث القطاع العام.

نتنياهو في البيت الأبيض الأسبوع المقبل.. وترامب: سأكون "حازما"
نتنياهو في البيت الأبيض الأسبوع المقبل.. وترامب: سأكون "حازما"

البوابة

timeمنذ 38 دقائق

  • البوابة

نتنياهو في البيت الأبيض الأسبوع المقبل.. وترامب: سأكون "حازما"

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين المقبل للبيت الأبيض، مؤكداً أنه سيكون "حازما" مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب في غزة. وأكد الرئيس ترامب رغبته في استعادة الأسرى الإسرائيليين، مشيراً إلى أن ملفي غزة وإيران سيكونان محور النقاش عندما يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض الاثنين المقبل. وأضاف ترامب في تصريح للصحفيين، الثلاثاء، أثناء مغادرة البيت الأبيض لزيارة مركز احتجاز للمهاجرين في فلوريدا إيفرجليدز- "نتنياهو قادم إلى هنا وسنتحدث عن أمور كثيرة وعن "النجاح المبهر والمذهل الذي حققناه في إيران"، وفق تعبيره. ولاحقا، قال الرئيس الأميركي "سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة، وأعتقد أننا سنتوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب الأسبوع المقبل". وكان نتنياهو قال، في وقت سابق، إنه سيزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، للقاء الرئيس الأميركي وكبار المسؤولين الأميركيين، وعقد اجتماعات أمنية. وزيارة نتنياهو المرتقبة هي الرابعة إلى الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والثالثة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في يناير/كانون الثاني 2025″. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الرئيس ترامب يسعى للتقدم نحو صفقة كبرى تشمل إنهاء الحرب في غزة، والإفراج عن المحتجزين، ودفع مسار التطبيع بين إسرائيل ودول عربية. وخلال الأيام الماضية، أعرب ترامب مرارا عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بغزة، وأنه "بات وشيكا جدا"، وسط أحاديث عن إمكانية توسيع التطبيع بين إسرائيل ودول عربية. ومنذ مطلع آذار مارس، تنصل نتنياهو من استكمال اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني، حيث استأنف حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها في غزة. بدورها، أكدت "حركة حماس" مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو، المطلوب للجنائية الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 190 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. المصدر: الجزيرة + وكالات

قتل المئات.. 170 منظمة تدعو لوقف نظام توزيع المساعدات الجديد في غزة
قتل المئات.. 170 منظمة تدعو لوقف نظام توزيع المساعدات الجديد في غزة

البوابة

timeمنذ 38 دقائق

  • البوابة

قتل المئات.. 170 منظمة تدعو لوقف نظام توزيع المساعدات الجديد في غزة

دعت أكثر من 170 منظمة غير حكومية، الثلاثاء، إلى وقف نظام توزيع المساعدات في غزة، بسبب "مخاوف من تعرض المدنيين لخطر الموت والإصابة". وتقول السلطات الطبية في قطاع غزة إن أكثر من 500 شخص "قُتلوا في عمليات إطلاق نار جماعي بالقرب من مراكز توزيع المساعدات، أو طرق النقل التي تحرسها القوات الإسرائيلية". وتستخدم "مؤسسة غزة الإنسانية" شركات أمن وخدمات لوجيستية أميركية خاصة لإدخال الإمدادات إلى غزة، متجاوزة إلى حد كبير نظاماً تقوده الأمم المتحدة، تقول إسرائيل إنه سمح للمسلحين بتحويل مسار المساعدات. ودعت المنظمات إلى تفكيك منظومة توزيع المساعدات الغذائية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة؛ فيما وصفت الأمم المتحدة الخطة بأنها "غير آمنة بطبيعتها" وتُشكِّل انتهاكاً لقواعد الحياد الإنساني. واليوم الثلاثاء، في جنيف صدر الإعلان المشترك، إذ وقّعت 171 جمعية خيرية على دعوة موجهة للدول للضغط على إسرائيل لوقف خطة "مؤسسة غزة الإنسانية"، وإعادة المساعدات التي يتم تنسيقها من خلال الأمم المتحدة. وجاء في البيان: "يواجه الفلسطينيون في غزة خياراً مستحيلاً: إما الموت جوعاً أو المخاطرة بالتعرُّض لإطلاق النار في أثناء محاولتهم اليائسة للحصول على الغذاء لإطعام أسرهم". ومن بين المنظمات المُوقِّعة على البيان، أوكسفام، وأطباء بلا حدود، وهيئة إنقاذ الطفولة، والمجلس النرويجي للاجئين، ومنظمة العفو الدولية". وفي ردها على البيان، قالت "مؤسسة غزة الإنسانية" لوكالة "رويترز"، إنها وزَّعت أكثر من 52 مليون وجبة في 5 أسابيع. وقالت إن المنظمات الإنسانية الأخرى "نُهبت جميع مساعداتها تقريباً". وأقرَّ الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بأن مدنيين فلسطينيين تعرَّضوا للأذى في مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة. المصدر: وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store