logo
قتل المئات.. 170 منظمة تدعو لوقف نظام توزيع المساعدات الجديد في غزة

قتل المئات.. 170 منظمة تدعو لوقف نظام توزيع المساعدات الجديد في غزة

البوابةمنذ 4 أيام
دعت أكثر من 170 منظمة غير حكومية، الثلاثاء، إلى وقف نظام توزيع المساعدات في غزة، بسبب "مخاوف من تعرض المدنيين لخطر الموت والإصابة".
وتقول السلطات الطبية في قطاع غزة إن أكثر من 500 شخص "قُتلوا في عمليات إطلاق نار جماعي بالقرب من مراكز توزيع المساعدات، أو طرق النقل التي تحرسها القوات الإسرائيلية".
وتستخدم "مؤسسة غزة الإنسانية" شركات أمن وخدمات لوجيستية أميركية خاصة لإدخال الإمدادات إلى غزة، متجاوزة إلى حد كبير نظاماً تقوده الأمم المتحدة، تقول إسرائيل إنه سمح للمسلحين بتحويل مسار المساعدات.
ودعت المنظمات إلى تفكيك منظومة توزيع المساعدات الغذائية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة؛ فيما وصفت الأمم المتحدة الخطة بأنها "غير آمنة بطبيعتها" وتُشكِّل انتهاكاً لقواعد الحياد الإنساني.
واليوم الثلاثاء، في جنيف صدر الإعلان المشترك، إذ وقّعت 171 جمعية خيرية على دعوة موجهة للدول للضغط على إسرائيل لوقف خطة "مؤسسة غزة الإنسانية"، وإعادة المساعدات التي يتم تنسيقها من خلال الأمم المتحدة.
وجاء في البيان: "يواجه الفلسطينيون في غزة خياراً مستحيلاً: إما الموت جوعاً أو المخاطرة بالتعرُّض لإطلاق النار في أثناء محاولتهم اليائسة للحصول على الغذاء لإطعام أسرهم".
ومن بين المنظمات المُوقِّعة على البيان، أوكسفام، وأطباء بلا حدود، وهيئة إنقاذ الطفولة، والمجلس النرويجي للاجئين، ومنظمة العفو الدولية".
وفي ردها على البيان، قالت "مؤسسة غزة الإنسانية" لوكالة "رويترز"، إنها وزَّعت أكثر من 52 مليون وجبة في 5 أسابيع. وقالت إن المنظمات الإنسانية الأخرى "نُهبت جميع مساعداتها تقريباً".
وأقرَّ الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بأن مدنيين فلسطينيين تعرَّضوا للأذى في مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة.
المصدر: وكالات
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيارة لابيد للإمارات تتسبب بأزمة في إسرائيل
زيارة لابيد للإمارات تتسبب بأزمة في إسرائيل

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

زيارة لابيد للإمارات تتسبب بأزمة في إسرائيل

أثارت‭ ‬زيارة‭ ‬زعيم‭ ‬المعارضة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬يائير‭ ‬لابيد‭ ‬للإمارات‭ ‬أزمة‭ ‬في‭ ‬إسرائيل‭ ‬واتهامات‭ ‬بـ‮«‬التدخل‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬الداخلية‮»‬‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مقربين‭ ‬من‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭.‬ ونقلت‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬يديعوت‭ ‬أحرنوت‮»‬‭ ‬العبرية‭ ‬عن‭ ‬مصادر‭ ‬مقربة‭ ‬من‭ ‬نتنياهو‭ ‬قولها،‭ ‬إن‭ ‬دعوة‭ ‬لابيد‭ ‬للقاء‭ ‬رسمي‭ ‬في‭ ‬قصر‭ ‬الرئاسة‭ ‬بالإمارات،‭ ‬رغم‭ ‬كونه‭ ‬لا‭ ‬يشغل‭ ‬منصبا‭ ‬حكوميا‭ ‬حاليا،‭ ‬تعد‭ ‬‮«‬سابقة‭ ‬غير‭ ‬مألوفة‭ ‬وتدخلا‭ ‬في‭ ‬السياسة‭ ‬الداخلية‭ ‬لدولة‭ ‬ديمقراطية‮»‬،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬وجود‭ ‬رئيس‭ ‬وزراء‭ ‬فعلي‭ ‬في‭ ‬منصبه‭.‬ من‭ ‬جهتها،‭ ‬رفضت‭ ‬مصادر‭ ‬في‭ ‬معسكر‭ ‬لابيد‭ ‬هذه‭ ‬الانتقادات،‭ ‬ووصفتها‭ ‬بأنها‭ ‬‮«‬ادعاءات‭ ‬مضللة‭ ‬ومثيرة‭ ‬للاستغراب‮»‬،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬لابيد‭ ‬لم‭ ‬يذهب‭ ‬إلى‭ ‬أبوظبي‭ ‬لأغراض‭ ‬سياسية،‭ ‬بل‭ ‬‮«‬من‭ ‬أجل‭ ‬بحث‭ ‬ملف‭ ‬الرهائن‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬الموجودين‭ ‬في‭ ‬غزة‮»‬‭.‬ وأضافت‭ ‬المصادر،‭ ‬وفقا‭ ‬لصحيفة‭ ‬‮«‬يديعوت‭ ‬أحرنوت‮»‬‭ ‬أنه‭: ‬‮«‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬الزيارات‭ ‬لقطر‭ ‬لا‭ ‬تعد‭ ‬تدخلا‭ ‬سياسيا،‭ ‬وإذا‭ ‬كان‭ ‬اللقاء‭ ‬مع‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬مقبولا،‭ ‬فلماذا‭ ‬تثار‭ ‬الضجة‭ ‬حول‭ ‬لقاء‭ ‬مع‭ ‬رئيس‭ ‬دولة‭ ‬صديقة‭ ‬كالإمارات؟‮»‬‭.‬ وتأتي‭ ‬هذه‭ ‬الزيارة‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬حساس،‭ ‬وسط‭ ‬جهود‭ ‬إقليمية‭ ‬ودولية‭ ‬للتوسط‭ ‬في‭ ‬اتفاق‭ ‬تهدئة‭ ‬بين‭ ‬إسرائيل‭ ‬وحركة‭ ‬حماس،‭ ‬وتكثيف‭ ‬الضغوط‭ ‬للإفراج‭ ‬عن‭ ‬الأسرى‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬ووقف‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭.‬

عنف لمستوطنين ليس حدثا.. إنه بنية..!
عنف لمستوطنين ليس حدثا.. إنه بنية..!

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

عنف لمستوطنين ليس حدثا.. إنه بنية..!

اضافة اعلان نسمع كثيرًا في الخطاب العام عبارات مثل «إدانة عنف المستوطنين» أو «فرض عقوبات على قادة الاستيطان المتطرفين». لكننا لا ننتبه غالبًا إلى أن هذا الخطاب ينطوي على خدعة. إنه يختزل العنف الاستيطاني، ببساطة، إلى حوادث متفرقة، توصف في الغالب بأنها أفعال «متطرفة» أو «هامشية»– تتضمن الاعتداء الجسدي على الفلسطينيين، وحرق زيتوناتهم ومنازلهم– وهم أنفسهم- وتسميم أو قتل مواشيهم، وطردهم ومصادرة أراضيهم وممتلكاتهم بالقوة الغاشمة.هذه الأفعال، الفظيعة بوضوح، هي في العديد من الطرق التعبيرات الأكثر وضوحًا ومشهدية عن شكل أكثر عنفًا وخبثًا وتستُّرًا من العنف. ويعني فهم العنف الاستيطاني فقط من خلال هذه الفصول تفويت الحقيقة التأسيسية للاستعمار الاستيطاني نفسه: أن وجود المستوطن نفسه هو فعل عنف، حتى في غياب فعل العدوان الظاهر.ليس الاستعمار الاستيطاني طورًا مؤقتًا أو انتقاليًا يندمج خلاله المستعمِرون بالمجتمع المضيف. إنه، بحسب المُنظر باتريك وولف في وصفه الشهير، بنية دائمة وليس حدثًا عابرًا. إنه ليس مصممًا للتعايش مع السكان الأصليين، وإنما للقضاء عليهم والحلول محلهم. وفي هذا السياق يتأسس وجود المستوطن نفسه على فعل قَبْلي– ومستمر- من الطرد ونزع الملكية. وليس انتزاع ملكية الأرض، وتحويل الجغرافيا، وإعادة تعريف الفضاء القانوني والسياسي، ومحو طرائق الحياة الأصلية سوى أشكال من العنف –المنهجي، البنيوي، المتواصل. إنها ليست ملحقات لمشروع الاستعمار الاستيطاني وإنما مكوناته المركزية.بذلك، حتى عندما لا يكون المستوطن منخرطًا في اعتداء جسدي على فلسطيني، فإن مشاركته في- واستفادته من- نظام بني على تهجير وتهميش السكان الأصليين يجعله متورطًا في اقتصاد أوسع للعنف: الطرق التي يقود عليها سيارته، المستوطنات التي يقطنها، الحماية العسكرية التي يتمتع بها، النظام القانوني الذي يميزه ويخصه بالأفضلية– هذه كلها بنى تحتية عنيفة، وأدوات تُمارَس من خلالها الهيمنة، بطريقة غير مرئية. والمستوطن، بمجرد إقامته على أرض مسلوبة تحت نظام يفرض تفوقه، يصبح مستفيدًا من هذا العنف وممارِسًا له، بغض النظر عن النية أو السلوك الشخصي.غالبًا ما يكون العنف الاستيطاني مموهًا بلغة بيروقراطية وقانونية بطريقة تمكّنه من الإفلات من الإدانة الأخلاقية التي تُدخَر عادة للهجمات الجسدية. لا يمكن إنكار أن هدم المنازل بذريعة قوانين البناء، وسحب وإلغاء تصاريح الإقامة، وحرمان السكان الأصليين من المياه أو الرعاية الصحية، هي كلها أفعال عنيفة تفضي إلى المعاناة والموت، لكنها تُنفَّذ بطرق تُخفي يد المستوطن وتلقي بالمسؤولية على الدولة أو القانون. لكن العلاقة بين الدولة والمستوطن في السياقات الاستعمارية الاستيطانية مثل حالة فلسطين، وثيقة، مشتبكة، وعميقة. ولا تكتفي «الدولة» هناك بحماية المستوطن فقط، وإنما تُجسد المشروع الاستيطاني ذاته، وتُضفي الشرعية على ما هو، في جوهره، فعل مستمر من الغزو.إن الخطاب الذي يُميّز بين «مستوطنين طيبين» و»مستوطنين سيئين»، أو الذي يُلقي اللوم على بعض العناصر المتطرفة، يخدم في الحقيقة إخفاء الطابع البنيوي للعنف الاستيطاني. إنه يسمح للمراقبين الليبراليين بإدانة أفعال معينة بينما يؤوون إيمانًا بشرعية المشروع ككل. لكن هذه مجرد أوهام. لا يمكن إزالة عنف المستوطن جراحيًا من دون تفكيك البنية التي تجعل الاستيطان ممكنًا من الأساس. وبذلك لا يعني القضاء على عنف المستوطنين مجرد كبح جماح الأفراد، وإنما يتطلب تفكيك النظام السياسي والقانوني والإقليمي الذي يُمكّن– ويتطلب- وجودهم. إنه يعني الاعتراف بأن العدالة لا يمكن أن تتعايش مع الاستعمار، وأن السلام لا يجوز اختزاله بوقف الهجمات، وأنه يتطلب استعادة الأرض، وردّ الحقوق، وإنهاء نظام استعماري بُني كله على السرقة والهيمنة.من هذا الفهم، لا بد من مواجهة خلاصات منطقية يبدو أن المعظم يتجنب مواجهتها:أولاً: كل «إسرائيلي» هو مستوطن. سواء أكان «الإسرائيلي» يقيم في تل أبيب أم في بؤرة استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية؛ يعمل جنديًا أو صحفيًا متحمسًا يعتقد بصلاحه الذاتي ويكتب عن العدالة للفلسطينيين، فإنه ينتفع ويشارك في منظومة قامت على سلب شعب آخر وتجريده من أرضه. الأرض التي بُني عليها بيته -أو كان قد بناه فلسطيني- والطرق والمؤسسات والأرض والسماء، انتُزعت كلها بالقتل والتهجير والمصادرة. وحتى لو لم يشارك مباشرة في هذه الأفعال، فإن وجوده وامتيازاته تجعله جزءًا لا ينفصل عن بنية استعمارية، بما يعنيه الاستعمار من شر مطلق، تواصل إقصاء الفلسطينيين وقمعهم. وبذلك، لا يعدو التمييز الرائج بين «الإسرائيليين» داخل «الخط الأخضر» و»المستوطنين» خارجَه، كونه خرافة قانونية لا قيمة لها من الناحية الأخلاقية أو التاريخية، أمام حقيقة أن «الدولة» بكامل مؤسساتها هي وليدة الاستيطان ومُكرّسة لاستمراره.ثانيًا: كل مستوطن عنيف، أي كل «إسرائيلي» عنيف، حيث فعل الاستيطان يتطلب، بالضرورة، فعل إبادة: إزاحة السكان الأصليين أو تقييدهم ومحو وجودهم ماديًا ورمزيًا. وهو عنف متشعب: مكاني، وقانوني، واقتصادي، ونفسي، تُديره سياسات ومؤسسات تستبطن الهيمنة وتُعيد إنتاجها يوميًا. وبذلك، ليس العنف في السياق الفلسطيني ليس انحرافًا عن النظام، وإنما هو شرط إمكانه. ولا يمكن تبرئة المستوطن بحجة نواياه أو سلوكه الشخصي، لأن وجوده بحد ذاته يُعيد إنتاج فعل السطو الأصلي ويكرّسه. وهو يلعب دورًا لا يمكن فصله عن منظومة قمع واستعمار مستمرة.المستوطن في السياقات الاستعمارية الاستيطانية ليس فردًا، وإنما وظيفة- دَور ضمن آلة أكبر للإحلال والإقصاء. وعنف المستوطن ليس انحرافًا بقدر ما هو شرط وجوده نفسه. والاعتراف بهذه الحقيقة وإدراكها أساسي لفهم الطبيعة الحقيقية للاستعمار الاستيطاني الذي يجسده الكيان الصهيوني وأفراده في فلسطين، وأيضًا لتصور نهايته.

الجيش الإسرائيلي يعلن رصد واعتراض صاروخ أطلق من اليمن
الجيش الإسرائيلي يعلن رصد واعتراض صاروخ أطلق من اليمن

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

الجيش الإسرائيلي يعلن رصد واعتراض صاروخ أطلق من اليمن

أعلن ، فجر اليوم الأحد، أنه رصد صاروخا قادما من اليمن يبدو أن ميليشيا الحوثي أطلقته باتجاه إسرائيل. وذكر المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان مقتضب، أن منظومة الدفاع الجوي تعمل على اعتراض الصاروخ، الذي تم رصده قبل قليل. وقال أدرعي في تدوينة عبر حسابه بمنصة 'إكس' معلقًا: 'اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وتسبب في تفعيل انذارات في بعض المناطق في البلاد'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store