logo
انتحار وزير روسي أقاله بوتين

انتحار وزير روسي أقاله بوتين

الشرق الأوسطمنذ 11 ساعات
انتحر وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعدما أقاله الرئيس فلاديمير بوتين من منصبه، الاثنين، حسبما أعلنت لجنة التحقيق الروسية.
وقالت اللجنة في بيان: «عُثر اليوم على جثة وزير النقل الروسي السابق، رومان فلاديميروفيتش ستاروفويت، في سيارته مصابة بطلق ناري». وأفادت بأن «الفرضية الرئيسية (لوفاته) هي الانتحار». وأكدت اللجنة المسؤولة عن التحقيقات الرئيسية في روسيا فتح تحقيقٍ لتحديد «الظروف» الدقيقة للوفاة التي لم تُحدد السلطات تاريخها بدقة بعد.
وكان ستاروفويت، البالغ 53 عاماً، قد عُيّن وزيراً للنقل في مايو (أيار) 2024، بعدما شغل منصب حاكم منطقة كورسك بين عامي 2019 و2024.
وفي وقت سابق الاثنين، أصدر الكرملين مرسوماً موقعاً من بوتين يُعلن «إقالة رومان ستاروفويت من منصبه وزيراً للنقل في الاتحاد الروسي». وأكدت الوثيقة المنشورة على الموقع الإلكتروني للحكومة أن «المرسوم يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من تاريخ التوقيع»، من دون تقديم أي تفسير للإقالة المفاجئة.
وعيّن بوتين نائب ستاروفويت السابق، أندريه نيكيتين، وزيراً جديداً مكانه. واستقبل الرئيس الروسي الوزير الجديد أندريه نيكيتين في الكرملين، حسبما أكدت الرئاسة الروسية.
ويأتي إبدال رومان ستاروفويت في وقت تشهد المطارات الروسية إغلاقاتٍ مؤقتة متكررة بسبب هجمات طائرات مسيرة أوكرانية نفذتها كييف رداً على الهجوم الروسي الواسع النطاق على أراضيها منذ عام 2022. ونقلت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» عن الوزير الجديد نيكيتين قوله الاثنين: «سأتعامل أولاً مع الوضع في المطارات». كما أشارت وسائل إعلام روسية إلى أن إقالة رومان ستاروفويت مرتبطة بفساد محتمل في منطقة كورسك. كذلك تُدير وزارة النقل الروسية أعمال بناء وترميم طرق في الأراضي الأوكرانية المحتلة، وهو قطاعٌ يستشري فيه الفساد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

3 قتلى بينهم عنصر بالحرس الوطني الروسي بهجوم أوكراني في كورسك
3 قتلى بينهم عنصر بالحرس الوطني الروسي بهجوم أوكراني في كورسك

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

3 قتلى بينهم عنصر بالحرس الوطني الروسي بهجوم أوكراني في كورسك

قتل ثلاثة أشخاص، بينهم عنصر في الحرس الوطني الروسي، في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية استهدف مدينة كورسك (جنوب)، بحسب ما أعلنت السلطات الروسية فجر اليوم الأربعاء. وفي منشور على "تيليغرام"، قال ألكسندر خينشتاين، القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك الواقعة على الحدود مع أوكرانيا، إن الهجوم أوقع ثلاثة قتلى، أحدهم عسكري في الحرس الوطني برتبة رقيب أول، وسبعة جرحى. وأضاف أن العسكري "ذهب مع صديق له إلى الشاطئ" عند ضفة نهر في مدينة كورسك بعد ورود أنباء عن تعرضه لهجوم بطائرة مسيرة، وما أن "بدأ الرقيب أول بإجلاء الناس حتى وقع انفجار ثان". وأوضح الحاكم أن "القتلى الثلاثة هم رجال"، مشيراً إلى أن "ما مجموعه سبعة أشخاص أصيبوا" بجروح. وأضاف أن خمسة أشخاص، بينهم طفل في الخامسة من عمره، حالتهم خطرة. وندد الحاكم بـ"هجوم وحشي غير مسبوق" استهدف، وفق قوله، موقعاً بعيداً عن أي بنية تحتية عسكرية. وقال إن الهجوم نُفذ عمداً في منطقة يرتادها كثيرون في الإقليم الواقع على الحدود الأوكرانية. وأضاف أن جميع المصابين يتلقون العلاج في المستشفيات. واستهدف هجوم آخر بطائرة مسيرة أوكرانية مدينة رايلسك في منطقة كورسك أيضاً، مما أسفر عن إصابة شخصين بجروح، وفقاً للمصدر نفسه. وفي أغسطس (آب) 2024، نجح الجيش الأوكراني في الاستيلاء على مئات الكيلومترات المربعة في كورسك، المنطقة الروسية الواقعة على الحدود مع أوكرانيا. واستعادت القوات الروسية السيطرة على المنطقة بأكملها في أبريل (نيسان) بعد أشهر من القتال، وفقاً لموسكو. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي العاصمة الأوكرانية كييف أصيبت امرأة بجروح استدعت نقلها إلى المستشفى إثر غارة روسية، بحسب ما أعلن رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة كييف، ميكولا كلاشنيك، صباح الأربعاء. ترمب يخطط لتعزيز دفاعات أوكرانيا أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مسؤولين بوزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء، بأن الرئيس دونالد ترمب يفكر في إرسال أنظمة دفاع جوي إضافية من طراز "باتريوت" إلى أوكرانيا، بعد أن تعهد بتعزيز دفاعات كييف ضد الهجمات الروسية. وأكد ترمب أنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية إلى أوكرانيا، مما يؤكد إحباطه من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب ارتفاع عدد القتلى في حرب روسيا مع أوكرانيا. وعندما سئل ترمب عن هوية المسؤول داخل إدارته الذي اتخذ قرار تعليق الشحنة في البداية، رد قائلاً: "لا أعرف، لماذا لا تخبرونني أنتم؟". وأضاف أنه يدرس مشروع قانون لفرض عقوبات أو تعريفات جمركية على الدول التي تساعد روسيا في هجومها على أوكرانيا، وهو مشروع يقوده السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، أحد حلفاء ترمب المقربين، ويحظى بدعم أكثر من 80 عضواً في مجلس الشيوخ. ومع ذلك، أفاد مصدر مطلع على تفكير ترمب للصحيفة، بأن "الصيغة الحالية لمشروع القانون لا تمنحه المرونة الكافية"، مضيفاً أن "البيت الأبيض يعمل مع المشرعين لضمان أن تخدم التشريعات جهود ترمب لإنهاء الحرب". ووجه ترمب غضبه إلى بوتين أمس الثلاثاء خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض. وقال "لست راضياً عن بوتين. أستطيع أن أقول هذا الآن"، مشيراً إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين يُقتلون بالآلاف. وأضاف الرئيس الأميركي "يلقي علينا بوتين الكثير من الهراء ... إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن كلامه لا معنى له".

3 قتلى بينهم عنصر بالحرس الوطني الروسي في هجوم بمسيرة أوكرانية في كورسك
3 قتلى بينهم عنصر بالحرس الوطني الروسي في هجوم بمسيرة أوكرانية في كورسك

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

3 قتلى بينهم عنصر بالحرس الوطني الروسي في هجوم بمسيرة أوكرانية في كورسك

قتل ثلاثة أشخاص، بينهم عنصر في الحرس الوطني الروسي، في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية استهدف مدينة كورسك (جنوب)، بحسب ما أعلنت السلطات الروسية فجر اليوم الأربعاء. وفي منشور على "تيليغرام"، قال ألكسندر خينشتاين، القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك الواقعة على الحدود مع أوكرانيا، إن الهجوم أوقع ثلاثة قتلى، أحدهم عسكري في الحرس الوطني برتبة رقيب أول، وسبعة جرحى. وأضاف أن العسكري "ذهب مع صديق له إلى الشاطئ" عند ضفة نهر في مدينة كورسك بعد ورود أنباء عن تعرضه لهجوم بطائرة مسيرة، وما أن "بدأ الرقيب أول بإجلاء الناس حتى وقع انفجار ثان". وأوضح الحاكم أن "القتلى الثلاثة هم رجال"، مشيراً إلى أن "ما مجموعه سبعة أشخاص أصيبوا" بجروح. وأضاف أن خمسة أشخاص، بينهم طفل في الخامسة من عمره، حالتهم خطرة. وندد الحاكم بـ"هجوم وحشي غير مسبوق" استهدف، وفق قوله، موقعاً بعيداً عن أي بنية تحتية عسكرية. وقال إن الهجوم نُفذ عمداً في منطقة يرتادها كثيرون في الإقليم الواقع على الحدود الأوكرانية. وأضاف أن جميع المصابين يتلقون العلاج في المستشفيات. واستهدف هجوم آخر بطائرة مسيرة أوكرانية مدينة رايلسك في منطقة كورسك أيضاً، مما أسفر عن إصابة شخصين بجروح، وفقاً للمصدر نفسه. وفي أغسطس (آب) 2024، نجح الجيش الأوكراني في الاستيلاء على مئات الكيلومترات المربعة في كورسك، المنطقة الروسية الواقعة على الحدود مع أوكرانيا. واستعادت القوات الروسية السيطرة على المنطقة بأكملها في أبريل (نيسان) بعد أشهر من القتال، وفقاً لموسكو. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي العاصمة الأوكرانية كييف أصيبت امرأة بجروح استدعت نقلها إلى المستشفى إثر غارة روسية، بحسب ما أعلن رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة كييف، ميكولا كلاشنيك، صباح الأربعاء. ترمب يخطط لتعزيز دفاعات أوكرانيا أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مسؤولين بوزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء، بأن الرئيس دونالد ترمب يفكر في إرسال أنظمة دفاع جوي إضافية من طراز "باتريوت" إلى أوكرانيا، بعد أن تعهد بتعزيز دفاعات كييف ضد الهجمات الروسية. وأكد ترمب أنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية إلى أوكرانيا، مما يؤكد إحباطه من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب ارتفاع عدد القتلى في حرب روسيا مع أوكرانيا. وعندما سئل ترمب عن هوية المسؤول داخل إدارته الذي اتخذ قرار تعليق الشحنة في البداية، رد قائلاً: "لا أعرف، لماذا لا تخبرونني أنتم؟". وأضاف أنه يدرس مشروع قانون لفرض عقوبات أو تعريفات جمركية على الدول التي تساعد روسيا في هجومها على أوكرانيا، وهو مشروع يقوده السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، أحد حلفاء ترمب المقربين، ويحظى بدعم أكثر من 80 عضواً في مجلس الشيوخ. ومع ذلك، أفاد مصدر مطلع على تفكير ترمب للصحيفة، بأن "الصيغة الحالية لمشروع القانون لا تمنحه المرونة الكافية"، مضيفاً أن "البيت الأبيض يعمل مع المشرعين لضمان أن تخدم التشريعات جهود ترمب لإنهاء الحرب". ووجه ترمب غضبه إلى بوتين أمس الثلاثاء خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض. وقال "لست راضياً عن بوتين. أستطيع أن أقول هذا الآن"، مشيراً إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين يُقتلون بالآلاف. وأضاف الرئيس الأميركي "يلقي علينا بوتين الكثير من الهراء ... إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن كلامه لا معنى له".

ماكرون: يجب على لندن وباريس إنهاء الاعتماد على أميركا والصين
ماكرون: يجب على لندن وباريس إنهاء الاعتماد على أميركا والصين

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

ماكرون: يجب على لندن وباريس إنهاء الاعتماد على أميركا والصين

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، إن على بريطانيا وفرنسا التعاون في مواجهة التهديدات العديدة التي تزعزع استقرار العالم والعمل على حماية أوروبا من "الاعتماد الاقتصادي المفرط" على الولايات المتحدة والصين. في خطاب نادر أمام البرلمان البريطاني، أشاد الرئيس الفرنسي، بعودة العلاقات الوثيقة بين فرنسا وبريطانيا، ليصبح أول زعيم أوروبي يزور لندن منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، داعياً إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الدفاع والهجرة والمناخ والتجارة. ولفت إلى ضرورة تعزيز التحالف بين فرنسا والمملكة المتحدة، مؤكداً أن التعاون الوثيق هو السبيل لمواجهة تحديات العصر، وشدد على أن البلدين من أقدم الدول ذات السيادة في أوروبا، مشيراً إلى أهمية اتخاذ قرارات مستقلة في الشؤون الاقتصادية والتقنية والدبلوماسية، وفق ما نقلته "سكاي نيوز" البريطانية. وبالرغم من أن لندن ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي، إلا أن ماكرون يرى أنه لا يمكن للمملكة المتحدة الوقوف مكتوفة الأيدي لأن الدفاع والأمن، والقدرة التنافسية، والديمقراطية جوهر هوية البلدين على حد تعبيره، ومهما للترابط في جميع أنحاء أوروبا كقارة. واستعرض ماكرون مجموعة من التهديدات الجيوسياسية التي تواجه الدولتان، مؤكداً على ضرورة الحذر من "الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة والصين"، مضيفاً: "أننا بحاجة إلى حماية اقتصاداتنا ومجتمعاتنا من مخاطر هذه التبعية المزدوجة". ويرمز الخطاب إلى تحسن العلاقات الذي يسعى إليه حزب العمال، المنتمي ليسار الوسط بزعامة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في إطار إعادة ضبط أوسع للعلاقات مع الحلفاء الأوروبيين في أعقاب الخلافات التي اندلعت بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفق وكالة "رويترز". ويُجري ماكرون زيارة رسمية لبريطانيا تستمر 3 أيام، التقى خلالها الملك تشارلز الثالث، في ظل تحسّن العلاقات بعد تولي حزب العمال الحكم. وتتركز الزيارة على ملفات الهجرة والدفاع، وسط تطلعات لتعزيز التعاون بين البلدين، بحسب "فرانس 24".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store