logo
ماكرون: يجب على لندن وباريس إنهاء الاعتماد على أميركا والصين

ماكرون: يجب على لندن وباريس إنهاء الاعتماد على أميركا والصين

الشرق السعوديةمنذ 20 ساعات
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، إن على بريطانيا وفرنسا التعاون في مواجهة التهديدات العديدة التي تزعزع استقرار العالم والعمل على حماية أوروبا من "الاعتماد الاقتصادي المفرط" على الولايات المتحدة والصين.
في خطاب نادر أمام البرلمان البريطاني، أشاد الرئيس الفرنسي، بعودة العلاقات الوثيقة بين فرنسا وبريطانيا، ليصبح أول زعيم أوروبي يزور لندن منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، داعياً إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الدفاع والهجرة والمناخ والتجارة.
ولفت إلى ضرورة تعزيز التحالف بين فرنسا والمملكة المتحدة، مؤكداً أن التعاون الوثيق هو السبيل لمواجهة تحديات العصر، وشدد على أن البلدين من أقدم الدول ذات السيادة في أوروبا، مشيراً إلى أهمية اتخاذ قرارات مستقلة في الشؤون الاقتصادية والتقنية والدبلوماسية، وفق ما نقلته "سكاي نيوز" البريطانية.
وبالرغم من أن لندن ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي، إلا أن ماكرون يرى أنه لا يمكن للمملكة المتحدة الوقوف مكتوفة الأيدي لأن الدفاع والأمن، والقدرة التنافسية، والديمقراطية جوهر هوية البلدين على حد تعبيره، ومهما للترابط في جميع أنحاء أوروبا كقارة.
واستعرض ماكرون مجموعة من التهديدات الجيوسياسية التي تواجه الدولتان، مؤكداً على ضرورة الحذر من "الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة والصين"، مضيفاً: "أننا بحاجة إلى حماية اقتصاداتنا ومجتمعاتنا من مخاطر هذه التبعية المزدوجة".
ويرمز الخطاب إلى تحسن العلاقات الذي يسعى إليه حزب العمال، المنتمي ليسار الوسط بزعامة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في إطار إعادة ضبط أوسع للعلاقات مع الحلفاء الأوروبيين في أعقاب الخلافات التي اندلعت بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفق وكالة "رويترز".
ويُجري ماكرون زيارة رسمية لبريطانيا تستمر 3 أيام، التقى خلالها الملك تشارلز الثالث، في ظل تحسّن العلاقات بعد تولي حزب العمال الحكم. وتتركز الزيارة على ملفات الهجرة والدفاع، وسط تطلعات لتعزيز التعاون بين البلدين، بحسب "فرانس 24".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أميركا: تقدم في نزع سلاح «حزب الله» جنوب لبنان
أميركا: تقدم في نزع سلاح «حزب الله» جنوب لبنان

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

أميركا: تقدم في نزع سلاح «حزب الله» جنوب لبنان

أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ «الشرق الأوسط» أن المبعوث الأميركي توم برّاك كان بالفعل راضياً بشكل كبير عن الرد اللبناني على الورقة الأميركية؛ في إشارة إلى طلب واشنطن التزاماً رسمياً لبنانياً بنزع سلاح «حزب الله». وتعليقاً على زيارة برّاك إلى لبنان هذا الأسبوع، رفض متحدث باسم الخارجية الأميركية الإفصاح عن المحادثات الدبلوماسية الخاصة بين البلدين. لكنه أضاف أن السفير برّاك كان راضياً بشكل كبير عن الرد الأولي من الحكومة اللبنانية، كما قال علناً. غير أنه أشار كذلك إلى أن «هناك حاجة الآن للدخول في التفاصيل». وتابع المتحدث أنه وعلى الصعيد الأمني، فإن الجيش اللبناني أحرز تقدماً في نزع سلاح حزب الله في الجنوب، لكن لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به. وأضاف: «الدولة اللبنانية بحاجة إلى أن تبذل مزيداً من الجهد لنزع جميع الأسلحة والبنى التحتية التابعة لـ(حزب الله) وللاعبين غير الحكوميين في جميع أنحاء البلاد. الإصلاحات الأمنية وحدها لن تكون كافية». وشدد على «ضرورة أن يقر لبنان بشكل عاجل إصلاحات اقتصادية وقضائية أساسية لضمان استقراره المالي واستعادة ثقة المجتمع الدولي، وعلى ضرورة أن يتحرك البرلمان لإقرار قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي وقانون استقلالية القضاء». وأكد «ضرورة أن يستغل لبنان هذه اللحظة لتحقيق تقدم لأن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى (حزب الله) أو أي جماعة إرهابية أخرى في لبنان تستعيد قدرتها على ارتكاب أعمال عنف، وتهديد الأمن في لبنان أو إسرائيل»، على حد تعبيره.

ميرتس يتعهد بتحويل جيش ألمانيا إلى «نموذج يحتذى به» داخل «الناتو»
ميرتس يتعهد بتحويل جيش ألمانيا إلى «نموذج يحتذى به» داخل «الناتو»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ميرتس يتعهد بتحويل جيش ألمانيا إلى «نموذج يحتذى به» داخل «الناتو»

أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس اعتزامه العمل على تطوير الجيش الألماني ليصبح قوة عسكرية تعد «نموذجاً يحتذى به» داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو). وخلال لقائه مع الأمين العام للحلف الأطلسي، مارك روته، قال ميرتس في برلين، اليوم (الأربعاء): «سنعمل على شراء معدات جديدة على نطاق واسع، وفي هذا الصدد، سنولي اهتماماً خاصاً للتقنيات الحديثة». وجاءت تصريحات ميرتس قبل توجهه برفقة روته لحضور احتفال بمناسبة مرور 70 عاماً على انضمام ألمانيا إلى حلف «الناتو». وقال ميرتس: «ألمانيا عضو في حلف شمال الأطلسي منذ 70 عاماً، وللحلف دور كبير في أننا نعيش في هذا البلد منذ ثلاثة أجيال في حرية وسلام ورفاه». ووعد ميرتس بأن تتم عمليات التوريد الكبيرة لصالح الجيش بطريقة تعزز الصناعات الدفاعية الألمانية والأوروبية، مؤكداً أن ألمانيا ستنسق من كثب مع شركائها الأوروبيين من أجل تنفيذ عمليات المشتريات بصورة أفضل وأكثر تكاملاً، مشيراً إلى أن التركيز سيكون على التبسيط والتوحيد القياسي وتحقيق ما يعرف بـ«وفورات الحجم»، أي تخفيض التكاليف من خلال شراء كميات كبيرة بشكل جماعي. من ناحية أخرى، أدان ميرتس التصعيد الروسي في الهجمات على أهداف داخل أوكرانيا، وقال: «شهدنا الليلة الماضية واحدة من أعنف الهجمات بالقنابل والصواريخ منذ بداية الحرب. الأهداف كانت مدنية بحتة. إنه إرهاب ضد السكان المدنيين». وأضاف: «لم تعد للأمر علاقة بحرب ضد أهداف عسكرية».

مباحثات إيجابية بين الحكومة السورية و«قسد».. والمبعوث الأمريكي يلتقي الشرع
مباحثات إيجابية بين الحكومة السورية و«قسد».. والمبعوث الأمريكي يلتقي الشرع

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

مباحثات إيجابية بين الحكومة السورية و«قسد».. والمبعوث الأمريكي يلتقي الشرع

أعلنت الرئاسة السورية اليوم (الأربعاء) أن الرئيس أحمد الشرع التقى المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى سورية توماس باراك والوفد المرافق له في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، فيما تحدثت وسائل إعلام سورية أن اجتماعاً حضره باراك بين الحكومة السورية وقائد قوات سورية الديمقراطية «قسد» مظلوم عبدي، بحضور القائم بأعمال السفارة الفرنسية في دمشق جان باتيست فافر. وذكر تلفزيون سورية أن اجتماعاً جرى في دمشق بين الرئيس أحمد الشرع، ومبعوث واشنطن الخاص إلى سورية، توماس باراك، وممثل وزارة الخارجية الأمريكية في منطقة شرقي الفرات في قصر الشعب بدمشق لبحث آفاق التعاون المشترك وتعزيز الحوار السياسي بين البلدين دون مشاركة مظلوم عبدي. وأشار إلى أنه بالتزامن مع اجتماع الرئيس مع المبعوث الأمريكي عقد أجتماعاً آخر بين وفد من «الإدارة الذاتية» ومسؤولين في الحكومة السورية داخل قصر تشرين، في إطار البحث في تنفيذ اتفاق مارس الموقع بين الطرفين قبل أربعة أشهر. ولفت إلى أن المباحثات في قصر تشرين تضمن مناقشة أربعة ملفات رئيسية أولاها شكل الدولة السورية، وشكل العلاقة بين الإدارة الذاتية والحكومة في دمشق، بالإضافة إلى ملفي الاقتصاد والقوة العسكرية، مبينة أن مصادر مطلعة ذكرت لموقع تلفزيون سورية قد ذكرت أمس أن لقاءً ثلاثياً سيعقد بين الرئيس الشرع وعبدي وباراك سيركّز على استكمال تطبيق اتفاق 10 مارس، مع إدخال تعديلات على بعض البنود بطلب من «قسد» وبالتنسيق مع واشنطن، لا سيما فيما يتعلّق بفترة التطبيق المحددة حتى نهاية العام الحالي، إلى جانب قضايا مرتبطة بمطالب الأحزاب الكردية السورية، و سوف تنضم فرنسا إلى جانب الولايات المتحدة في رعاية تطبيق بنود الاتفاق، ومنع حدوث أي تصعيد ميداني. بدورها، قالت أحد أعضاء وفد التفاوض التركي لاجتماع دمشق بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية فوزة يوسف لـ«قناة الشرق»، إن الاجتماع اليوم كان «إيجابياً وُمخرجاته جيدة»، مبينة أنه شارك في الاجتماع الموفد الأمريكي توماس باراك والقائم بأعمال السفارة الفرنسية في دمشق جان باتيست فافر، وقائد قوات سورية الديمقراطية «قسد» مظلوم عبدي، مبينة أن الرئيس السوري أحمد الشرع لم يحضر الاجتماع. وقالت يوسف: «حققنا تقارباً في وجهات النظر بشأن القضايا الخلافية، وستستمر الاجتماعات لتحقيق المزيد من التقارب»، مبينة أنه ستعقد اجتماعات على المستوى العسكري في المرحلة القادمة. وأشارت إلى أن اتفاق العاشر من مارس لا يزال محور النقاش، وقد طالبنا بتعديلات على الإعلان الدستوري، موضحة أن النقاشات الحالية تُجرى في إطار «دولة مركزية» في سورية. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store