logo
شراكة لتمكين الطلبة في الذكاء الاصطناعي

شراكة لتمكين الطلبة في الذكاء الاصطناعي

صحيفة الخليجمنذ 15 ساعات
أبوظبي: «الخليج»
أبرمت كليات التقنية العليا، شراكةً استراتيجية مع شركة «سال» الرائدة في الذكاء الاصطناعي، وإحدى الشركات التابعة ل«أبوظبي كابيتال غروب»، لتمكين الطلبة الإماراتيين، برفدهم بالمهارات العملية في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة. ووقعت الاتفاقية خلال حفل أقيم في مبنى مجمع الكليات في أبوظبي.
وتتمحور الشراكة حول دمج «ديجكست»، المنصة المؤسسية الواسعة النطاق التابعة لشركة «سال»، ضمن البرامج الأكاديمية في كليات التقنية العليا، بما يُتيح للطلبة فرص اكتساب خبراتٍ عملية في التطبيقات الفعلية للأدوات المتقدمة للذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة.
وقال الدكتور فيصل العيان، مدير المجمع «نمضي قُدُماً في رفد جيل الشباب الإماراتي بالمهارات المستقبلية الكفيلة بتعزيز ريادتهم في الاقتصاد الرقمي، عبر دمج الذكاء الاصطناعي في مناهجنا، وتتيح شراكتنا مع «سال» لطلابنا اكتساب المعرفة التقنية، وتمكنهم من الاضطلاع بدورهم المحوري رواداً للابتكار».
وقال فيكرمان بودوفال، المدير التنفيذي لشركة سال: «نفخر بالتعاون مع كليات التقنية العليا لإعداد جيل واعد من رواد التكنولوجيا في الإمارات، وإتاحة أدوات وتطبيقات عملية في مجال الذكاء الاصطناعي».
وتُعد هذه الشراكة ركيزة أساسية ضمن الخطة الاستراتيجية لكليات التقنية العليا (2023 – 2028)، والتي تعتمد على التعليم التطبيقي، وإبرام شراكات فاعلة مع قطاعات الصناعة والتكنولوجيا، وتخريج كفاءات وطنية مؤهلة لقيادة المستقبل. كما تعكس التزام الكليات بدمج التميز الأكاديمي مع متطلبات سوق العمل المتغيّر، لضمان إعداد خريجين قادرين على الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الوطنية.
وتتواءم هذه الشراكة مع الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، التي تحدد إطاراً طموحاً لترسيخ مكانة الدولة رائدةً عالميةً في الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، بدمج الذكاء الاصطناعي في قطاعات متعددة.
وتستعد الإمارات لدمج الذكاء الاصطناعي في جميع المناهج الدراسية الحكومية، بداية من رياض الأطفال وحتى الثاني عشر، بدءاً من العام الدراسي المقبل. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يُتوقع فيه أن تصل قيمة تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى 15.7 تريليون دولار، بحلول عام 2030، مع توقع زيادة الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بنسبة 35% (96 مليار دولار) وانخفاض الإنفاق الحكومي بنحو 3 مليارات دولار (50% من الوفورات) بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رهان "ميتا" الجديد.. الذكاء الفائق خيال علمي أم استثمار مستقبلي؟
رهان "ميتا" الجديد.. الذكاء الفائق خيال علمي أم استثمار مستقبلي؟

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

رهان "ميتا" الجديد.. الذكاء الفائق خيال علمي أم استثمار مستقبلي؟

في خطوة جريئة تعكس طموحاتها المتجددة في سباق الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة ميتا عن خطط لتأسيس مختبر جديد مخصص لتطوير ما يسمى بـ"الذكاء الفائق" — وهو مفهوم يصف أنظمة ذكاء اصطناعي تفوق القدرات المعرفية البشرية. هذا الإعلان يأتي بعد سلسلة من الانتكاسات في مساعي ميتا السابقة للتميز في مجال الذكاء الاصطناعي، كان أبرزها الأداء المخيب لإصدار "لاما 4"، وما تلاه من انتقادات حول تلاعب في عرض قدرات النموذج. المشروع الجديد يقوده ألكسندر وانغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Scale AI، والذي انضم إلى ميتا ضمن إعادة هيكلة كبرى لجهود الشركة في الذكاء الاصطناعي تحت إشراف الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج. وتفيد التقارير أن ميتا تفاوضت على تعويضات ضخمة – تصل إلى تسعة أرقام – لاستقطاب كبار الباحثين من شركات منافسة مثل OpenAI وجوجل. مصطلح "الذكاء الفائق" لا يزال محل جدل علمي واسع. فبينما يرى بعض الخبراء أنه تطور حتمي، يعتبره آخرون فكرة ضبابية تُستخدم أكثر لأغراض تسويقية واستثمارية من كونها هدفاً واقعياً. الدكتورة مارغريت ميتشل، باحثة بارزة في المجال، حذّرت من أن الذكاء ليس مقياسًا موحدًا، محذّرة من تسرّع بعض المستثمرين في إعلان تفوق الآلات على البشر، دون أسس علمية واضحة. التحول نحو "الذكاء الفائق" يعكس قلق ميتا من فقدان مكانتها بين عمالقة التكنولوجيا، لا سيما بعد أن تبنّت شركات مثل مايكروسوفت وأمازون وجوجل استراتيجيات هجومية في الذكاء الاصطناعي. وقد زاد هذا القلق مع إعلان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، عن ثقته بإمكانية بناء ذكاء عام اصطناعي قريبًا، وتنبؤات إيلون ماسك بأن الذكاء الاصطناعي سيتفوق على البشر خلال عامين. ورغم هذه التصريحات الطموحة، يواجه المجال عوائق علمية كبيرة. يان ليكون، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في ميتا والحائز على جائزة تورينج، يرى أن تحقيق ذكاء عام أو فائق يتطلب ابتكارات جوهرية جديدة، وليس فقط تحسينات تدريجية على النماذج الحالية، وفقا "arstechnica". ويُذكر أن وانغ، الذي بنى شبكة قوية من العلاقات في مجتمع الذكاء الاصطناعي، كان قد شارك في تطوير تقنيات لصالح OpenAI ومايكروسوفت عبر شركته Scale AI المتخصصة في تصنيف البيانات. وتفيد مصادر أن ميتا تجري محادثات لاستثمار مليارات الدولارات في شركته ضمن صفقة أكبر تشمل نقل موظفين موهوبين من Scale إلى ميتا. وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الوعود بتقنيات ثورية، يرى منتقدون أن الحديث عن "الذكاء الفائق" قد يتحول إلى مجرد وسيلة لجذب تمويلات ضخمة، خاصة في ظل غياب تعريف موحد لما يُعتبر "تفوقًا" على الذكاء البشري. حتى مؤيدي الذكاء الفائق، مثل إيليا سوتسكيفر – المؤسس المشارك لـ OpenAI – أطلقوا شركات تركز فقط على تطوير هذا النوع من الذكاء، مؤكدين على أهمية السلامة قبل كل شيء. في المحصلة، تتجه ميتا نحو مغامرة تقنية محفوفة بالتحديات والغموض، مدفوعةً برغبة في استعادة موقعها الريادي. لكن يبقى السؤال: هل ستتمكن من تحقيق تقدم حقيقي، أم أن "الذكاء الفائق" سيبقى شعارًا فضفاضًا يُستخدم أكثر في المؤتمرات والعناوين الصحفية منه في المختبرات؟

انطلاق أولمبياد الكيمياء بمشاركة 360 طالباً من 90 دولة
انطلاق أولمبياد الكيمياء بمشاركة 360 طالباً من 90 دولة

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

انطلاق أولمبياد الكيمياء بمشاركة 360 طالباً من 90 دولة

أكد أعضاء الفريق الوطني الإماراتي المشارك في أولمبياد الكيمياء الدولي 2025 السابع والخمسين، الذي تستضيفه الدولة لأول مرة وتنظمه وزارة التربية والتعليم، لـ" البيان" أن تمثيل دولة الإمارات في هذا الحدث العالمي ليس مجرد مشاركة علمية، بل مسؤولية وطنية وأمانة يحملونها بكل فخر، مشيرين إلى أنهم يخوضون واحدة من أهم تجارب حياتهم التعليمية، وأنهم عازمون على تقديم صورة مشرّفة تعكس مستوى الطالب الإماراتي وكفاءة التعليم في الدولة. وأوضحوا أن مشاركتهم في الأولمبياد تمثل تتويجاً لرحلة طويلة من التصفيات الوطنية والتدريبات المكثفة، امتدت على مدار أشهر، وجاءت بعد جهد كبير وإصرار على بلوغ هذه المرحلة المتقدمة. وانطلقت صباح اليوم في دبي فعاليات الدورة السابعة والخمسين من أولمبياد الكيمياء الدولي (IChO 2025)، بمشاركة أكثر من 360 طالباً وطالبة من أكثر من 90 دولة، في نسخة تُعد الأكبر منذ انطلاق الحدث للمرة الأولى عام 1968 من حيث عدد الدول والمشاركين. وتستمر فعاليات الأولمبياد حتى الرابع عشر من يوليو الجاري، وتشمل إلى جانب المنافسات العلمية، برامج ثقافية وزيارات تعليمية، تهدف إلى تعزيز التواصل بين المشاركين والتعريف بالإرث الثقافي والعلمي لدولة الإمارات. وفي عام 2024، استلمت د و لة الإمارات علم استضافة النسخة السابعة والخمسين من أولمبياد الكيمياء الدولي من المملكة العربية السعودية، إيذاناً بانطلاق الاستعدادات لتنظيم الحدث. وتضم اللجنة المنظمة للأولمبياد أكثر من 100 عضو يعملون على ضمان تنفيذ الفعاليات بسلاسة ووفق أعلى المعايير التنظيمية والأكاديمية. كما يشارك في اللجنة العلمية أكثر من 140 عضواً، من بينهم 23 خبيراً، مدعومين بفريق يضم أكثر من 120 باحثاً ومتخصصاً من جامعة الإمارات، يتولون تصميم وتقييم الاختبارات وضمان جودتها وفق المعايير الأكاديمية الدولية. ويُرافق الطلبة المشاركين أكثر من 250 مشرفاً من الدول المشاركة لتقديم الدعم والتوجيه طوال فترة المنافسات. ويمثل الدولة في هذه النسخة فريق وطني مكوّن من أربعة طالبات، جرى اختيارهن بعد سلسلة من التصفيات الدقيقة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم. وبحسب الفريق، بدأت رحلة التصفيات باختبارات أولية شملت آلاف الطلبة، تم تصفيتهم إلى 1000 طالب وطالبة، ثم إلى 130 طالباً تأهلوا إلى المرحلة المتقدمة من البرنامج، قبل أن يخضعوا لمعسكرات تدريبية علمية، شملت الجانب النظري والعملي، بإشراف نخبة من المدربين والأكاديميين المتخصصين. وتوزعت المعسكرات على أربع مراحل تدريبية، انطلقت بمعسكر شتوي في ديسمبر 2024، تلاه معسكر الربيع في مارس، ثم معسكر دولي أقيم في روسيا، وأخيراً المعسكر الوطني المكثف الذي عُقد في يونيو داخل الدولة، وشهد اختبارات نهائية دقيقة، أسفرت عن تصفية المشاركين إلى 8 طلاب وطالبات، تم اختيار أفضل أربعة منهم لتمثيل الإمارات في الفريق الرسمي. وأشار أعضاء الفريق إلى أن المعسكرات صقلت مهاراتهم في التفكير النقدي، والتجريب المعملي، والتحليل المنطقي، وساعدتهم على اكتساب ثقة عالية بالنفس، وفهم عميق للعلوم الكيميائية المعقدة. وأضفن أن المنافسة كانت قوية في كل مرحلة، وأنهن لم يتوقفن عن الاستعداد والتدريب منذ بداية العام الدراسي. وشددت الطالبات على أن التجربة غيّرت طريقة تفكيرهن، ورسّخت لديهن شغف البحث العلمي، وساهمت في تحديد مسارهن الجامعي، إذ بات معظمهن يطمح للالتحاق بتخصصات الكيمياء الحيوية والهندسة والطب. ولفت الفريق إلى أن الدعم الذي تلقوه من وزارة التربية والتعليم كان أحد الأسباب الرئيسية في نجاحهن، مؤكدين أن توفير الفرص، والمدربين المتخصصين، والمواد العلمية المتقدمة، إلى جانب بيئة التحدي، شكّلت أرضية خصبة لصناعة هذا الإنجاز. وأوضحن أن ما يجعل هذه التجربة استثنائية ليس فقط حجم الحدث ومكانته الدولية، بل حقيقة أنه يُقام على أرض الإمارات، ما يضاعف شعورهن بالمسؤولية، ويجعلهن أكثر حرصاً على تحقيق أداء يليق باسم الدولة. وأكدت الطالبات أن تمثيلهن للإمارات في هذا المحفل العالمي هو بداية لطريق طويل في مجالات العلوم، وأن مشاركتهن رسالة لكل طلبة الدولة بأن الطموح لا حدود له، وأن الجهد والمثابرة قادران على إيصال أي طالباً إلى أعلى المنصات العلمية.

سارة الأميري: الاستثمار في الإنسان طريق الريادة
سارة الأميري: الاستثمار في الإنسان طريق الريادة

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

سارة الأميري: الاستثمار في الإنسان طريق الريادة

أكدت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، إن استضافة دولة الإمارات للنسخة السابعة والخمسين من أولمبياد الكيمياء الدولي تمثل محطة مهمة تلتقي فيها العقول اللامعة من مختلف أنحاء العالم، مؤكدة أن الوطن يحتضن الإبداع ويحتفي بالعلم، وبينت أن الاستثمار في الإنسان هو الطريق نحو الريادة. وأضافت: "أكثر من 360 طالباً وطالبة من 90 دولة اجتمعوا في الإمارات لا يجمعهم فقط شغفهم بالكيمياء، بل التزامهم العميق بفهم العالم والعمل على تغييره للأفضل. فالكيمياء هي علم التغيير، تفسّر التفاعلات التي تصوغ كل ما حولنا، من النجوم في السماء إلى تفاصيل الحياة اليومية" وأكدت أن الكيمياء تمثل القوة الخفية خلف الهواء النقي، والأدوية، والطعام، والتكنولوجيا. ووصفت الأولمبياد بأنه منصة عالمية للاحتفاء بالشباب، وأن هذه النسخة تسجل أعلى نسبة مشاركة في تاريخ الحدث، مما يعكس الوعي العالمي بأهمية العلم لمواجهة التحديات الإنسانية. وأردفت الأميري: "هذه المسابقة ليست مجرد اختبار، بل مساحة لبناء الصداقات وتوسيع الآفاق، ونحن نؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأهم. وقد أنشأنا منظومة علمية قائمة على الابتكار والفرص".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store