
سارة الأميري: الاستثمار في الإنسان طريق الريادة
وأضافت: "أكثر من 360 طالباً وطالبة من 90 دولة اجتمعوا في الإمارات لا يجمعهم فقط شغفهم بالكيمياء، بل التزامهم العميق بفهم العالم والعمل على تغييره للأفضل. فالكيمياء هي علم التغيير، تفسّر التفاعلات التي تصوغ كل ما حولنا، من النجوم في السماء إلى تفاصيل الحياة اليومية"
وأكدت أن الكيمياء تمثل القوة الخفية خلف الهواء النقي، والأدوية، والطعام، والتكنولوجيا. ووصفت الأولمبياد بأنه منصة عالمية للاحتفاء بالشباب، وأن هذه النسخة تسجل أعلى نسبة مشاركة في تاريخ الحدث، مما يعكس الوعي العالمي بأهمية العلم لمواجهة التحديات الإنسانية.
وأردفت الأميري: "هذه المسابقة ليست مجرد اختبار، بل مساحة لبناء الصداقات وتوسيع الآفاق، ونحن نؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأهم. وقد أنشأنا منظومة علمية قائمة على الابتكار والفرص".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
مسيرة العلم العالمية
تلك الخطى للريادة العالمية بدأت على يد القادة المؤسسين، الذين كانوا ملهمين ومعلمين للأجيال وعلى خطاهم تستأنف دولتنا مسيرة رفد الحضارة العربية بالمعارف والعلوم والآداب وفتح الآفاق نحو العالمية، ومن ضمن تلك المبادرات استضافة دولة الإمارات لأولمبياد الكيمياء الدولي، من خلال وزارة التربية والتعليم الداعم الأول لهذا الملتقى الشبابي الطلابي العالمي على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة. والذي بدوره قام بالعديد من التجارب العلمية لإثبات النظريات، وعلى تلك الخطى تواصل دولتنا المسيرة العلمية لاكتشاف العقول التي تمتلك القدرات والمهارات العلمية في هذا المجال، والذي يجسد أهميته في العديد من تفاصيل الحياة البشرية في الطب والصحة والبيئة والإنتاج والصناعة. لقد باتت دولة الإمارات دولة العلم والثقافة وربان الحضارة العربية نحو العالمية، ولم تأتِ هذه الاستضافة الإماراتية الناجحة لأولمبياد الكيمياء إلا بعد تجهيزات وتدريبات مكثفة وجهد كبير وإصرار على أيدي نخبة من الـمدربين والأكاديميين المتخصصين، الذين كان لهم دور في تعميق مفاهيم البحث العلمي والشغف والتقصي وترسيخ أهمية العلم في شخصية الطلاب.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
240 مشاركة من 24 دولة في جائزة الإمارات للطاقة
ويعكس الزخم الدولي في المشاركات الثقة التي تحظى بها الجائزة على المستويين الإقليمي والعالمي، والدور الفاعل الذي تلعبه في تحفيز الابتكار، وتبني أفضل الممارسات في مجال الطاقة النظيفة. حيث يتماشى التنوع النوعي والجغرافي للمشاركات مع رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام، ويدعم أهداف دولة الإمارات الاستراتيجية في تحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050». مشيراً إلى أن التنوع في الجنسيات والقطاعات ونوعية المشاريع يدل على أن جائزة الإمارات للطاقة تجمع مختلف الممارسات الفعالة من أنحاء العالم، وتسهم في دفع جهود التحول المستدام، من خلال مشاريع ذات جدوى تقنية واقتصادية وبيئية ملموسة». حيث سجلت 60 مشاركة من مراكز بحثية ومؤسسات متخصصة، ما يؤكد الاهتمام المتنامي بتطوير حلول تقنية مبتكرة في مجال الطاقة، تلتها فئة التعليم وبناء القدرات بـ29 مشاركة ركزت على البرامج التدريبية والمبادرات التوعوية، ما يدل على تصاعد دور المعرفة والتأهيل المجتمعي في دعم التحول المستدام. وشهدت فئة كفاءة الطاقة للقطاع العام إقبالاً واضحاً من الجهات الحكومية بتسجيلها 25 مشاركة، في حين استقبلت فئة الموهوبين الشباب في مجال الطاقة 24 مشاركة، عكست مستوى الوعي العالي بين الشباب ودورهم المتصاعد في هذا القطاع الحيوي.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
بين الماء والنار
أصبحت تأثيرات التغير المناخي واقعاً صيفياً لا يمكن إنكاره، وآثاره موزعة بين قارات العالم، إما في صورة حرائق تجتاح الغابات والأرياف، وإما فيضانات تجرف الممتلكات والاستقرار والأرواح، بغض النظر عن تقدم الدول أو عدمه. نحن أمام تداعيات كارثية تتضاعف سنوياً لما يمكن اعتباره حرب الإنسان، أفراداً ودولاً، على نفسه حين بدأ في الإساءة إلى الطبيعة، وصم الأذن عن تحذيرات لا حصر لها من تبعات ذلك، مستبعداً أن يعاقب على أفعاله، أو على الأقل يتصور أن بينه وبين حصد النتائج المريرة أمداً طويلاً. وبهذا، أصبح الصيف المرتبط بالعطلات وقصد الشواطئ والترحال بين القارات قرين الخطر المناخي الذي يكمن في كل البقاع، ويمكن أن يطل منها في أي وقت، مهدداً السكان ومستنفراً قوات الإنقاذ والطوارئ لمواجهة ماء الفيضانات أو نار الحرائق. هي صور موسمية للقلق العالمي تضاف إلى مشاهده المتلاحقة في ساحات الحروب الحقيقية والنزاعات المكتومة والظاهرة، بل إن هذه الصور لا تنفصل عن السياسات العالمية التي أفضت إلى الجزء الأكبر مما نحن فيه من خطر مناخي، بعد أن سمحت للقوى المسببة للمشكلة بالمضي في ممارساتها الأنانية والتنصل من مسؤولياتها عما جرى، وعن تضييع حق الأجيال الحالية والمقبلة في التمتع بخيرات الطبيعة التي تتحول مع الوقت إلى مكامن لمآسٍ تحصد الأرواح. ورغم أن الدول المصدرة لجزء كبير من أصول المشكلة ليست استثناء من النتائج القاسية، فإنها لم تدرك حتى الساعة أهمية دورها في الحل، وعناصره متفق عليها ولا تحتاج إلى اجتهاد، وأقله التوقف عن التفلت من الاتفاقات والأطر الدولية وبدء الالتزام بمقرراتها. ما معنى التلكؤ في ذلك وكل حريق مأساوي جداً، كما عرف ريف اللاذقية السورية، وكل فيضان ينتهي بنكبة، وهو الوصف الرسمي لما جرى في إحدى مقاطعات تكساس الأمريكية. النار في سوريا، والماء في الولايات المتحدة، إطاران تمهيديان لحرائق وفيضانات وموجات حرّ منتظرة في العالم، وسبقتهما كوارث حرارة تمهيدية في أوروبا، وتحديداً اليونان وتركيا التي أحصت التقارير 600 حريق فيها مطلع الأسبوع، بينما اكتوت أكثر من دولة بالحر القاتل، وعرفت فرنسا موجة منه لم تتعرض لها منذ 2003. وكما اعتدنا في السنوات الأخيرة، ستكون تقارير الكوارث المتأتية من التغير المناخي أكثر حضوراً في الأسابيع المقبلة، سواء جاءت من مناطق أصبحت حاضرة سنوياً في قلب الخطر، أو انضمت إليها أخرى نحسب أنها آمنة. والمتوقع أن يبقى الاهتمام حول العالم موزعاً بين ميادين الحروب الحقيقية والمساعي الصادقة والزائفة لإنهائها، والحديث عن خرائط سياسية يراد لها التغيير، وبين كوارث لها أيضاً تأثيراتها القاسية في البشر الآمنين وخرائطه التي أصبحت تتآكل أو تزداد وحشة. وفي الحالتين، نحن أمام ثمار فرص ضائعة، وتجاهل لأصوات الحكمة ومحاولات التبصير بالهوّات السحيقة التي يمضي إليها بعض أصحاب القرار، وخلفهم ملايين البشر.