
"اكتفيت إلى هنا".. دانا مارديني تعلن اعتزالها التلفزيون
اضافة اعلان
وقالت مارديني في بيان نشرته عبر حسابها على 'إنستغرام': 'لن أعمل بعد الآن في مجال التلفزيون، أياً كانت الشركة أو المحطة. هذا القرار ليس وليد اللحظة، بل نتيجة رغبة منذ سنوات'.
وأضافت: 'فخورة بكل ما قدمته على الشاشة، وقد حان الوقت لأنتقل إلى مسارات أخرى، سأتابع شغفي في السينما والمسرح، وسأواصل مشاركتكم أي جديد'.
كما وجهت رسالة للمحبين جاء فيها: 'لكم مني كل الحب، وسأبقى على تواصل دائم معكم عبر ما أقدمه فنياً خارج إطار الشاشة الصغيرة'.
وطلبت من الجمهور والإعلام عدم التواصل مع عائلتها حول القرار، مشددة على أن أسرتها 'تحترم حرية القرار ولا تتدخل في شؤونها'.
يُذكر أن دانا مارديني من مواليد دمشق عام 1988، تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 2011، وسرعان ما برزت كأحد أهم وجوه الجيل الجديد في الدراما السورية والعربية.
من أبرز أعمالها التلفزيونية: 'الولادة من الخاصرة' بجزأيه. 'أرواح عارية' (2012). 'الندم' (2016). 'تانغو' (2018). 'العودة' و'عهد الدم'. وسلسلة 'للموت' التي شاركت فيها بأداء بطولي خلال موسمين.
يترقب جمهور مارديني أعمالها المقبلة في السينما والمسرح، حيث أعلنت عزمها مواصلة نشاطها الفني بعيداً عن الإنتاجات التلفزيونية. وكالات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
زينة مكي بإطلالة رياضية عصرية مستوحاة من أجواء الفروسية
نشرت النجمة اللبنانية زينة مكي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام بإطلالة رياضية أنيقة ومميزة جمعت بين البساطة والفخامة والعصرية في آن واحد، وجاءت مستوحاة من أجواء الفروسية. اختارت زينة تي شيرت باللون الزهري البارد، والذي يتميز بتصميمه الفريد بأزرار مع قبة من قماش الصوف الناعم الخفيف، وهذه القطعة الجديدة تضيف لمسة من الأناقة العصرية والبسيطة في نفس الوقت، وارتدت زينة بنطلونًا ضيقًا باللون العنابي نسّقته مع بلوزة باللون الزهري الفاتح، جاءت إطلالتها بأسلوب أنيق وحديث، يليق بجمالها وقوتها، ووضعت حزام باللون الأسود على الخصر مما زادت أناقتها رونقاً استثنائياً وجمالاً يُعزز الطابع الأسطوري للإطلالة. أكملت زينة مكي إطلالتها بلمسة من الفخامة مع نظارات شمسية أنيقة باللون الأسود، أما من الناحية الجمالية تركت شعرها القصير منسدلاً ووضعت مكياج بسيط جداً مناسب للإطلالة.


جو 24
منذ 16 ساعات
- جو 24
زوجة جوتا تكسر صمتها بعد رحيله المفجع
جو 24 : بكلمات تقطر حزنا، ظهرت روت كاردوسو، زوجة النجم البرتغالي الراحل ديوغو جوتا، لأول مرة بعد فاجعة وفاته، لتكسر صمت الأيام وتودّعه برسالة مؤثرة عبر "إنستغرام". اللاعب السابق لنادي ليفربول الإنجليزي، والذي رحل عن عمر 28 عاما في حادث سير مروع بإقليم زامورا الإسباني، توفي مع شقيقه أندريه سيلفا بعد أن انحرفت سيارتهما نتيجة انفجار في أحد الإطارات، بحسب ما أفادت به تقارير إعلامية. قبل أسابيع فقط من الحادث المأساوي، احتفل ديوغو جوتا بزواجه رسميا من روت كاردوسو يوم 22 يونيو. علاقة بدأت قبل أكثر من عقد، منذ عام 2013، وأثمرت عن ثلاثة أطفال، إلا أن الموت اختطف اللاعب فجأة، تاركا خلفه زوجة حزينة وأسرة مفجوعة. وفي ذكرى مرور شهر على زواجهما، نشرت روت رسالة تحمل وجع الفقد، كتبت فيها:"مر شهر منذ أن قلنا: حتى يفرقنا الموت... إلى الأبد، سأظل عروسك." وأرفقت رسالتها بصور من حفل الزفاف الذي بدا وكأنه بداية حياة جديدة، لم تكتمل. وشهدت جنازة جوتا حضور عدد كبير من زملائه في نادي ليفربول، إلى جانب المدرب الهولندي أرني سلوت، كما حرص بعض نجوم المنتخب البرتغالي على وداعه الأخير، في مشهد طغى عليه الحزن والذهول من رحيل نجم شاب في أوج عطائه. المصدر: RT تابعو الأردن 24 على


الغد
منذ 18 ساعات
- الغد
"كتالوج".. دراما إنسانية ترسم مشهد الأبوة والاحتواء بعد الفقد
ديمة محبوبة اضافة اعلان عمان- في كثير من الأحيان، لا نكون بحاجة لقصة معقدة تؤرقنا مجريات أحداثها، إنما لحكاية صادقة تلامس القلب والروح ونستشعر فيها قيما ومشاعر نحن في أمس الحاجة إليها."كتالوج"، ليس مجرد مسلسل يعرض على الشاشات، بل رحلة دافئة وصادقة تفسر الفقد بمنظور آخر، وعبر رحلة بناء الذات واكتشافها من جديد.تتلخص الأحداث بحكاية أب لطفلين يقف وحيدا، لا يعرف كيف يكمل مشوار حياته، فيجد في صوت زوجته الراحلة دليلا وكتالوجا يساعد في اكتشاف الحياة.يلامس "كتالوج" الأعماق؛ ففي ثمانية حلقات فقط، يلمس المشاهد أعمق المشاعر بأدق التفاصيل؛ يتجلى ذلك بدفء العائلة، وقوة الحب، وتقدير من نحب في حياته، وإعادة تعريف معنى الأبوة بعد الفقد في رحلة نضج واكتشاف.يعرض العمل على منصة "نيتفليكس" ورغم عرضه منذ أيام معدودة، إلا أنه نجح في التربع على عرش المشاهدة ليس فقط في مصر، بل في معظم الدول العربية.شهد العمل حالة من التفاعل الواسع من قبل الجمهور والنقاد على حد سواء. وهو من إخراج وليد الحلفاوي وكتبه أيمن وتار، وبطولة الفنان محمد فراج، إذ يبدو للوهلة الأولى بسيطا في حبكته، لكنه يخفي تحت هذا القالب الدافئ قضايا إنسانية مركبة، وطرحا دراميا ناضجا ومؤثرا من النادر أن يوجد بهذا التوازن.يبرهن مسلسل "كتالوج" على أن الدراما لا تحتاج إلى الإطالة أو التعقيد لتلامس الأعماق؛ فثماني حلقات فقط كانت كفيلة بهزّ مقولة طالما ترددت في أروقة السينما والتلفزيون: "الجمهور عاوز كده"، على العكس، يكشف العمل أن الجمهور متعطش للدراما الصادقة، ولحكايات تفيض بالإنسانية والتميز.يرتكز العمل على فكرة بسيطة في ظاهرها: أب يجد نفسه فجأة أمام مسؤولية تربية طفليه بعد وفاة زوجته المفاجئة. لكن قوة العمل لا تكمن في الحدث بحد ذاته، بل في طريقة معالجته الهادئة والعميقة.ويعثر الأب يوسف (محمد فراج) على سلسلة من مقاطع الفيديو التي كانت زوجته أمينة (ريهام عبد الغفور) قد سجلتها قبيل وفاتها، في قناتها على اليوتيوب باسم "كتالوج مع أمينة" وهي حلقات تبين فيها مواقف يتعرض لها الوالدين مع أبنائهم وكيفية التعامل معهم، لتكون هذه الحلقات بمثابة كتالوج إرشادي ليوسف بعد غيابها.الحكاية تبدو شبه مثالية من حيث البناء، لكن في كل حلقة ترتكز على فيديو، وكل فيديو يفتح بابا نحو لحظة تواصل بين الأب وأبنائه، في رحلة لاكتشاف الذات قبل أن تكون رحلة تربية، ولا تكون المشاهد بسياق من الملل والتوقع، بل عباره عن موازنة بين المشاعر والفكاهة، الحزن والأمل.محمد فراج يقدم أحد أكثر أدواره نضجا في مسيرته، حيث يغوص في شخصية "يوسف" بانفعالات مركبة، ممزوجة بخجل الأب الطارئ، وارتباك الرجل المكلوم، فليس من السهل أن تقدم شخصية تقع على الحد الفاصل بين الحزن والضحك، لكنه يفعل ذلك بخفة وظلال إنسانية واضحة.في المقابل، الظهور الخاص لريهام عبد الغفور كان نقطة محورية في العمل، رغم محدودية مشاهدها. فهي لا تحضر إلا عبر الفيديوهات، لكنها تفرض وجودها كعنصر حي، حاضر دائما في ضمير السرد البصري والنفسي.وترسم شخصيتها بعناية كأم مثالية، محبة، وتكمل عبر ذكراها بناء شخصية "يوسف الأب".أما الطفلان ريتال عبد العزيز وعلي البيلي، فقدما أداء مؤثرا من دون مبالغة، ونجحا في كسر الصورة النمطية للأطفال في الدراما أيضا، فتتنوع الأدوار المساندة بين الكوميديا الخفيفة التي يقدمها بيومي فؤاد وسماح أنور، والرؤية الواقعية التي يضيفها خالد كمال وتارا عماد، ما جعل من كل شخصية لبنة في البناء لا حشوا في السرد.الكاتب أيمن وتار، المعروف بقدرته على ايجاد توليفة درامية ذات طابع إنساني، يبرع هنا في رسم خطوط سيناريو محكمة من دون ابتذال، لا يعتمد على المفاجآت الكبيرة أو الصراعات المصطنعة، بل يركز على تطور العلاقة بين الأب وأبنائه، وعلى مشاعر الإنسان وهو يعيد اكتشاف ذاته في ظل غياب من يحب.والمخرج وليد الحلفاوي بدوره يحافظ على هذه النغمة طوال العمل، فيخرج المشاهد وكأنها تنتمي إلى عالم خاص، دافئ، مليء بالضوء والذكريات. اللقطات المقربة، زوايا التصوير المتعاطفة، وحتى الديكور الذي يجسد فقدان الأم من دون أن يتحول إلى ضحية، كلها عناصر تصنع هوية بصرية متجانسة للعمل.لاقى المسلسل إشادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون نموذجا ناضجا في تقديم الأبوة بصورة جديدة، بعيدا عن النمط التقليدي للرجل المهمل أو الصارم.وأثنى الفنانون والنقاد على جرأة العمل في المراهنة على البساطة، وعلى تقديم رسائل مجتمعية وتربوية من دون خطاب مباشر أو تنظير."كتالوج" يثبت أن الدراما العائلية، حين تقدم بإخلاص ودقة، قادرة على أن تلامس الجميع، وأن تحفر مكانتها في قلوب المشاهدين، لا فقط في "ترندات" الإنترنت.هو ليس مسلسلا عن الفقد والتربية، بل هو تجربة وجدانية متكاملة تعيد صياغة مفاهيم الأبوة، وتعيد الاعتبار للدراما العائلية في زمن تسيطر فيه الإثارة على أغلب الأعمال، فهو عمل ينتمي إلى تلك الفئة النادرة من المسلسلات التي تعاد مشاهدتها لا لمجرد الترفيه، بل لاستعادة دفء تم فقده.