
كواكب ستزين السماء الشهر القادم
وجاء في تقرير صادر عن الخدمة الصحفية للمركز:'محبي علم الفلك سيتمكنون من رؤية الزهرة وزحل وأورانوس ونبتون في السماء خلال ساعات الصباح في شهر يونيو. كما أن كوكب المريخ سيظهر في السماء خلال ساعات المساء… أما عطارد والمشتري فلن يظهرا خلال هذا الشهر بسبب وجودهما في مسار قريب من الشمس، ما يجعلهما مخفيين خلف أشعتها الساطعة'.
تفاصيل تحركات الكواكب:
أشار الخبراء في المركز إلى أن كوكب الزهرة سيظهر كوكبة الحوت في الفترة ما بين 1-8 يونيو، وسيكون في كوكبة القيطس ما بين 9و10 يونيو، وسيظهر في كوكبة الحمل ما بين 11 و28 يونيو، وسينتقل إلى كوكبة الثور ما بين 29 و30 يونيو.
وبالنسبة لكوكبي زحل ونبتون سيظلان في كوكبة الحوت طوال الشهر القادم، وأورانوس سيتواجد في كوكبة الثور، والمريخ سيظهر في كوكبة الأسد خلال ساعات المساء طوال شهر يونيو.
وفي 24 يونيو سيصل كوكب المشتري إلى حالة الاقتران مع الشمس، مما يعني أنه سيتواجد معها في نفس النقطة تقريبا في السماء، لكنه لن يكون مرئيا من الأرض بسبب وهج الشمس القوي.
وتعتبر هذه الظواهر الفلكية فرصة نادرة لهواة علم الفلك لمراقبة الكواكب في السماء، لكن الخبراء يشيرون إلى أن محبي مراقبة السماء قد يحتاجون للتلسكوبات لمراقبة كوكبي أورانوس ونبتون بسبب بعدهما عن الأرض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 5 ساعات
- أخبار السياحة
'انتحار كوكبي'.. اكتشاف أول دليل على كوكب يحرض نجمه على تدميره
كشف فريق من الفلكيين عن أول دليل مباشر على تفاعل مدمر بين كوكب خارجي ونجمه المضيف، حيث يبدو أن الكوكب يقوم -دون قصد- بتسريع عملية تدمير نفسه. ويدور الكوكب HIP 67522 b، الذي يقارب حجمه كوكب المشتري، حول نجمه المضيف HIP 67522 في مدار شديد الضيق يستغرق سبعة أيام فقط لإكمال دورة كاملة. لكن هذه المسافة القريبة جدا تخلق تفاعلات كارثية، حيث يتسبب الكوكب في إثارة المجال المغناطيسي للنجم بطريقة غير مسبوقة. وقد لاحظ العلماء أن حركة الكوكب السريعة والقريبة تؤدي إلى توليد موجات عبر خطوط المجال المغناطيسي للنجم، ما يحفز انفجارات هائلة من الطاقة تعرف باسم التوهجات النجمية. والأكثر إثارة للدهشة أن هذه التوهجات تظهر تزامنا دقيقا مع مرور الكوكب أمام النجم، ما يشير إلى وجود علاقة سببية مباشرة بين الاثنين. وتكمن خطورة هذه الظاهرة في أن الطاقة المنبعثة من هذه التوهجات تفوق بكثير الطاقة الحركية للكوكب نفسه. ويعتقد العلماء أن الكوكب يعمل كمحفز، حيث يطلق العنان لانفجارات كانت ستحدث على أي حال، لكنه يجعلها أكثر قوة وتكرارا. ولفهم آلية هذه الظاهرة، من المهم أن نتصور النجوم ككرات عملاقة من البلازما المشحونة، حيث تولد حركة الجسيمات المشحونة مجالات مغناطيسية معقدة. وعندما يمر الكوكب بالقرب من النجم المضيف، فإنه يشوه هذه المجالات المغناطيسية، ما يؤدي إلى انفجارات عنيفة تشبه العواصف الشمسية لكن بأضعاف مضاعفة. والنتيجة المأساوية لهذا التفاعل هي أن الكوكب يدفع ثمنا باهظا. فالتوهجات النجمية القوية تقوم بتجريد الكوكب من غلافه الجوي طبقة تلو الأخرى. وتشير التقديرات إلى أن الكوكب، الذي يبلغ حاليا حجم المشتري، قد يفقد ما يكفي من كتلته خلال 100 مليون سنة ليصبح بحجم نبتون. ولدراسة هذه الظاهرة الفريدة، اعتمد الفريق البحثي على بيانات من تلسكوب TESS التابع لناسا، ثم أكدوا النتائج باستخدام التلسكوب الأوروبي Cheops الذي يتميز بدقته العالية في رصد النجوم الفردية. وسجل العلماء 15 توهجا نجميا، معظمها حدث عند مرور الكوكب أمام النجم. وتفتح هذه الاكتشافات آفاقا جديدة في فهم التفاعلات بين الكواكب والنجوم. فمن المعروف أن النجوم تؤثر على كواكبها، لكن هذه هي المرة الأولى التي يلاحظ فيها تأثير عكسي بهذا الوضوح. وتخطط وكالة الفضاء الأوروبية لإطلاق تلسكوب 'بلاتو' في 2026، والذي سيساعد في دراسة المزيد من هذه الأنظمة الغريبة. كما يؤكد العلماء على أهمية متابعة هذه الظاهرة عبر أطوال موجية مختلفة، خاصة في نطاق الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية، لفهم أفضل لتأثيراتها المدمرة على الكواكب. المصدر: لايف ساينس

أخبار السياحة
منذ 5 ساعات
- أخبار السياحة
روسيا تكتشف احتياطات مهمة من معدن نادر
كشف علماء من مركز كولا العلمي ومعهد مورمانسك للأحياء البحرية التابعين لأكاديمية العلوم الروسية عن وجود تركيزات عالية جداً من الموليبدينوم في رواسب بحيرات منطقة القطب الشمالي، وهو ما يمثل اكتشافاً مهماً قد يُحدث تحولاً في موارد روسيا المعدنية. بحيرة بورتلوبول.. كنز من المعادن النادرة أظهرت دراسة حديثة لرواسب بحيرة بورتلوبول في شمال شبه جزيرة كولا وجود شذوذ جيوكيميائي ملحوظ، حيث سجلت تركيزات الموليبدينوم مستويات تتراوح بين 62.3 و137 ملغم/كغم، أي أعلى بـ 39 إلى 86 مرة من المتوسط المسجل في بحيرات كاريليا المجاورة (1.6 ملغم/كغم). كما اكتُشف ارتفاع في تركيزات معادن أخرى مثل: – اليورانيوم – المعادن الأرضية النادرة – الكادميوم والثاليوم – الزنك والثوريوم مصدر الموليبدينوم: صخور الغرانيت وليس النشاط البشري أكد الباحثون أن أعلى تركيز للموليبدينوم (137.1 ملغم/كغم) وُجد في الطبقات العميقة من الرواسب، مما يستبعد أن يكون النشاط الصناعي الحديث هو السبب. وبدلاً من ذلك، يُعتقد أن المصدر الرئيسي هو صخور الغرانيت الغنية بخام الموليبدينوم، حيث تصل تركيزات المعدن فيها إلى 600 ملغم/كغم. بحيرات أخرى تظهر تركيزات مرتفعة كما سجلت بحيرتا سيفيرنوي وبولشوي فودياف مستويات عالية من الموليبدينوم، بلغت 24 ملغم/كغم و15 ملغم/كغم على التوالي، مما يعزز فرضية وجود منطقة غنية بهذا المعدن الاستراتيجي. علاقة محتملة بمناجم اليورانيوم تقع بحيرة بورتلوبول على بعد كيلومترات قليلة من أحد أهم مواقع خام اليورانيوم في منطقة كولا، مما يفتح الباب أمام فرضيات حول ارتباط وجود الموليبدينوم بالتمعدن المشترك مع اليورانيوم. نُشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة Doklady Earth Sciences، وتُعد خطوة مهمة نحو فهم الثروات المعدنية الكامنة في القطب الشمالي الروسي. هذا الاكتشاف قد يُعزز مكانة روسيا كواحدة من الدول الرائدة في إنتاج الموليبدينوم، وهو معدن حيوي يُستخدم في الصناعات العسكرية والإلكترونية والصلب عالي الجودة. المصدر: تاس

أخبار السياحة
منذ 7 ساعات
- أخبار السياحة
علماء روس يبتكرون نظاما لتعزيز التربة الصقيعية تحت المباني
يقترح باحثون من جامعة باومان التقنية منظومة لتبريد التربة بفعالية، تمنع ذوبان التربة الصقيعية، وتحمي المباني والمنشآت القائمة على هذه الأساسات من الانهيار. ووفقا للعلماء، يعتمد النهج المقترح على سحب الحرارة من تحت سطح الأرض في الصيف باستخدام مضخات ماصة تسحب الحرارة عبر مجسات خاصة موضوعة تحت المباني، ما يؤدي إلى تبريد التربة والحفاظ على التربة الصقيعية. تحصل هذه التركيبة على الطاقة من ألواح شمسية موضوعة بحيث تمتص الضوء، وتعزل الحرارة الزائدة عن التربة. ويقترح العلماء تحويل الحرارة المستخرجة إلى شبكة تدفئة المباني أو الدفيئات الزراعية. ويقول يغور لوكتيونوف رئيس المشروع: 'تفقد التربة متانتها نتيجة للذوبان، وتتحول إلى كتلة لزجة لا تقوى على تحمل الركائز الخرسانية (الخوازيق)، ما يؤدي إلى عدم ثباتها وبالتالي انهيار المباني.ووفقا للخبراء، تنفق حاليا عشرات المليارات من الروبل سنويا لترميم هذه المنشآت'. ويشير لوكتيونوف إلى أن الابتكار المقترح سيساعد على خفض تكلفة تدفئة المباني بنسبة تصل إلى 40 بالمئة. ووفقا للحسابات، سيخفض تنفيذه انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بمعدل 1000 طن لكل منشأة على مدار 20 عاما. المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'