logo
"خلال أيام".. ويتكوف يلمّح إلى قرب الاتفاق على هدنة في غزة

"خلال أيام".. ويتكوف يلمّح إلى قرب الاتفاق على هدنة في غزة

لمّح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الثلاثاء، إلى قرب الاتفاق على وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
ونقلت وكالة رويترز عن ويتكوف قوله إنه يأمل "التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة مع نهاية الأسبوع الجاري".
وأضاف: "تم تقليص القضايا الخلافية بين حماس وإسرائيل من 4 إلى واحدة".
وأوضح: "نعمل على تقليص الخلافات في مفاوضات غزة ومع الوقت يتحقق ذلك".
وأكد ويتكوف: "نسعى لسلام دائم في غزة وما نسعى له هو حل النزاع بصورة حقيقية".
يأتي حديث ويتكوف فيما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيلتقي في وقت لاحق الثلاثاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وسيكون اللقاء الثاني من نوعه في أقل من 24 ساعة، بعد اللقاء الأول الذي جمع بينهما في البيت الأبيض، مساء الإثنين.
وقال ترامب، الثلاثاء: "إنه (نتنياهو) آت إلى هنا (البيت الأبيض) في وقت لاحق. سنناقش، غزة بشكل شبه حصري. علينا أن نحلّ هذه المسألة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل توافق مبدئيا على «تمويل مشروط» لإعمار غزة
إسرائيل توافق مبدئيا على «تمويل مشروط» لإعمار غزة

الوطن

timeمنذ 4 ساعات

  • الوطن

إسرائيل توافق مبدئيا على «تمويل مشروط» لإعمار غزة

كشفت مصادر مطلعة أن إسرائيل وافقت مبدئيا على السماح لقطر ودول أخرى بتمويل جهود إعادة إعمار قطاع غزة، في إطار محادثات وقف إطلاق النار الجارية حاليا مع حركة حماس. ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن إسرائيل وافقت على إشراك قطر ودول أخرى في تمويل إعادة الإعمار، لكنها اشترطت عدم منح الدوحة السيطرة الكاملة على الأموال، مع ضرورة مشاركة دول أخرى في آلية التمويل "لضمان الرقابة والشفافية". ويأتي هذا التطور في وقت لا تزال فيه المفاوضات متعثرة، خصوصا حول السيطرة على ممر موراغ الحيوي جنوب القطاع، وبشأن سلاح حماس. وتعتبر حماس هذه الخطوة بمثابة مؤشر جوهري لسكان غزة على جدية إنهاء الحرب المستمرة منذ أشهر، إذ تطالب الحركة بضمانات دولية تؤكد انتهاء العمليات العسكرية بشكل نهائي. وأوضحت المصادر أن موضوع التمويل أثير في واشنطن هذا الأسبوع، خلال لقاءات بين مسؤولين أميركيين ووفد قطري، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لحشد دعم أميركي لاتفاق يشمل صفقة تبادل أسرى. العقبة الرئيسية ورغم التقارب في بعض الملفات، لا تزال الخلافات قائمة حول "ممر موراغ"، الشريط الحدودي بين خان يونس ورفح، الذي تريد إسرائيل السيطرة عليه وتعتبره موقعا استراتيجيا لمنع عودة سيطرة حماس على جنوب القطاع. وعرضت إسرائيل مقترحا بتواجد جزئي في المنطقة، لكن حماس لم تعلن موافقتها حتى الآن. ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي رفيع، رفض الكشف عن هويته، أن التوصل إلى وقف إطلاق نار بات ممكنا خلال أسبوع إلى أسبوعين. وأضاف أن الطرفين ناقشا اتفاقا مبدئيا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، تستخدم كفترة انتقالية نحو هدنة دائمة تشمل نزع سلاح حماس، محذرا من أن استمرار الرفض سيقود إلى "توسيع العمليات العسكرية". وحسب "يديعوت أحرونوت" فإن إسرائيل تخطط لإنشاء "مدينة إنسانية" في منطقة ممر موراغ، تكون بمثابة مجمع مدني كبير يفصل بين السكان وحركة حماس، كما تصر على الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية على الممر بعد الاتفاق، بهدف فحص العائدين إلى رفح عند نقاط التفتيش الإسرائيلية، خاصة مع تدمير البنية التحتية في المدينة بشكل شبه كامل. ترامب: وقف الحرب ممكن في سياق متصل، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، قائلا في مؤتمر صحفي من البيت الأبيض: "أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى صفقة مع حماس خلال أسبوع أو أسبوعين، رغم أنه لا شيء مؤكد في الحروب، سواء في غزة أو غيرها". وأضاف: "نحن نقترب كثيرا من اتفاق. لا يهمني إن كانت الأمور سرية أو علنية. المهم أن نحقق وقفا لإطلاق النار ونصل إلى السلام ونستعيد الرهائن، وأعتقد أننا على وشك تحقيق ذلك".

رغم كونها اللغة الرسمية لبلاده.. ترامب يسأل رئيس ليبيريا أين تعلم الإنجليزية
رغم كونها اللغة الرسمية لبلاده.. ترامب يسأل رئيس ليبيريا أين تعلم الإنجليزية

الوطن

timeمنذ 9 ساعات

  • الوطن

رغم كونها اللغة الرسمية لبلاده.. ترامب يسأل رئيس ليبيريا أين تعلم الإنجليزية

هنّأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء رئيس ليبيريا جوزف بواكاي على إتقانه الإنكليزية، على الرّغم من أنّها اللغة الرسمية في هذه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا. وخلال استضافته رؤساء خمس دول إفريقية حول غداء عمل في البيت الأبيض، علّق ترمب على كلمة مقتضبة ألقاها بواكاي بسؤال الرئيس الليبيري عن سرّ طلاقته باللغة الإنكليزية. وقال الملياردير الجمهوري مخاطبا خريج كلية إدارة الأعمال «شكرا لك، ولغتك الإنكليزية ممتازة... أين تعلّمت التحدّث بهذه الروعة؟ أين تلقّيت تعليمك؟ في ليبيريا؟». وبواكاي الذي تُعتبر الإنكليزية لغته الأم شأنه في ذلك شأن سائر مواطنيه، ردّ على سؤال ترمب بابتسامة، بدا فيها محرجا، قبل أن يجيب ببساطة «أجل سيّدي»، أي أنّه تلقّى تعليمه في ليبيريا. لكنّ ترمب الذي كان مُحاطا برؤساء دول أخرى في غرب إفريقيا ناطقة بالفرنسية آثر مواصلة الإشادة بمدى إتقان ضيفه للإنكليزية. وقال ترمب «حسنا، هذا مثير للاهتمام للغاية، هذه لغة إنكليزية جميلة. لديّ أشخاص حول هذه الطاولة لا يتحدّثونها بنفس إتقانك لها». وليبيريا هي أقدم جمهورية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وقد تأسّس هذا البلد في 1822 كمستوطنة للعبيد المحرّرين في الولايات المتّحدة والذين عادوا للعيش في غرب إفريقيا. والإنكليزية هي اللغة الرسمية في ليبيريا وهي أيضا اللغة الأكثر انتشارا في سائر أنحاء هذا البلد. وبواكاي الذي يرأس ليبيريا منذ 2024 تخرّج من جامعة ليبيريا في العاصمة مونروفيا، كما درس في جامعة ولاية كانساس في وسط الولايات المتحدة.

رضي السماك جائزة نوبل للتكاذب والنفاق الخميس 10 يوليو 2025
رضي السماك جائزة نوبل للتكاذب والنفاق الخميس 10 يوليو 2025

البلاد البحرينية

timeمنذ 17 ساعات

  • البلاد البحرينية

رضي السماك جائزة نوبل للتكاذب والنفاق الخميس 10 يوليو 2025

ما دمنا قد أضحينا في عالم فريد من نوعه في العلاقات الدولية وغير مسبوق في كل العجائب والمنكرات التي شهدها العالم وشهدتها العلاقات الدولية إبان كل المقدمات التي أفضت إلى حروب القرنين الماضيين، وعلى الأخص الحربان العالميتان في القرن الماضي، الأولى (1914-1918) والثانية( 1938-1945)فأنت لا ينبغي أن تتعجب إذا ما كُتب غداً بأن من طرائف المقدمات التي أفضت إلى الحرب العالمية الثالثة (لو وقعت لا سمح الله) ترشيح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للرئيس الأميركي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2025، أوليس الثاني هذا هو الذي وقف بكل أُوتي من قوة لمناصرة الأول في حرب الإبادة التي قادها على مليوني مواطن فلسطيني ونيف في مدينة غزة الفلسطينية بذريعة مطاردة "حماس" وتحرير الرهائن المحتجزين لديها منذ أكتوبر 2023؟ أو ليس الثاني نفسه هو من أعلن بعد نحو شهر ونيف من دخوله "البيت الأبيض" إثر فوزه في الانتخابات الرئاسية بأنه يفكر جدياً في استملاك القطاع وتحويله إلى "ريفيرا جميلة" حتى لو كانت هذه الريفيرا تُبنى على أنقاض مساكن مئات الآلاف من سكانه الذين عجنت لحومهم الكتل الخرسانية التي هدمها الأول فوق رؤوسهم شباباً وأطفالاً ونساءً وشيوخاً؟وحيث ما زالت آلة الإبادة الوحشية التي يقودها ماضية في عملها الإجرامي على قدم وساق في ظل صمت مخزٍ يلف العالم كله، وأمام مرأى وأعين المليارات من سكانه. أو ليس الثاني نفسه هو من حاول عبثاً اقتلاعهم من جذور أراضي أجداد أجدادهم وتهجيرهم -بلا شفقة ولا رحمة وبلا ذنب- إلى مصر والأردن؟ بل أن حمم آلة حرب الإبادة الجهنمية ما فتيء يصبها على سكان القطاع ومستشفياتهم وأماكنا إيوائهم، و لم تتوقف للحظة واحدة حتى في ظل انشغال الأول بقيادة الحرب الجوية على إيران طوال أسبوعين تقريباً الشهر الماضي وبمشاركة الثاني ومعاضدته له ؟لا بل هو شريك الأول في الكمائن التي تُنصب لقتل الجوعى والجرحى والعطاشى في الأماكن المحددة لتلقيهم المساعدات الغذائية، مما حمل منظمة العفو ومنظمات حقوقية عديدة أُخرى على إدانة منظمة غزة " اللا إنسانية" المتورطة في تلك الكمائن والتي ترعاها وتدعمها الولايات المتحدة. ثم لماذا لا يستحق ترامب جائزة نوبل و هو لم يكتفِ فقط بمعاضدته للأول -عسكرياً وسياسياً ودبلوماسياً واقتصاديا ومالياً- في حربه على غزة وجنوب لبنان وإيران، بل بلغ به الأمر اإلى أن يتدخل في الشؤون الداخلية لكيان الأول مطالباً بألغاء محاكمته في قضايا فساد متورط فيها؟ فهل من الكياسة بعد كل هذه الشهامة التي أبداها الثاني لنصرة الأول أن يزور بلده خالي الوفاض دون أن يحمل في يده بشرى الحلم الذي راود الثاني ،ألا هو ترشيحه لجائزة نوبل للسلام؟ و " الحق" إذا ما أردته معكوساً فكلاهما- نتنياهو وترامب- يستحقانها مناصفةً.. أو لم يستحقها مناصفة رئيس الوزراء الأسبق الراحل مناحيم بيغين مع الرئيس المصري الأسبق الراحل أنور السادات في العام 1978؟ لكن الفرق يكمن إذ قامت لجنة نوبل بترشيحها مناصفة بين الإثنين لم تكن المحكمة الجنائية الدولية حينها قد أُنشئت بعد، رغم ماضي بيغين الإجرامي الأسود في فلسطين قبل النكبة،في حين أن المحكمة الجنائية الدولية الحالية هي التي طالبت باعتقال نتنياهو بسبب تورطه في قيادة حرب على الشعب الفلسطيني في غزة. لا بل لم تكن - للأمانة التاريخية- جرائم بيغين قد بلغت حد جرائم الأول في أهوالها الإبادية بحق الفلسطينيين، ما حمل الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية عالمية عديدة على إدانتها، وعلى تفجر احتجاجات شبابية وطلابية ضدها، ليس في الولايات المتحدة وحدها و أرقى جامعاتها، بل في شتى أنحاء العالم تقريباً. لا ينبغي إذن أن نعجب أو نتعجب، فنحن شهود في أجل عصر من العصور الحديثة على "فن التكاذب والنفاق" الذي يجيده الإثنان تجاه بعضهما بعض بامتياز .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store