موضة الفتاة الفوضوية .. تمرد أنيق أم فوضى مدروسة؟
السوسنة - تشهد وسائل التواصل الاجتماعي والشوارع حول العالم تصاعداً لافتاً في شعبية موضة "الفتاة الفوضوية" (Messy Girl)، التي تُقدَّم كبديل متمرّد لصورة "الفتاة النظيفة" (Clean Girl) المرتبطة بالأناقة المثالية والنمط الحياتي المنضبط.وتتميّز هذه الموضة بمظهر يوحي بالإهمال والعفوية، مثل الشعر الأشعث، الكحل الملطخ، والملابس غير المكوية، ما جعلها تُجسّد جماليات مستوحاة من ثقافة الروك والنوادي الليلية. ويرى البعض أنها تمثل تمرداً على معايير الجمال والإنتاجية المفرطة، بينما يعتبرها آخرون شكلاً جديداً من التعبير المُنمّق عن الإرهاق.ويعكس هذا التوجه الذي رُوِّج له عبر وسم #messygirl، وانتشر بفضل مؤثرات ومغنيات مثل بيلي إيليش وتشارلي إكس سي إكس، ميلاً عاماً نحو قبول الذات والابتعاد عن المثالية، لكن خبراء الموضة يؤكدون أن "الفوضى" هنا ليست عفوية بالكامل، بل غالباً ما تكون مدروسة وتُسوّق بعناية.وتحذّر صحفيات ومختصات في الشأن الجمالي من اختزال هذا الاتجاه في صورة ضيّقة تعكس النساء البيضاوات والنحيفات والمشهورات فقط، مما يجعله بعيداً عن تمثيل التنوع الحقيقي ويطرح تساؤلات حول مدى ارتباطه فعلاً بالتحرر النسوي.وتشير تقارير إلى أن العلامات التجارية بدأت بالفعل باحتضان هذا التوجه الجديد، ما قد يحوّل "الفوضى" إلى صيحة قابلة للتسويق، على غرار ما حدث مع أنماط سابقة كـ"إندي سليز".وفي خضم عودة مفاهيم رجعية كـ"الزوجات التقليديات" (Tradwives)، ترى بعض الأصوات النسوية أن موضة "الفتاة الفوضوية" قد تشكّل متنفساً مرحباً به لمواجهة القيود الاجتماعية والجمالية المتزايدة.
اقرأ أيضاً:
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
السوسنة
منذ 4 ساعات
- السوسنة
موضة الفتاة الفوضوية .. تمرد أنيق أم فوضى مدروسة؟
السوسنة - تشهد وسائل التواصل الاجتماعي والشوارع حول العالم تصاعداً لافتاً في شعبية موضة "الفتاة الفوضوية" (Messy Girl)، التي تُقدَّم كبديل متمرّد لصورة "الفتاة النظيفة" (Clean Girl) المرتبطة بالأناقة المثالية والنمط الحياتي المنضبط.وتتميّز هذه الموضة بمظهر يوحي بالإهمال والعفوية، مثل الشعر الأشعث، الكحل الملطخ، والملابس غير المكوية، ما جعلها تُجسّد جماليات مستوحاة من ثقافة الروك والنوادي الليلية. ويرى البعض أنها تمثل تمرداً على معايير الجمال والإنتاجية المفرطة، بينما يعتبرها آخرون شكلاً جديداً من التعبير المُنمّق عن الإرهاق.ويعكس هذا التوجه الذي رُوِّج له عبر وسم #messygirl، وانتشر بفضل مؤثرات ومغنيات مثل بيلي إيليش وتشارلي إكس سي إكس، ميلاً عاماً نحو قبول الذات والابتعاد عن المثالية، لكن خبراء الموضة يؤكدون أن "الفوضى" هنا ليست عفوية بالكامل، بل غالباً ما تكون مدروسة وتُسوّق بعناية.وتحذّر صحفيات ومختصات في الشأن الجمالي من اختزال هذا الاتجاه في صورة ضيّقة تعكس النساء البيضاوات والنحيفات والمشهورات فقط، مما يجعله بعيداً عن تمثيل التنوع الحقيقي ويطرح تساؤلات حول مدى ارتباطه فعلاً بالتحرر النسوي.وتشير تقارير إلى أن العلامات التجارية بدأت بالفعل باحتضان هذا التوجه الجديد، ما قد يحوّل "الفوضى" إلى صيحة قابلة للتسويق، على غرار ما حدث مع أنماط سابقة كـ"إندي سليز".وفي خضم عودة مفاهيم رجعية كـ"الزوجات التقليديات" (Tradwives)، ترى بعض الأصوات النسوية أن موضة "الفتاة الفوضوية" قد تشكّل متنفساً مرحباً به لمواجهة القيود الاجتماعية والجمالية المتزايدة. اقرأ أيضاً:
جفرا نيوز
١٨-٠١-٢٠٢٥
- جفرا نيوز
بيلي إيليش وليدي غاغا في حفل لدعم ضحايا الحرائق!
جفرا نيوز - انضمت النجمات بيلي إيليش، ليدي غاغا وكيتي بيري وغيرهن إلى القائمة لإحياء الحفل الخيري "FireAid' الذي سيُقام في 30 كانون الثاني لدعم ضحايا حرائق الغابات المستمرة في منطقة لوس أنجلوس، وفق ما نقل موقع "بيلبورد' الالكتروني. وفي التفاصيل، سيشارك في الحفل الخيري النجوم جيلي رول، غوين ستيفاني، تيت ماكراي، رود ستيوارت، ستينغ وستيفي نيكس، فرقة ريد هوت تشيلي بيبرز وديف ماثيوز وجون ماير بالإضافة إلى العديد من الفنانين والفرق الموسيقية الأخرى. وسيبدأ الحدث عند الساعة 6 مساءً بتوقيت المحيط الهادئ كما أن التذاكر ستُطرح للبيع في 22 كانون الثاني، وسيتم توزيع عائدات الحفل لإعادة بناء البنية التحتية في لوس أنجلوس ودعم الأسر النازحة ومنع الكوارث الناجمة عن الحرائق في المستقبل.
صراحة نيوز
٠٤-٠١-٢٠٢٥
- صراحة نيوز
بيلي إيليش تحتل الصدارة بأغنيتها ‘Birds of a Feather' وتحقق أرقامًا قياسية في 2024
صراحة نيوز ـ إن كنت من محبي المغنية الأميركية بيلي إيليش، فلا شك أن هذا الخبر سيسعدك. فقد احتلت أغنيتها BIRDS OF A FEATHER مرتبة الأكثر استماعا على تطبيق 'سبوتيفاي' لعام 2024 وذلك مع مليار و781 مليون مرة. ليس هذا فحسب بل وصلت إلى المرتبة الثانية في المملكة المتحدة و Billboard's Hot 100 في الولايات المتحدة. والأغنية التي صدرت في مايو الماضي من ألبوم المغنية الحائزة على جائزة غرامي الثالث Hit Me Hard and Soft، ثلاث جوائز كما تم ترشيحها أيضا لثلاث جوائز غرامي وهي: أغنية العام، وتسجيل العام وأفضل أداء منفرد. في حين جاءت أغنية Espresso في المرتبة الثانية من حيث عدد مرات الاستماع هذا العام، حيث حصلت على 650 ألف استماع أقل من أغنية Birds of a Feather. بينما تمكنت أغنية كاربنتر من تصدر قوائم الأغاني في المملكة المتحدة كما تم ترشيحها لجائزة أفضل تسجيل لهذا العام وأفضل أداء منفرد لموسيقى البوب في جوائز غرامي.
