علامات خفية للشيخوخة المبكرة- لا تتجاهلها
رغم أن الشيخوخة مرحلة طبيعية في حياة الإنسان، إلا أن ظهورها مبكرًا قد يكون نتيجة لعوامل صحية أو نمط حياة غير متوازن، ما يجعل اكتشاف العلامات المبكرة أمرًا ضروريًا للوقاية والتدخل في الوقت المناسب.
اضافة اعلان
ووفقًا لموقع The Health Site، فإن هناك عددًا من العلامات الخفية التي قد تشير إلى بداية الشيخوخة المبكرة، حتى في سن الأربعين، وأبرزها:
تباطؤ وتيرة المشي: يُعتبر من المؤشرات المقلقة، إذ يُنصح بالحفاظ على نشاط بدني منتظم لتحسين صحة القلب والعظام.
البقع البنية على الجلد: وتُعرف ببقع الشمس، وتظهر عادة بعد سن الخمسين نتيجة التعرض لأشعة الشمس، لكنها قد تظهر مبكرًا، ما يستدعي استخدام واقٍ شمسي وتجنّب الشمس في ساعات الذروة.
ضعف الذاكرة: التغيرات الطفيفة في التذكّر والتركيز قد تكون من العلامات المبكرة، لذلك يُوصى بالتغذية المتوازنة، والتفاعل الاجتماعي، وممارسة التمارين الذهنية والبدنية.
هشاشة العظام: تزداد مع التقدّم في العمر، لكن يمكن الوقاية منها بممارسة تمارين القوة وتناول الكالسيوم وفيتامين D.
جفاف البشرة المفرط: نقص الترطيب الطبيعي للبشرة قد يشير إلى بداية شيخوخة الجلد، ويُعالج بالترطيب المنتظم وتجنّب الماء الساخن والهواء الجاف.
سهولة ظهور الكدمات: مع ترقّق الجلد وضعف الأوعية الدموية، تصبح الكدمات أكثر شيوعًا، وفي حال ظهرت بشكل مفاجئ أو مفرط، يُنصح بمراجعة الطبيب لاستبعاد أسباب أخرى.
ويؤكد الأطباء أن الوقاية تبدأ من العادات اليومية، عبر نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات، نشاط بدني مستمر، ونوم كافٍ. كما أن المتابعة الطبية الدورية تساعد في الكشف المبكر عن أي تغيّرات مرتبطة بالعمر.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
علماء يكشفون سر قدرة الثعابين على إذابة عظام فرائسها بالكامل
تتميز آكلات اللحوم التي تتغذى على فرائسها بعدم قدرتها على هضم العظام الصلبة، بل تتركها خلفها، على عكس الثعابين التي تتمتع بقدرة فريدة على ابتلاع وجبتها بالكامل مع هضم العظام الصلبة، وذلك بفضل نوع من الخلايا اكتشفه العلماء في أمعاء الثعابين، يمكنها من امتصاص هياكل فرائسها بشكل كامل. واكتشف فريق بحثي فرنسي نوعا غير معروف سابقا من الخلايا في أمعاء ثعابين البايثون البورمية، تمكنها من هضم العظام بشكل كامل. تساعد هذه الخلايا الثعابين على معالجة كميات كبيرة من الفوسفور والكالسيوم، دون أن تثقل كاهل النظام الهضمي للثعابين، بحسب موقع «ساينس ألرت». العظام عنصر أساسي في غذاء الثعابين قالت عالمة الأحياء جيهان هيرفي ليغنوت، من جامعة مونبلييه في فرنسا: «كشف التحليل المورفولوجي لظهارة الثعبان عن جزيئات محددة لم أرها من قبل في الفقاريات الأخرى. فعلى عكس الخلايا المعوية الماصة الطبيعية، تتميز هذه الخلايا بضيقها الشديد، وزوائدها الدقيقة القصيرة، وطيتها القمية التي تُشكل سرداب». ولم يلاحظ العلماء على مدى السنوات الماضية سوى عدد ضئيل من السلالات وهي تأكل العظام عمدا، وهي ممارسة تعرف بـ«ابتلاع العظام»، عادة ما ترتبط بهضم الفوسفور والكالسيوم. وتمثل الهياكل العظمية عنصرا أساسيا في النظام الغذائي العام للثعابين. لكن عدم القدرة على التحكم في كمية الكالسيوم يضر بتدفق الدم لدى الثعابين. وأوضحت ليغنوت: «أردنا معرفة كيف لها معالجة هذه الكمية الضخمة من الكالسيون، وتحديد الكمية المناسبة لها من خلال جدار الأمعاء». اكتشاف نوع جديد من الخلايا المعوية استخدم الباحثون المجهر الضوئي والإلكتروني لدراسة الخلايا المعوية، وهي الخلايا المبطنة لأمعاء ثعابين البايثون البورمية. كما بحثوا مستويات الهرمونات والكالسيوم في الدم لدى ثعابين لم تتغذى فترة محددة من الوقت، أو تغذت على فرائس منزوعة العظام. وكشفت النتائح وجود نوع مخصص من الخلايا في المعدة يمكن الثعابين من معالجة العظام، والتعامل معها، وامتصاص الكالسيوم والفوسفور. وجاء في الورقة البحثية: «تحتوي هذه الخلايا على تجويف قمي يحتوي على جسيم متعدد الطبقات، يتكون من عناصر نووية غنية بالكالسيوم والفوسفور والحديد في المركز». وأضافت: «في الثعابين الصائمة، لاحظنا التجاويف الفارغة لتلك الخلايا. وعند تغذية الثعابين على فرائس منزوعة العظم، لم تنتج الخلايا هذا النوع من الجزيئات على الرغم من وجود عنصر الحديد داخل التجاويف. وعند إضافة مكملات الكالسيوم، تمتلئ التجاويف». ووجد الباحثون أن الجسيمات الموجودة في تجاويف الخلايا تكون فائضة عن حاجة الثعبان بعد استخلاص كل ما يحتاجه من العظام الذائبة تماما. لهذا يبدو أن الغرض من الخلايا المكتشفة حديثا هو عزل وإخراج الكالسيوم والفوسفور الفائض. ولاحظ العلماء وجود نوع الخلايا نفسه في زواحف أخرى، مثل الأناكوندا الخضراء والثعبان الدموي والثعبان الشبكي والثعبان الصخري في وسط أفريقيا والثعبان السجادي.
أخبار ليبيا
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
نصائح للحامل.. كيف تمرّين بتجربة حمل صحية وسعيدة؟
الوكيل الإخباري- فترة الحمل تُعد من أجمل مراحل حياة المرأة، لكنها تتطلب عناية خاصة لضمان صحة الأم والجنين. إليكِ أبرز النصائح المهمة خلال هذه المرحلة: اضافة اعلان 1. التغذية السليمة احرصي على تناول أطعمة غنية بحمض الفوليك، الحديد، الكالسيوم، والزنك. ركّزي على الخضروات، الفواكه، البروتينات الصحية، والحبوب الكاملة، وابتعدي عن المقليات والأطعمة الجاهزة. قسّمي وجباتك لتسهيل الهضم وتقليل الغثيان. 2. المتابعة الطبية تابعي الحمل بزيارات دورية للطبيب لمراقبة ضغط الدم، الوزن، ونمو الجنين عبر الفحوصات، خصوصًا الموجات فوق الصوتية. 3. الراحة والنوم نامي من 7 إلى 9 ساعات يوميًا، ويفضل على الجانب الأيسر لتعزيز تدفق الدم إلى المشيمة. 4. النشاط البدني مارسي الرياضة الخفيفة مثل المشي أو يوغا الحمل لتحسين الدورة الدموية والمزاج، لكن بعد استشارة الطبيب. 5. شرب الماء اشربي 8–10 أكواب يوميًا للحفاظ على الترطيب، وتجنّب الإمساك أو التهابات المسالك البولية. 6. الصحة النفسية اهتمي براحتك النفسية، واطلبي دعم المحيطين بك. مارسي التأمل أو تحدثي مع مختص إن لزم الأمر. باتباع هذه الإرشادات، يمكنكِ تجاوز الحمل بأمان واستقبال مولودكِ بصحة وسعادة.
أخبار ليبيا
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
علامات خفية للشيخوخة المبكرة- لا تتجاهلها
الوكيل الإخباري- رغم أن الشيخوخة مرحلة طبيعية في حياة الإنسان، إلا أن ظهورها مبكرًا قد يكون نتيجة لعوامل صحية أو نمط حياة غير متوازن، ما يجعل اكتشاف العلامات المبكرة أمرًا ضروريًا للوقاية والتدخل في الوقت المناسب. اضافة اعلان ووفقًا لموقع The Health Site، فإن هناك عددًا من العلامات الخفية التي قد تشير إلى بداية الشيخوخة المبكرة، حتى في سن الأربعين، وأبرزها: تباطؤ وتيرة المشي: يُعتبر من المؤشرات المقلقة، إذ يُنصح بالحفاظ على نشاط بدني منتظم لتحسين صحة القلب والعظام. البقع البنية على الجلد: وتُعرف ببقع الشمس، وتظهر عادة بعد سن الخمسين نتيجة التعرض لأشعة الشمس، لكنها قد تظهر مبكرًا، ما يستدعي استخدام واقٍ شمسي وتجنّب الشمس في ساعات الذروة. ضعف الذاكرة: التغيرات الطفيفة في التذكّر والتركيز قد تكون من العلامات المبكرة، لذلك يُوصى بالتغذية المتوازنة، والتفاعل الاجتماعي، وممارسة التمارين الذهنية والبدنية. هشاشة العظام: تزداد مع التقدّم في العمر، لكن يمكن الوقاية منها بممارسة تمارين القوة وتناول الكالسيوم وفيتامين D. جفاف البشرة المفرط: نقص الترطيب الطبيعي للبشرة قد يشير إلى بداية شيخوخة الجلد، ويُعالج بالترطيب المنتظم وتجنّب الماء الساخن والهواء الجاف. سهولة ظهور الكدمات: مع ترقّق الجلد وضعف الأوعية الدموية، تصبح الكدمات أكثر شيوعًا، وفي حال ظهرت بشكل مفاجئ أو مفرط، يُنصح بمراجعة الطبيب لاستبعاد أسباب أخرى. ويؤكد الأطباء أن الوقاية تبدأ من العادات اليومية، عبر نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات، نشاط بدني مستمر، ونوم كافٍ. كما أن المتابعة الطبية الدورية تساعد في الكشف المبكر عن أي تغيّرات مرتبطة بالعمر.
