logo
أبل تدرس استخدام 'ChatGPT' أو 'Claude' لتطوير سيري وتحديث قدراتها

أبل تدرس استخدام 'ChatGPT' أو 'Claude' لتطوير سيري وتحديث قدراتها

صراحة نيوزمنذ 4 أيام
صراحة نيوز- تدرس شركة 'أبل' خيار التخلي عن نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لصالح تكنولوجيا تقدمها شركات خارجية مثل 'OpenAI' و'Anthropic'، بهدف تطوير نسخة أكثر ذكاءً وتفاعلية من مساعدها الصوتي 'سيري'، بحسب تقرير نشرته وكالة 'بلومبرغ'.
ووفقًا للتقرير، تجري أبل محادثات مع الشركتين لاختبار نماذجهما اللغوية على بنيتها السحابية الخاصة، ضمن خطة تهدف إلى إطلاق نسخة محدثة من 'سيري' خلال عام 2026، بعد أن واجهت صعوبات متكررة في تحسين المساعد الصوتي خلال السنوات الماضية.
وبدأ هذا التوجه عقب تقييم داخلي أجراه الفريق التقني الجديد المسؤول عن 'سيري'، والذي خلص إلى أن أداء نموذج 'Claude' من Anthropic هو الأقرب لتلبية تطلعات الشركة، وسط استمرار تطوير مشروع 'LLM Siri' الذي يعتمد على نماذج أبل نفسها.
الانتقال إلى نماذج أكثر تطورًا من شركات مثل OpenAI وAnthropic قد يسمح لـ'سيري' بمنافسة قدرات الذكاء الاصطناعي الموجودة في أجهزة أندرويد، مع الحفاظ على معايير الخصوصية التي تلتزم بها أبل، من خلال تشغيل النماذج على خوادمها الخاصة المعتمدة على شرائح Apple Silicon.
ورغم التقدم الملحوظ، فإن المفاوضات ما تزال في مراحلها الأولى، وسط خلافات حول الشروط المالية، حيث تطالب Anthropic برسوم سنوية بمليارات الدولارات، ما يدفع أبل للتفكير بخيارات بديلة مثل OpenAI.
يُشار إلى أن أبل بدأت منذ ديسمبر 2024 باستخدام ChatGPT في بعض وظائف 'سيري'، وتخطط لإدخال مزايا أكثر تطورًا في نظام iOS 26، من بينها إنشاء الصور وتحليل محتوى الشاشة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسريب يكشف سعة بطارية آيفون 17
تسريب يكشف سعة بطارية آيفون 17

السوسنة

timeمنذ 2 ساعات

  • السوسنة

تسريب يكشف سعة بطارية آيفون 17

السوسنة - كشف تسريب جديد نشر عبر منصة "ويبو" عن تفاصيل مثيرة حول هاتف آيفون 17 برو ماكس المرتقب، والذي يُنتظر أن تعلن عنه شركة "أبل" رسميًا في سبتمبر المقبل ضمن سلسلة هواتف آيفون 17.وبحسب التقرير الذي نشره موقع "PhoneArena"، فإن الهاتف سيأتي ببطارية بسعة تقارب 5000 مللي أمبير/ساعة، ما يجعله أكبر بطارية تُستخدم في أي جهاز آيفون حتى الآن، متجاوزًا سعة بطارية آيفون 16 برو ماكس البالغة 4676 مللي أمبير/ساعة، بنسبة زيادة تصل إلى نحو 7%.وتستعد "أبل" أيضًا للكشف عن طراز جديد فائق النحافة يحمل اسم iPhone 17 Air، ضمن جهودها لتقديم خيارات تصميمية وأداء متنوعة ضمن الجيل الجديد من هواتفها.ويُعد تعزيز عمر البطارية جزءًا من استراتيجية "أبل" المستمرة لتحسين تجربة المستخدم، بعدما واجهت في السابق انتقادات بشأن أداء البطارية في طرازاتها القديمة. اقرأ أيضاً:

أبل تطوّر ماك بوك اقتصادي بشريحة A18
أبل تطوّر ماك بوك اقتصادي بشريحة A18

السوسنة

timeمنذ 3 ساعات

  • السوسنة

أبل تطوّر ماك بوك اقتصادي بشريحة A18

السوسنة - تعمل شركة أبل على تطوير إصدار اقتصادي من جهاز "ماك بوك"، من المتوقع أن يُطرح بسعر أقل من جهاز "ماك بوك إير"، بحسب تقارير متخصصة في التكنولوجيا.الجهاز الجديد سيعمل بشريحة "A18 Pro" المستخدمة في هواتف "آيفون 16 برو"، ومن المتوقع بدء إنتاجه الضخم في أواخر 2025 أو أوائل 2026. وتشير التسريبات إلى أنه سيأتي بشاشة قياس 13 بوصة، وسيُطرح بأربعة ألوان: الأزرق، الأصفر، الوردي، والفضي، وهي الألوان نفسها المتوفرة لأجهزة آيباد.رغم الترحيب المحتمل من المستخدمين بجهاز ماك بوك منخفض التكلفة، إلا أن الخبراء يتساءلون إن كانت أبل ستنجح في تقديم تجربة استخدام كاملة، أم أن الجهاز سيكون بمثابة خيار محدود الإمكانيات.ومن المرجح أن يتراوح السعر بين 699 و799 دولارًا، لكن ذلك يعتمد على التنازلات التي قد تقدمها أبل في المكونات والمواصفات، مثل تقليل سعة ذاكرة الوصول العشوائي، أو غياب بعض الميزات مثل "Touch ID" وكاميرا "Center Stage"، أو الاستغناء عن منفذ USB-C إضافي.يأتي هذا التحرك في ظل محاولات أبل لتوسيع قاعدة مستخدميها من خلال تقديم أجهزة بمواصفات متوسطة وأسعار تنافسية، إلا أن هذه الخطوة ستواجه تحديات في السوق، خاصة إذا لم تكن الفروقات السعرية كبيرة مقارنة بجهاز "ماك بوك إير" المتوفر حاليًا بأسعار مخفضة في بعض العروض. اقرأ أيضاً:

"أبل" خططت لتأسيس خدمة سحابية منافسة لـ"AWS"
"أبل" خططت لتأسيس خدمة سحابية منافسة لـ"AWS"

أخبارنا

timeمنذ 8 ساعات

  • أخبارنا

"أبل" خططت لتأسيس خدمة سحابية منافسة لـ"AWS"

أخبارنا : استكشفت شركة أبل إمكانية تأسيس خدمة سحابية خاصة موجهة للمطورين، كانت ستضعها في حال إطلاقها في منافسة مباشرة مع الخدمات السحابية البارزة "Amazon Web Services" -تُعرف اختصارًا بـ"AWS"- و"Microsoft Azure"، و"Google Clude". وكان هذا المشروع يُعرف داخل "أبل" باسم "Project ACDC"، ويهدف إلى تأجير خوادم تعمل بمعالجات "أبل" للمطورين، باستخدام رقائق "M-series" الخاصة بالشركة للتنافس على كل من الأداء والتكلفة. وكانت القوة الدفاعة لهذا المشروع هو ثقة "أبل" في شرائحها الإلكترونية. وقد اعتُبرت رقائق "M-Series"، المعروفة بالفعل بأدائها القوي وكفاءتها في أجهزة ماك وآيفون، ميزة تنافسية في بيئات الخوادم، بحسب تقرير لموقع ذا إنفروميشن. وقد رأت "أبل" فرصة في الطلب المتزايد على استدلال الذكاء الاصطناعي، حيث تتولى النماذج المدربة مسبقًا تنفيذ مهام مثل التعرف على الصوت أو تصنيف الصور. وأعتقد المسؤولون التنفيذيون في الشركة أن شرائح "أبل" قادرة على توفير أداء أفضل في استدلال الذكاء الاصطناعي بتكلفة أقل، لا سيما مع ازدياد الطلب على تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي بكفاءة وعلى نطاق واسع. وبدأت الشركة باستخدام هذه الرقائق داخل مراكز البيانات الخاصة بها. وكان من أحد أوائل التطبيقات لهذا الاستخدام في المساعد الصوتي "سيري"، حيث استُخدمت خوادم تعمل برقائق ماك لتنفيذ وظائف تحويل النص إلى كلام. وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن هذه الخوادم حسّنت الدقة وخفضت التكاليف مقارنةً بالخيارات القائمة المتاحة من شركة إنتل. واستكشفت "أبل" توفير البنية السحابية نفسها للمطورين الخارجيين، دون الحاجة إلى تكوين فريق مبيعات يستهدف المؤسسات الكبيرة. وبدلًا من ذلك، سيتولى فريق علاقات المطورين الحالي إدارة الوصول، مما يوفر تجربة مطورين أشبه بأسلوب "أبل" مقارنة بما تقدمه "AWS" أو "Azure" حاليًا. موقف المشروع درست "أبل" فكرة مشروع " Project ACDC" في السنوات القليلة الماضية، وكان تنوي تقديم هذه الخدمة كبديل أرخص وأكثر كفاءة مقارنة بمنافسيها في مجال الحوسبة السحابية. لكن حاليًا فإن وضع هذا المشروع غير واضح، خاصة بعد مغادرة مايكل أبوت، المسؤول التنفيذي في "أبل" الذي كان يؤيد الفكرة، الشركة في عام 2023، بحسب التقرير. وعلى الرغم من استمرار المناقشات حتى النصف الأول من عام 2024، يظل من غير المعروف حاليًا ما إذا كانت الفكرة لا تزال قائمة. ويرتبط كل هذا أيضًا بطموحات "أبل" الأوسع في مجال الخدمات. فمع تزايد الضغوط التنظيمية على رسوم متجر تطبيقات أبل "App Store"، ووجود صفقة محرك بحث غوغل البالغة قيمتها 20 مليار دولار تحت مجهر وزارة العدل الأميركية، تبحث "أبل" عن طرق جديدة لزيادة إيراداتها من الخدمات. وبالنسبة لأبل، ستكون السحابة الموجهة للمطورين والمعتمدة على شرائحها الخاصة امتدادًا طبيعيًا لاستراتيجية الشركة. وبالنسبة للمطورين، قد يعني هذا عدم الاضطرار إلى الاعتماد كليًا على وحدات معالجة الرسومات باهظة الثمن من موفري خدمات السحابة الآخرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store