logo
نتائج واعدة لدواء لمرض الانسداد الرئوي المزمن

نتائج واعدة لدواء لمرض الانسداد الرئوي المزمن

الجزيرة٠٧-٠٥-٢٠٢٥
كشفت دراسة أجريت على مرضى مصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن ((COPD) Chronic obstructive pulmonary disease) أن دواء ميبوليزوماب (mepolizumab) يُقلل من ضيق التنفس والتهابات الصدر بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بالعلاجات الحالية.
وأجرى الدراسة باحثون من قسم أمراض الرئة والحساسية والعناية المركزة وطب النوم، من جامعة بيتسبرغ في الولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في مجلة نيو إنجلاند الطبية (New England Journal of Medicine) وكتبت عنها صحيفة الديلي ميل البريطانية.
ويُقلّل دواء ميبوليزوماب من احتياج المرضى المصابين بأمراض الرئة إلى دخول المستشفى.
ودواء ميبوليزوماب هو دواء مكون من جسم مضاد وحيد النسيلة مُضاد للإنترلوكين-5 وينتج عنه انخفاض في الأعراض التحسسية للربو. الأجسام المضادة وحيدة النسيلة هي بروتينات من صنع الإنسان تعمل مثل الأجسام المضادة البشرية في الجهاز المناعي.
الانسداد الرئوي المزمن
يعتبر مرض الانسداد الرئوي المزمن مرضا رئويا شائعا يسبب تقييد تدفق الهواء ومشاكل في التنفس. ويطلق عليه أحيانا انتفاخ الرئة أو التهاب الشعب الهوائية المزمن وفقا لموقع منظمة الصحة العالمية.
ويمكن أن يؤدي مرض الانسداد الرئوي المزمن لدى الأشخاص المصابين به إلى تلف الرئتين أو انسدادهما بالبلغم. وتشمل الأعراض السعال، المصحوب أحيانا ببلغم، وصعوبة التنفس، والصفير والتعب.
ويعد التدخين وتلوث الهواء السببين الأكثر شيوعا لمرض الانسداد الرئوي المزمن. والأشخاص المصابون بمرض الانسداد الرئوي المزمن هم الأكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية أخرى.
إعلان
ولا يمكن التعافي من مرض الانسداد الرئوي المزمن، ولكن يمكن أن تتحسن الأعراض إذا تجنب المرء التدخين والتعرض لتلوث الهواء، وحصل على اللقاحات اللازمة لمنع العدوى. ويمكن أيضا علاجه بالأدوية والأكسجين وإعادة التأهيل الرئوي.
أجهزة الاستنشاق
وهناك العديد من العلاجات المتاحة لمرض الانسداد الرئوي المزمن. وأهم العلاجات هي الأدوية المستنشقة التي تفتح الشعب الهوائية وتقلل تورمها. وتعد أجهزة الاستنشاق الموسِّعة للقصبات الهوائية أهم الأدوية لعلاج مرض الانسداد الرئوي المزمن، ومساعدة الشعب الهوائية على الارتخاء لإبقائها مفتوحة.
ووجدت التجربة التي أجريت على مصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن أن دواء ميبوليزوماب يُقلل من ضيق التنفس والتهابات الصدر بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بالعلاجات الحالية.
وفي حال مرضى التهاب الشعب الهوائية المزمن (chronic bronchitis)، وهو شكل من أشكال المرض الذي تمتلئ فيه الرئتان بالمخاط، خفّض ميبوليزوماب الأعراض الخطيرة بمقدار يصل إلى الثلث. كما انخفضت أيضا على مدار عام حالات دخول المرضى إلى المستشفى بنسبة 35%.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علاج هشاشة العظام يفيد المرضى الذين تزيد أعمارهم على 80 عاما
علاج هشاشة العظام يفيد المرضى الذين تزيد أعمارهم على 80 عاما

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

علاج هشاشة العظام يفيد المرضى الذين تزيد أعمارهم على 80 عاما

أوصت دراسة جديدة بإعطاء الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 80 عاما علاجا لهشاشة العظام بعد الإصابة بكسر لتجنب المزيد من المضاعفات الصحية. وهشاشة العظام هو مرض تصبح فيه العظام ضعيفة وعرضة للكسر. وأجرى الدراسة باحثون من كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة، وعرضت نتائجها السبت 12 يوليو/تموز الجاري في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، في الولايات المتحدة وكتب عنها موقع يوريك أليرت. وصرحت الدكتورة جيانينا فلوكو، الطبيبة المقيمة في كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة والباحثة المشاركة في الدراسة: "يتزايد عبء هشاشة العظام مع تزايد أعمار سكان العالم بسرعة، وتدعم دراستنا بدء علاج هشاشة العظام بعد الإصابة بكسر لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 80 عاما، إذ ثبت أنه يقلل من دخول المستشفى ومعدل الوفيات". واستخدمت جيانينا وزملاؤها قاعدة بيانات للأبحاث الصحية لدراسة ما يزيد على 88 ألف مريض تبلغ أعمارهم 80 عاما فأكثر ممن أصيبوا بكسر بسبب تدهور العظام أو ضعفها الناجم عن هشاشة العظام. وقسّم المرضى إلى مجموعتين، شملت المجموعة الأولى 44 ألف مريضا عولجوا بأدوية لهشاشة العظام مثل البيسفوسفونات، ودينوسوماب، ورالوكسيفين، وتيريباراتيد، أما المجموعة الثانية فضمت العدد نفسه من المرضى، ولكنها شملت مرضى لم يتلقوا أي علاج لهشاشة العظام. وتمت متابعة المرضى لمدة 5 سنوات بعد إصابتهم بكسر، وراعت الدراسة الأمراض المصاحبة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وداء السكري، ومرض القلب، والسمنة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والأورام، ونقص فيتامين د. وانخفض خطر دخول المرضى في مجموعة العلاج إلى المستشفى، كما انخفضت معدلات الوفيات لجميع الأسباب. وأشارت جيانينا إلى أنه من المتوقع أن يزداد عبء هشاشة العظام في المستقبل. وأضافت: "تدعم نتائج دراستنا ضرورة تعزيز بدء علاج هشاشة العظام، حتى لمن تزيد أعمارهم على 80 عاما". وتابعت: "إن علاج الأشخاص لتقليل عبء مضاعفات هشاشة العظام، مثل الكسور التي تؤدي إلى الإعاقة أو الوفاة، من شأنه أن يلعب دورا مهما في تحسين الصحة لدى كبار السن".

شاهد.. لكمة قاضية في الرأس تدخل ملاكما إلى المستشفى
شاهد.. لكمة قاضية في الرأس تدخل ملاكما إلى المستشفى

الجزيرة

timeمنذ 14 ساعات

  • الجزيرة

شاهد.. لكمة قاضية في الرأس تدخل ملاكما إلى المستشفى

تحولت ليلة الملاكم البريطاني الشهير إدغار بيرلانغا إلى كابوس عقب خسارته المدوية على يد مواطنه حمزة شيراز في ملعب لويس أرمسترونغ بالولايات المتحدة الأميركية. وانتهت المواجهة بضربة قاضية في الرأس، أودت ببيرلانغا إلى السقوط على الحلبة، ومنها إلى سيارة الإسعاف، في صورة أثارت قلقًا في عالم الملاكمة. لم تُمثّل هذه الهزيمة المُدمّرة نهايةً لطموحاته في مباراة العودة التي طال انتظارها ضد كانيلو ألفاريز فحسب، بل تجلّت آثارها الجسدية فورا وتركت قسوة الضربة القاضية في الجولة الخامسة بيرلانغا في حالةٍ تستدعي عنايةً طبيةً عاجلة. والتقطت قناة "فايت هب تي في" صورا للملاكم البالغ من العمر 28 عامًا وهو يغادر الملعب في سيارة إسعاف، ما يؤكد أن الضربة القاضية التي وجهها شيراز إلى رأس بيرلانغا في الجولة الخامسة، كانت لها عواقب خطِرة، لينقل على إثرها إلى المستشفى بحسب صحيفة ماركا. ونجح شيراز في إسقاط بيرلانغا أرضًا مرتين قبل أن يسدد له الضربة القاضية التي أنهت النزال، ونظرا لشدة الصدمة في الرأس اعتُبر نقل بيرلانغا إلى المستشفى إجراءً ضروريًا. وأشارت ماركا إلى أن حالة بيرلانغا لم تكن مثيرة للقلق وبدا الملاكم واعيًا وتحدث إلى الطبيب مما خفف من حدة المخاوف بشأن وضعه. على الرغم من تعافي بيرلانغا جسديا إلا أن الصدمة التي تلقاها بعد هذه الهزيمة الساحقة ربما يكون لها تأثير أعمق ويخشى أن تُشكّل هذه النكسة على الصعيد النفسي، نقطة تحول في مسيرته في فئة وزن المتوسط سوبر.

هل السجائر الإلكترونية أفضل من السجائر العادية؟
هل السجائر الإلكترونية أفضل من السجائر العادية؟

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

هل السجائر الإلكترونية أفضل من السجائر العادية؟

قدمت السجائر الإلكترونية مع بدايات انتشارها في عام 2010 وعودا كبيرة، فقد طرحت على أنها بديل صحي للسجائر، ووسيلة للإقلاع عن التدخين. وتغري السجائر الإلكترونية المدخنين بأنها وسيلة تسهل الانتقال من السجائر التقليدية إلى الإقلاع عن التدخين تماما، ولكن هل يعد تدخين السجائر الإلكترونية أفضل من استخدام منتجات التبغ؟ وهل تسبب السجائر الإلكترونية الإدمان؟ بدأ الباحثون في الوقت الحاضر بإدراك مخاطر السجائر الإلكترونية وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، فعلى سبيل المثال حلل فريق من العلماء الرذاذ الصادر عن السجائر الإلكترونية شائعة الاستخدام، ووجدوا فيه مستويات عالية جدا من المعادن الثقيلة، وكما أشارت دراسات أخرى إلى أن التدخين باستخدام السجائر الإلكترونية يمكن أن يؤثر على القلب والرئتين والدماغ. وأعرب خبراء في الولايات المتحدة عن قلقهم من أن دراسة مدى التأثير والضرر الذي يسببه التدخين باستخدام السجائر الإلكترونية قد تزداد صعوبة في ظل إغلاق حكومة ترامب وحدة تعنى بالتدخين والصحة، كما خفضت الحكومة التمويل المخصص للبرامج التي تساعد الناس وتحثهم على الإقلاع عن تدخين السجائر الإلكترونية. ومن ناحية أخرى تعد البيانات المتعلقة بالآثار الصحية طويلة المدى الناجمة عن استخدام السجائر الإلكترونية محدودة، وذلك لأنها حديثة نسبيا وتتطور باستمرار، غير أن معظم مستخدميها مراهقون أو في عمر الـ20، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تظهر آثار أخرى. تأثيرها على القلب والأوعية الدموية يقول الدكتور جيمس شتاين، أخصائي القلب والأوعية الدموية في كلية الطب بجامعة ويسكونسن في الولايات المتحدة: "يخبرك المنطق السليم -كما تخبرك والدتك- أن استنشاق مادة كيميائية شديدة السخونة مباشرة إلى رئتيك لن يكون مفيدا". وتشير الأبحاث أكثر فأكثر إلى حقيقة وجود أضرار لا يمكن تجاهلها تسببها السجائر الإلكترونية رغم عدم احتوائها على المواد الكيميائية الخطيرة الموجودة في السجائر التقليدية. تسبب نفحة من السيجارة الإلكترونية ضغطا فوريا على جهاز القلب والأوعية الدموية، حيث يزداد معدل ضربات القلب وتنقبض الأوعية الدموية، مما يقود مع مرور الوقت إلى حدوث تصلب في الشرايين. وقد عقّب الدكتور شتاين على أن استخدام السجائر الإلكترونية مرارا وتكرارا طوال اليوم، يسبب ارتفاعا في ضغط الدم ، الذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بعدم انتظام في ضربات القلب و السكتات الدماغية وحتى قد يتسبب في حدوث نوبة قلبية. إعلان وصرح الدكتور عرفان رحمن، الباحث في جامعة روتشستر للطب في الولايات المتحدة والمختص في دراسة منتجات النيكوتين: "عندما تسخّن السوائل في السجائر الإلكترونية إلى درجات حرارة عالية، فإنها تطلق كميات أكبر من المواد الكيميائية الضارة التي قد تتسرب إلى الرئتين، وتدخل مجرى الدم، وتتدفق إلى القلب". يمكن للمواد السائلة الموجودة في السجائر الإلكترونية أن تطلق عند تسخينها مواد كيميائية مسرطنة معروفة، مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهيد، ويمكن لهذه المواد وغيرها أن تلحق الضرر بالأوعية الدموية، وتسبب الالتهابات. وأضاف الدكتور شتاين أن إقلاع المدخنين عن السجائر الإلكترونية قد يصاحبه أيضا معاناة من أعراض انسحاب النيكوتين التي قد تزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم. أثر السجائر الإلكترونية على الفم والرئة أوضح الدكتور شتاين أن التدخين الإلكتروني يسبب التهابا في الشعب الهوائية والرئتين، وقد يصبح التهابا مزمنا. كما يمكن أن يتفاقم الربو وأعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن ، ويؤدي إلى سعال مستمر وضيق في التنفس. في حين أن ارتباط السجائر الإلكترونية وتسببها بحدوث السرطان ما زال مجهولا، وقد يستغرق تطوره عقودا، فإننا نعلم أنها قد تعرّض المستخدمين لمواد مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. اختبر بريت بولين، الأستاذ المساعد في علم السموم البيئية بجامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة، 3 علامات تجارية شائعة للسجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد، ووجد أنها تطلق مستويات عالية من عناصر ثقيلة مثل النيكل والأنتيمون، التي ترتبط بسرطان الرئة. ووجد فريق الدكتور بولين أيضا أن السجائر الإلكترونية تطلق كميات كبيرة من الرصاص، الذي يعد سمّا عصبيا. وأضاف الدكتور شتاين أن المواد الكيميائية المستخدمة في السجائر الإلكترونية المنكّهة، وخاصة تلك التي تستخدم لمرة واحدة، يمكن أن تلحق الضرر أيضا بأغشية الخلايا، مما يزيد من خطر حدوث تلف في الرئتين والإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى أمراض أخرى في القلب. وفي حالات نادرة، يصاب المرضى بندوب في الرئة ومشاكل في التنفس تعرف باسم "رئة الفشار" بعد استنشاق ثنائي الأسيتيل، وهو مركب موجود في بعض السجائر الإلكترونية المنكّهة. كما هو الحال مع السجائر التقليدية والمنتجات التي تحتوي على النيكوتين، يؤدي استخدام السجائر الإلكترونية من الحد من تدفق الدم إلى اللثة، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والالتهابات، كما يمكن أن يلحق النيكوتين الضرر بأنسجة اللثة. هل تسبب الإدمان؟ عملت الدكتورة باميلا لينغ، مديرة مركز أبحاث وتعليم مكافحة التبغ بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة، مع مراهقين ينامون والسجائر الإلكترونية تحت وسائدهم ويباشرون استخدامها فور استيقاظهم. وأظهرت الأبحاث أن السجائر الإلكترونية تسبب الإدمان، ويمكن أن يشكّل الإدمان مشكلة خاصة للمراهقين الذين لا تزال أدمغتهم في طور النمو. يوجد هناك بعض برامج الدعم للإقلاع عن التدخين، التي تقدّم أدوية تساعد على الإقلاع عن التدخين، ولكن يمكن أن تكون هذه العملية مرهقة أيضا، حيث يصاحب الانسحاب أعراض مثل الاكتئاب والقلق والانزعاج. وتتفاقم هذه المخاوف مع تزايد انتشار السجائر الإلكترونية المسببة للإدمان، التي تحتوي على مستويات أعلى من النيكوتين، في الأسواق، حيث أصبح من السهل الآن العثور على سجائر إلكترونية تحتوي على 20 ألف نفخة من النيكوتين، وهي كمية تعادل 100 علبة سجائر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store