
شاهد.. لكمة قاضية في الرأس تدخل ملاكما إلى المستشفى
وانتهت المواجهة بضربة قاضية في الرأس، أودت ببيرلانغا إلى السقوط على الحلبة، ومنها إلى سيارة الإسعاف، في صورة أثارت قلقًا في عالم الملاكمة.
لم تُمثّل هذه الهزيمة المُدمّرة نهايةً لطموحاته في مباراة العودة التي طال انتظارها ضد كانيلو ألفاريز فحسب، بل تجلّت آثارها الجسدية فورا وتركت قسوة الضربة القاضية في الجولة الخامسة بيرلانغا في حالةٍ تستدعي عنايةً طبيةً عاجلة.
والتقطت قناة "فايت هب تي في" صورا للملاكم البالغ من العمر 28 عامًا وهو يغادر الملعب في سيارة إسعاف، ما يؤكد أن الضربة القاضية التي وجهها شيراز إلى رأس بيرلانغا في الجولة الخامسة، كانت لها عواقب خطِرة، لينقل على إثرها إلى المستشفى بحسب صحيفة ماركا.
ونجح شيراز في إسقاط بيرلانغا أرضًا مرتين قبل أن يسدد له الضربة القاضية التي أنهت النزال، ونظرا لشدة الصدمة في الرأس اعتُبر نقل بيرلانغا إلى المستشفى إجراءً ضروريًا.
وأشارت ماركا إلى أن حالة بيرلانغا لم تكن مثيرة للقلق وبدا الملاكم واعيًا وتحدث إلى الطبيب مما خفف من حدة المخاوف بشأن وضعه.
على الرغم من تعافي بيرلانغا جسديا إلا أن الصدمة التي تلقاها بعد هذه الهزيمة الساحقة ربما يكون لها تأثير أعمق ويخشى أن تُشكّل هذه النكسة على الصعيد النفسي، نقطة تحول في مسيرته في فئة وزن المتوسط سوبر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 13 ساعات
- الجزيرة
علاج هشاشة العظام يفيد المرضى الذين تزيد أعمارهم على 80 عاما
أوصت دراسة جديدة بإعطاء الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 80 عاما علاجا لهشاشة العظام بعد الإصابة بكسر لتجنب المزيد من المضاعفات الصحية. وهشاشة العظام هو مرض تصبح فيه العظام ضعيفة وعرضة للكسر. وأجرى الدراسة باحثون من كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة، وعرضت نتائجها السبت 12 يوليو/تموز الجاري في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، في الولايات المتحدة وكتب عنها موقع يوريك أليرت. وصرحت الدكتورة جيانينا فلوكو، الطبيبة المقيمة في كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة والباحثة المشاركة في الدراسة: "يتزايد عبء هشاشة العظام مع تزايد أعمار سكان العالم بسرعة، وتدعم دراستنا بدء علاج هشاشة العظام بعد الإصابة بكسر لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 80 عاما، إذ ثبت أنه يقلل من دخول المستشفى ومعدل الوفيات". واستخدمت جيانينا وزملاؤها قاعدة بيانات للأبحاث الصحية لدراسة ما يزيد على 88 ألف مريض تبلغ أعمارهم 80 عاما فأكثر ممن أصيبوا بكسر بسبب تدهور العظام أو ضعفها الناجم عن هشاشة العظام. وقسّم المرضى إلى مجموعتين، شملت المجموعة الأولى 44 ألف مريضا عولجوا بأدوية لهشاشة العظام مثل البيسفوسفونات، ودينوسوماب، ورالوكسيفين، وتيريباراتيد، أما المجموعة الثانية فضمت العدد نفسه من المرضى، ولكنها شملت مرضى لم يتلقوا أي علاج لهشاشة العظام. وتمت متابعة المرضى لمدة 5 سنوات بعد إصابتهم بكسر، وراعت الدراسة الأمراض المصاحبة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وداء السكري، ومرض القلب، والسمنة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والأورام، ونقص فيتامين د. وانخفض خطر دخول المرضى في مجموعة العلاج إلى المستشفى، كما انخفضت معدلات الوفيات لجميع الأسباب. وأشارت جيانينا إلى أنه من المتوقع أن يزداد عبء هشاشة العظام في المستقبل. وأضافت: "تدعم نتائج دراستنا ضرورة تعزيز بدء علاج هشاشة العظام، حتى لمن تزيد أعمارهم على 80 عاما". وتابعت: "إن علاج الأشخاص لتقليل عبء مضاعفات هشاشة العظام، مثل الكسور التي تؤدي إلى الإعاقة أو الوفاة، من شأنه أن يلعب دورا مهما في تحسين الصحة لدى كبار السن".


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
شاهد.. لكمة قاضية في الرأس تدخل ملاكما إلى المستشفى
تحولت ليلة الملاكم البريطاني الشهير إدغار بيرلانغا إلى كابوس عقب خسارته المدوية على يد مواطنه حمزة شيراز في ملعب لويس أرمسترونغ بالولايات المتحدة الأميركية. وانتهت المواجهة بضربة قاضية في الرأس، أودت ببيرلانغا إلى السقوط على الحلبة، ومنها إلى سيارة الإسعاف، في صورة أثارت قلقًا في عالم الملاكمة. لم تُمثّل هذه الهزيمة المُدمّرة نهايةً لطموحاته في مباراة العودة التي طال انتظارها ضد كانيلو ألفاريز فحسب، بل تجلّت آثارها الجسدية فورا وتركت قسوة الضربة القاضية في الجولة الخامسة بيرلانغا في حالةٍ تستدعي عنايةً طبيةً عاجلة. والتقطت قناة "فايت هب تي في" صورا للملاكم البالغ من العمر 28 عامًا وهو يغادر الملعب في سيارة إسعاف، ما يؤكد أن الضربة القاضية التي وجهها شيراز إلى رأس بيرلانغا في الجولة الخامسة، كانت لها عواقب خطِرة، لينقل على إثرها إلى المستشفى بحسب صحيفة ماركا. ونجح شيراز في إسقاط بيرلانغا أرضًا مرتين قبل أن يسدد له الضربة القاضية التي أنهت النزال، ونظرا لشدة الصدمة في الرأس اعتُبر نقل بيرلانغا إلى المستشفى إجراءً ضروريًا. وأشارت ماركا إلى أن حالة بيرلانغا لم تكن مثيرة للقلق وبدا الملاكم واعيًا وتحدث إلى الطبيب مما خفف من حدة المخاوف بشأن وضعه. على الرغم من تعافي بيرلانغا جسديا إلا أن الصدمة التي تلقاها بعد هذه الهزيمة الساحقة ربما يكون لها تأثير أعمق ويخشى أن تُشكّل هذه النكسة على الصعيد النفسي، نقطة تحول في مسيرته في فئة وزن المتوسط سوبر.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
مراهقو أميركا يهجرون فيسبوك وإكس ويتوجهون نحو يوتيوب وتيك توك
أوضحت دراسة أجراها معهد بيو الأميركي للأبحاث أن المراهقين الأميركيين يستخدمون يوتيوب أكثر من أي منصة أخرى من المنصات التي سئلوا عنها في أثناء الدراسة، لكنهم يستخدمون أيضا تيك توك وإنستغرام وسناب شات وعلى نطاق واسع. ويقول 9 من كل 10 مراهقين أميركيين إنهم يستخدمون يوتيوب، كما تستخدم الأغلبية تيك توك. وبحسب الدراسة، فقد انخفض استخدام المراهقين الأميركيين منصتي فيسبوك وإكس بشكل حاد خلال العقد الماضي. وقد حذر خبراء الصحة العامة والمشرعون وأولياء الأمور الأميركيون من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين في الولايات المتحدة. ولمعرفة رأي المراهقين أنفسهم أجرى مركز بيو دراسة شملت مراهقين أميركيين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما وأولياء أمورهم بهدف التعرف على تجاربهم مع وسائل التواصل الاجتماعي وآرائهم بشأن تأثيرها على حياتهم. وفيما يلي 10 نتائج رئيسية من الدراسة: 1- يستخدم المراهقون يوتيوب أكثر من أي منصة أخرى من المنصات التي سئلوا عنها، لكنهم يستخدمون أيضا تيك توك وإنستغرام وسناب شات وعلى نطاق واسع. ويقول 9 من كل 10 مراهقين إنهم يستخدمون يوتيوب، كما تستخدم الأغلبية تيك توك (63%) وإنستغرام (61%) وسناب تشات (55%). في المقابل، انخفض استخدام المراهقين فيسبوك وإكس بشكل حاد خلال العقد الماضي، فعلى سبيل المثال قال 71% من المراهقين إنهم استخدموا فيسبوك في 2014-2015، وهي نسبة أعلى بكثير من 32% الذين يستخدمونه اليوم. ويقول نحو ربع المراهقين الأميركيين (23%) إنهم يستخدمون واتساب، وتقول نسبة أقل إنها تستخدم رديت (14%) ونسبة أقل من ذلك تستخدم ثريدس (6%). 2- يزور أكثر من نصف المراهقين موقعي يوتيوب وتيك توك مرة واحدة على الأقل يوميا، ويقول بعضهم إنهم يتصفحون هذين الموقعين "بشكل شبه مستمر". ويقول نحو 3 أرباع المراهقين (73%) إنهم يستخدمون يوتيوب يوميا، ويشمل ذلك 15% ممن يصفون استخدامهم للموقع بأنه شبه مستمر. ويزور أغلبية المراهقين تيك توك يوميا، حيث أفاد 16% منهم باستخدامه بشكل شبه مستمر، ويأتي إنستغرام وسناب تشات في المرتبة الثانية، حيث يستخدم نحو نصف المراهقين الأميركيين كل منهما يوميا، ويقول نحو واحد من كل 10 منهم إنهم يستخدمونهما بشكل شبه مستمر، ويقول عدد أقل من المراهقين (20%) إنهم يزورون فيسبوك كل يوم. 3- يختلف استخدام المراهقين الأميركيين منصات التواصل الاجتماعي باختلاف الفئة السكانية، فالمراهقون من ذوي الأصول الأفريقية واللاتينية هم الأكثر استخداما لتطبيقات تيك توك وإنستغرام وإكس، فعلى سبيل المثال قال 79% من المراهقين من ذوي الأصول الأفريقية و74% من المراهقين من ذوي الأصول اللاتينية إنهم يستخدمون تيك توك مقارنة بـ54% من المراهقين البيض. وتقول نسبة أكبر من المراهقات مقارنة بالفتيان المراهقين إنهن يستخدمن تيك توك (66% مقابل 59%) وإنستغرام (66% مقابل 56%)، وفيما يخص يوتيوب فإن الفتيان يتفوقون على الفتيات (93% مقابل 87%). 4- يقول نحو نصف المراهقين الأميركيين (48%) إن وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثير سلبي في الأغلب على الأشخاص في سنهم، ارتفاعا من 32% في عام 2022، وأصبح عدد الذين يرون أن وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثير إيجابي في الأغلب أقل الآن (11%). وعندما سأل مركز بيو المراهقين عن رأيهم في تأثير هذه المنصات عليهم شخصيا، قال عدد أقل إن وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثير سلبي عليهم مقارنة بأقرانهم (14%). 5- وفيما يتعلق بالزمن فإن نسبة أكبر من المراهقين يقولون إنهم يقضون الآن وقتا أطول على وسائل التواصل الاجتماعي: 45% من المراهقين يقولون ذلك اليوم، مقارنة بـ27% في عام 2023 و36% في عام 2022. ويقول نحو نصف المراهقين (49%) إنهم يقضون الوقت المناسب على هذه المنصات، وهذا أقل من نسبة 64% الذين قالوا ذلك في عام 2023 و55% الذين قالوا ذلك في عام 2022. أما الذين يقضون وقتا قصيرا جدا على وسائل التواصل الاجتماعي من المراهقين الأميركيين فنسبتهم 6%، وقد ظلت هذه النسبة مستقرة في السنوات الأخيرة. 6- يقر المزيد من المراهقين إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يضر بنومهم وإنتاجيتهم ودرجاتهم الدراسية وصحتهم العقلية. ويقول 4 من كل 10 مراهقين بأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يضر بإنتاجيتهم، ويضيف 45% منهم أن ذلك يؤثر على مدة نومهم. ويقول نحو واحد من كل 5 إن ذلك يضر بدرجاتهم الدراسية (22%) وصحتهم العقلية (19%). وعندما يتعلق الأمر بالصداقات، يرى المزيد من المراهقين أن منصات التواصل الاجتماعي تساعدهم أكثر مما تضرهم (30% مقابل 7%). ومع ذلك، تقول نسبة كبيرة من المراهقين إن هذه المنصات لا تضر ولا تساعد في أي من جوانب حياتهم. أما المراهقات فهن أكثر عرضة من المراهقين للإبلاغ عن أن وسائل التواصل الاجتماعي تضر ببعض جوانب حياتهن، فعلى سبيل المثال تقول ربع المراهقات إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يضر بصحتهن العقلية مقارنة بـ14% من المراهقين. 7- ترى أغلبية المراهقين أن مواقع التواصل الاجتماعي تساعدهم على الشعور بالتواصل والإبداع. ويقول نحو 3 أرباعهم إن هذه المنصات تجعلهم يشعرون بمزيد من الترابط مع أصدقائهم، ويشيد 63% منهم بالتواصل الاجتماعي لكونه يوفر لهم مكانا لإظهار جانبهم الإبداعي. لكن بعض المراهقين أبلغوا عن معاناتهم من آثار سلبية، على سبيل المثال يقول 39% منهم إنهم يشعرون بالارتباك بسبب هذه المنصات. أما المراهقات فإنهن أكثر عرضة من المراهقين للإبلاغ عن بعض الآثار الإيجابية والسلبية، 57% من الفتيات مقابل 45% من الفتيان يعتقدن أن وسائل التواصل الاجتماعي تجعلهن يشعرن أن هناك من يدعمهن في الأوقات الصعبة. و34% من الفتيات مقابل 20% من الفتيان يقلن إن هذه المنصات الإلكترونية تجعلهن يشعرن بسوء أكبر تجاه حياتهن. 8- بحسب نتائج الدراسة، فإن الآباء والأمهات أكثر عرضة من المراهقين لإلقاء اللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في التأثير السلبي على الصحة العقلية للمراهقين. سألنا المراهقين وأولياء أمورهم أيضا عن مدى قلقهم بشأن الصحة العقلية للمراهقين، بالنسبة لأولئك الذين قالوا إنهم قلقون إلى حد ما بشأن هذه المسألة طلبنا منهم تحديد الشيء الذي يعتقدون أنه يؤثر سلبا على الصحة العقلية للمراهقين. ومن بين الآباء الذين يشعرون بقلق ما بشأن الصحة العقلية للمراهقين ذكر 44% أن وسائل التواصل الاجتماعي هي السبب الرئيسي في ذلك، وهذا أعلى بكثير من أي سبب آخر، مثل التكنولوجيا بشكل عام (14%) أو التنمر (9%). 9- يذكر نحو ثلث المراهقين أنهم يحصلون على معلومات عن الصحة العقلية من وسائل التواصل الاجتماعي على الأقل في بعض الأحيان، ومن بين هؤلاء المراهقين يقول الأغلبية (63%) إنها طريقة مهمة للحصول على هذا النوع من المعلومات أو إنها الطريقة الأكثر أهمية. وهناك اختلافات بين الجنسين والأعراق والإثنيات في اللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على معلومات عن الصحة العقلية، حيث تشير نسبة أكبر من المراهقات مقارنة بالمراهقين إلى حصولهن على معلومات عن الصحة العقلية من وسائل التواصل الاجتماعي على الأقل في بعض الأحيان (40% مقابل 28%). 10- يفيد أقل من نصف المراهقين (44%) بأنهم قللوا استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا الرقم أعلى قليلا من نسبة 39% الذين قالوا نفس الشيء في عام 2023، ومع ذلك فإن الأغلبية (55%) يقولون إنهم لم يقللوا استخدامهم، وينطبق نفس النمط على المراهقين الذين قللوا استخدام هواتفهم الذكية.