logo
«بيت الزكاة والصدقات» يعلن الانتهاء من صرف إعانات الزواج لـ100 فتاة يتيمة ضمن مبادرة «فرحة»

«بيت الزكاة والصدقات» يعلن الانتهاء من صرف إعانات الزواج لـ100 فتاة يتيمة ضمن مبادرة «فرحة»

النهار المصريةمنذ 13 ساعات
أعلن بيت الزكاة والصدقات المصري عن الانتهاء من صرف إعانات الزواج لـ100 فتاة يتيمة من غير القادرات في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك ضمن مرحلة جديدة من مبادرة «فرحة» خلال شهر يوليو الجاري، بهدف إدخال السرور على قلوب الفتيات اليتيمات، ونشر البهجة في المجتمع. ويأتي هذا العمل الخيري استلهامًا لقول النبي :
«أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ تَعَالَى سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ...» [رواه ابن أبي الدنيا والطبراني].
ويأتي هذا الدعم استمرارًا لجهود البيت في تمكين الفتيات اليتيمات ومساندتهن على بدء حياة زوجية مستقرة، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية للزواج وتخفيف الأعباء الاقتصادية والاجتماعية، إيمانًا بحديث رسول الله ﷺ:
«أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ» وأشار بالسبابة والوسطى، وفرق بينهما قليلًا. [مسند الإمام أحمد].
وفي بيان رسمي صدر اليوم الإثنين، الموافق 7 يوليو 2025، أوضح البيت أن طلبات الدعم قُدمت عبر الموقع الإلكتروني، حيث جرى استقبال المستندات ومراجعتها بعناية من قبل المختصين، لضمان وصول المساعدات للمستحقات بكل شفافية وسهولة.
وأشار البيان إلى أن المساعدات تضمنت دعمًا ماليًا لتأمين المستلزمات الأساسية للمعيشة، بالإضافة إلى توفير الأجهزة الكهربائية الضرورية، وذلك بما يتناسب مع احتياجات كل فتاة، حرصًا من البيت على دعم الاستقرار الأسري وبناء مستقبل أكثر أملًا لتلك الفئة المستحقة.
كما دعت مبادرة «فرحة» من يرغب في الاستفادة من هذا البرنامج إلى التسجيل عبر الرابط التالي:
???? https://baitzakat.org.eg/ZakatRequest/?id=10
وأوضح البيت أن المستندات المطلوبة تشمل:
صور البطاقات الشخصية للعروس ووالديها.
صورة من وثيقة الزواج (حديثة لا يتجاوز إصدارها 6 أشهر).
صورة من عقد الإيجار أو إيصال أحد المرافق.
طابعة تأمينات اجتماعية (برنت).
صور شهادات ميلاد الإخوة والأخوات.
ويواصل «بيت الزكاة والصدقات» أداء رسالته الإنسانية من خلال برامجه المتنوعة التي تهدف إلى تحسين جودة حياة الفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل والرحمة في المجتمع المصري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرحمة .. من صفات الله تعالى
الرحمة .. من صفات الله تعالى

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 10 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

الرحمة .. من صفات الله تعالى

أوضح برنامج (سُئل فأجاب) أن من أسماء الله الحسنى : الرحمن الرحيم ، ومن صفاته العلى : الرحمة ، فالله جلّ وعلا له رحمة تليق بذاته وجلاله . وسلط البرنامج الضوء على قول الله تعالى : ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ﴾ [ الأعراف: جزء من الآية 156] ، وكذلك حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "لَمَّا قَضَى اللَّهُ الخَلْقَ، كَتَبَ عِنْدَهُ فَوْقَ عَرْشِهِ: إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي " ؛[رواه البخاري]. وتابع البرنامج : روي عن أبى موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لَنْ تُؤْمِنُوا حتى تراحمُوا قالوا : يا رسولَ اللهِ ! كلُّنا رَحِيمٌ. قال : إنَّهُ ليس بِرَحْمَةِ أَحَدِكُمْ صاحبَهُ، ولَكِنَّها رَحْمَةُ العَامَّةِ" يذاع برنامج ( سُئِل فأجاب) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى .

«بيت الزكاة والصدقات» يحقق أحلام 100 فتاة يتيمة بالزواج
«بيت الزكاة والصدقات» يحقق أحلام 100 فتاة يتيمة بالزواج

بوابة الفجر

timeمنذ 10 ساعات

  • بوابة الفجر

«بيت الزكاة والصدقات» يحقق أحلام 100 فتاة يتيمة بالزواج

أعلن «بيت الزكاة والصدقات» الانتهاء من صرف إعانات الزواج لـ100 فتاة يتيمة من غير القادرات، في مختلف محافظات الجمهورية، ضمن مرحلة جديدة من برنامج «فرحة» خلال شهر يوليو الجاري؛ لأدخال السرور على هؤلاء اليتيمات ونشر الفرحة في المجتمع، فقد قال سيدنا رسول الله ﷺَ: «أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ تَعَالَى سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ...» [رواه ابن أبي الدنيا والطبراني] وتأتي هذه الخطوة استكمالًا للجهود التي يبذلها البيت لدعم الفتيات اليتيمات ومساندتهن في تأسيس أُسْرَة جديدة، عن طريق مساعدتهن في توفير مستلزمات الزواج الأساسية، بما يُخفف عن كاهلهن الأعباء الاقتصادية والاجتماعية؛ إيمانًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أَنَا ‌وَكَافِلُ ‌الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى.» وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا قَلِيلًا. [مسند الإمام أحمد] وأوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الإثنين الموافق 7 من يوليو 2025م، أن طلبات الدعم قُدِّمت عبر الموقع الإلكتروني للبيت، حيث استقبل المختصون في البيت المستندات المطلوبة، وروجعت بعناية للتأكد من استحقاق الحالات المتقدمة، قبل صرف مساعدات تيسيير الزواج، بما يضمن سهولة الوصول للفتيات المستفيدات بشفافية ويُسر. وأكد «بيت الزكاة والصدقات» أن المساعدات المقدمة شملت دعمًا ماليًّا لتوفير المستلزمات المعيشة الضرورية لإتمام الزواج، بالاضافة إلى توفير الأجهزة الكهربائية اللازمة وفقًا لمتطلبات كل فتاة، انطلاقًا من حرص البيت على المشاركة الفاعلة في التخفيف عن الفتيات اليتيمات ومساعدتهن على بناء مستقبل أكثر استقرارًا وأملًا. وتجدد مبادرة «فرحة» دعوتها للراغبين في الاستفادة بالتسجيل عن طريق الرابط الإلكتروني التالي: 🔗 وأشار البيت إلى أن المستندات المطلوبة تشمل: 1- صور البطاقات الشخصية لكل من العروس ووالديها. 2- صورة من وثيقة الزواج (حديثة لا يتجاوز تاريخها 6 أشهر) 3- صورة عقد إيجار أو إيصال مرافق. 4- طابعة (برنت) تأمينات اجتماعية. 5- صور شهادات ميلاد الإخوة والأخوات. ويواصل «بيت الزكاة والصدقات» التزامه برسالته الإنسانية والاجتماعية، من خلال برامجه المختلفة التي تستهدف تحسين جودة حياة الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز قيم التكافل والرحمة في المجتمع المصري.

«الهجرة النبويَّة.. تدبيرٌ إلهيٌّ وبُعدٌ إنسانيّ»
«الهجرة النبويَّة.. تدبيرٌ إلهيٌّ وبُعدٌ إنسانيّ»

الجمهورية

timeمنذ 11 ساعات

  • الجمهورية

«الهجرة النبويَّة.. تدبيرٌ إلهيٌّ وبُعدٌ إنسانيّ»

وأكّد فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار ال علماء ب الأزهر الشريف، في مستهل كلمته ‏خلال ندوة اليوم الأول من الأسبوع الدعوي أنَّ الهجرة النبويّة الشريفة تمثّل مناسبة كريمة تُذكّر بأعظم حدث ‏وقع في تاريخ الإسلام، وهو انتقال النبيّ ﷺ من مكة المكرّمة إلى المدينة المنوّرة، بأمرٍ من الله تعالى، ‏لتأسيس مجتمع جديد، وبناء دولة تنطلق منها رسالة الإسلام إلى الآفاق.‏ وأوضح فضيلته أنّ الهجرة النبويّة جاءت محفوفة بالعِبر والدروس العظيمة، وظهر فيها جانب من ‏خصائص النبيّ ﷺ التي تفرّد بها، فقد خصّه الله ب الهجرة ، وخصّه بالإسراء والمعراج ، وجعل له مقام الشفاعة ‏الكبرى يوم القيامة، كما جاء في حديث صحيح رواه الإمام مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن ‏ النبيّ ﷺ يكون أوّل من يستفتح باب الجنة، فيقول له خازنها: «بِكَ أُمِرْتُ، لا أَفْتَحُ لأَحَدٍ قَبْلَكَ».‏ وأشار عضو هيئة كبار ال علماء إلى رفعة قدر النبيّ ﷺ ، وسموّ منزلته عند الله عز وجل، مستشهدًا بقول الله ‏تعالى: ﴿وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ﴾، وبما رواه أن جبريل عليه السلام قال للنبيّ ﷺ: «لا أُذكَرُ إلا ذُكرتَ معي»، ‏ولذلك اقترن اسمه باسم الله تعالى في الأذان والتشهّد، وتوقّف فضيلته عند مشهدٍ مؤثّرٍ من لحظة مغادرة ‏ النبيّ ﷺ لمكة، إذ خرج منها متوجّهًا إلى المدينة وقلبه يتفطّر شوقًا إلى أحبّ بلاد الله، وقال وهو يودّعها ‏بعين دامعة: «واللهِ إنّكِ لَأَحَبُّ أرضِ اللهِ إليَّ، وأحبُّ أرضِ اللهِ إلى الله، ولولا أنّ قومكِ أخرجوني منكِ ما ‏خرجت»، فجاءه الوحي في لحظتها يُثبّته ويُبشّره: ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ﴾.‏ وبيَّن فضيلته خلال كلمته أنَّ الهجرة لم تكن فرارًا، بل تأسيسًا لدولة إسلامية جديدة، أُقيمت على ثلاثة أسس ‏متينة: أولها توثيق الصلة بالله، وثانيها توثيق علاقة المسلمين بعضهم ببعض، وثالثها توثيق الصلة بغاية ‏الإسلام الكبرى، لتكون الهجرة بذلك مدرسةً خالدة في الفهم والتخطيط والعمل والبناء.‏ من جانبه، أكد فضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام ل مجمع البحوث الإسلامية ، أن الهجرة النبويّة ‏ليست مجرّد حدث تاريخي أو انتقال جغرافي، بل هي مسارٌ بنائيٌّ ونهضويٌّ لصناعة الأمة، لا يدركه إلا ‏مَن امتلأ قلبه بالتصديق والإيمان، مستشهدًا بموقف سيدنا أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه الذي رفع يديه ‏قائلاً: «الصحبةَ، الصحبةَ يا رسول الله»، ليكون تصديقه القلبي هو البداية الحقيقية لرحلة الهجرة.‏ وأوضح فضيلته أنّ الهجرة تنقسم إلى هجرة «مبنى» وهجرة «معنى»، مشيرًا إلى أن رسول الله ﷺ جمع بين ‏الهجرتين؛ إذ هاجر بجسده وروحه، بينما يُطلب من المؤمنين اليوم أن يهاجروا بقلوبهم إلى رسول الله، ‏فيتحقق فيهم المعنى الروحي للهجرة، وهو التعلّق القلبي برسول الله ﷺ ، بحيث يتصل قلب المؤمن بقلب ‏نبيّه، فيعيش في حضرته المعنوية كما لو كان في الروضة الشريفة.‏ وأشار فضيلته إلى أنّ التصديق القلبي هو الأساس في استحضار حدث الهجرة وفهم أبعاده، وهو ما يتطلب ‏إخلاصًا في النيّة وصفاءً في التوجّه، لافتًا إلى أن الإمام البخاري صدّر صحيحه بحديث النيّة: «إنما ‏الأعمال بالنيات...» ليؤكد أن كلّ هجرة – سواء كانت مكانية أو معنوية – لا تُقبل إلا إذا كانت خالصة لله ‏ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه.‏ كما أكد فضيلة الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد لشؤون اللجنة العليا للدعوة الإسلامية ، أن الهجرة ‏النبويّة كانت حدثًا فارقًا غيّر مجرى التاريخ، وأنّ القرآن الكريم وصفها بالنصر، كما في قوله تعالى: ﴿إِلَّا ‏تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ﴾، مشيرًا إلى أنّ النصر – بمفهومه الشامل – يُحدث تحوّلات كبرى في حياة الأمم، ‏لأنه يُمكّن المنتصر من فرض قيمه وأفكاره وتقاليده على الواقع.‏ وأوضح فضيلته أن الهجرة لم تكن مجرّد انتقالٍ جغرافي، بل كانت إرادةً إلهية تجلّت في صورة نصرٍ مبارك، ‏أتاح للناس أن يستمتعوا بوحي السماء، ويهتدوا بتعاليم النبوّة التي قامت على تقويم الاعوجاج وتصويب ‏الأخطاء. وأكّد أنّ النبي ﷺ أسّس بهذا النصر مجتمعًا جديدًا في المدينة، غيّر العادات والأعراف التي كانت ‏سائدة آنذاك، وهو ما يُعدّ من أهمّ وسائل التغيير الحضاري والتاريخي.‏ واختتم الدكتور حسن يحيى كلمته بالإشارة إلى أنّ من أبرز ثمار الهجرة المؤاخاة التي عقدها النبي ﷺ بين ‏الأوس والخزرج، وبين الأنصار والمهاجرين، بعد أن كانوا في جاهليّتهم يقتتلون لسنين طويلة لأسباب ‏واهية، دفنوا فيها أنفسهم بأيديهم من أجل ناقة أو ضرع. فجاءت الهجرة لتزرع أعرافًا جديدة يسودها الأمن ‏النفسي والاجتماعي، وتُوحِّد الصفوف وتُقيم مجتمعًا متماسكًا يقوم على الإيمان والتكافل.‏ Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store