logo
طيارون إسرائيليون ألقوا ذخائر فائضة من حربهم مع إيران على قطاع غزة

طيارون إسرائيليون ألقوا ذخائر فائضة من حربهم مع إيران على قطاع غزة

جريدة الاياممنذ 14 ساعات
تل أبيب - وكالات: قالت صحيفة "معاريف" العبرية، أمس، إن الطيارين الذين كلفوا باعتراض الصواريخ والمسيّرات خلال الحرب على إيران ألقوا فائض الذخائر المتبقية على قطاع غزة.
وذكرت أن الطيارين المنشغلين باعتراض الطائرات المتجهة نحو إسرائيل من إيران وجدوا طائراتهم مليئة بالأسلحة بعد العملية، لذا استداروا بطائراتهم للتخلص مما تبقى منها على غزة.
وأفادت بأن الطيارين تواصلوا في أول أيام الحرب على إيران مع غرفة قيادة عمليات غزة، وعرضوا إلقاء ذخيرتهم على القطاع.
وأشارت إلى أن قيادة العمليات في فرقة غزة رحبت باقتراح الطيارين إلقاء الذخيرة على غزة، وسرعان ما تحول ذلك إلى روتين.
ويقول سلاح الجو الإسرائيلي: إن الطيارين الذين أرسلوا في اليوم الأول من العملية إلى إيران لتنفيذ مهمة حماية سماء إسرائيل واعتراض الصواريخ والصواريخ المضادة للطائرات المطلقة من إيران على إسرائيل، أضافوا صواريخ جو - أرض إلى طائراتهم.
وكانت لكل طائرة مهمة استطلاع لفترة زمنية محددة مسبقاً، وفي نهاية المهمة توجه الطيارون إلى غرفة عمليات القتال في غزة واقترحوا إسقاط فائض الذخيرة المتبقي على أهداف في غزة لمساعدة القوات البرية التي كانت تجري مناورات في شمال قطاع غزة ومنطقة خان يونس.
وتوضح الصحيفة أن غرفة العمليات رحّبت بنداء الطيارين وفي غضون ساعات أصبحت مبادرة الطيارين روتينية، حيث أمر قائد سلاح الجو اللواء تومر بار الذي سمع بالخبر الصادر من القيادة، بتوسيع نطاقه ليشمل جميع الأسراب، وبالتالي كثف سلاح الجو موجات هجماته على غزة دون قوات إضافية.
ويقول الجيش الإسرائيلي: إنه خلال 12 يوماً من القتال في إيران، تعرضت غزة لموجة من الغارات الجوية العنيفة، ويومياً، كانت عشرات الطائرات المقاتلة التي كانت في طريقها للهبوط تمر فوق غزة وتلقي مئات الذخائر على أهداف تابعة لـ"حماس".
وفي هذا الصدد، قال الخبير الأمني الفلسطيني رامي أبو زبيدة: إن هذا الفعل "يكشف حقيقة أن قطاع غزة تحوّل إلى مكبّ نيران فائضة، وحقل تجريب، ومنطقة تفريغ للذخائر الزائدة".
وأشار أبو زبيدة في قناته على "تليغرام" إلى أن هذا القصف "لم يعد لأغراض عملياتية، بل بدافع الاستهتار، والعقاب الجماعي، والتلذذ بإظهار اليد العليا"، مؤكداً أن "تفريغ فائض الذخيرة يعرّي الجوهر العقابي لآلة القتل الإسرائيلية، إنها ليست حرباً على المقاومة فقط، بل على مفهوم الحياة نفسه في غزة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طيارون إسرائيليون ألقوا ذخائر فائضة من حربهم مع إيران على قطاع غزة
طيارون إسرائيليون ألقوا ذخائر فائضة من حربهم مع إيران على قطاع غزة

جريدة الايام

timeمنذ 14 ساعات

  • جريدة الايام

طيارون إسرائيليون ألقوا ذخائر فائضة من حربهم مع إيران على قطاع غزة

تل أبيب - وكالات: قالت صحيفة "معاريف" العبرية، أمس، إن الطيارين الذين كلفوا باعتراض الصواريخ والمسيّرات خلال الحرب على إيران ألقوا فائض الذخائر المتبقية على قطاع غزة. وذكرت أن الطيارين المنشغلين باعتراض الطائرات المتجهة نحو إسرائيل من إيران وجدوا طائراتهم مليئة بالأسلحة بعد العملية، لذا استداروا بطائراتهم للتخلص مما تبقى منها على غزة. وأفادت بأن الطيارين تواصلوا في أول أيام الحرب على إيران مع غرفة قيادة عمليات غزة، وعرضوا إلقاء ذخيرتهم على القطاع. وأشارت إلى أن قيادة العمليات في فرقة غزة رحبت باقتراح الطيارين إلقاء الذخيرة على غزة، وسرعان ما تحول ذلك إلى روتين. ويقول سلاح الجو الإسرائيلي: إن الطيارين الذين أرسلوا في اليوم الأول من العملية إلى إيران لتنفيذ مهمة حماية سماء إسرائيل واعتراض الصواريخ والصواريخ المضادة للطائرات المطلقة من إيران على إسرائيل، أضافوا صواريخ جو - أرض إلى طائراتهم. وكانت لكل طائرة مهمة استطلاع لفترة زمنية محددة مسبقاً، وفي نهاية المهمة توجه الطيارون إلى غرفة عمليات القتال في غزة واقترحوا إسقاط فائض الذخيرة المتبقي على أهداف في غزة لمساعدة القوات البرية التي كانت تجري مناورات في شمال قطاع غزة ومنطقة خان يونس. وتوضح الصحيفة أن غرفة العمليات رحّبت بنداء الطيارين وفي غضون ساعات أصبحت مبادرة الطيارين روتينية، حيث أمر قائد سلاح الجو اللواء تومر بار الذي سمع بالخبر الصادر من القيادة، بتوسيع نطاقه ليشمل جميع الأسراب، وبالتالي كثف سلاح الجو موجات هجماته على غزة دون قوات إضافية. ويقول الجيش الإسرائيلي: إنه خلال 12 يوماً من القتال في إيران، تعرضت غزة لموجة من الغارات الجوية العنيفة، ويومياً، كانت عشرات الطائرات المقاتلة التي كانت في طريقها للهبوط تمر فوق غزة وتلقي مئات الذخائر على أهداف تابعة لـ"حماس". وفي هذا الصدد، قال الخبير الأمني الفلسطيني رامي أبو زبيدة: إن هذا الفعل "يكشف حقيقة أن قطاع غزة تحوّل إلى مكبّ نيران فائضة، وحقل تجريب، ومنطقة تفريغ للذخائر الزائدة". وأشار أبو زبيدة في قناته على "تليغرام" إلى أن هذا القصف "لم يعد لأغراض عملياتية، بل بدافع الاستهتار، والعقاب الجماعي، والتلذذ بإظهار اليد العليا"، مؤكداً أن "تفريغ فائض الذخيرة يعرّي الجوهر العقابي لآلة القتل الإسرائيلية، إنها ليست حرباً على المقاومة فقط، بل على مفهوم الحياة نفسه في غزة".

معاريف: الطيارون المكلفون باعتراض الصواريخ والمسيرات الإيرانية تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة
معاريف: الطيارون المكلفون باعتراض الصواريخ والمسيرات الإيرانية تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة

معا الاخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • معا الاخبارية

معاريف: الطيارون المكلفون باعتراض الصواريخ والمسيرات الإيرانية تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة

تل أبيب- معا- قالت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء، إن الطيارين الذين كلفوا باعتراض الصواريخ والمسيرات خلال الحرب على إيران ألقوا فائض الذخائر المتبقية على قطاع غزة. وذكرت أن الطيارين المنشغلين باعتراض الطائرات المتجهة نحو إسرائيل من إيران وجدوا طائراتهم مليئة بالأسلحة بعد العملية، لذا استداروا بطائراتهم للتخلص مما تبقى منها على غزة. وأفادت بأن الطيارين تواصلوا في أول أيام الحرب على إيران مع غرفة قيادة عمليات غزة وعرضوا إلقاء ذخيرتهم على القطاع. وأشارت إلى أن قيادة العمليات في فرقة غزة رحبت باقتراح الطيارين إلقاء الذخيرة على غزة وسرعان ما تحول ذلك إلى روتين. ويقول سلاح الجو الإسرائيلي إن الطيارين الذين أرسلوا في اليوم الأول من العملية إلى إيران لتنفيذ مهمة حماية سماء إسرائيل واعتراض الصواريخ والصواريخ المضادة للطائرات المطلقة من إيران على إسرائيل، أضافوا صواريخ جو - أرض إلى طائراتهم. وكانت لكل طائرة مهمة استطلاع لفترة زمنية محددة مسبقا، وفي نهاية المهمة توجه الطيارون إلى غرفة عمليات القتال في غزة واقترحوا إسقاط فائض الذخيرة المتبقي على أهداف في غزة لمساعدة القوات البرية التي كانت تجري مناورات في شمال قطاع غزة ومنطقة خان يونس. وتوضح الصحيفة أن غرفة العمليات رحّبت بنداء الطيارين وفي غضون ساعات أصبحت مبادرة الطيارين روتينية، حيث أمر قائد سلاح الجو اللواء تومر بار الذي سمع بالخبر الصادر من القيادة، بتوسيع نطاقه ليشمل جميع الأسراب وبالتالي كثف سلاح الجو موجات هجماته على غزة دون قوات إضافية. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه خلال 12 يوما من القتال في إيران، تعرضت غزة لموجة من الغارات الجوية العنيفة، ويوميا، كانت عشرات الطائرات المقاتلة التي كانت في طريقها للهبوط تمر فوق غزة وتلقي مئات الذخائر على أهداف تابعة لحماس.

مسؤول عسكري إسرائيلي: على رئيس الأركان التَّلويح بالرَّاية الحمراء.. الآن هو الوقت المناسب لإنهاء حرب غزَّة
مسؤول عسكري إسرائيلي: على رئيس الأركان التَّلويح بالرَّاية الحمراء.. الآن هو الوقت المناسب لإنهاء حرب غزَّة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 أيام

  • فلسطين أون لاين

مسؤول عسكري إسرائيلي: على رئيس الأركان التَّلويح بالرَّاية الحمراء.. الآن هو الوقت المناسب لإنهاء حرب غزَّة

قال المتحدث العسكري لجيش الاحتلال آفي بنياهو، إنَّ الحرب في غزة لا تنتهي، رغم أن المطلوب هو هو إنهاؤها في أقرب وقت ممكن، ويعود جميع الأسرى، كلهم في مقابل الجميع". وأوضح آفي بنياهو في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، أنَّه "في اليوم الذي تم طرق فيه أبواب منازل سبع عائلات قُتِل أبناؤها الجنود في غزة قبل أيام خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 630 يوماً، تبدأ "أم مشاكلنا"، فالحرب في غزة لا تنتهي، رغم أن المطلوب هو إنهاؤها في أقرب وقت ممكن". وأشار إلى أن "وقف الحرب في غزة يتم من خلال استخدام الولايات المتحدة والوسطاء لجهودهم للوصول إلى اتفاق يبقي مسؤولية الأمن في غزة بأيدي الاحتلال، كما هو الوضع في لبنان، ونتوقف عن سفك المزيد من دماء الجنود هناك". وأضاف، أن "تصريحات الرئيس دونالد ترامب حول قرب التوصل لاتفاق في غزة تعتبر أمرا مشجعا، لكن رئيس الأركان إيال زامير هو الذي يجب أن يلوح بالراية الحمراء، وعلى بنيامين نتنياهو أن يتوقف عن الخوف من إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لإنهاء الحرب في غزة بشكل صحيح". وأوضح أن "نتنياهو يعلم أنه إذا كان سيواجه صعوبة بتمرير الميزانية، ويسعى للدعوة لانتخابات مبكرة، فإنه يحتاج لتعزيز ائتلافه الذي يطالب باحتلال غزة، وطرد أهلها، والاستيطان فيها، بينما لا يجوز لنا أن نوافق على هذا، لأنه لا بد من وقف حمام الدم والأوهام المسيحانية، يدرك نتنياهو جيداً عمق الوحل، وعواقب الحرب المستمرة في غزة، ينتظر ببساطة للفواتير التي تعمل عليها إدارة البيت الأبيض حالياً، ويوشك ترامب على تقديمها له مقابل مساعدته في ملف إيران". وأكد بنياهو، أن إعلان ترامب سيدور بالضرورة حول إنهاء الحرب في غزة، وربما يأتي على دفعتين: الأولى حول غزة، والثانية حول إعلان بشأن تسوية مع الفلسطينيين تمهيداً لصفقة مع السعودية، وبالتالي فإن الأسرى هم قضيتنا الأساسية، ويجب أن يعودوا، وكذلك الجنود، ولذلك يجب أن تنتهي الحرب في غزة. وتابع، "صحيح أننا لم ننسى السابع من أكتوبر بعد، ولم نتمكن من استيعاب شدة الألم الناجم عن الهجوم، لكننا استنفدنا هذه الحرب، وما هو جيد للبنان سيكون جيدا أيضا لغزة". وزعم أن "وقف الحرب في غزة الآن بات مطلوبا، خاصة عندما أصبحنا قوة إقليمية، رغم أن الحكومة لا تفهم بعد حجم الإنجازات والنجاحات التي حققتها الحرب في إيران، وإلا سنبقى دولة منبوذة على مستوى العالم، ومصابة بالجذام". المصدر / فلسطين أون لاين+ وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store