logo
بعد 10 أعوام من الصمت.. زين مالك يهاجم One Direction بأغنية تفضح التمييز

بعد 10 أعوام من الصمت.. زين مالك يهاجم One Direction بأغنية تفضح التمييز

الرجلمنذ 2 أيام
بكلمات لا تخلو من الغضب، عاد النجم البريطاني زين مالك إلى الواجهة من جديد، لكن هذه المرة عبر أغنية راب تحمل طابعًا شخصيًا حادًا، يُرجّح أنها تسلّط الضوء على ما وصفه بـ"التمييز العنصري" الذي عايشه خلال سنواته الخمس ضمن فرقة One Direction.
وفي منشور حديث على إنستغرام يوم السبت 5 يوليو، شارك مالك البالغ من العمر 32 عامًا مقطعًا صوتيًا من أغنيته المرتقبة "Fuchsia Sea"، مستعرضًا أبياتًا شعرية تحمل رسائل مشفّرة، لكن ذات دلالة واضحة.
ففي أحد المقاطع، يقول: "اجتهدت في فرقة يغلب عليها الطابع الأبيض، ومع ذلك لم يسلم الآسيوي من السخرية".
وتُعدّ هذه العبارة واحدة من أكثر سطور الأغنية إثارةً للجدل، إذ تُفهم على أنها انتقاد صريح لتجربته السابقة داخل الفرقة التي ضمّت إلى جانبه كلًا من هاري ستايلز ، لويس توملينسون ، نيل هوران ، والراحل ليام باين ، قبل انسحابه في مارس 2015.
وفي مواضع أخرى من الأغنية، يُشير مالك إلى مشاعر التهميش التي لازمته حين كان محاطًا بزملاء ذوي بشرة بيضاء، قائلًا: "ظللت محاصرًا بالجدران حتى حسبوني مهووسًا بها.. وأنا أستحضر كل كلمة، وأدرك كل دلالة".
بعد 10 أعوام من الصمت.. زين مالك يهاجم One Direction بأغنية تفضح التمييز
وتأتي هذه التلميحات بعد مرور أشهر قليلة على أدائه المفاجئ لأغنية "Night Changes" من أعمال One Direction، خلال حفله في مكسيكو سيتي ضمن جولة "Stairway to the Sky".
لحظة وصفها الجمهور بالعاطفية، إذ قال مالك أمام الآلاف: "هي المرة الأولى التي أغني فيها هذه الأغنية منذ عشر سنوات.. كان شعورًا مذهلًا، كدت أبكي".
لماذا غادر زين مالك One Direction
زين مالك، الذي خرج من فرقة One Direction بعد خمس سنوات من التكوين عام 2010 ، أرجع حينها قراره إلى رغبته في نيل حياة طبيعية خارج الأضواء، مؤكدًا أن الروابط مع زملائه ستبقى قائمة.
اللافت أن مالك أعاد التواصل مع زملائه السابقين في مناسبة حزينة، تمثّلت في حضوره جنازة ليام باين في إنجلترا في نوفمبر 2024، بعد وفاته المفاجئة عن عمر 31 عامًا.
ومع نشره لمقتطفات أغنيته على حسابه في انستغرام ، أكّد زين أن الإصدار الكامل للعمل سيصدر قريبًا، في خطوة تعيد تسليط الضوء على تاريخ معقّد خلف كواليس واحدة من أشهر فرق البوب في العقد الماضي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمير جورج والاستعداد للعرش.. مستقبل ملك بريطانيا الصغير
الأمير جورج والاستعداد للعرش.. مستقبل ملك بريطانيا الصغير

مجلة سيدتي

timeمنذ 12 ساعات

  • مجلة سيدتي

الأمير جورج والاستعداد للعرش.. مستقبل ملك بريطانيا الصغير

في الوقت الذي سوف يتأهب فيه العالم حال حدثت تغيّرات جديدة داخل العائلة المالكة البريطانية ، عندما يتولى الأمير ويليام العرش خلفاً للملك تشارلز، ستتجه الأنظار حينها نحو الأمير جورج ، الابن الأكبر للأمير ويليام والأميرة كيت، والذي ينتظره مستقبل ملكي ضخم، ويرى الكثيرون أن هذا الاحتمال ليس بعيداً، نظراً لعُمر الملك تشارلز البالغ 76 عاماً، وأيضاً لظروفه الصحية. تحولات متوقعة داخل القصر الملكي Embed from Getty Images وبينما يشق الأمير ويليام طريقه ليُصبح ملكاً لبريطانيا، يبدأ الأمير جورج، البالغ من العمر 11 عاماً، أولى خطواته نحو تحمّل المسؤوليات الملكية المستقبلية. كما حدث سابقاً عام 2022 بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، من المتوقع أن ترافق تولي ويليام للعرش تغيّرات ملحوظة في الألقاب الملكية والمناصب داخل العائلة. فبعد أن أصبح الأمير ويليام أمير ويلز ودوق كورنوال في سبتمبر 2022، إلى جانب زوجته كيت التي أصبحت أميرة ويلز، يُطرح التساؤل: هل سيرث الأمير جورج هذه الألقاب يوماً ما؟ لقب "أمير ويلز".. تقليد ملكي عمره قرون لقب أمير ويلز يُمنح تقليدياً لولي العهد منذ القرن الرابع عشر، وهو ما يعني أن الأمير جورج مرشح قوي لحمل هذا اللقب بمجرد أن يصبح والده ملكاً. ورغم صغر سنه، إلا أن السن ليست عائقاً؛ إذ حصل الملك تشارلز على اللقب من والدته إليزابيث وهو في التاسعة، ونُصّب رسمياً في حفل ضخم عام 1969، إذا استمرت التقاليد، فقد يصبح الأمير جورج أمير ويلز في المستقبل القريب. دوق كورنوال.. دور يتعدى اللقب بالإضافة إلى لقب "أمير ويلز"، من المتوقع أن يحمل جورج أيضاً لقب دوق كورنوال، وهو منصب له تاريخ طويل ومسؤوليات فعلية. أُنشئت دوقية كورنوال عام 1337 بواسطة الملك إدوارد الثالث لدعم ولي العهد، وهي تمتد على مساحة هائلة تشمل 67 ألف فدان و23 مقاطعة، وتدر دخلاً كبيراً للعائلة المالكة. حالياً، يستخدم الأمير ويليام دخل هذه الدوقية لتمويل حياته الرسمية والعائلية والخيرية، ويحرص على القيام بزيارات دورية لمناطق الدوقية، يتفقد فيها المزارع والمكاتب ويلتقي بالسكان والموظفين، في زيارات خاصة بعيداً عن الأضواء. هل الأمير جورج مستعد؟ Embed from Getty Images رغم أن الأمير جورج لا يزال في سن صغيرة، ولكن محيطه الملكي يقوم بتجهيزه المبكر للحياة الرسمية، ويعملان من الآن على صقل شخصيته لتأهيله ليكون ولي عهد، ثم ملكاً مستقبلياً، ومع انتقال التاج إلى الأمير ويليام، سيبدأ جورج تدريجياً في لعب أدوار جديدة داخل النظام الملكي. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي »

ديوكوفيتش يتألق في ويمبلدون 2025 ويحظى بمتابعة روجر فيدرر (فيديو)
ديوكوفيتش يتألق في ويمبلدون 2025 ويحظى بمتابعة روجر فيدرر (فيديو)

الرجل

timeمنذ 15 ساعات

  • الرجل

ديوكوفيتش يتألق في ويمبلدون 2025 ويحظى بمتابعة روجر فيدرر (فيديو)

تأهل النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون 2025، بعد فوزه على الأسترالي أليكس دي مينور بأربع مجموعات متتالية في مباراة قوية على الملعب الرئيسي. لكن اللافت في هذا الانتصار لم يكن فقط الأداء، بل الحضور الاستثنائي لأسطورة التنس المعتزل روجر فيدرر بين الجماهير. وعقب انتهاء اللقاء، قال ديوكوفيتش مازحًا في تصريح لوسائل الإعلام: "يبدو أنها المرة الأولى التي يشاهدني فيها فيدرر وأفوز بالمباراة. المرات السابقة كنت أخسر. سعيد بكسر النحس". التعليق الطريف قوبل بتصفيق وضحكات من الجمهور، لا سيما عشاق التنس الذين يذكرون مواجهات ديوكوفيتش وفيدرر الملحمية، وعلى رأسها نهائي ويمبلدون 2019 الذي استمر لخمس مجموعات، وكان الأطول في تاريخ البطولة. احترام متبادل بين الأسطورتين وفي تصريحات لاحقة، لم يُخفِ ديوكوفيتش احترامه العميق لغريمه السابق، واصفًا إياه بـ"البطل العظيم" و"الشخص الذي لطالما أعجبت به". وأضاف: "تشاركنا الكثير من اللحظات على هذه الأرضية. ويمبلدون هي بطولته المفضلة، وهو الأكثر نجاحًا هنا في التاريخ". فيدرر، الذي اعتزل التنس في عام 2022، لا يزال يحظى بمكانة خاصة في قلوب مشجعي البطولة، ولا يزال حضوره في مدرجات الملعب المركزي يُعد حدثًا بحد ذاته. انتصار ديوكوفيتش في هذه المباراة لا يُقرّبه فقط من لقب جديد في ويمبلدون، بل يمثل أيضًا لحظة شخصية ذات طابع خاص، بفوزه أمام نجم لطالما وقف على الجانب الآخر من الشبكة في لحظات التتويج أو الانكسار. ومع دخول البطولة مراحلها الحاسمة، تتجه الأنظار إلى ما قد يقدمه ديوكوفيتش في الأدوار المقبلة، وسط توقعات بمزيد من اللقاءات المشوّقة وربما مزيد من الوجوه التاريخية في المدرجات.

شفيونتيك تبدأ علاقة حب جديدة مع عشب «ويمبلدون» الأخضر
شفيونتيك تبدأ علاقة حب جديدة مع عشب «ويمبلدون» الأخضر

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 ساعات

  • الشرق الأوسط

شفيونتيك تبدأ علاقة حب جديدة مع عشب «ويمبلدون» الأخضر

قبل هذا العام، لم تكن هناك علاقة حب بين إيغا شفيونتيك وملاعب «ويمبلدون» العشبية. فماذا لو أطلقنا عليه اسم الموطن الروحي لرياضة التنس؟ فماذا لو كانت هذه هي البطولة التي اختارها أساطير التنس مثل مارتينا نافراتيلوفا، وروجر فيدرر، ونوفاك ديوكوفيتش، بوصفها البطولة التي أرادوا الفوز بها دائماً دون أي بطولة أخرى؟ وربما لم تنطق عبارة «العشب للأبقار» كما فعل إيفان ليندل ذات مرة عندما فضَّل عدم المشاركة في البطولة للذهاب في إجازة، لكن يبدو أن شفيونتيك تشارك هذا الشعور، إذ لم تكن ويمبلدون أرضاً سعيدة للصيد بالنسبة لها. وبدت اللاعبة البولندية، الحائزة 5 بطولات بين الأربع الكبرى، وكأنها لا تستطيع الانتظار حتى تتمكن من الهروب من «نادي عموم إنجلترا» خلال زياراتها الـ5 السابقة، التي كانت في كثير من الأحيان تلي مسيرتها نحو لقب «بطولة فرنسا المفتوحة». و«ويمبلدون» البطولة الكبرى الوحيدة التي فشلت في بلوغ دورها قبل النهائي على الأقل، ولم يكن هناك كثير من الأدلة على رغبتها في تحسين هذا السجل - حتى هذا العام. وأمس (الاثنين)، عثرت المُصنَّفة الثامنة على أجنحتها في الملاعب العشبية لتطير إلى دور الـ8 في «ويمبلدون» بفوز مريح 6 - 4 و6 - 1 على الدنماركية كلارا تاوسون المُصنَّفة 23. وقالت أمام الجماهير التي بدأت في الضحك: «إنه أمر مدهش للغاية، هذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي أستمتع فيها بلندن... آسفة يا شباب، أعني أنني استمتعت بذلك دائماً. أشعر بالسعادة في الملعب عندما أشعر بالسعادة خارجه». وكان عامل الشعور بالسعادة غائباً خلال أول شوطين في إرسالها أمام اللاعبة الدنماركية تاوسون المُصنَّفة 23 أمس، إذ واصلت شفيونتيك ارتكاب الأخطاء في إرسالها. وترددت صيحات «أوه» في أرجاء الملعب رقم 1 عندما افتتحت المباراة بارتكاب خطأين مزدوجين في ضربة الإرسال، قبل أن تخسر إرسالها. وعندما ارتكبت خطأين مزدوجين متتاليين لتخسر إرسالها مرة أخرى في الشوط الثالث، ارتفعت صيحات الاستهجان، ولا بد أن تاوسون أعتقدت أنها في طريقها لإقصاء بطلة أخرى للبطولات الأربع الكبرى بعد نجاحها في التغلب على بطلة «ويمبلدون 2022» الكازاخستانية إيلينا ريباكينا قبل يومين. ولكن بعد تأخرها 1 - 3 في المجموعة الأولى، وبفضل نظامها الغذائي المفضل في «ويمبلدون»، الذي يتكون من المعكرونة الممزوجة بالفراولة والزبادي، نجحت شفيونتيك في الفوز بـ8 من آخر 9 أشواط. وبعد أن عزَّزت سجلها المثالي ضد منافساتها الدنماركيات إلى 4 - صفر، تحدَّثت بإسهاب بشأن ما حققته على العشب. وقالت اللاعبة البولندية التي ستواجه في الدور المقبل الروسية ليودميلا سامسونوفا: «شعرت هذا العام بأنني أستطيع التطور بشكل كبير. سأقوم بعملي بغض النظر عن النتائج». وأضافت: «أشعر بأنني أبلي بلاءً حسناً في كيفية تعلم اللعب على العشب. لأول مرة أشعر براحة أكبر. أشعر بأن العملية منطقية نوعاً ماً... يصبح الأمر صعباً عندما تكون التوقعات عالية، ويتحدث الناس إليك وكأنك لا تقدم الأداء المطلوب. أعتقد أن هذا العام مختلف تماماً». ولم يكن الانتقال من الملاعب الرملية إلى العشبية سهلاً بالنسبة لشفيونتيك، التي اضطرت للخروج من منطقة راحتها للتوصُّل إلى طريقة تحقق بها الانتصارات. ورغم أنها أتقنت فن الانزلاق على الملاعب الرملية، أبطأ أرضية ملاعب التنس، من أجل تسديد ضربات تتجاوز قدرة معظم منافسيها، فإنها قد اضطرت إلى التخلي عن هذه المناورة على الملاعب العشبية الأكثر انزلاقاً. وقالت: «كنت أشاهد مباريات كارلوس (ألكاراس) ونوفاك (ديوكوفيتش) قليلاً. أراهما يتعثران (على الملاعب العشبية). من الواضح أن ذلك ممكن، لكن عليك فقط الوثوق بها نوعاً ما... نظراً لأنني لم ألعب كثيراً من المباريات على العشب كما حدث هذا العام، فلم يكن لدي الوقت الكافي للثقة فيه حقاً». لكن على الأقل لديها الآن الثقة في قدرتها على تقديم أداء جيد على العشب، خصوصاً أنها تمتلك فرصةً رائعةً لبلوغ قبل النهائي في «بطولة ويمبلدون» لأول مرة في تاريخها، نظراً لسجلها المتميز، 4 - صفر، أمام سامسونوفا. وفي حال وجود أي شكوك حول فرص شفيونتيك في الفوز بلقب فردي السيدات، يوم السبت المقبل، قالت تاوسون: «من المحتمل أن يكون من المستحيل التغلب عليها».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store