
نجل ترامب يلمّح إلى احتمال ترشحه أو أحد أفراد العائلة للرئاسة
في تصريح لافت، ألمح إريك ترامب، نجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى احتمال خوضه أو أحد أفراد عائلته سباق الانتخابات الرئاسية في المستقبل، عقب انتهاء الولاية الثانية المحتملة لوالده في البيت الأبيض.
وقال إريك، في مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز"، إن المسار السياسي سيكون "سهلاً" بالنسبة له، في حال قرر الترشح، مشيراً إلى أن قدرته على تولي المنصب لا تقل عن كثير من السياسيين الحاليين الذين لا يُعجب بأدائهم.
وأضاف: "السؤال الحقيقي هو ما إذا كنت أرغب في أن يعيش أطفالي ما عشته خلال العقد الماضي. إذا كانت الإجابة نعم، فإني أعتقد أن الطريق ممهّد أمامي لتحقيق ذلك".
وأوضح أن أفراداً آخرين من العائلة يمتلكون كذلك المؤهلات والطموحات السياسية، لكنه لم يحدد أسماء. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت انتخابات 2024 ستكون الأخيرة لوالده، أجاب: "لا أعلم... الوقت كفيل بالإجابة. لكن هناك آخرين غيري".
كما دافع عن عائلته في مواجهة الاتهامات باستغلال النفوذ السياسي لتحقيق مكاسب مادية، قائلاً: "إذا كانت هناك عائلة لم تستفد من السياسة، فهي عائلتنا"، مشيراً إلى أنهم تكبدوا خسائر تُقدر بـ500 مليون دولار في قضايا قانونية دفاعاً عن أنفسهم، واصفاً ذلك بـ"الثمن الباهظ".
وكان تقرير سابق لمجلة "فوربس" قد أشار إلى أن الرئيس ترامب حقق عبر مؤسساته نحو 2.4 مليار دولار كإيرادات خلال ولايته، بينها 550 مليون دولار كدخل مباشر.
ورغم حفاظه على الابتعاد النسبي عن المشهد السياسي مقارنةً بأشقائه دونالد جونيور وإيفانكا، فإن إريك ترامب (41 عاماً) لعب دوراً محورياً في إدارة أعمال العائلة منذ تولي والده الحكم عام 2017.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 13 ساعات
- الوطن
ترامب: مجموعة من شديدي الثراء يرغبون في شراء 'تيك توك'
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إنه وجد مجموعة من "شديدي الثراء" يرغبون في شراء تطبيق "تيك توك"، مضيفًا أنه سيعلن عن هويتهم في غضون أسبوعين تقريبًا. وأضاف ترامب أن الصفقة التي يعمل عليها ربما ستحتاج إلى موافقة الصين للمضي قدمًا، مرجحًا موافقة الرئيس الصيني شي جين بينغ عليها. ومدد الرئيس الأميركي هذا الشهر الموعد النهائي لشركة بايت دانس الصينية لبيع أصول تيك توك الأميركية إلى 17 سبتمبر المقبل، رغم وجود قانون يلزم ببيعها أو إغلاقها إذا لم توافق الشركة على ذلك، وفق وكالة "رويترز". وتعطلت صفقة محتملة هذا الربيع كان من شأنها تحويل عمليات تيك توك الأميركية إلى شركة جديدة مقرها الولايات المتحدة، مملوكة بأغلبية أسهمها ويديرها مستثمرون أميركيون، بعد أن أوضحت الصين أنها لن توافق عليها عقب إعلانات ترامب فرض رسوم جمركية باهظة على السلع الصينية. وقال ترامب: "بالمناسبة، لدينا مشتر لتيك توك، أعتقد أنني ربما سأحتاج إلى موافقة الصين، وأعتقد أن الرئيس شي سيوافق على الأرجح". ونص قانون أميركي صدر عام 2024 على ضرورة توقف تيك توك عن العمل بحلول 19 يناير 2025، ما لم تكمل بايت دانس بيع أصول التطبيق في الولايات المتحدة أو تحرز تقدمًا ملموسًا نحو البيع. ومدد ترامب الموعد النهائي ثلاث مرات حتى الآن، وهو ينسب إلى التطبيق الفضل في تعزيز شعبيته بين الناخبين الشبان خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي. تسريح موظفين وفي 21 مايو 2025 طلبت شركة تيك توك من موظفيها في قسم التجارة الإلكترونية في أميركا، العمل من المنزل، في انتظار رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بـ"قرارات صعبة"، مما يشير إلى أن شركة التواصل الاجتماعي تستعد لخفض الوظائف. قال مو تشينغ، الذي تولى إدارة متجر "تيك توك" في أميركا في مارس 2025، في مذكرة داخلية اطلعت عليها "بلومبرغ"، بأن الشركة الصينية تدرس سبل "إنشاء نموذج تشغيل أكثر كفاءة". وتأتي عمليات التسريح المحتملة بعد تغييرات في القيادة شملت تولي مو، وهو مسؤول تنفيذي سابق في ذراع التجارة الإلكترونية لشركة Douyin التابعة لشركة بايت دانس. يضم "تيك توك" أكثر من ألف شخص بالقرب من سياتل، مع مكاتب إضافية في نيويورك وتكساس وكاليفورنيا. وجاء في البريد الإلكتروني: "نحن نقدر صبر الجميع وتفهمهم بينما نتعامل مع هذه المناقشات الصعبة". اهتمام "أمازون" و"أوراكل"على الرغم من النمو السريع لمتجر "تيك توك"، إلا أن مستقبل تطبيق الفيديو في الولايات المتحدة موضع شك، نظرًا لاستمرار تهديد الحظر في حال فشله في بيع الجزء الأميركي من أعماله. ويواجه "تيك توك"، الذي يضم 170 مليون مستخدم نشط شهريًا، حالة من عدم اليقين في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على الصادرات الصينية وإلغاء ثغرة ضريبية للطرود صغيرة القيمة. يراهن تطبيق الفيديو، الذي أتاح التسوق عبره لملايين المستخدمين الأميركيين في عام 2023، على التجارة الإلكترونية لتحقيق دخل أفضل من شعبيته. وقد تجاوزت مبيعات متجر "تيك توك" منافسيه، مثل "شي إن" و"تيمو" التابع لشركة بي دي دي هولدينغز، في الولايات المتحدة قبيل إجراءات ترامب التجارية المزعزعة. سُلِّط الضوء على صعود "تيك توك" منذ إقرار قانونٍ مشترك بين الحزبين، بحجة مخاوف الأمن القومي، لحظر هذه الظاهرة الاجتماعية في الولايات المتحدة ما لم تُباع من قِبل الشركة الأم الصينية - وهي محاولةٌ بدأت خلال إدارة ترامب الأولى، لكنها أُحبِطت في المحكمة. يمنح ترامب الآن "بايت دانس" وقتًا إضافيًا للتوصل إلى صفقة لبيع "تيك توك" - وهي عمليةٌ استغرقت شهورًا، وجذبت اهتمام شركاتٍ مثل "أمازون" و"أوراكل".


البلاد البحرينية
منذ 13 ساعات
- البلاد البحرينية
ترامب: مجموعة من شديدي الثراء يرغبون في شراء "تيك توك"
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إنه وجد مجموعة من "شديدي الثراء" يرغبون في شراء تطبيق "تيك توك"، مضيفًا أنه سيعلن عن هويتهم في غضون أسبوعين تقريبًا. وأضاف ترامب أن الصفقة التي يعمل عليها ربما ستحتاج إلى موافقة الصين للمضي قدمًا، مرجحًا موافقة الرئيس الصيني شي جين بينغ عليها. ومدد الرئيس الأميركي هذا الشهر الموعد النهائي لشركة بايت دانس الصينية لبيع أصول تيك توك الأميركية إلى 17 سبتمبر المقبل، رغم وجود قانون يلزم ببيعها أو إغلاقها إذا لم توافق الشركة على ذلك، وفق وكالة "رويترز". وتعطلت صفقة محتملة هذا الربيع كان من شأنها تحويل عمليات تيك توك الأميركية إلى شركة جديدة مقرها الولايات المتحدة، مملوكة بأغلبية أسهمها ويديرها مستثمرون أميركيون، بعد أن أوضحت الصين أنها لن توافق عليها عقب إعلانات ترامب فرض رسوم جمركية باهظة على السلع الصينية. وقال ترامب: "بالمناسبة، لدينا مشتر لتيك توك، أعتقد أنني ربما سأحتاج إلى موافقة الصين، وأعتقد أن الرئيس شي سيوافق على الأرجح". ونص قانون أميركي صدر عام 2024 على ضرورة توقف تيك توك عن العمل بحلول 19 يناير 2025، ما لم تكمل بايت دانس بيع أصول التطبيق في الولايات المتحدة أو تحرز تقدمًا ملموسًا نحو البيع. ومدد ترامب الموعد النهائي ثلاث مرات حتى الآن، وهو ينسب إلى التطبيق الفضل في تعزيز شعبيته بين الناخبين الشبان خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي. وفي 21 مايو 2025 طلبت شركة تيك توك من موظفيها في قسم التجارة الإلكترونية في أميركا، العمل من المنزل، في انتظار رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بـ"قرارات صعبة"، مما يشير إلى أن شركة التواصل الاجتماعي تستعد لخفض الوظائف. قال مو تشينغ، الذي تولى إدارة متجر "تيك توك" في أميركا في مارس 2025، في مذكرة داخلية اطلعت عليها "بلومبرغ"، بأن الشركة الصينية تدرس سبل "إنشاء نموذج تشغيل أكثر كفاءة". وتأتي عمليات التسريح المحتملة بعد تغييرات في القيادة شملت تولي مو، وهو مسؤول تنفيذي سابق في ذراع التجارة الإلكترونية لشركة Douyin التابعة لشركة بايت دانس. يضم "تيك توك" أكثر من ألف شخص بالقرب من سياتل، مع مكاتب إضافية في نيويورك وتكساس وكاليفورنيا. وجاء في البريد الإلكتروني: "نحن نقدر صبر الجميع وتفهمهم بينما نتعامل مع هذه المناقشات الصعبة". اهتمام "أمازون" و"أوراكل" على الرغم من النمو السريع لمتجر "تيك توك"، إلا أن مستقبل تطبيق الفيديو في الولايات المتحدة موضع شك، نظرًا لاستمرار تهديد الحظر في حال فشله في بيع الجزء الأميركي من أعماله. ويواجه "تيك توك"، الذي يضم 170 مليون مستخدم نشط شهريًا، حالة من عدم اليقين في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على الصادرات الصينية وإلغاء ثغرة ضريبية للطرود صغيرة القيمة. يراهن تطبيق الفيديو، الذي أتاح التسوق عبره لملايين المستخدمين الأميركيين في عام 2023، على التجارة الإلكترونية لتحقيق دخل أفضل من شعبيته. وقد تجاوزت مبيعات متجر "تيك توك" منافسيه، مثل "شي إن" و"تيمو" التابع لشركة بي دي دي هولدينغز، في الولايات المتحدة قبيل إجراءات ترامب التجارية المزعزعة. سُلِّط الضوء على صعود "تيك توك" منذ إقرار قانونٍ مشترك بين الحزبين، بحجة مخاوف الأمن القومي، لحظر هذه الظاهرة الاجتماعية في الولايات المتحدة ما لم تُباع من قِبل الشركة الأم الصينية - وهي محاولةٌ بدأت خلال إدارة ترامب الأولى، لكنها أُحبِطت في المحكمة.


البلاد البحرينية
منذ 15 ساعات
- البلاد البحرينية
لابيد يردّ على طلب ترامب "إلغاء محاكمة نتنياهو"
رد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الأحد، على طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلغاء محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو. ونقلت وسائل إعلام محلية عن لابيد قوله: "إسرائيل دولة مستقلة ولا يوجد سبب للتدخل في نظامنا القضائي". ويحاكم نتنياهو بتهم فساد، وتأجلت محاكمته مرات عدة منذ بدأت في مايو 2020، إذ طلب محامو رئيس الوزراء تأجيلها لأسباب مختلفة، أبرزها الحرب في غزة. وفي إحدى القضايا، يواجه نتنياهو وزوجته سارة تهما بقبول هدايا فاخرة، مثل سيجار ومجوهرات وشمبانيا، تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، من أثرياء مقابل خدمات سياسية. كما يلاحق نتنياهو في قضيتين أخريين بتهمة السعي للحصول على تغطية إعلامية أكثر إيجابية في وسيلتين إعلاميتين إسرائيليتين. وينفي رئيس الوزراء الإسرائيلي ارتكاب أي مخالفة، خلال محاكمته التي يصفها بالمسيسة. وقال الرئيس الأميركي السبت إن الولايات المتحدة "لن تتسامح" مع مواصلة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم فساد. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال" التابعة له "تنفق الولايات المتحدة الأميركية مليارات الدولارات سنويا، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا". ووصف ترامب نتنياهو بأن "بطل حرب"، مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "قام بعمل رائع بالعمل مع الولايات المتحدة لتحقيق نجاح كبير في التخلص من التهديد النووي الخطير في إيران. والأهم من ذلك، أنه الآن بصدد التفاوض على صفقة مع حماس، والتي ستتضمن استعادة الرهائن".