
مجموعة stc توظف نظام "مانتاراي أوتوبايلوت" MantaRay Autopilot المدعوم بالذكاء الاصطناعي من "نوكيا"
النظام استطاع تقليل انقطاعات الهاتف المحمول بنسبة 60%، وأجرى أكثر من 15,000 تعديل تلقائي للشبكة في الساعة خلال ذروة موسم الحج.
نظام "مانتاراي أوتوبايلوت" MantaRay Autopilot مكون أساسي في منصة "مانتاراي" الرائدة لإدارة الخدمات وتنسيقها MantaRay Service Management and Orchestration (SMO) من "نوكيا".
دبي، الإمارات العربية المتحدة – نجحت مجموعة stc في توظيف نظام "مانتاراي أوتوبايلوت" MantaRay Autopilot من نوكيا، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، خلال موسم الحج الماضي في منطقة مكة المكرمة. ويُعد موسم الحج أحد أكبر المناسبات السنوية وأكثرها ازدحامًا في استخدام شبكات الاتصالات في العالم. ومكّن هذا الحل من تنفيذ عمليات الشبكة باستقلالية وسلاسة، ما ساعد stc على تقديم خدمات عالية الجودة بلا انقطاع لملايين الحجاج. ويعكس نجاح stc في توظيف النظام الجديد المساعي الرامية لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 الطموحة، لتطوير البنية التحتية الرقمية الوطنية من خلال التقنيات الذكية.
وصُمم نظام "مانتاراي أوتوبايلوت" لمراقبة أداء شبكات الوصول اللاسلكي وإجراء أية تعديلات يتطلبها أداء هذه الشبكات، فورًا ومن دون تدخل بشري. ويستخدم النظام تقنية الشبكة ذاتية الإصلاح للكشف عن الأعطال، وإعادة توزيع الحمل الشبكي، وتحسين التغطية. وأجرى النظام أيضًا، في سبيل توظيف هذا الحل، تحليلًا لبيانات سلوك الشبكة، المتاحة من مواسم الحج السابقة، للمساعدة في استباق الازدحام ودعم التخطيط الاستباقي من قبل فرق العمليات المختصة في stc.
ومكّنت هذه القدرات مجموعة stc من التعامل مع الطلب بمرونة أكبر في أوقات الذروة، فأجرى النظام، عند ذروة الحمل، أكثر من 15,000 تعديل تلقائي للشبكة في الساعة، بزيادة قدرها 50% عن عام 2024، وخفّض انقطاعات الهاتف المحمول بنسبة 60%، كما حقق زيادة قدرها 10% في إنتاجية الذروة، وعزز متوسط السرعات في الشبكة بنسبة تتراوح بين 20 و30%.
وبهذه المناسبة، أكد المهندس هيثم الفرج، الرئيس التنفيذي للتقنية في مجموعة stc، التزام مجموعة stc باستخدام أحدث التقنيات لتقديم أفضل تجربة لعملائها، لا سيما في أوقات الحاجة الماسة، كموسم الحج. وقال: "حرِصنا، من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي المعرفي من نوكيا، على إبقاء ملايين الحجاج على اتصال دائم طوال موسم الحج، الذي يُعد أحد أكثر بيئات العالم ازدحامًا وطلبًا على الاتصالات".
من ناحيته، قال ميكو لافانتي، نائب الرئيس الأول لشبكات الهاتف المحمول لدى نوكيا الشرق الأوسط وإفريقيا، إن هذا الإنجاز يُظهر قوة الذكاء الاصطناعي والأتمتة في إدارة البيئات الشبكية واسعة النطاق والمتسمة بكثافة استخدام عالية، معربًا عن اعتزازه بدعم مجموعة stc في تحقيق أداء ذي اعتمادية عالية خلال موسم الحج، وبإبراز دور نظام "مانتاراي أوتوبايلوت" الرائد في عمليات الشبكات ذاتية التشغيل.
ويُعد نظام "مانتاراي أوتوبايلوت" عنصرًا أساسيًا في منصة "مانتاراي" الرائدة لإدارة الخدمات وتنسيقها MantaRay Service Management and Orchestration (SMO) من "نوكيا"، والتي تُطبّق نماذج الذكاء الاصطناعي القائم على النوايا لأتمتة شبكات الوصول اللاسلكي (RAN) وتحسينها. ويدعم النظام أدوات أتمتة متقدمة، مثل وحدات SON وrApps، وهو حل إدارة الخدمات وتنسيقها الوحيد الحاصل على شهادة المستوى الرابع ضمن منظومة الشبكات ذاتية التشغيل التابعة لـ "تي إم فورم" TM Forum.
نبذة عن "نوكيا"
في "نوكيا"، نبتكر تقنيات تساعد العالم على تحقيق التعاون والإنجازات المشتركة.
باعتبارنا شركة رائدة في مجال الابتكار التقني، فإننا نتصدر العمل في مجال الشبكات القادرة على الاستشعار والتفكير والتصرف، مستفيدين من عملنا في مجالات شبكات الاتصالات المحمولة والثابتة والشبكات السحابية. كذلك، نحرص على إضفاء مزيد من القيمة على خدماتنا من خلال الملكية الفكرية والأبحاث طويلة المدى، مستعينين بمختبراتنا الحائزة على الجوائز Nokia Bell Labs، التي تحتفي بمئة عام من الابتكار المتواصل.
تتيح شبكاتنا عالية الأداء فرصًا جديدة لتحقيق الدخل والتوسع، بفضل بنيتها المفتوحة بالكامل والقابلة للاندماج بسلاسة في أية منظومة. ويثق مقدمو الخدمات والمؤسسات والشركاء حول العالم بنوكيا في تقديمها شبكات آمنة ومستدامة وموثوق بها، ويعملون معنا على ابتكار الخدمات والتطبيقات الرقمية للمستقبل.
نبذة عن مجموعة stc
تُعد مجموعة stc عملاقة التمكين الرقمي في المنطقة، إذ تقدم حلولًا متطورة وتلعب دورًا محوريًا في عملية التحول الرقمي لدى عملائها، عبر إتاحة مجموعة شاملة من الخدمات التي تشمل البنية التحتية الرقمية، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، والمدفوعات الرقمية، والوسائط الرقمية، والترفيه الرقمي. وتضم المجموعة 13 شركة تابعة تعمل في المملكة العربية السعودية وفي أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 15 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ابتكار ومواهب وأموال.. مارك زوكربيرغ يعلن الحرب على أبل
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الإثنين، أن مارك زوكربيرغ ، أعلن الحرب على أبل، حيث يسعى، إلى جانب عمالقة وادي السيليكون، للحد من هيمنة أجهزة الشركة الأميركية على حياة المستخدمين. وفي خطابه الأخير، حول رؤيته لدمج الذكاء الاصطناعي الفائق في أجهزته، لم يذكر زوكربيرغ اسم شركة " أبل" مباشرة، لكنه لمح إليها. وقالت "وول ستريت جورنال" إن زوكربيرغ لطالما حلم بإزاحة أبل من موقعها كجهاز أساسي في حياة المستخدمين، سواء من خلال الهواتف، أو النظارات، والواقع الافتراضي، أو نظارات الواقع المعزز، لكنه لم ينجح حتى الآن. وتابعت: "اليوم ينفق بسخاء، عارضا رواتب تصل إلى 100 مليون دولار، لاستقطاب أفضل المواهب في الذكاء الاصطناعي ضمن سباق تسلح لتطوير وتسويق هذه التقنية". ويراهن زوكربيرغ على صعود الذكاء الاصطناعي المتقدم، أملا في الانتقال إلى عالم ما بعد الهواتف الذكية. وكتب في منشور، الأربعاء: "الأجهزة الشخصية مثل النظارات التي تفهم سياقاتنا لأنها ترى ما نراه، وتسمع ما نسمعه، وتتفاعل معنا اليوم، ستصبح أجهزة الحوسبة الأساسية لدينا". في الجهة الأخرى، ينظر إلى أبل على أنها متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ أنها تأخرت في طرح الميزات الجديدة، وأبدى المستثمرون قلقهم من قلة استثمارات أبل في الذكاء الاصطناعي مقارنة بشركات مثل "ميتا" و" أوبن أي آي". وعرض زوكربيرغ خطة أسماها "الذكاء الشخصي الفائق"، مشيرا إلى أنها هي السبيل لتحقيق حلمه بامتلاك تجربة متكاملة تجمع بين البرمجيات والأجهزة، كما تفعل أبل. وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن تحركات زوكربيرغ ستحول الحرب الباردة القائمة بين " ميتا" و"أبل" إلى مواجهة ساخنة، خصوصا إذا تمكن زوكربيرغ من تطوير نظارات ميتا الذكية. وليس المدير التنفيذي لـ"ميتا" هو الوحيد الذي يرى أن الوقت قد حان لإعادة ترتيب المشهد التكنولوجي. فشركة أمازون استحوذت على شركة "بي" الناشئة، التي ابتكرت سوارا يسجل أنشطة المستخدم طوال اليوم، ما يتيح لتقنية الذكاء الاصطناعي إنشاء قوائم مهام وتذكيرات ووظائف أخرى. كما تعاون المدير التنفيذي لشركة "أوبن أي آي" مع الرئيس السابق للتصميم في شركة أبل، لتطوير جهاز جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي. ومن جهته، حاول الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك ، طمأنة المستثمرين بشأن وتيرة استثمارات أبل في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا رفضه لفكرة تقويض الذكاء الاصطناعي لانتشار الأجهزة ذات الشاشات. وقال: "من الصعب تخيل عالم لا وجود فيه لآأيفون". ومنذ فشل فكرة إنتاج هاتف خاص بفيسبوك، زاد ضيقه من هيمنة شركة "أبل" التي تسيطر على بوابات الوصول إلى مليارات المستخدمين الذين يستعملون فيسبوك وإنستغرام وواتساب. وحاول زوكربيرغ كسر هذه الهيمنة عبر ابتكار أدوات الواقع الافتراضي أو الميتافيرس، لكن خططه فشلت في جذب المستخدمين، وفقا لـ"وول ستريت جورنال".


خليج تايمز
منذ يوم واحد
- خليج تايمز
الإمارات تتصدر المواهب العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي
حلت دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن أفضل 20 دولة في العالم من حيث كثافة المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب المملكة العربية السعودية، في أحدث مؤشر للتنافسية العالمية للذكاء الاصطناعي الذي نشرته المنتدى المالي الدولي (IFF) ومجموعة المعرفة العميقة (DKG). وبحصولها على 0.7% من مجموع المواهب العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، تفوقت الإمارات العربية المتحدة على دول مثل إيطاليا وروسيا، مؤكدة مكانتها المتنامية كقوة عالمية في مجال الابتكار. في حين انصب معظم الضوء على الجهود الطموحة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي، اكتسب نظام الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة قوة بهدوء من خلال الاستثمارات الاستراتيجية طويلة الأجل، وصنع السياسات الرؤيوية، والشراكات العالمية التي تضعها في طليعة تطوير الذكاء الاصطناعي والحوكمة. بدأ تركيز دولة الإمارات العربية المتحدة على الذكاء الاصطناعي مع إطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، التي تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي في قطاعات رئيسية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والنقل والفضاء. وكانت الدولة من أوائل الدول في العالم التي عيّنت وزيرًا للذكاء الاصطناعي في عام 2017، وتواصل اليوم تعزيز جاهزيتها للذكاء الاصطناعي من خلال مبادرات مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (MBZUAI)، وهي جامعة للدراسات العليا تُركّز على الأبحاث، وتجذب بالفعل كفاءات عالمية وتنشر أبحاثًا متطورة. تُصنّف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي حاليًا ضمن أفضل 50 مؤسسة عالمية في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي، وتتعاون مع شركات تقنية عالمية عملاقة، بما في ذلك آي بي إم وإنفيديا وبوسطن جروب، لتعزيز الأبحاث في مجالات التعلم الآلي والروبوتات والرؤية الحاسوبية وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وفي هذا السياق، صرّح الدكتور إريك شينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: "لا يقتصر نظام دولة الإمارات العربية المتحدة على البنية التحتية فحسب، بل يرتكز أيضًا على رؤية قائمة على الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والتعاون العالمي واقتصاد متنوع قائم على المعرفة والابتكار". يُبرز تقرير IFF التأثير المتنامي لدولة الإمارات العربية المتحدة في التنافسية العالمية للذكاء الاصطناعي، من خلال تقييم كثافة المواهب، وأداء الدولة المؤسسي والابتكاري. وقد تفوقت الإمارات العربية المتحدة على العديد من اقتصادات التكنولوجيا التقليدية من حيث نصيب الفرد من المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي وإنتاجية البحث، ويعود ذلك جزئيًا إلى بيئتها المواتية للأعمال، ورواتبها المعفاة من الضرائب، وجودة الحياة، وهي عوامل تجذب أبرز العلماء والمهندسين ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم. وقال دميتري كامينسكي، المؤلف المشارك في التقرير من مجموعة ديب نولدج: "إن التركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الاستثمارات الرؤيوية في المواهب والبنية التحتية، يمهد الطريق لتحول جذري في قيادة الذكاء الاصطناعي العالمي". وفقًا لوزارة الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة، تهدف الدولة إلى زيادة مساهمة قطاع الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 14% بحلول عام 2030، أي ما يعادل أكثر من 100 مليار دولار أمريكي من الناتج الاقتصادي. ويعود جزء كبير من هذا النمو إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعات الخدمات اللوجستية، والخدمات الحكومية، والتكنولوجيا المالية، وحلول المدن الذكية، وخاصةً في مراكز اقتصادية رئيسية مثل دبي وأبوظبي. على سبيل المثال، تُعدّ مؤسسة دبي للمستقبل رائدةً في استخدامات الذكاء الاصطناعي واسعة النطاق في القطاع الحكومي والتنقل الحضري من خلال خارطة طريق دبي للذكاء الاصطناعي. وبالمثل، ساهمت منصة Hub71 في أبوظبي، وشراكتها مع شركات رأس المال الجريء والمسرّعات العالمية، في جعل دولة الإمارات العربية المتحدة واحدةً من أسرع بيئات ريادة الأعمال نموًا في مجال الذكاء الاصطناعي في المنطقة. وبحسب بيانات من Crunchbase وStartup Genome، جمعت الشركات الناشئة التي تركز على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من 1.3 مليار دولار من رأس المال الاستثماري في عام 2024 وحده، مع توقعات تشير إلى زيادة بنسبة 25% في التمويل في عام 2025. بينما تستثمر المملكة العربية السعودية بكثافة في مشاريع البنية التحتية مثل نيوم - حيث يُخصص أكثر من 30% من ميزانيتها البالغة 500 مليار دولار أمريكي لتقنيات الذكاء الاصطناعي - تكمن قوة الإمارات العربية المتحدة في ابتكار السياسات وبناء المنظومة. يُساعد هذا النهج المتكامل منطقة الخليج الأوسع على اكتساب زخمٍ كممر عالمي لابتكار الذكاء الاصطناعي. أشار البروفيسور باتريك غلاونر، منسق لجنة الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الدولي للذكاء الاصطناعي (IFF)، إلى أن "دولة الإمارات العربية المتحدة تُوفر توازنًا فريدًا بين سهولة الوصول العالمية، وتنمية المواهب، والحوكمة المُهيأة للمستقبل". وأضاف: "إن موقعها الدبلوماسي المحايد وعلاقاتها القوية مع شركاء التكنولوجيا الغربيين والشرقيين على حد سواء، يجعلها نقطة جذب للتعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي". في صميم هذا التحول، تكمن معركة استقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي. وتُعزز جهود الإمارات العربية المتحدة في إنشاء مختبرات الذكاء الاصطناعي، وبرامج إعادة تأهيل المهارات، مثل البرنامج الوطني للمبرمجين، ومنح تأشيرات خاصة لمتخصصي الذكاء الاصطناعي، قدرتها على استقطاب المواهب العالمية والاحتفاظ بها.


زاوية
منذ يوم واحد
- زاوية
BingX Labs تحتفل بمرور عام على إطلاقها مع ابتكارات ثورية واستثمارات استراتيجية بقيمة 16 مليون دولار
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت BingX، المنصة العالمية الرائدة لتداول العملات الرقمية وشركة الذكاء الاصطناعي والويب 3.0، عن احتفالها بمرور عام واحد على تأسيس BingX Labs، ذراعها المتخصصة بالاستثمار في مشاريع البلوك تشين الناشئة واحتضانها. وعلى مدار العام الماضي، رسخت BingX Labs مكانتها كمستثمر استراتيجي رئيسي وشريك داعم للمطورين، حيث تدفع عجلة الابتكارات في مجالات الويب 3.0 والذكاء الاصطناعي والتمويل اللامركزي. ومنذ إطلاقها في عام 2024، التزمت BingX Labs بضخ استثمارات بقيمة 16 مليون دولار ضمن المشاريع والبروتوكولات التي تنطوي على إمكانات كبيرة وواعدة مثل Babylon وStakeStone، إلى جانب علاقات التعاون الاستراتيجية مع نخبة من أبرز الشركاء بمن فيهم IOSG ومؤسسة Kaia foundation و Hackquestدعماً لنمو منظومة الويب 3.0 والذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. وتجسد علاقات الشراكة المذكورة النهج التي تتبعه BingX Labs والمتمثل بإثراء علاقات التعاون الاستراتيجية مع مطوري البنى التحتية الرئيسية للمرحلة المقبلة من تبني تقنيات الويب 3.0 والذكاء الاصطناعي. وبخلاف الدعم المالي، أصبحت BingX Labs مركزاً للبحث والابتكار. ويعمل فريق عملها بنشاط على استكشاف القطاعات الناشئة الرئيسة مثل الأصول المرتبطة بالعالم الحقيقي، والتمويل اللامركزي، وعملاء الذكاء الاصطناعي. ومن خلال الندوات الإلكترونية المنتظمة ولقاءات المطورين، تحرص BingX Labs على التواصل مع مجتمعات المبتكرين حول العالم لتبادل الرؤى والتعاون في استشراف المرحلة المقبلة من الإنجازات التقنية. وعززت BingX Labs أيضاً مكانتها كلاعب رئيسي في مجالي الويب 3.0 والذكاء الاصطناعي من خلال رعايتها وحضورها فعاليات دولية بارزة مثل Consensus وToken 2049. وفي هذا السياق، قالت فيفيان لين، مديرة BingX Labs ورئيسة قسم المنتجات في BingX: "مع مرور عام على إطلاقها، باتت BingX Labs أكثر من مجرد منصة للاستثمار، إذ تحولت لمحفز للجيل المقبل من ابتكارات الويب 3.0 والذكاء الاصطناعي. ومن خلال الجمع بين البحوث العميقة، والشراكات الاستراتيجية، والتفاعل الوثيق مع المطورين، نؤسس بنية تحتية تدعم المشاريع السباقة التي ستسهم بصناعة مستقبل الذكاء الاصطناعي والتقنيات اللامركزية. وبالنظر إلى المستقبل، نعتزم مواصلة ترسيخ التزامنا بدعم المطورين والشركاء في هذه القطاعات الحيوية". وتعتزم BingX Labs تعزيز جهودها البحثية وتوسيع شراكاتها واستكشاف الفرص الجديدة، خصوصاً في التطبيقات اللامركزية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مع تركيز مستمر على دعم المشاريع الجديدة ذات الإمكانات العالية. حول منصة BingX تأسست منصة BingX في عام 2018، وتعتبر اليوم إحدى المنصات الرائدة لتداول العملات الرقمية، وتقدم خدماتها لأكثر من 20 مليون مستخدم حول العالم. وتوفر العديد من المنتجات والخدمات بما يشمل التداول الفوري، والمشتقات، والتداول بالنسخ، وإدارة الأصول، وجميعها مصممة لتلبية الاحتياجات المتنامية للمستخدمين المبتدئين والمحترفين على حد سواءً. وتلتزم BingX بتقديم منصة موثوقة تمكن المستخدمين بأدوات مبتكرة ومزايا ثورية للارتقاء بكفاءة تداولهم. وفي عام 2024، باتت BingX الشريك الرسمي لتبادل العملات الرقمية لنادي تشيلسي لكرة القدم، بما يبشر بعهد جديد لها عالم الرياضة. -انتهى-