
بحث علمي في جامعة أبوظبي عن إعادة الاستخدام المبتكر لمياه الصرف الصحي
ويركز البحث على تقييم المواد البلاستيكية الدقيقة في المياه الداخلة والخارجة من محطات معالجة مياه الصرف الصحي في أبوظبي، وهو شرط أساسي لأي استخدام آمن لمياه الصرف الصحي المعالجة في تطبيقات تؤثر على الصحة العامة.
وقالت البروفيسورة شيرين فاروق، نائب مدير جامعة أبوظبي المشارك في العلاقات الدولية والمشاريع الأكاديمية: قدمنا البحث إلى جانب عدد من الشركاء من الجامعة بهدف تقييم المواد البلاستيكية الدقيقة في المياه الداخلة والخارجة من محطات معالجة مياه الصرف الصحي في أبوظبي، وهو شرط أساسي لأي استخدام آمن لمياه الصرف الصحي المعالجة في تطبيقات تؤثر على الصحة العامة، وتقييم إمكانية إعادة تغذية طبقات المياه الجوفية بمياه الصرف الصحي المعالجة من خلال نهج مبتكر يعتمد على معالجة طبقة التربة الحاملة للمياه الجوفية.
ولفتت إلى أن أهداف المقترح تتوافق بشكل كامل مع استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036، كما تنسجم مع التزامها بالهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة والمتمثل في ضمان توفر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع.
وأكدت أن جامعة أبوظبي تحرص دائماً على المشاركة في مثل هذه المبادرات الرائدة، والتي تتوافق بقوة مع أولوياتنا الاستراتيجية في البحث والاستدامة والتأثير العالمي، مما يعزز دورها الفعال في صياغة حلول مستقبلية للأمن المائي. كما تتوافق أهدافنا مع أجندة الاستدامة لدولة الإمارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
سلحفاة منقار الصقر تعود إلى شواطئ أبوظبي
أبوظبي - شيخة النقبي: أكدت هيئة البيئة أبوظبي، أن سلحفاة منقار الصقر، التي وضعت لها رقم تتبع عام 2013، عادت بعد 12 عاماً من التتبع، لتعشش على الشاطئ نفسه في الإمارة. وأوضحت أن هذا الرصد، يُعَدُّ جزءاً من مسح مناطق تعشيش السلاحف الذي تجريه سنوياً لحماية الكائنات البحرية المهددة بالانقراض ومراقبة نمط تعشيشها. وأشارت إلى أنه في 29 إبريل/نيسان الماضي، رصد فريق الهيئة سلحفاة منقار الصقر تضع بيضها في إحدى الجزر البحرية قبالة سواحل أبوظبي، وهو جزء من مسح مناطق تعشيش السلاحف الذي تقوم به الهيئة سنوياً من شهر مارس/آذار ويستمر حتى أغسطس/آب، بهدف مراقبة هذه الكائنات المهددة بالانقراض وحمايتها. ولفتت الهيئة إلى أن عودة تعشيش سلحفاة منقار الصقر يعود إلى نجاحها في الحفاظ على موائل التعشيش، وأنها سجلت خلال هذا العام 247 عشاً لسلاحف منقار الصقر، مقارنة بـ 193 عشاً عام 2022، بنسبة نجاح في عمليات التفقيس بلغت 72%، مما يدل على استقرار أعداد هذا النوع في مياه أبوظبي. وتعكس هذه الزيادة الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة لحماية السلاحف البحرية التي تؤويها الإمارة، حيث يُعَدُّ التعشيش مؤشراً رئيسياً على صحة النظام البيئي البحري. وتنتشر في محيطات العالم سبعة أنواع من السلاحف البحرية، يمكن مشاهدة أربعة منها في أبوظبي، حيث يوجد نوعان بشكل رئيسي في مياه الإمارة، هما سلاحف منقار الصقر والسلاحف الخضراء، في حين أن النوعين الآخرين يزوران مياه الإمارة من حين لآخر، وهما السلحفاة ضخمة الرأس وسلحفاة ريدلي الزيتونية.


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
«قمَّة المعرفة» تحتفي بعقد من الإنجازات والتميّز والابتكار
دبي: «الخليج» تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تنظيم الدورة العاشرة لـ«قمَّة المعرفة»، يومي 19 و20 نوفمبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي. وتحتفي القمَّة هذا العام بالذكرى العاشرة لانطلاق مسيرتها الزاخرة بالنجاحات والإنجازات، التي قدمَّت خلالها نموذجاً رائداً للتميّز والابتكار ووضعت معايير جديدة لإنتاج المعرفة وتطبيقها. على امتداد عشرة سنوات، رسخت القمَّة نفسها بوصفها الحدث المعرفي الأبرز في المنطقة ومنصّة دوليّة تجمع تحت سقفها أبرز صناع السياسات وقادة الفكر والخبراء في شتى المجالات من أنحاء العالم، لتعزيز الحوار بين مختلف القطاعات وتحديد الأطر والسياسات الفعالة في توظيف المعرفة لخدمة التنمية المجتمعية الشاملة والمستدامة. كما تأتي القمَّة بالتزامن مع إعلان دولة الإمارات عام 2025 «عام المجتمع»، لتؤكد على التزامها برسالتها الإنسانية والعلمية المتمثلة في تعزيز قيم الطموح والعطاء وتنمية رأس المال البشري وتمكين المجتمعات، وتطوير قدرات الأفراد على المستويين الإقليمي والعالمي، تماشياً مع الأهداف الوطنية الرامية إلى ترسيخ مكانة الدولة الريادية على الساحة العالمية ودفع مسيرة المعرفة والتقدم نحو مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً. لحظة فارقة أكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن النسخة الجديدة من القمَّة تمثل لحظة فارقة في مسيرة هذا الحدث السنوي، حيث تجمع بين الاحتفاء بعَقد من الإنجاز، والانطلاق نحو آفاق جديدة من التأثير العالمي. وأضاف أنه على مدار عشر سنوات، سلطت القمة الضوء على أهمية بناء اقتصاد معرفي قويّ لمواكبة ما يشهده العالم من تحولات تكنولوجية متتالية ومتسارعة وتُقدم نسخة هذا العام فرصة جديدة للتأكيد على ضرورة توفير الوصول العادل للمعرفة كحق أساسي ومحفّز للتمكين واستكشاف الدور المتطور للمعرفة في تشكيل نماذج التنمية المستدامة».


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
«الأرشيف» ينظم ندوة الابتكار المجتمعي في بناء مجتمعات مستدامة
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، وبالتنسيق مع لجنة الابتكار المؤسسي ندوة بعنوان: «الابتكار المجتمعي لبناء مجتمعات مستدامة»، وذلك بهدف الارتقاء بالمبادرات الفردية أو بالممارسات الجماعية التي تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة. بدأت الندوة بحديث خبير التنمية البشرية، الدكتور شافع النيادي الذي أكد أهمية التربية والتنشئة الصحيحة للجيل حتى يكون قادراً على الابتكار، وأن الابتكار لا ينمو في بيئة التخويف، ولذا فإن التربية يجب أن تعتمد على القيم والأخلاق إلى جانب حرية السؤال والحوار، فالسؤال والحوار بوابة المعرفة والابتكار، وإذا لم نسمع لأبنائنا فالبديل موجود وهو الإنترنت والتطبيقات الذكية وغالباً ما تكون العواقب غير محمودة. وتحدثت الباحثة الإماراتية في علم الاجتماع التطبيقي، الدكتورة شيخة الكربي، الأستاذ المساعد في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، فاعتبرت موضوع الندوة يمثل حجر الزاوية في كل مشروع تنموي معاصر، وركزت في حديثها على الابتكار الاجتماعي في بناء المجتمعات المستدامة من فكر القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى استدامة الإمارات، وسلطت الضوء على مفهوم الابتكار الاجتماعي والجذور الفكرية له في فكر الشيخ زايد. وشهدت الندوة، التي عُقدت في قاعة الشيخ خليفة بن زايد بمقر الأرشيف، وتابعها جمهور كبير من الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، وأدارها عبدالله البستكي عضو لجنة الابتكار المؤسسي في الأرشيف، تفاعلاً كبيراً من الحضور.