
طبيب ينصح بشرب شاي البابونج قبل النوم.. 'آمن وفعال'
يعتبر الأرق أحد أكثر اضطرابات النوم شيوعاً، ويعاني منه العديد من الأشخاص.
في هذا السياق، يحث الأطباء الأشخاص الذين يعانون من الأرق على تناول مشروب واحد قبل النوم بنصف ساعة.
'العلم يُؤيّدها'
وقال ويليام أرياس، وهو طبيب متخصص في أمراض السمنة والسكري، إن شاي البابونج 'كان معروفاً لأجدادنا، ويُمكن أن يزيد من هرمون النوم، الميلاتونين، ويقلل من هرمون التوتر، الكورتيزول'، وفق موقع 'غيت ساري'.
كما كشف أرياس عن وجود أدلة دامغة على هذه الادعاءات، قائلاً إن 'العلم يُؤيّدها'.
كذلك أوضح أن 'هذا المشروب الطبي ليس خرافة ولا دواء وهمياً'، مشدداً على أن 'شاي البابونج له أدلة علمية تؤيد ذلك'.
فيما أكد أنك لست بحاجة للبحث كثيراً، إذ يتوفر شاي البابونج بسهولة في العديد من السوبرماركات.
وأكدت دراسة حديثة أنه يقلل من وقت النوم ويحسن جودته، حتى في حالات الأرق المزمن.
مميزاته
أما المفتاح فهو مادة الأبيجينين، وهو مركب يرتبط بمستقبلات GABA في الدماغ، وهي نفس المستقبلات التي تستهدفها الحبوب المنومة لكن بطريقة طبيعية، دون الاعتماد عليها وليس لها آثار جانبية.
فضلاً عن ذلك، لفت الطبيب إلى أن شاي البابونج 'أثبت فاعليته لكبار السن، والنساء بعد الولادة، والأشخاص الذين يعانون من التوتر أو القلق'.
كما وصفه بأنه مشروب 'آمن، اقتصادي، وفعال'، وحث الناس على شرب 'الجرعة المثالية' قبل النوم، وهي 'غرامين من الزهور المجففة، تؤخذ قبل النوم بنصف ساعة'.
فيما ختم قائلاً إنه لا ينبغي توقع ظهور نتائج في الليلة الأولى، بل يجب تجربته على مدى أسبوعين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


OTV
منذ 35 دقائق
- OTV
كركي: الضمان يباشر بدفع سلفات المستشفيات عن أعمال الطبابة
Post Views: 35 في خطوة إصلاحية بالغة الأهمية لمعالجة أحد أكبر مصادر الأعباء على المضمونين، وبعد أن أعطت سلفات الأعمال الجراحية المقطوعة مفاعليها وأثمرت إيجاباً في استعادة ثقة المضمونين بالضمان لناحية خضوعهم لعمليات جراحيّة، يواصل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تمويل القطاع الاستشفائي وهذه المرّة كسلفات على حساب معاملات الطبابة. ومن المعروف أن معاملات الطبابة تشكّل حوالي 60% من إجمالي المعاملات الاستشفائيّة وبالتالي كان من الضرورة إيجاد آليّة سريعة لتسديد أكلافها وعدم تكليف المضمونين كامل أعباء فواتيرهم الاستشفائيّة. وفي هذا الإطار، أصدر المدير العام للصندوق د. محمد كركي القرار رقم 618 بتاريخ 3/7/2025، قضى بصرف سلفة جديدة على حساب معاملات الاستشفاء (الطبابة) بقيمة 18 مليار ل.ل.، وذلك ضمن خطة تمويل دورية وشبه أسبوعية تعتمدها إدارة الضمان لدعم المستشفيات والأطباء المتعاقدين. ومع صدور هذه القرار، تكون إدارة الصندوق قد باشرت في تسديد مستحقات المستشفيات والأطباء الناتجة عن أعمال الطبابة. ودعا المدير العام، في هذا السياق، كافّة المستشفيات المتعاقدة مع الصندوق إلى الإسراع في تقديم معاملاتها لمعالجتها ودفعها في أسرع فرصة ممكنة. وتأتي هذه الإجراءات ضمن مسار خطة إصلاحية متكاملة أكّد من خلالها د. كركي إصراره على متابعة هذه السياسات الإصلاحية والمالية التي تحمي حقوق المضمونين، وتدعم مقدمي الخدمات الصحية، وصولًا إلى نظام رعاية أكثر عدالة، استدامة، وجودة لجميع اللبنانيين، وتساهم كذلك في تمكين المستشفيات من الالتزام بالتعرفات الرسمية رغم التحديات الاقتصادية المتفاقمة.


OTV
منذ 3 ساعات
- OTV
طبيب ينصح بشرب شاي البابونج قبل النوم.. 'آمن وفعال'
Post Views: 26 يعتبر الأرق أحد أكثر اضطرابات النوم شيوعاً، ويعاني منه العديد من الأشخاص. في هذا السياق، يحث الأطباء الأشخاص الذين يعانون من الأرق على تناول مشروب واحد قبل النوم بنصف ساعة. 'العلم يُؤيّدها' وقال ويليام أرياس، وهو طبيب متخصص في أمراض السمنة والسكري، إن شاي البابونج 'كان معروفاً لأجدادنا، ويُمكن أن يزيد من هرمون النوم، الميلاتونين، ويقلل من هرمون التوتر، الكورتيزول'، وفق موقع 'غيت ساري'. كما كشف أرياس عن وجود أدلة دامغة على هذه الادعاءات، قائلاً إن 'العلم يُؤيّدها'. كذلك أوضح أن 'هذا المشروب الطبي ليس خرافة ولا دواء وهمياً'، مشدداً على أن 'شاي البابونج له أدلة علمية تؤيد ذلك'. فيما أكد أنك لست بحاجة للبحث كثيراً، إذ يتوفر شاي البابونج بسهولة في العديد من السوبرماركات. وأكدت دراسة حديثة أنه يقلل من وقت النوم ويحسن جودته، حتى في حالات الأرق المزمن. مميزاته أما المفتاح فهو مادة الأبيجينين، وهو مركب يرتبط بمستقبلات GABA في الدماغ، وهي نفس المستقبلات التي تستهدفها الحبوب المنومة لكن بطريقة طبيعية، دون الاعتماد عليها وليس لها آثار جانبية. فضلاً عن ذلك، لفت الطبيب إلى أن شاي البابونج 'أثبت فاعليته لكبار السن، والنساء بعد الولادة، والأشخاص الذين يعانون من التوتر أو القلق'. كما وصفه بأنه مشروب 'آمن، اقتصادي، وفعال'، وحث الناس على شرب 'الجرعة المثالية' قبل النوم، وهي 'غرامين من الزهور المجففة، تؤخذ قبل النوم بنصف ساعة'. فيما ختم قائلاً إنه لا ينبغي توقع ظهور نتائج في الليلة الأولى، بل يجب تجربته على مدى أسبوعين.


OTV
منذ 18 ساعات
- OTV
اكتشاف غير مسبوق يدحض اعتقادا سائدا عن تطوّر الدماغ البشري
Post Views: 47 توصّل فريق من العلماء من معهد كارولينسكا في السويد إلى اكتشاف علمي جديد يغير مفاهيمنا حول دماغ الإنسان. فقد أظهرت دراسة حديثة أن الدماغ البشري لا يتوقف عن إنتاج خلايا عصبية جديدة حتى بعد مرحلة الطفولة، ما يتحدى الاعتقاد السائد الذي استمر لعقود بأن الدماغ البالغ ليس قادرا على توليد خلايا عصبية جديدة. واستهدفت الدراسة تتبع تكوين الخلايا العصبية في منطقة الحُصين، وهي الجزء المسؤول عن الذاكرة والتعلم وتنظيم العواطف. ففي عام 2013، أظهر فريق بحثي بقيادة البروفيسور جوناس فريسن أن الخلايا العصبية الجديدة يمكن أن تتكون في الحُصين لدى البالغين، باستخدام تقنية تأريخ الكربون-14 التي تتيح تحديد توقيت تكوين الخلايا العصبية. لكن تلك الدراسة لم تكشف عن مصدر هذه الخلايا العصبية. وحتى الآن، لم يكن لدى العلماء دليل مباشر على وجود الخلايا السلفية العصبية – الخلايا الأصلية التي تتطور لتصبح خلايا عصبية مكتملة النمو. وفي الدراسة الجديدة، حلل العلماء أنسجة دماغية من أفراد تراوحت أعمارهم بين الرضاعة و78 عاما، واكتشفوا أن الخلايا السلفية العصبية لا تتواجد فقط في دماغ البالغين، بل إنها تنقسم بنشاط أيضا. واستخدم فريق البحث تقنيات متطورة، مثل تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي النواة، لتحديد الجينات النشطة في خلايا الدماغ الفردية، ما سمح لهم برسم خريطة دقيقة لمراحل نمو الخلايا العصبية من الخلايا الجذعية إلى الخلايا العصبية غير الناضجة. ولفهم أماكن تكوين هذه الخلايا العصبية الجديدة في الدماغ، استخدم العلماء تقنيات النسخ المكاني مثل 'RNAscope' و'Xenium'. وأظهرت النتائج أن تكوين الخلايا العصبية يحدث بشكل أساسي في 'التلفيف المسنن'، وهو جزء من الحُصين المرتبط بالتعلم والمرونة المعرفية وترميز الذكريات الجديدة. وأظهرت الدراسة أيضا تباينا كبيرا بين الأفراد في عدد الخلايا العصبية السلفية الموجودة في دماغهم. ففي حين يمتلك بعض البالغين خلايا سلفية وفيرة، يعاني آخرون من نقص حاد فيها. وهذا التباين يفتح المجال لدراسة العوامل التي قد تؤثر على تكوين الخلايا العصبية لدى البالغين، سواء كانت وراثية أو بيئية. وقال البروفيسور فريسن: 'هذه النتائج تمثل خطوة مهمة نحو فهم كيفية عمل الدماغ البشري وكيفية تغيّره مع مرور الزمن'. وأضاف: 'قد تساهم دراستنا في تطوير علاجات جديدة لتحفيز تكوين الخلايا العصبية في الدماغ، ما قد يساعد في علاج الاضطرابات العصبية التنكسية والنفسية'. نشرت الدراسة في مجلة 'ساينس' العلمية.