
إسرائيل تدرس رد "حماس"... هل من اتفاق هدنة وشيك في غزة؟
وأفادت مصادر مصرية لـ"قناة القاهرة الإخبارية" بأن حركة "حماس" سلمت الوسطاء ردها على المقترح الأخير المقدم من الوسطاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن "رد حماس تضمن فتح المجال أمام مفاوضات غير مباشرة، للتوصل للتهدئة لمدة 60 يوماً فور إقرارها"، وفق المقترح.
وأوضحت أن "مصر تكثف اتصالاتها وتحركاتها مع جميع الأطراف لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين".
وقالت المصادر إنَّ مصر وقطر تواصلان جهودهما لإنهاء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
وفد إسرائيلي...
على مقلبٍ آخر، كشفت مصادر عبرية أن إسرائيل تسلمت رد حركة "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح مصدر لـ"القناة 12"، أن "إسرائيل تسلمت رد "حماس" عبر الوسطاء، وتدرس تفاصيله".
من جهتها، قالت "القناة 13" العبرية إنَّه "من المتوقع أن تدرس إسرائيل مطالب حماس بعمق وتبلور موقفاً". وأوضحت أن "التقديرات تشير إلى أنه بعد تلقي رد حماس سترسل إسرائيل وفداً إلى الوسطاء".
وأضافت "القناة 13": "ستستمر المفاوضات حول بنود مثل إطلاق سراح الأسرى مقابل الرهائن وغيرها". وأشارت إلى "تزايد القلق بين عائلات الرهائن من أي اتفاق جزئي، قد يترك العديد من أقاربهم في الأسر".
في السياق ذاته، نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن تقييم إسرائيلي أن "الصعوبة الرئيسية في استمرار المحادثات ستكون خريطة انسحابات القوات الإسرائيلية من قطاع غزة".
وأضافت الصحيفة: "تطالب حماس بالانسحاب الكامل، بينما تريد إسرائيل الاحتفاظ بمحور موراغ وجميع المناطق الواقعة جنوبه في يديها".
"رد مبهم"...
إلى ذلك، أفاد مراسل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن رد حركة "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة "مبهم".
وأوضح المراسل على منصة "إكس" أن "حماس تقدم رداً مبهماً ولا تجيب بنعم أو بلا".
وتابع: "في الوقت نفسه، تمرر الحركة تعليقات عبر وسطاء، ويتعين على إسرائيل الرد عليها". واعتبر أن "الهدف هو محاولة مواصلة المفاوضات".
مساء الجمعة، أعلنت "حماس" أنها "جاهزة بكل جدية" للدخول في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته من الوسطاء.
وقالت الحركة في بيان إنَّها "أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة".
وأفادت بأنها سلمت "الرد للإخوة الوسطاء (المصريين والقطريين)"، مؤكدةً أن ردها "اتسم بالإيجابية. وأن الحركة جاهزة بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار".
من جهتها، أعلنت "حركة الجهاد الإسلامي" أبرز حليف لـ"حماس" في الحرب ضد إسرائيل في غزة، أنها تدعم قرار حليفتها الدخول في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح الهدنة، لكنها طلبت "ضمانات" بتحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وقالت "حركة الجهاد الإسلامي" في بيان إنَّها "قدمت لحماس بعض الملاحظات التفصيلية حول آلية تنفيذ المقترح"، لافتةً إلى أنها تريد "ضمانات دولية إضافية لضمان عدم استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه بعد تنفيذ بند الإفراج عن الأسرى".
وأشار البيان إلى أن "حماس"، "تشاورت" مع الجهاد الإسلامي بشأن المقترح، وشدّد على أن رد حماس اتّسم بـ"المسؤولية العالية".
يأتي هذا الإعلان في وقت تتكثف به المساعي الدولية والإقليمية للتوصل إلى اتفاق ينهي القتال الدائر في القطاع، في ظل استمرار سقوط ضحايا بالعشرات يومياً وتفاقم الأوضاع الإنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
وسط مناقشة ردّ حماس.. إسرائيل تعترض قذيفتين أطلقتا من غزة
اعترض الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، قذيفتين أطلقتا من جنوب القطاع نحو غلاف غزة، حيث دوت صفارات الانذار في مستوطنة 'كيسوفيم' بغلاف القطاع. يأتي ذلك بالتزامن مع استعداد إسرائيل لإرسال وفد إلى الدوحة، الأحد، لإجراء محادثات مكثفة حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما أرسلت حماس ردا 'إيجابياً'، لكنه تضمَّن 'تعديلات' حول 3 قضايا، وهي تموضع القوات الإسرائيلية، ومسألة المساعدات، ووقف الحرب. وبدأ مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر بمناقشة رد حماس، الجمعة والسبت، في جلسات متتالية، وسيرسل وفداً للتفاوض، الأحد، من أجل حسم الموضوعات محل الخلاف التي أثارتها الحركة. وستُجرى المفاوضات المرتقبة في الدوحة عشية لقاء في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيناقشان فيه وقف النار في غزة، وإطلاق أسرى إسرائيليين محتجزين في القطاع.


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
اتفاق قريب أم مناورة جديدة؟.. الرقب: اجتماع حاسم للحكومة الإسرائيلية والإعلان خلال أيام
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إنه حتى الآن لم يصدر ردّ صريح من الحكومة الإسرائيلية بشأن الهدنة مع حركة حماس، رغم تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى وجود اتفاق قريب في هذا الشأن، خاصة في ظل إعلان حماس موافقتها بشكل واضح على شروط الهدنة. التحفّظات المطروحة وأضاف الرقب خلال مداخله هاتفيه له لبرنامج اليوم المذاع على قناه dmc أن الحكومة الإسرائيلية ستعقد اجتماعًا مهمًا اليوم السبت، لمناقشة الموقف من الهدنة والرد على التحفّظات المطروحة من قبل حماس، مؤكدًا أن من أبرز نقاط الخلاف، رفض الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وهو أحد البنود التي كانت معلنة في الهدنة السابقة، وأبدت حماس تمسّكها به. ضغوط دولية كبيرة وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن موافقة حماس على الهدنة، رغم هذه التحفّظات، تشير إلى وجود ضغوط دولية كبيرة، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يعلن ترامب رسميًا عن تفاصيل الاتفاق خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الإثنين أو الثلاثاء المقبلين.


الميادين
منذ 6 ساعات
- الميادين
حماس: ردّنا على ورقة الإطار صيغ بإجماع فصائلي وبروح إيجابية
أكدت حركة حماس، السبت، أنّه وفي إطار الجهود الوطنيّة الفلسطينية المكثّفة التي تقودها، قامت بـ"إجراء سلسلة اتصالات واسعة مع قادة الفصائل والقوى الفلسطينية للتنسيق والتشاور حول الردّ على ورقة الإطار الخاصة بوقف العدوان على قطاع غزة وآليات تنفيذه". وفي بيان، أضاف مكتب العلاقات الوطنية في حماس، أنّ الاتصالات شهدت مستوى رفيعاً من التشاور العملي والجدي بين الحركة والفصائل الوطنية والإسلامية، مما أسفر عن توافق وطني موحّد داعم لموقف قوى المقاومة الفلسطينية. وأشار إلى أنّه عقب الانتهاء من المشاورات الداخلية والخارجية مع الفصائل، تمّ تقديم ردّ الحركة إلى الوسطاء، وصيغ بالإجماع وبروح إيجابية. اليوم 18:35 4 تموز وأكّدت حركة حماس، ترحيب جميع الفصائل والقوى الفلسطينية بهذا الردّ الموحّد، لافتةً إلى أنّ "هذه الجهود تأتي في إطار قيادة فلسطينية مسؤولة تسعى للحفاظ على مكتسبات شعبنا، ولضمان موقف فلسطيني موحّد لوقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة". وفي هذا السياق، أكد مسؤول إسرائيلي لإعلام إسرائيلي، أنّ وفداً إسرائيلياً سيتوجّه إلى الدوحة لإتمام الصفقة. ويوم الجمعة، أعلنت حركة حماس، عن استكمال مشاوراتها الداخلية، وكذلك مشاوراتها مع الفصائل والقوى الفلسطينية، بشأن المقترح الأخير الذي قدّمه الوسطاء لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأشارت الحركة إلى أنها قامت بتسليم ردّها إلى الإخوة الوسطاء، مؤكّدةً أنّ الردّ اتسم بالإيجابية، وجدّدت استعدادها الجادّ للدخول الفوري في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار.