
محمد بن زايد يستقبل الرئيس السوري
وبحث سموه والرئيس السوري ــ خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي ـ العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز تعاونهما والعمل المشترك خاصة في المجالات التنموية والاقتصادية بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير والنماء على شعبيهما الشقيقين
.كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية محل الاهتمام المشترك مؤكدين أهمية العمل على تعزيز أسس السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط لصالح جميع دولها وتنمية شعوبها وازدهارها.
وجدد صاحب السمو رئيس الدولة تأكيده موقف دولة الإمارات تجاه دعم الأشقاء في الجمهورية العربية السورية وكل ما يصب في مصلحتهم ويسهم في تحقيق تطلعاتهم نحو التنمية والاستقرار وبناء مستقبل مزدهر.
من جانبه أعرب الرئيس السوري عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمواقف دولة الإمارات الداعمة لسوريا وشعبها وتقديره لحرص سموه على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين متمنياً للدولة دوام التقدم والازدهار.
حضر اللقاء كل من.سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش
ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين..
كما حضره الوفد المرافق للرئيس السوري الذي يضم معالي أسعد الشيباني وزير الخارجية والمغتربين وعدداً من المسؤولين.وكان فخامة الرئيس السوري قد وصل أبوظبي في وقت سابق اليوم حيث كان في استقباله في مطار البطين سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وعدد من كبار المسؤولين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«وثيقة للأخوة الإنسانية».. دستور إنساني عالمي
تعد وثيقة الأخوة الإنسانية، والتي شهد توقيعها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في العاصمة أبوظبي يوم 4 فبراير من عام 2019، بين الراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، محطة مهمة في الفكر الإنساني، وبناء جسور التعايش والتسامح بين الشعوب، إلى جانب التصدي للتطرف والكراهية. وتشكل الوثيقة دستوراً إنسانياً عالمياً، يؤكد القيم النبيلة، ويعزز السلام والعيش المشترك. وفي هذا السياق، أكد السفير الدكتور خالد الغيث، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، أن ثقافة الحوار والتعاون بين الأديان، توّجت في دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم 4 فبراير 2019، عبر وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية، والتي جاءت كجزء من جهود الدولة المديدة في إرساء السلم والتضامن بين شعوب العالم، والعمل من أجل خير البشرية جمعاء، وهي، في الوقت ذاته، وثيقة تضاف إلى بقية الوثائق الإنسانية والاتفاقيات التي تحتكم للقيم السامية في العلاقات الإنسانية. وتابع الغيث: «إن هذه الوثيقة الرائدة، هي تجسيد لنهج الدولة، وقيادتها، وثقافة شعبها، التي ترفض كافة أنواع التطرف، وتستهجن تحويل القيم الروحية -التي تثري بها الأديان السماوية الحضارة الإنسانية - إلى منصة للكراهية، ومبرر لتعدي الإنسان على أخيه الإنسان.. في هذه الوثيقة قبس من فكر المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وإخوانهما من الآباء المؤسسين، الذين بذلوا أغلى ما يملكون من أجل بناء دولة منارتها التسامح، وعمادها الأخوة الإنسانية». وأضاف الغيث: «إيماناً منا بأن المبادئ السامية التي تتضمنها الوثيقة، من احترام الاختلاف، ونبذ الكراهية، وبناء جسور الحوار، فإن إتاحة وتداول الوثيقة على نطاق واسع، من شأنه ترسيخ هذه القيم في المجتمع والعالم على حد سواء». يتطلب عالمنا المعاصر، الذي يشهد الكثير من التوترات، إبقاء القيم الروحية في مجالها الأصلي، القائم على المحبة والاعتراف بإرادة الخالق، ووفقاً لما ورد في الوثيقة: «خلق البشر جميعاً متساوين في الحقوق والواجبات والكرامة، ودعاهم للعيش كإخوةٍ فيما بينهم، ليعمّروا الأرض، وينشروا فيها قيم الخير والمحبّة والسّلام. وجعل النفس البشريّة طاهرة، وحرّم إزهاقها». كما تضمنت الوثيقة ما يحمل القيم المعاصرة، حيث ورد فيها: «الحرّيّة التي وهبها الله لكلّ البشر وفطرهم عليها وميّزهم بها»، و«التشديد على قيم العدل والرّحمة»، باعتبارهما «أساس الملك وجوهر الصّلاح». إن ما قدمته وثيقة الأخوة الإنسانية للبشرية خلال السنوات القليلة الماضية، من توجيه للعقل الإنساني نحو القيم السامية، ومثل الخير والمحبة، يعد إنجازاً غير مسبوق، يستحق أن يؤخذ بعين الاعتبار والبناء عليه، في الاتجاهات الحاسمة والمؤثرة في حياة الإنسان، وعلاقاته بأخيه الإنسان وبمجتمعه. ارتقاء وإغناء ومن اللافت أن الوثيقة تتوجه بالدعوة إلى القادة الروحيين، إذ تضمنت: «على قادة العالم، وصنّاع السّياسات الدّوليّة والاقتصاد العالميّ، بالعمل جدياً على نشر ثقافة التّسامح والتعايش والسّلام»، وكذلك توجهت إلى المفكرين والفلاسفة، حيث ورد فيها: «للمفكّرين والفلاسفة ورجال الدّين والفنّانين والإعلاميّين والمبدعين في كلّ مكانٍ، ليعيدوا اكتشاف قيم السّلام والعدل والخير والجمال والأخوّة الإنسانيّة والعيش المشترك، وليؤكّدوا أهميّتها كطوق نجاةٍ للجميع، وليسعوا في نشر هذه القيم بين الناس في كلّ مكان». وفي عناوين هذه الدعوة، تبرز النظرة العميقة الواقعية إلى قضية الأخوة الإنسانية، بأبعادها السياسية، والاقتصادية الاجتماعية، والمعرفية، والجمالية، وكذلك تأكيدها على قيم العيش والمصير المشترك، وتضع بين أيدي القادة والنخب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية والفنية، الأدوات والوسائل الدينية والعقلية، التي توضح أهمية العمل المشترك من أجل خير الإنسانية والارتقاء بها، اجتماعياً واقتصادياً وأخلاقياً. جاء توقيع وصدور هذه الوثيقة، في العاصمة أبوظبي، حدثاً عالمياً استثنائياً، يعبّر عن نهج التسامح الذي تتبناه الدولة. كما رسخت هذه الوثيقة مكانة الإمارة عاصمةً للأخوة الإنسانية، ومنبتاً للإيجابية والتضامن والتكافل بين المجتمعات. أما الرعاية الإماراتية، فقد جعلت من «وثيقة الأخوة»، وديعة إماراتية لدى الضمير الإنساني، ومجتمعاته وقادته ونخبه.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ترامب يرغب في رفع العقوبات عن إيران "في الوقت المناسب"
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يود رفع العقوبات الأمريكية الصارمة عن إيران في الوقت المناسب. وقال ترامب، متحدثا للصحفيين في بداية عشاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت متأخر من أمس الاثنين، إن الخطوة الأخيرة لرفع العقوبات الأمريكية عن سوريا ستساعد دمشق على المضي قدما، معبرا عن أمله في أن تتخذ إيران خطوة مماثلة. وأضاف "أود أن أتمكن، في الوقت المناسب، من رفع تلك العقوبات، ومنحهم فرصة لإعادة البناء، لأنني أود أن أرى إيران تبني نفسها من جديد بطريقة سلمية، لا أن تتردد في ترديد شعارات مثل: الموت لأمريكا، الموت للولايات المتحدة، الموت لإسرائيل، مثلما كانوا يفعلون". وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا إلى أن مسؤولين إيرانيين تواصلوا مع الولايات المتحدة لتحديد موعد لمحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وكانت المفاوضات قد بدأت في أبريل، لكنها توقفت بعد أن بدأت إسرائيل عملياتها العسكرية الشهر الماضي. وقال ترامب للصحفيين: "لقد حددنا موعدا لمحادثات مع إيران، وهم يرغبون بذلك... إنهم يريدون التحدث". وكان قد صرح الأسبوع الماضي بأن المحادثات ستُستأنف قريبا. وذكر مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الجالس إلى جانبه على الطاولة، إن الاجتماع سيُعقد قريبا، وربما خلال أسبوع. لكن طهران لم تؤكد حتى الآن أنها وافقت على استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة. غير أن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قال في مقابلة نُشرت يوم الإثنين إن الضربات الجوية الأمريكية ألحقت أضرارا جسيمة بمنشآت بلاده النووية، لدرجة أن السلطات الإيرانية لم تتمكن حتى الآن من الوصول إليها لتقييم حجم الدمار. وأضاف بزشكيان، في المقابلة التي أجراها مع المذيع الأمريكي المحافظ تاكر كارلسون، أن إيران مستعدة لاستئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها لا تستطيع في الوقت الحالي الالتزام بالسماح للمفتشين الدوليين بالدخول غير المقيد إلى المواقع النووية. وقال بزشكيان: "نحن مستعدون لهذا النوع من الإشراف، لكن للأسف، نتيجة للهجمات غير القانونية التي شنتها الولايات المتحدة على مراكزنا ومنشآتنا النووية، فإن العديد من المعدات والمرافق هناك تعرضت لأضرار بالغة".


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مقتل 5 جنود إسرائيليين في اشتباكات بشمال غزة
وكان مراسل "سكاي نيوز عربية" قد قال في وقت سابق من فجر الثلاثاء، إن مروحيات إسرائيلية هبطت في بيت حانون لإجلاء جنود وقعوا في كمين استخدمت فيه عبوات ناسفة وقذائف مضادة للدروع. وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائه في البيت الأبيض مساء الإثنين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ثقته في أن حركة حماس تريد التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وردّا على سؤال عمّا إذا كانت المعارك الدائرة في القطاع بين إسرائيل والحركة الفلسطينية ستؤدّي إلى تعطيل المحادثات الجارية بين الطرفين للتوصّل إلى هدنة، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "إنهم (حماس) يريدون اجتماعا ويريدون وقف إطلاق النار هذا". وردّا على سؤال بشأن السبب الذي حال حتى الآن دون إبرام هذه الهدنة، قال الرئيس الأميركي "لا أعتقد أن هناك عائقا. أعتقد أن الأمور تسير على ما يرام". وترامب الذي يؤكد التزامه العمل لإنهاء الحرب في غزة استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي في الوقت الذي تستضيف فيه الدوحة محادثات غير مباشرة بين الدولة العبرية وحركة حماس للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين. من جهته، استبعد نتنياهو مجددا قيام دولة فلسطينية كاملة، مشدّدا على أن تل أبيب ستحتفظ "دوما" بالسيطرة الأمنية على قطاع غزة. وكانت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارولاين ليفيت استبقت اللقاء بين ترامب ونتانياهو بالقول إن "الأولوية القصوى في الشرق الأوسط للرئيس هي إنهاء الحرب في غزة وضمان عودة جميع الرهائن". وأضافت أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيسافر إلى الدوحة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. واندلعت حرب غزة عندما هاجمت حماس جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023، وهو ما تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. ولا يزال نحو 50 رهينة في غزة، ويُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي اللاحق على القطاع الفلسطيني أودى بحياة أكثر من 57 ألف فلسطيني.