
روبوت رباعي الأرجل يقلد حركات الحيوانات
يعتمد الروبوت على تقنية التعلم التعزيزي العميق، ما يمكنه من تغيير أسلوب مشيته بين الجري والقفز والمشي بما يناسب طبيعة الأرض، مستوحياً سلوكيات حيوانات مثل الكلاب والخيول.
وأتقن «كلارنس» هذه المهارات في غضون تسع ساعات فقط عبر المحاكاة، دون الحاجة إلى تعديل عند نقله للعالم الحقيقي.
وقال البروفيسور تشو من كلية علوم الكمبيوتر بجامعة كوليدج لندن: «إن الهدف من المشروع هو منح الروبوتات ذكاءً حركياً استراتيجياً مستمداً من الطبيعة، وليس تدريبها على مهام محددة فقط».
وأكد الباحث جوزيف همفريز أن النظام يتيح للروبوت التكيف مع البيئات المعقدة مثل رقائق الخشب، الجذور، والصخور، وحتى عند التعثر المفاجئ.
ويفتح هذا الإنجاز الباب أمام استخدام الروبوتات في مهام خطرة مثل البحث والإنقاذ، الزراعة، واستكشاف الكواكب، مع الحفاظ على حياة البشر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سوالف تك
منذ 10 ساعات
- سوالف تك
إليون ماسك يطلق Grok 4: هل أصبح “أذكى ذكاء اصطناعي في العالم”؟
<p></p> <p>في خطوة جديدة تثير الانتباه، أعلن إيلون ماسك عن إطلاق الجيل الرابع من مساعد الذكاء الاصطناعي “Grok”، والذي وصفه بأنه “أذكى نموذج ذكاء اصطناعي في العالم”. الإعلان جاء خلال بث مباشر على منصة X، حيث قدّم ماسك لمحة عن قدرات النموذج الجديد وتفوقه في اختبارات شاملة تغطي مختلف التخصصات، مثل الفيزياء، الطب، التاريخ والذكاء المنطقي.</p> <p>الاختبار الذي أُطلق عليه اسم “آخر امتحان للبشرية”، تضمن 2500 سؤال من مصادر أكاديمية وخبراء في مجالات متعددة. وأظهرت النتائج أن Grok 4 يتفوّق على نماذج شهيرة مثل GPT-4 وGemini من حيث سرعة الاستجابة، وعمق التحليل، والقدرة على التفكير النقدي.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>Grok 4 وGrok 4 Heavy: تفكير متعدد الطبقات</strong></h3> <p>النسخة الأساسية Grok 4 تعمل بشكل مستقل، بينما يأتي Grok 4 Heavy بنظام “متعدد الوكلاء”، حيث تتعاون وحدات ذكاء اصطناعي مختلفة لحل المسائل المعقّدة، بطريقة تشبه عمل فريق من الخبراء. هذه الميزة تفتح المجال أمام استخدامات متقدمة في البحث العلمي، الطب، والبرمجة.</p> <p>الجدير بالذكر أن Grok بات مدمجًا بشكل أوسع ضمن خدمات منصة X، مما يمنح المستخدمين تجربة أكثر تفاعلية وسرعة في الحصول على إجابات دقيقة أو توصيات ذكية بناءً على ما ينشر في الزمن الحقيقي.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>الذكاء الاصطناعي يتعلّم من المحادثة… والمجتمع</strong></h3> <p>أحد أبرز ابتكارات Grok 4 هو اعتماده على ما يُعرف بـ”البحث العميق”، وهو أسلوب يتيح له تحليل المحادثات الجارية والمحتوى المنتشر عبر الإنترنت في الوقت الفعلي، لبناء إجابات غنية وسياقية. ويبدو أن الذكاء الاصطناعي في هذا الإصدار لا يكتفي بفهم اللغة، بل يحاول قراءة السياق الاجتماعي والثقافي المحيط بالسؤال.</p> <p>لكن هذه القدرة تثير أيضًا تساؤلات حول الحيادية والخصوصية، خصوصًا عندما يكون النموذج مدربًا على محتوى من شبكات اجتماعية، حيث التحيز والجدل شائعان.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>إنجاز تقني أم أزمة أخلاقية؟</strong></h3> <p>رغم الإنجاز التقني، واجه إطلاق Grok 4 موجة من الانتقادات بعد تقارير تحدثت عن إنتاجه لإجابات تحمل طابعًا معاديًا للسامية أو متحيزًا. هذا أثار جدلًا واسعًا حول مدى أمان هذا النوع من الذكاء الاصطناعي، وما إذا كان يمكن الوثوق به دون رقابة بشرية صارمة.</p> <p>الأسئلة الأخلاقية لم تعد ثانوية في سباق الذكاء الاصطناعي، بل أصبحت في صلب النقاش العالمي حول مستقبل هذه التكنولوجيا.</p>


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
الصين تكشف عن أول روبوت سداسي الأرجل في العالم بقدرات خارقة
في خطوة تُعدّ تحولًا نوعيًا في عالم الروبوتات المتنقلة، أعلنت شركة Shenzhen Dobot Corp الصينية، عن إطلاق أول روبوت بستة أرجل بقدرات خارقة، ليصبح بذلك أول روبوت في العالم يجمع بين ذراع آلية، وبنية شبيهة بالبشر، وآلية حركة سداسية الأرجل، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام محلية. الروبوت الجديد، الذي كشف عنه موقع يُمثل منصة ذكية مجسدة فريدة من نوعها، تعكس توجه الشركة لدمج الذكاء الاصطناعي بالحركة الميكانيكية المتقدمة لمواجهة تحديات العالم الواقعي. من الناحية التقنية، يُتيح التصميم السداسي للأرجل ثباتًا فائقًا للروبوت أثناء الحركة، حيث تظل ثلاث أرجل على الأرض في جميع الأوقات، ما يمنحه قاعدة دعم مثلثة مستقرة ويقلل من خطر الانزلاق. كما يتميز الروبوت بقدرته على سحب أحمال تفوق وزنه بخمس مرات، إلى جانب مشيته الهادئة التي لا تتجاوز في ضجيجها صوت مكتبة، مما يجعله مناسبًا للعمل في بيئات تتطلب السرية أو الهدوء التام. وتُبرز قدرته على التنقل السلس عبر التضاريس غير المستوية، بما في ذلك المنحدرات الحادة، بفضل استجابته السريعة متعددة المفاصل، مرونةً كبيرة في الحركة لا توفرها الروبوتات التقليدية ذات العجلات أو الأرجل الأربع. يرى الخبراء أن هذا الابتكار يُمهد الطريق نحو تطبيقات مستقبلية متنوعة، تشمل: مهام التفتيش الصناعي، عمليات الإنقاذ في الكوارث،الخدمات المنزلية والرعاية الطبية،وحتى استكشاف الفضاء. خطوة تضع الصين في الصدارة وبينما لا تزال الروبوتات التقليدية تواجه تحديات في الاستقرار والحمولة والتكيف البيئي، فإن روبوت "دوبوت" السداسي الأرجل يُقدم حلولًا واعدة تُعيد رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي والتقنيات المجسدة. ومع استمرار تطور القدرات الأساسية لهذا النوع من الروبوتات، يتوقع أن تشهد منصات الذكاء الاصطناعي المتنقلة توسعًا كبيرًا في الاستخدامات الصناعية والمدنية والعلمية خلال السنوات المقبلة.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
روبوت يحتفل بتخرجه في مدرسة
شهدت مدرسة شوانغشي الثانوية في مدينة فوجيان الصينية، حدثاً غير معتاد خلال حفل تخرجها الخامس والعشرين، حيث شارك روبوت بشري يُدعى شوانغ شوانغ بمراسم التخرج، في مشهد يعكس التطور السريع الذي تشهده الصين في مجال تكنولوجيا الروبوتات. ووفقاً لصحيفة «نيويورك بوست»، ظهر الروبوت وهو يسير نحو المنصة حاملاً حقيبة فارغة، ثم وقف أمام هيئة التدريس، حيث قام أحد المعلمين بمصافحته وسط تصفيق الحاضرين، قبل أن يضع شهادة رمزية داخل حقيبته. والتقط المعلم والروبوت صورة تذكارية أمام الطلاب، ما أضفى طابعاً احتفالياً ومستقبلياً على الحدث. المشاركة اللافتة للروبوت تأتي في وقت تشهد فيه الصين طفرة كبيرة بتطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر، والتي باتت تخرج من المختبرات إلى الفضاءات العامة والفعاليات الثقافية، وسط استثمارات ضخمة تهدف إلى ترسيخ موقع البلاد في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات. كما استضافت الصين مؤخراً عدداً من المعارض المتخصصة في هذا المجال، عارضة قدرات روبوتاتها المتطورة بمجالات متنوعة، من الاستخدامات اليومية إلى التطبيقات الصناعية وحتى العسكرية. ويضع هذا التوسع التكنولوجي الصين في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة، في ما يشير إليه بعض المراقبين بأنه «سباق تسلح تكنولوجي». ومن الأمثلة اللافتة في هذا السياق، ظهور كلب روبوتي ذي طابع عسكري مؤخراً ضمن حراسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في فلوريدا. وفي الوقت ذاته، يواصل رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، أحد أبرز الداعمين للتقنيات المتقدمة، دفع حدود الابتكار في مجال الروبوتات، وسط توسع عالمي في استخدامات هذه التكنولوجيا داخل الحياة العامة والاقتصاد.