logo
الصين تكشف عن أول روبوت سداسي الأرجل في العالم بقدرات خارقة

الصين تكشف عن أول روبوت سداسي الأرجل في العالم بقدرات خارقة

البيانمنذ 2 أيام
في خطوة تُعدّ تحولًا نوعيًا في عالم الروبوتات المتنقلة، أعلنت شركة Shenzhen Dobot Corp الصينية، عن إطلاق أول روبوت بستة أرجل بقدرات خارقة، ليصبح بذلك أول روبوت في العالم يجمع بين ذراع آلية، وبنية شبيهة بالبشر، وآلية حركة سداسية الأرجل، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام محلية.
الروبوت الجديد، الذي كشف عنه موقع stcn.com، يُمثل منصة ذكية مجسدة فريدة من نوعها، تعكس توجه الشركة لدمج الذكاء الاصطناعي بالحركة الميكانيكية المتقدمة لمواجهة تحديات العالم الواقعي.
من الناحية التقنية، يُتيح التصميم السداسي للأرجل ثباتًا فائقًا للروبوت أثناء الحركة، حيث تظل ثلاث أرجل على الأرض في جميع الأوقات، ما يمنحه قاعدة دعم مثلثة مستقرة ويقلل من خطر الانزلاق.
كما يتميز الروبوت بقدرته على سحب أحمال تفوق وزنه بخمس مرات، إلى جانب مشيته الهادئة التي لا تتجاوز في ضجيجها صوت مكتبة، مما يجعله مناسبًا للعمل في بيئات تتطلب السرية أو الهدوء التام.
وتُبرز قدرته على التنقل السلس عبر التضاريس غير المستوية، بما في ذلك المنحدرات الحادة، بفضل استجابته السريعة متعددة المفاصل، مرونةً كبيرة في الحركة لا توفرها الروبوتات التقليدية ذات العجلات أو الأرجل الأربع.
يرى الخبراء أن هذا الابتكار يُمهد الطريق نحو تطبيقات مستقبلية متنوعة، تشمل: مهام التفتيش الصناعي، عمليات الإنقاذ في الكوارث،الخدمات المنزلية والرعاية الطبية،وحتى استكشاف الفضاء.
خطوة تضع الصين في الصدارة
وبينما لا تزال الروبوتات التقليدية تواجه تحديات في الاستقرار والحمولة والتكيف البيئي، فإن روبوت "دوبوت" السداسي الأرجل يُقدم حلولًا واعدة تُعيد رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي والتقنيات المجسدة.
ومع استمرار تطور القدرات الأساسية لهذا النوع من الروبوتات، يتوقع أن تشهد منصات الذكاء الاصطناعي المتنقلة توسعًا كبيرًا في الاستخدامات الصناعية والمدنية والعلمية خلال السنوات المقبلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنفيديا تعلن موافقة السلطات الأمريكية على تصدير رقائق إتش20 إلى الصين
إنفيديا تعلن موافقة السلطات الأمريكية على تصدير رقائق إتش20 إلى الصين

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

إنفيديا تعلن موافقة السلطات الأمريكية على تصدير رقائق إتش20 إلى الصين

قال جينسن هوانج الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الرقائق الإلكترونية الأمريكية العملاقة إنفيديا إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافقت على قيام الشركة ببيع رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة طراز إتش20 إلى الصين. جاء هذا الخبر في منشور بثته الشركة في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين. كما تحدث عنه هوانج في تصريحات لقناة سي.جي.آي.إن التلفزيونية الحكومية الصينية وتم بثها على منصة التواصل الاجتماعي إكس. وبحسب منشور إنفيديا فإن الحكومة الأمريكية أكدت للشركة اعتزامها إصدار تراخيص التصدير، في حين تأمل الشركة في بدء تصدير الرقائق إلى الصين في القريب العاجل. يذكر أن هوانج التقى مؤخرا مع الرئيس ترامب وعدد من صناع السياسة الأمريكيين، في حين يزور الصين حاليا لإجراء محادثات مع المسؤولين هناك. وقال هوانج للصحفيين في بكين "اليوم اعلن أن الحكومة الأمريكية وافقت على طلبنا الترخيص ببدء تصدير رقائق إتش 20" إلى الصين التي يوجد فيها نحو نصف إجمالي عدد الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.

ضرورة إيجاد مقاربة أكثر حكمة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
ضرورة إيجاد مقاربة أكثر حكمة لتنظيم الذكاء الاصطناعي

البيان

timeمنذ 9 ساعات

  • البيان

ضرورة إيجاد مقاربة أكثر حكمة لتنظيم الذكاء الاصطناعي

يبرز تحدي وضع الأطر التنظيمية الملائمة للذكاء الاصطناعي على قائمة التحديات الملحة في عصرنا الراهن، إذ تتسارع وتيرة تبنّي هذه التقنية متعددة الأغراض في مختلف القطاعات المجتمعية والاقتصادية، ما يفرض مهمة مزدوجة تتمثل في تعظيم فوائدها وتقليص أضرارها. ورغم الأثر الإيجابي للذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاجية في مجالات مثل البرمجيات والتسويق والإدارة، فإن انتشاره الواسع يثير مخاوف حقيقية بشأن تداعياته السلبية، بدءاً من التحيزات الخوارزمية وصولاً إلى التزييف العميق ونشر المعلومات المضللة. وقد لفتت واقعة إشادة روبوت المحادثة «غروك» بأدولف هتلر مؤخراً إلى حجم التعقيدات والتحديات المتنامية في هذا المجال. وحتى الآن، أخفقت الهيئات التنظيمية والمشرّعون حول العالم في إدراك الأبعاد الكاملة لتحديات الذكاء الاصطناعي. ورغم إقدام أكثر من 30 حكومة على وضع أشكال مختلفة من الإجراءات التنظيمية منذ عام 2016، وفقاً لإحصاءات اليونسكو، فإن معظم هذه المبادرات لم ترقَ إلى مستوى يواكب سرعة التطورات والتعقيدات المتزايدة في هذه القضية المحورية. ومع ذلك، لا تزال هناك فرصة حقيقية لتبني نهج أكثر فعالية وواقعية. وفي المشهد الأمريكي، منحت إدارة ترامب الأفضلية للابتكار على حساب الضوابط التنظيمية، معتبرة الذكاء الاصطناعي أداة استراتيجية للحفاظ على التفوق التكنولوجي أمام الصين. ورغم عدم إقرار تشريعات فيدرالية بهذا الشأن، سارعت الولايات لسد الفراغ التشريعي، وبحسب المؤتمر الوطني للهيئات التشريعية فقد قدّمت 45 ولاية ما لا يقل عن 550 مشروع قانون هذا العام تناولت قضايا مثل الخصوصية والأمن السيبراني وسوق العمل والتعليم والسلامة العامة. وبلغ القلق مبلغه بعمالقة صناعة الذكاء الاصطناعي من هذا النهج المجزأ إلى حد الضغط على الكونغرس الأمريكي لفرض تجميد مؤقت لمدة عقد كامل على كافة التشريعات المحلية في هذا المجال، غير أن مجلس الشيوخ رفض هذا المقترح المتهور الذي كان مدرجاً ضمن «مشروع القانون الكبير والجميل»، وذلك بأغلبية ساحقة بلغت 99 صوتاً مقابل صوت واحد. ومع ذلك، فإن الخطوة المنطقية القادمة تتمثل في قيام الكونغرس ذاته بصياغة تشريع فيدرالي شامل يغني عن الحاجة لهذا النشاط التشريعي المتفرق بين الولايات، حيث لا يستقيم منطقياً أن تتبنى كل ولاية أمريكية قواعد مختلفة بشأن قضايا محورية كالمركبات ذاتية القيادة، بل يتعين تطبيق معايير موحدة على المستوى الوطني، أو الدولي إن أمكن. وفي حين تواجه واشنطن مخاطر قصور تنظيمي للذكاء الاصطناعي، يتجه الاتحاد الأوروبي نحو الإفراط في تقييد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من خلال قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي الذي يجري تفعيله بصورة تدريجية. وقد أطلقت اتحادات الشركات الناشئة والقطاعات الصناعية الأوروبية تحذيرات من أن الأحكام الفضفاضة للقانون تفرض أعباءً غير متناسبة على المؤسسات الصغيرة وستكرس هيمنة الشركات الكبرى القائمة، إلا أن الاتحاد الأوروبي مضى قدماً - متجاهلاً حملات الضغط المكثفة - في إطلاق مدونة الممارسات الخاصة بالذكاء الاصطناعي متعدد الأغراض الأسبوع الماضي. ويثير خبراء التكنولوجيا مخاوف جدية حول التحديات العملية المرتبطة بمحاولات تنظيم التكنولوجيا الأساسية للذكاء الاصطناعي بدلاً من التركيز على تطبيقاتها المختلفة، فعلى الرغم من النوايا المحمودة التي تحرك المشرعين الأوروبيين، إلا أن قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي قد يؤدي إلى تقييد حركة الشركات الأوروبية الساعية لاستثمار الإمكانات الهائلة لهذه التقنية. وتتزايد مخاوف الشركات الناشئة من أنها قد تجد نفسها مضطرة لتخصيص موارد مالية للمستشارين القانونيين تفوق ما تنفقه على مهندسي البرمجيات لمجرد الالتزام بالمتطلبات القانونية. ويرى الخبراء أنه عوضاً عن محاولة تنظيم الذكاء الاصطناعي كتصنيف مستقل بذاته، من الأجدى التركيز على التطبيقات المتنوعة لهذه التكنولوجيا وإجراء التعديلات اللازمة على الأطر التشريعية القائمة، حيث يمكن توظيف سياسات المنافسة للحد من ظاهرة تركز النفوذ المؤسسي بين عمالقة شركات الذكاء الاصطناعي. كما ينبغي تطوير الأنظمة الحالية المتعلقة بحماية المستهلك والقطاع المالي وسوق العمل لصون الحقوق التي كرستها التشريعات منذ أمد بعيد. وبدلاً من الاعتماد على تشريعات واسعة النطاق يصعب تطبيقها وإنفاذها، سيكون النهج الأكثر حكمة هو التركيز على الحد من مخاطر محددة وملموسة في العالم الواقعي، مع ضمان آليات مساءلة فعالة للجهات التي تستخدم هذه التكنولوجيا. وتكشف نتائج استطلاعات الرأي في مختلف الدول الغربية عن مخاوف مشروعة لدى المستخدمين إزاء التوسع العشوائي في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن شأن وضع قواعد أكثر تحديداً ووضوحاً وقابلية للتطبيق أن تسهم في تعزيز ثقة المستهلكين وتسريع وتيرة توظيف هذه التقنية بما يعود بالنفع على المجتمع.

تلسكوب صيني يلتقط صوراً واضحة للمشتري
تلسكوب صيني يلتقط صوراً واضحة للمشتري

البيان

timeمنذ 10 ساعات

  • البيان

تلسكوب صيني يلتقط صوراً واضحة للمشتري

أعلن علماء في معهد فيزياء الطاقة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، أن التلسكوب «أليكبت 1» الصيني، التقط، مؤخراً، على ارتفاع 5250 متراً فوق مستوى سطح البحر في منطقة شيتسانغ، أول صور واضحة للقمر وكوكب المشتري على تردد 150 جيجاهرتز، وهو إنجاز يمثل الافتتاح الرسمي لأول عملية بحث صينية عن موجات الجاذبية البدائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store