
L'Oréal ترسم آفاقاً جديدة للجمال
وفي وقت يمثّل هذا التوافق لحظة ثقافية مؤثّرة بين الأجيال، فلأول مرّة، لم يعد طول العمر مجرّد هدف. إنّه حالة ذهنيّة، وهو يتعلّق بالاحتفاء بوجهٍ عاش، وجسدٍ تحرّك، وروحٍ تطوّرت. إنّه يتعلّق بالجمال الذي ينمو معك.
وتأكيدًا على هذه الأمور، تعتمد مجموعة لوريال على معرفة عالمية لقيادة هذه الآفاق الجديدة، ومع ٢١ مركزا بحثيا حول العالم وتواجد في ١٩٠ دولة، ليشكّل التنوّع العالمي أعظم نقاط قوّة لوريال من خلال الدور الذي تلعبه بدمج العلم والثقافة لإعادة تعريف الجمال مدى الحياة. هذا الجمال الذي يتجلّى تحت سطح الجلد.
ففي عالم العناية بالبشرة، غالباً ما نتحدّث عن المظهر الخارجي، لون البشرة، وملمسها، وإشراقتها. لتتابع لوريال ماذا يحدث تحت سطح البشرة، من خلال أبحاثها في مجال طول العمر، مقدّمة رؤية جديدة جذرية لما يمكن أن يكون عليه علم الجلد.
فالأمر لا يقتصر على الكريمات والأمصال فحسب، بل يشمل أيضاً التشخيص، والمؤشّرات الحيوية، والذكاء الاصطناعي، والمكوّنات النشطة التي تعمل مع بيولوجيا البشرة، لا ضدّها.
من هنا أمضت لوريال أكثر من ١٥ عاماً في دراسة الآليات البيولوجية لشيخوخة الجلد، ورسمت أكثر من ٢٦٠ مؤشّراً حيوياً للجلد و٣٢ مساراً. ما اكتشفته الشركة يُحدث نقلة نوعية، إذ يمكن لبشرتك أن تخبرك عن صحتك، بل وتتنبّأ بها.
واليوم تطوّرت نظرة المستهلكين إلى الجمال لتشمل أكثر من مجرّد مظهر سطحي، بل جمال داخلي وخارجي. على ما أشار جيف بالوش، المدير العام العالمي، قسم الجمال المعزّز والابتكار المفتوح، مجموعة لوريال.
إذًا تستخدم سحابة الذكاء الاصطناعي ™Longevity AI Cloud مجموعات بيانات ضخمة لتحديد كيفيّة تفاعل مكوّنات معيّنة مع علامات الشيخوخة. هذا يعني أنّه أصبح من الممكن الآن تركيب منتجات لا تناسب نوع البشرة فحسب، بل تناسب أيضاً عمرها البيولوجي. لنهج أكثر دقّة وفعالية، والنتيجة هي عناية وقائية مخصّصة بالبشرة تتكيّف مع احتياجات بشرتك، قبل ظهور علامات الشيخوخة بوقتٍ طويل.
لتركّز لوريال على ما يفيدُ المستهلكين حقّا، إذ أن التكنولوجيا نفسها لا تهمّهم، إن ما يهمّ هو ما يحصلون عليه منها. فمثلًا، تسعة من كلّ عشرة أشخاص يرغبون في معرفة المزيد ليس فقط عن حالة بشرتهم اليوم، ولكن أيضاً عن احتمالية إصابتها في المستقبل.
فمجموعة لوريال تستعمل تقنيات واضحة وقابلة للتنفيذ ، وتنصحك بتجربة جهاز Cell BioPrint، وهو جهاز صغير الحجم يقيس مؤشّرات طول العمر في بشرتكِ في خمس دقائق فقط. وتدعوكي بالمقابل الى النظر إلى كريم Lancôme Absolue PDRN، الذي يُعزّز نشاط الميتوكوندريا، مما يُساعد خلاياكِ على توليد المزيد من الطاقة، لتعمل بكفاءة كنسخٍ أصغر من نفسها. فالأمر لا يتعلّق بمحاربة التجاعيد، بل بتعزيز العمليات الطبيعية في بشرتكِ.
وعن المنتجات المميّزة الأخرى، كريم Neovadiol Longevity من Vichy، الذي يستخدم مزيجاً من Proxylane، ومعزّزات +NAD، و Senevisium لإعادة ضبط خلايا الشيخوخة وتجديد الأنسجة الشبابية. فهذه المكوّنات النشطة مدعومة بتجارب سريرية، وهي مصمّمة للعمل في أعماق البشرة، في جذور الشيخوخة.
وفي هذا الإطار يسلّط بالوش الضوء على مفارقة عالم اليوم وهي: "نعيش في عالم مليء بالتجمّعات، لكن لكلّ مستهلك منتجات جمال رغبات واحتياجات فردية. من دون حوارات فردية، بدلاً من معاملة الناس كجزء من مجموعات، لن تتحقّق الثقة الحقيقية".
ففي المحصّلة رؤية لوريال واضحة وترتكز على أن هذا العصر الجديد من الجمال لا يتعلّق بالأوهام أو الفلترات، بل يتعلّق بالعلم الذي يعمل بتناغم مع بيولوجيتك لدعم بشرة مرنة وحيوية وفريدة من نوعها. من هنا لا مزيد من الإحباط، يمكن للجميع تحقيق ما يريدون، ويصبح التعبير فرديّاً حقّاً. تُزيل التكنولوجيا الخوف من تجربة أشياء جديدة لأنّ الناس يعرفون أنّهم قادرون بالفعل، وهذا جميل.
ومن أهم النقاط التي يجب ان تدركها كل فتاة، هي انه يمكن لبشرتها أن تعمل كنظام إنذار مبكر للصحة العامة، حتى أنّها تُشير إلى تغيّرات عصبية تنكسية. والأهم التوقّعات المستقبلية التي تشير الى ان التشخيصات المنزلية يمكن أن تصبح شائعة مثل منظفّات البشرة.
وأكثر من هذا، تُدرك لوريال أنّه في حين أنّ التكنولوجيا قد تُحرّك مستقبل طول العمر، فإنّ الثقافة تُعطيه معنى. ولذلك، تتعاون مع فنّانين معاصرين لاستكشاف الشيخوخة من منظور أكثر تعبيراً وشمولية.
وفي خطوة لافتة تبرز تعاونات لوريال، مع شركات في هذا المجال، فشركة ecoLogicStudio، وهي شركة هندسة معمارية وتصميم، تعمل مع الطحالب والمواد الحيوية التفاعلية لإنشاء منحوتات تتطوّر حرفياً. تُحاكي هذه الأعمال الفنّية الحية العمليات الطبيعية للجسم وتتحدّانا للتفكير في الجمال كشيء تكافلي مع الطبيعة. وتُعيد لوريال من خلال هذا التعاون، صياغة مفهوم طول العمر، ليس كمسألة سريرية، بل كمفهوم شاعري. ليس كعامل مضاد للشيخوخة، بل كتطوّر. يُظهر عملهم مع المؤسّسات الفنّية والمتاحف، مثل متحف اللوفر، فهماً عميقاً لفكرة أنّ العلم والثقافة قادران على الارتقاء ببعضهما البعض.
كما تُرمّم أشعّة الليزر روائع الماضي، تُرمّم التكنولوجيا الحيوية بشرتنا. كلاهما عملان للحفاظ على الجمال. كلاهما رسالة حبّ للزمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 7 ساعات
- إيلي عربية
ما الذي يجعل واقي شمس الشفاه مختلفًا عن واقي البشرة؟
إنّ ضرر الأشعّة فوق البنفسجيّة على البشرة كبير جدًّا، ولذا، أنت بالطبع تطبّقين الكريم الواقي منها على وجهك لتفادي المعاناة ممّا قد ينتج عن التعرّض لها، مثل آثار الشيخوخة المُبكِرة، والتصبّغات. ولكن ما قد لا تعلمينه، هو أنّ الشفاه مُعرَّضة لهذه الأضرار أكثر، وذلك لأنّها أرقّ وتحتوي كميّة أقلّ من الميلانين التي تحمي البشرة من الشمس، ما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالحروق. وعكس مناطق أخرى من الجسم، تتعرض الشفاه أيضًا للحركة المستمرّة ورطوبة اللعاب والعوامل البيئيّة، ممّا يجعل حمايتها من الشمس أكثر صعوبة. الفرق بين كريم واقي الشفاه وواقي الوجه تختلف الكريمات المخصّصة لحماية الشفاه من الشمس عن تلك المُصمّمة لتأدية الوظيفة ذاتها على مناطق أخرى من الوجه، وذلك من حيث معايير عدّة، أبرزها، المكوّنات وكيفيّة عمل التركيبة. آلية عمل مختلفة تؤدّي الكريمات الواقية من أشعّة الشمس المخصّصة للوجه، الوظيفة ذاتها التي تؤديها تلك المُصَمَّمة للشفاه، إلّا أنّ هذه الأخيرة، تبقى على الشفاه لوقت أطول، وتقاوم إزالة التركيبة نتيجة الكلام وتناول الطعام والشرب، وهي توفّر أيضًا ترطيبًا إضافيًّا. ولكن رغم ذلك، يجب أن تعيدي تطبيقه كلّ ساعتيْن أو ثلاث، كما كريم الوجه الواقي من أشعّة الشمس الذي عليك إعادة تطبيقه، ولكن كلّ ساعة. تركيبة آمنة للشفاه تتكوّن تركيبة كريمات الشفاه الواقية من الشمس، مِنْ مكوّنات منَ الآمن لعقها وبلعها، على عكس بعض التي قد تكون موجودة في منتجات البشرة الواقية من الشمس. كذلك، إنّ تلك المخصّصة للشفاه توفّر حماية طويلة الأمد، إذ تحتوي غالبًا عناصر تشكّل حاجزًا مقاوِمًا للّعاب والمشروبات، وهي تخلو من المكوّنات المرّة الطعم، وتحتوي عناصر مرطّبة أكثر ممّا تحتويه كريمات الوجه الواقية من الشمس، وذلك لمنع تشقّق الشفاه والحفاظ على رطوبتها. مكوّنات واقي الشفاه من الشمس يحتوي واقي الشفاه من الشمس فلاتر لحجب الأشعّة الضارة أو امتصاصها، وهي عبارة عن فلاتر معدنيّة مثل أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، والتي تستقرّ على سطح الشفاه لتمتصّ الأشعّة فوق البنفسجيّة وتحوّلها إلى حرارة. وسبب اختيار هذه الفلاتر لواقيات الشفاه، هو أنّها تتّسم بخفّة وزنها وشفافيّتها. كذلك، هي تحتوي مرطّبات قويّة مختلفة عن الموجودة في كريمات الوجه، مثل زبدة الشيا، وزبدة الكاكاو، وشمع العسل، والزيوت النباتيّة، مثل تلك المُستَخرَجة من جوز الهند والجوجوبا، إضافة إلى عناصر ذات روائح عطرة ولذيذة الطعم. لاختيار كريم الشفاه الواقي من الشمس الذي يعطيك الفعالية العالية، ابحثي عن ذاك المميّز بهذه المواصفات: عامل حماية من الشمس 30 أو أعلى لحماية كافية. تغطية واسعة الطيف للحماية من أشعة UVA (الشيخوخة) وUVB (الحروق). تركيبات مقاومة للماء للسباحة أو التعرق. قوام وطعم مريحان يُشجعان على الاستخدام المنتظم.


إيلي عربية
منذ يوم واحد
- إيلي عربية
مع L'Oréal الجمال ليس عمراً
أهلا بكم في عصر العمر المديد، حيث لا صلاحية للجمال، إنما الشباب هو الباقي أبدًا. وهذا الأمر كشفته مجلة ELLE Arabiaبالتعاون مع مجموعة L'Oréal لوريال ، في رحلة يلتقي فيها العلم بالروح. ويصبح مستقبل العناية بالبشرة من البديهيات، وهذا الأمر ينعكس على طول العمر. ففي عالم لوريال، الجمال ليس عمراً بل طاقة تنبض عبر العقود، تحتفي بكلّ فصل، وتتطوّر معك. من هنا بطاقة دعوة لكل امرأة لتدرك جيدا ان الظهور بمظهر جيّد يعني الشعور بالقوّة، والإشراق، والعمق. انسي القواعد القديمة، وسيري في رحلة لوريال. ومن أهم قواعد هذه الرحلة ان الجمال لم يعد يقتصر على فكرة الشباب الزائل، إنما أمرا يتطوّر ويتعمّق ويتّسع مع مرور الوقت، وذلك بفضل التطوّرات في الطبّ، والتغذية، والصحة الشاملة. وفي هذا العصر الجديد، نلاحظ إعادة تفكير جذرية في معنى التقدّم في السنّ، إذ أنه في آخر الدراسات ارتفع متوسط العمر المتوقع عالمياً بأكثر من ٣٠ عاماً منذ منتصف القرن العشرين. ومع هذا التحوّل، يجب ان نعيش ونبدو بصحّةٍ جيدة لفترة أطول، لم يعد يكفي مجرّد إطالة عدد السنوات، بل نريد أن نشعر بأنّ هذه السنوات ذات معنى وتمكين، ومعبّرة، وجميلة. فالجمال لم يعد يتلاشى مع مرور الوقت. اليوم، نرى نساءً في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات وما بعدها يُعدن تعريفاً جديداً للظهور والحيوية والأناقة بثقةٍ لا تلين. وفي هذا الإطار لا تتابع مجموعة لوريال، هذا التحوّل فحسب، بل تقوده، من خلال ابتكاراتها وحضورها الواسع في ١٩٠ دولة. فلوريال الرائدة في عالم الجمال، حوّلت مفهوم طول العمر من مجرّد توجّهٍ خاص إلى حركةٍ عالمية، وذلك بدعمٍ من ٢١ مركزاً بحثيّاً حول العالم وعقودٍ من الخبرة في علوم الجلد والبشرة. في خطوة تُمهّد الطريق لمستقبلٍ لا يقتصر فيه دور العناية بالبشرة على علاج علامات الشيخوخة فحسب، بل يتناغم مع بنيتنا البيولوجية لدعم الصحة، والمرونة، والإشراق على المدى الطويل. وفي هذا الإطار قالت باربرا لافيرنوس، نائبة الرئيس التنفيذي المسؤولة عن البحث والابتكار والتكنولوجيا في مجموعة لوريال: "نتصوّر مستقبلاً يتداخل فيه الجمال وطول العمر بسلاسة، مدفوعين بحقيقة بسيطة لكنّها خالدة: الجمال لا يشيخ ولا يعرف العمر". إذًا، هذا التحوّل لا يقتصر على المنتجات فحسب، بل هو ثقافي،إذ تستعيد النساء، في كل أنحاء العالم، الزمن كمصدر قوّة، لا ضغط. سواءً كان ذلك صبغ الشعر الرمادي بجرأة، أو تجاعيد الضحك التي تظهر بفخر، أو ممارسات العافية التي تُعطي الأولويّة للاستدامة على السرعة، فإنّ الجمال يتّجه نحو شيء أكثر أصالةً، وواقعيةً، وشمولية. من هنا يمكن القول اليوم، إن طول العمر لم يعد حالة سلبية، بل أصبح سعياً حثيثاً، من خلال استخدام عامل حماية من الشمس في كلّ عمر، والقيام بتمارين القوّة في سنّ الستين، والعناية بالبشرة التي تدعم صحة الميتوكوندريا. بكل بساطة إنّه عودة للطقوس، ونمو الجمال كأسلوب حياة مدعوم علمياً. وفي هذا السياق، لا تكتفي لوريال بالمراقبة، بل تُصمّم هذا التطوّر، من خلال تقنيّات سريريّة، وتركيبات مُصمّمة خصّيصاً لطول العمر، ورواية قصص شاملة، تُثبت مجموعة لوريال أنّ الجمال ليس له تاريخ انتهاء صلاحية، بل له أفق. وتكشف في المقابل عن ثلاث ركائز أساسية للحفاظ على الجمال، والهوية، والعافية، وهي المجتمع والثقافة، والعلم والتكنولوجيا، والفنّ والتعبير. لأنّ الشيخوخة ليست شيئاً يُخشى منه، بل هي شيء يُصمّم. أما الأمر المميز فهو أن مبادرة لوريال تسلّط الضوء بجدارة على خمسين امرأة فوق سنّ الخمسين، ناجحات، ملهمات، ويعدنَ صياغة مفهوم "الحياة في ريعان الشباب". من الفنّانات إلى الناشطات إلى رائدات الأعمال، أثبتت هؤلاء النساء أنّ الثقة، والأناقة، والهدف، لا تتلاشى مع تقدّم العمر، بل تزدهر. تشرح بلانكا جوتي، الرئيسة التنفيذية لشؤون المجموعة والتواصل: "ارتبط الجمال ارتباطاً وثيقاً بمكافحة الشيخوخة، مع التركيز على تنعيم التجاعيد وتقليل التصبّغات. لكن طول العمر يأخذ نهجاً أعمق: فهو يعمل على المستوى الخلوي ليؤثّر فعلياً على بيولوجيتنا. إنّها طريقة مختلفة تماماً".


إيلي عربية
منذ يوم واحد
- إيلي عربية
L'Oréal ترسم آفاقاً جديدة للجمال
مع بروز اليوم نوعًا جديدًا من الجمال المتمثّل بالجمال الاستباقي، الشامل، والشخصي للغاية. يبقى القاسم المشترك بينهما، العافية كجمال، ليشكّل طول العمر كأسلوب حياة. وفي وقت يمثّل هذا التوافق لحظة ثقافية مؤثّرة بين الأجيال، فلأول مرّة، لم يعد طول العمر مجرّد هدف. إنّه حالة ذهنيّة، وهو يتعلّق بالاحتفاء بوجهٍ عاش، وجسدٍ تحرّك، وروحٍ تطوّرت. إنّه يتعلّق بالجمال الذي ينمو معك. وتأكيدًا على هذه الأمور، تعتمد مجموعة لوريال على معرفة عالمية لقيادة هذه الآفاق الجديدة، ومع ٢١ مركزا بحثيا حول العالم وتواجد في ١٩٠ دولة، ليشكّل التنوّع العالمي أعظم نقاط قوّة لوريال من خلال الدور الذي تلعبه بدمج العلم والثقافة لإعادة تعريف الجمال مدى الحياة. هذا الجمال الذي يتجلّى تحت سطح الجلد. ففي عالم العناية بالبشرة، غالباً ما نتحدّث عن المظهر الخارجي، لون البشرة، وملمسها، وإشراقتها. لتتابع لوريال ماذا يحدث تحت سطح البشرة، من خلال أبحاثها في مجال طول العمر، مقدّمة رؤية جديدة جذرية لما يمكن أن يكون عليه علم الجلد. فالأمر لا يقتصر على الكريمات والأمصال فحسب، بل يشمل أيضاً التشخيص، والمؤشّرات الحيوية، والذكاء الاصطناعي، والمكوّنات النشطة التي تعمل مع بيولوجيا البشرة، لا ضدّها. من هنا أمضت لوريال أكثر من ١٥ عاماً في دراسة الآليات البيولوجية لشيخوخة الجلد، ورسمت أكثر من ٢٦٠ مؤشّراً حيوياً للجلد و٣٢ مساراً. ما اكتشفته الشركة يُحدث نقلة نوعية، إذ يمكن لبشرتك أن تخبرك عن صحتك، بل وتتنبّأ بها. واليوم تطوّرت نظرة المستهلكين إلى الجمال لتشمل أكثر من مجرّد مظهر سطحي، بل جمال داخلي وخارجي. على ما أشار جيف بالوش، المدير العام العالمي، قسم الجمال المعزّز والابتكار المفتوح، مجموعة لوريال. إذًا تستخدم سحابة الذكاء الاصطناعي ™Longevity AI Cloud مجموعات بيانات ضخمة لتحديد كيفيّة تفاعل مكوّنات معيّنة مع علامات الشيخوخة. هذا يعني أنّه أصبح من الممكن الآن تركيب منتجات لا تناسب نوع البشرة فحسب، بل تناسب أيضاً عمرها البيولوجي. لنهج أكثر دقّة وفعالية، والنتيجة هي عناية وقائية مخصّصة بالبشرة تتكيّف مع احتياجات بشرتك، قبل ظهور علامات الشيخوخة بوقتٍ طويل. لتركّز لوريال على ما يفيدُ المستهلكين حقّا، إذ أن التكنولوجيا نفسها لا تهمّهم، إن ما يهمّ هو ما يحصلون عليه منها. فمثلًا، تسعة من كلّ عشرة أشخاص يرغبون في معرفة المزيد ليس فقط عن حالة بشرتهم اليوم، ولكن أيضاً عن احتمالية إصابتها في المستقبل. فمجموعة لوريال تستعمل تقنيات واضحة وقابلة للتنفيذ ، وتنصحك بتجربة جهاز Cell BioPrint، وهو جهاز صغير الحجم يقيس مؤشّرات طول العمر في بشرتكِ في خمس دقائق فقط. وتدعوكي بالمقابل الى النظر إلى كريم Lancôme Absolue PDRN، الذي يُعزّز نشاط الميتوكوندريا، مما يُساعد خلاياكِ على توليد المزيد من الطاقة، لتعمل بكفاءة كنسخٍ أصغر من نفسها. فالأمر لا يتعلّق بمحاربة التجاعيد، بل بتعزيز العمليات الطبيعية في بشرتكِ. وعن المنتجات المميّزة الأخرى، كريم Neovadiol Longevity من Vichy، الذي يستخدم مزيجاً من Proxylane، ومعزّزات +NAD، و Senevisium لإعادة ضبط خلايا الشيخوخة وتجديد الأنسجة الشبابية. فهذه المكوّنات النشطة مدعومة بتجارب سريرية، وهي مصمّمة للعمل في أعماق البشرة، في جذور الشيخوخة. وفي هذا الإطار يسلّط بالوش الضوء على مفارقة عالم اليوم وهي: "نعيش في عالم مليء بالتجمّعات، لكن لكلّ مستهلك منتجات جمال رغبات واحتياجات فردية. من دون حوارات فردية، بدلاً من معاملة الناس كجزء من مجموعات، لن تتحقّق الثقة الحقيقية". ففي المحصّلة رؤية لوريال واضحة وترتكز على أن هذا العصر الجديد من الجمال لا يتعلّق بالأوهام أو الفلترات، بل يتعلّق بالعلم الذي يعمل بتناغم مع بيولوجيتك لدعم بشرة مرنة وحيوية وفريدة من نوعها. من هنا لا مزيد من الإحباط، يمكن للجميع تحقيق ما يريدون، ويصبح التعبير فرديّاً حقّاً. تُزيل التكنولوجيا الخوف من تجربة أشياء جديدة لأنّ الناس يعرفون أنّهم قادرون بالفعل، وهذا جميل. ومن أهم النقاط التي يجب ان تدركها كل فتاة، هي انه يمكن لبشرتها أن تعمل كنظام إنذار مبكر للصحة العامة، حتى أنّها تُشير إلى تغيّرات عصبية تنكسية. والأهم التوقّعات المستقبلية التي تشير الى ان التشخيصات المنزلية يمكن أن تصبح شائعة مثل منظفّات البشرة. وأكثر من هذا، تُدرك لوريال أنّه في حين أنّ التكنولوجيا قد تُحرّك مستقبل طول العمر، فإنّ الثقافة تُعطيه معنى. ولذلك، تتعاون مع فنّانين معاصرين لاستكشاف الشيخوخة من منظور أكثر تعبيراً وشمولية. وفي خطوة لافتة تبرز تعاونات لوريال، مع شركات في هذا المجال، فشركة ecoLogicStudio، وهي شركة هندسة معمارية وتصميم، تعمل مع الطحالب والمواد الحيوية التفاعلية لإنشاء منحوتات تتطوّر حرفياً. تُحاكي هذه الأعمال الفنّية الحية العمليات الطبيعية للجسم وتتحدّانا للتفكير في الجمال كشيء تكافلي مع الطبيعة. وتُعيد لوريال من خلال هذا التعاون، صياغة مفهوم طول العمر، ليس كمسألة سريرية، بل كمفهوم شاعري. ليس كعامل مضاد للشيخوخة، بل كتطوّر. يُظهر عملهم مع المؤسّسات الفنّية والمتاحف، مثل متحف اللوفر، فهماً عميقاً لفكرة أنّ العلم والثقافة قادران على الارتقاء ببعضهما البعض. كما تُرمّم أشعّة الليزر روائع الماضي، تُرمّم التكنولوجيا الحيوية بشرتنا. كلاهما عملان للحفاظ على الجمال. كلاهما رسالة حبّ للزمن.