logo
ما الذي يجعل واقي شمس الشفاه مختلفًا عن واقي البشرة؟

ما الذي يجعل واقي شمس الشفاه مختلفًا عن واقي البشرة؟

إيلي عربيةمنذ 2 أيام
إنّ ضرر الأشعّة فوق البنفسجيّة على البشرة كبير جدًّا، ولذا، أنت بالطبع تطبّقين الكريم الواقي منها على وجهك لتفادي المعاناة ممّا قد ينتج عن التعرّض لها، مثل آثار الشيخوخة المُبكِرة، والتصبّغات. ولكن ما قد لا تعلمينه، هو أنّ الشفاه مُعرَّضة لهذه الأضرار أكثر، وذلك لأنّها أرقّ وتحتوي كميّة أقلّ من الميلانين التي تحمي البشرة من الشمس، ما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالحروق. وعكس مناطق أخرى من الجسم، تتعرض الشفاه أيضًا للحركة المستمرّة ورطوبة اللعاب والعوامل البيئيّة، ممّا يجعل حمايتها من الشمس أكثر صعوبة.
الفرق بين كريم واقي الشفاه وواقي الوجه
تختلف الكريمات المخصّصة لحماية الشفاه من الشمس عن تلك المُصمّمة لتأدية الوظيفة ذاتها على مناطق أخرى من الوجه، وذلك من حيث معايير عدّة، أبرزها، المكوّنات وكيفيّة عمل التركيبة.
آلية عمل مختلفة
تؤدّي الكريمات الواقية من أشعّة الشمس المخصّصة للوجه، الوظيفة ذاتها التي تؤديها تلك المُصَمَّمة للشفاه، إلّا أنّ هذه الأخيرة، تبقى على الشفاه لوقت أطول، وتقاوم إزالة التركيبة نتيجة الكلام وتناول الطعام والشرب، وهي توفّر أيضًا ترطيبًا إضافيًّا. ولكن رغم ذلك، يجب أن تعيدي تطبيقه كلّ ساعتيْن أو ثلاث، كما كريم الوجه الواقي من أشعّة الشمس الذي عليك إعادة تطبيقه، ولكن كلّ ساعة.
تركيبة آمنة للشفاه
تتكوّن تركيبة كريمات الشفاه الواقية من الشمس، مِنْ مكوّنات منَ الآمن لعقها وبلعها، على عكس بعض التي قد تكون موجودة في منتجات البشرة الواقية من الشمس. كذلك، إنّ تلك المخصّصة للشفاه توفّر حماية طويلة الأمد، إذ تحتوي غالبًا عناصر تشكّل حاجزًا مقاوِمًا للّعاب والمشروبات، وهي تخلو من المكوّنات المرّة الطعم، وتحتوي عناصر مرطّبة أكثر ممّا تحتويه كريمات الوجه الواقية من الشمس، وذلك لمنع تشقّق الشفاه والحفاظ على رطوبتها.
مكوّنات واقي الشفاه من الشمس
يحتوي واقي الشفاه من الشمس فلاتر لحجب الأشعّة الضارة أو امتصاصها، وهي عبارة عن فلاتر معدنيّة مثل أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، والتي تستقرّ على سطح الشفاه لتمتصّ الأشعّة فوق البنفسجيّة وتحوّلها إلى حرارة. وسبب اختيار هذه الفلاتر لواقيات الشفاه، هو أنّها تتّسم بخفّة وزنها وشفافيّتها. كذلك، هي تحتوي مرطّبات قويّة مختلفة عن الموجودة في كريمات الوجه، مثل زبدة الشيا، وزبدة الكاكاو، وشمع العسل، والزيوت النباتيّة، مثل تلك المُستَخرَجة من جوز الهند والجوجوبا، إضافة إلى عناصر ذات روائح عطرة ولذيذة الطعم.
لاختيار كريم الشفاه الواقي من الشمس الذي يعطيك الفعالية العالية، ابحثي عن ذاك المميّز بهذه المواصفات:
عامل حماية من الشمس 30 أو أعلى لحماية كافية.
تغطية واسعة الطيف للحماية من أشعة UVA (الشيخوخة) وUVB (الحروق).
تركيبات مقاومة للماء للسباحة أو التعرق.
قوام وطعم مريحان يُشجعان على الاستخدام المنتظم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 فوائد لزيت الأفوكادو تجعله أساسياً في نظامك الغذائي
5 فوائد لزيت الأفوكادو تجعله أساسياً في نظامك الغذائي

إيلي عربية

timeمنذ يوم واحد

  • إيلي عربية

5 فوائد لزيت الأفوكادو تجعله أساسياً في نظامك الغذائي

يزداد الاتجاه يوماً بعد يوم إلى البدائل الصحّية في عالم التغذية ويزداد الوعي إلى اتباع نظم غذائية غنيّة بالأطعمة والمكوّنات المفيدة للصحّة بشكل عام. ومن بين هذه الأطعمة، يبرز زيت الأفوكادو كواحد من أفضل الزيوت الطبيعية التي تجمع بين الطعم اللذيذ والقيمة الغذائية العالية. هو غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، والفيتامينات، ومضادات الأكسدة، ما يجعله مكوناً أساسياً في أنظمة التغذية الصحية. في ما يأتي 5 فوائد صحّية لزيت الأفوكادو: يدعم صحّة القلب ويخفّض الكوليسترول يتكوّن ما يقارب 60% من زيت الأفوكادو من حمض الأوليك، وهو حمض دهني أوميغا-9 له تأثير فعّال في تقليل ضغط الدم والكوليسترول الضار (LDL)، دون التأثير السلبي على الكوليسترول الجيّد (HDL). وتشير دراسات على الحيوانات إلى أن تأثيره في خفض ضغط الدم يقارب تأثير الأدوية المخصّصة لذلك، ما يجعله خياراً طبيعياً مثالياً لتعزيز صحّة القلب والأوعية الدموية. يعزّز صحّة العين ويقي من أمراضها يحتوي زيت الأفوكادو على نسب جيّدة من اللوتين، أحد مضادات الأكسدة التي تلعب دوراً محورياً في حماية العين من التنكس البقعي وإعتام عدسة العين (الماء الأبيض)، وهما من أكثر أمراض العيون شيوعاً مع التقدّم في العمر. ولأن الجسم لا ينتج اللوتين ذاتياً، فإن إدخال زيت الأفوكادو إلى النظام الغذائي خطوة جيّدة للحفاظ على صحّة النظر. يساعد في امتصاص الفيتامينات الضرورية تحتاج الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مثل A، D، E وK إلى مصدر دهني لتمتصها خلايا الجسم بكفاءة. وهنا يأتي دور زيت الأفوكادو، الذي أظهرت الدراسات أنه يعزّز امتصاص هذه العناصر الحيوية بشكل كبير عند إضافته إلى السلطات أو الوجبات، خصوصاً تلك التي تحتوي على الخضروات الورقية والجزر. يخفّف من أعراض التهاب المفاصل يُعاني الكثيرون من مشاكل المفاصل نتيجة لنمط الحياة أو التقدّم في السن. وقد ثبت أن مزيج زيت الأفوكادو مع زيت الصويا يساهم في تخفيف آلام المفاصل وتيبّسها الناتج عن التهاب المفاصل العظمي. هذا النوع من المكملات متاح في الصيدليات، لكن يُنصح بمراجعة الطبيب قبل الاستخدام.

ماذا يقول أطباء الجلد عن أخطار استخدام أجهزة التسمير؟
ماذا يقول أطباء الجلد عن أخطار استخدام أجهزة التسمير؟

إيلي عربية

timeمنذ يوم واحد

  • إيلي عربية

ماذا يقول أطباء الجلد عن أخطار استخدام أجهزة التسمير؟

كثيرات منّا يرغبن بالحصول على لون برونزي جذاب طوال العام وليس فقط في الصيف، وتتعدّد الوسائل بين مستحضرات التسمير الذاتي والتعرّض المباشر لأشعة الشمس، وصولاً إلى استخدام أجهزة التسمير المعروفة بـ Sunbeds. ورغم اللون الجذاب الذي يمكن الحصول عليه، يحذّر أطباء الجلد من أخطار هذه الأجهزة على الصحّة. فما الذي يجعل أجهزة التسمير غير آمنة؟ طريقة عمل أجهزة التسمير تعتمد أجهزة التسمير على مصابيح خاصة تصدر أشعة فوق بنفسجية UVA وUVB تقوم بتحفيز إنتاج الميلانين في الجلد، وهي الصبغة المسؤولة عن اللون الداكن. هذا التفاعل مشابه لما يحدث عند التعرّض للشمس، لكنّ الفارق يكمن في قوّة الأشعة وتقاربها الكبير من الجلد، ما يضاعف التأثيرات المحتملة خلال وقت قصير. وبحسب الأطباء، فإن المقلق في الأمر هو أن مستويات الأشعة فوق البنفسجية في هذه الأجهزة تكون عالية جداً، تفوق غالباً ما يتعرّض له الإنسان في الظروف الطبيعية. هل أجهزة التسمير آمنة؟ تشير الأبحاث الطبية إلى أن استخدام أجهزة التسمير يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الجلد، ومنها الأنواع الشائعة مثل سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالميلانوما، وهو أكثر أنواع سرطان الجلد فتكاً. وتكفي جلسة واحدة فقط لرفع هذا الخطر بشكل ملحوظ، خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر مثل البشرة الفاتحة، وجود شامات أو نمش بكثرة، تاريخ من الحروق الشمسية، أو تاريخ شخصي أو عائلي مع سرطان الجلد. كما أن التعرّض للأشعة فوق البنفسجية لا يزيد فقط من أخطار الأمراض الجلدية، بل يسرّع أيضاً من شيخوخة الجلد. والسبب هو أن هذه الأشعة قادرة على إحداث تلفٍ في البنية الداعمة للبشرة، بما في ذلك الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى فقدان المرونة، وظهور التجاعيد، وتغيّر لون الجلد بشكل غير متجانس. هل يقلّل التسمير المسبق من الأخطار؟ من الشائع الاعتقاد أن التسمير المسبق قد يقي من حروق الشمس خلال فترات التعرّض الطويل، لكن هذا المفهوم غير دقيق. لا يُعدّ اللون البرونزي الذي نكتسبه من أجهزة التسمير وسيلة فعّالة للحماية من الأشعة فوق البنفسجية الطبيعية. كما أن الأشعة المستخدمة في هذه الأجهزة غالباً ما تكون فقيرة بأشعة UVB، وهي النوع المسؤول عن تحفيز إنتاج فيتامين D. لذلك، لا يمكن الاعتماد على أجهزة التسمير لرفع مستويات هذا الفيتامين في الجسم. تبقى الوسائل الفعّالة للحماية في استخدام واقي الشمس المناسب، وتجنّب التعرّض لأشعة الشمس خلال أوقات الذروة، إلى جانب دعم البشرة بالتغذية الجيّدة والمكمّلات عند الحاجة.

عادات صباحيّة تقلّل مستويات الكورتيزول ليوم خالٍ من التوتّر
عادات صباحيّة تقلّل مستويات الكورتيزول ليوم خالٍ من التوتّر

إيلي عربية

timeمنذ يوم واحد

  • إيلي عربية

عادات صباحيّة تقلّل مستويات الكورتيزول ليوم خالٍ من التوتّر

الكورتيزول هو من أكثر المواضيع التي يتمّ التطرّق للحديث عنها أخيرًا، حيث إن الكثير من الأمور المتعلّقة به تثير اهتمام مَن يهتمّون بصحّتهم النفسيّة والجسديّة على حدّ سواء. فكيفما تصفّحت حسابات التواصل الاجتماعيّة، والمواقع الإلكترونيّة، ستلفتك عناوين مثل نقص الكورتيزول، وكيفيّة خفض مستويات هذا الهرمون الستيرويديّ، وما هي العادات التي تساعد بتوازنه... ومِن أكثر ما قد يهمّك في هذا الصدد، خو الطرق التي تساعدك بخفض مستوياته، خصوصًا إن كنت تعيشين حياة غير منظَّمة فيها الكثير من العوامل المؤديّة رلي ارتفاعه، مثل زحمة السير، وكثرة المهام المنزليّة، وضجيج المدن. عادات صباحيّة تخفّض الكورتيزول عندما تستيقظين في الصباح، ينتج جسمك ارتفاعًا طبيعيًّا في مستويات الكورتيزول يساعدك على النهوض بنشاط، ولذا، يكمن التحدّي في استطاعتك الحفاظ على استقراره ومنعه من الارتفاع أكثر من اللازم. من هنا، من المهم أن تتّبعي روتينًا صباحيًّا يضمن لك تجنّب ارتفاع مستويات هذا الهرمون، لأنّ إهمالك لذلك والاسستلام لما يؤدّى إلى عدم استقراره، يترافق مع عوارض تزداد حدّتها خلال اليوم، مثل الإرهاق المستمرّ، والألم، ومشاكل في الهضم، والصداع، وقد يصل ذلك إلى معاناتك من مشاكل جماليّة، مثل تساقط الشعر وظهور الهالات السوداء. فابدئي بممارسة العادات التالية، لتنجحي بتقليله. 1- عدم استخدام الهاتف فورًا صدّقي أنّ أكثر ما يسبّب لك ارتفاع مستويات الكورتيزول خلال اليوم بأكمله، هو تفقّد الهاتف فور استيقاظك من النوم، لأنّك تعرّضين نفسك لاستيعاب الكثير من المعلومات عن الحياة المحيطة بك دُفعة واحدة، ومعظمها يكون أمورًا تعرّضك للتوتّر. فكلّ محفّز، ولو كان صغيرًا، يطلق سلسلة كاملة من النواقل العصبيّة، أبرزها الكورتيزول. ورغم أنّه قد يكون صعبًا التخلّي عن هذه العادة، إلّا أنّه عليك القيام بذلك، وعدم الوصول إلى الهاتف قبل غسل وجهك والقيام أقلّه بعادة صحيّة، مثل تمارين استرخاء العضلات، أو إراحة الرقبة. 2- عدم شرب القهوة فورًا إنّ شرب القهوة فور الاستيقاظ من النوم هي عادة شائعة، يأمل من يمارسونها من خلالها أن يكون ذلك ما سيدفعهم لمتابعة يومهم بنشاط، إلّا أنّ هذا الأمر له جانب سلبيّ يمنع الحفاظ على استقرار مستويات الكورتيزول. وليس المقصود هنا الامتناع عن هذه العادة تمامًا، إنّما تأجيلها لما بعد تناول الفطور، وذلك لأنّها تحتوي الكافيين الذي يعزّز عملية الأيض لديك عن طريق زيادة معدل ضربات القلب واستهلاك الطاقة. فاشربيها، بعد حوالي 90 دقيقة من الاستيقاظ لأنّ ذلك يتزامن مع إيقاع الكورتيزول الطبيعيّ في الجسم، وإن وجدت الانتظار صعبًا، استبدليها بمشروب صحيّ أكثر، مثل المعدّ من الأعشاب، كالشاي الأخضر. 3- تناول وجبة الفطور إنّ تناول وجبة الفطور هي من العادات التي لا يجب عليك إهمال القيام بها، لأنّ ذلك يساعد على الحدّ من ارتفاع مستويات الكورتيزول. وبهذه الطريقة، تشعرين بالهدوء والراحة النفسيّة طوال اليوم، إنّما يجب أن تختاري مأكولات صحيّة غنيّة بالبروتين والفيتامينات، وتتجنّبي تلك التي تحتوي السكّر والدهون. 4- تنظيم ساعات النوم عندما تستيقظين في الوقت المحدّد، وتحصلين على القسط الكافي من النوم، سيكون يومك خاليًا من التوتّر، وستشعرين بهدوء نفسيّ أكبر. لذا، نظّمي أوقات نومك، أي نامي كلّ يوم في وقت معيّن مع تجنّب إطالة السهر، واضبطي المنبّه لتستيقظي يوميًّا بنشاط ومن دون الشعور بأي انزعاج. إن لم تكوني مُعتادة على ذلك، قد يتطلّب الأمر بضعة أيّام، إنّما عليك ألّا تستسلمي للنوم. 5- التواصل مع الطبيعة يساعد هدوء الطبيعة في منحك شعورًا بالراحة والاسترخاء، ولذا محظوظة أنت إن كان منزلك مطلًا على منظر طبيعيّ أو إن كان مٌرفَقًا مع حديقة. فبعد أن تستيقظي، انظري من النافذة، أو اجلسي في الحديقة، وتأمّلي في جمال النباتات والأشجار، وأصغي إلى أصوات العصافير وحفيف الأوراق. وإن كنت تسكنين في مكان غير مُحاط بمناظر طبيعيّة، ضعي على الشرفة نباتات، ووزّعي في المنزل نباتات تنمو في المساحات الداخليّة، لأنّ طاقتها الإيجابيّة ستساعدك في منع ارتفاع نسبة الكورتيزول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store