
رصاص الحوثي يمزق أجساد 4 من أسرة واحدة في الضالع.. لأنهم طالبوا بلقمة العيش
اخبار وتقارير
رصاص الحوثي يمزق أجساد 4 من أسرة واحدة في الضالع.. لأنهم طالبوا بلقمة العيش
الجمعة - 27 يونيو 2025 - 11:42 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
جريمة جديدة تجسد واقع القمع الحوثي وتغوّل الميليشيا على أبسط حقوق المواطنين، أُصيب أربعة مدنيين من أسرة واحدة، اليوم الجمعة، برصاص مباشر أطلقه أحد عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة الضالع، بعد احتجاجهم على حرمانهم من حقهم في العمل.
وأفادت مصادر محلية أن الجريمة وقعت في قرية رباط الحرازي بمديرية دمت شمالي الضالع، عندما قام أحد مسلحي الحوثي بإطلاق النار على أفراد من أسرة المواطن أحمد مثنى الحرازي، أثناء احتجاجهم على منعهم من كسب قوت يومهم من عملهم في تفريغ الشاحنات القادمة من ميناء عدن، وهي المهنة التي كانوا يمارسونها في أرضهم التي أقيمت فيها نقطة تفتيش جمركية تابعة للميليشيا.
وأكدت المصادر أن الشاب حازم أحمد مثنى الحرازي، نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة بعد إصابته برصاصة استقرت في صدره، فيما أصيب والده وشقيقه وابن عمه بجروح متفاوتة، ما أثار موجة غضب عارمة بين سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان، كانت الميليشيا قد استعانت سابقاً بعدد من أبناء المنطقة للعمل في تفريغ الشاحنات مقابل أجور زهيدة لا تتجاوز 2000 ريال يمني لكل شاحنة، إلا أن عناصرها سرعان ما استبدلوا العمال المحليين بوافدين من محافظة عمران، ضمن سياسة الإقصاء والتهميش والاستفزاز، ما فجر غضب الأهالي الذين رأوا في ذلك نهباً لحقوقهم وتعدياً على أرضهم ومصدر رزقهم.
وأوضح الشهود أن عنصر المليشيا الحوثية أقدم على إنزال أحد الشبان بالقوة من على ظهر قاطرة أثناء أدائه عمله، ما دفع أفراد أسرته للحضور والاحتجاج، ليفاجَؤوا بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر ودون سابق إنذار.
واستنكر أهالي المنطقة الجريمة البشعة، مطالبين بفتح تحقيق عاجل وشفاف ومحاسبة الجناة، مؤكدين أن "كرامة الناس وحقوقهم ليست سلعة تُشترى أو تُمنح بمزاج الميليشيا"، وأنهم لن يصمتوا على هذه الإهانة التي طالت أبناءهم في أرضهم.
وتُعد هذه الحادثة دليلاً إضافياً على سياسة ميليشيا الحوثي في إذلال المواطنين وحرمانهم من أبسط حقوقهم المعيشية، في الوقت الذي تواصل فيه التوسع في الجبايات ومصادرة الأراضي وتجنيد الغرباء لفرض السيطرة بالقوة.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
مقتل رسول السلام في صنعاء وسط اتهامات للحوثيين.
اخبار وتقارير
الحكومة تكشف عن فشل مخطط السعودية وعمان لإنهاء حرب اليمن لهذا السبب.
اخبار وتقارير
اختراقات استخباراتية تفجّر توتراً داخلياً خطيراً في صنعاء.. رعب في قلب الحو.
اخبار وتقارير
بقرار حوثي جديد.. جامعة العلوم تتحوّل إلى حوزة طائفية جديدة بيد شرف الدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
هل كانت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر لأجل غزة فعلاً؟ تقرير يكشف الحقيقة الكاملة
في تقرير تحليلي حديث أصدره "مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثه" (ACLED)، تم الكشف عن أن هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر لا تعكس تضامنًا حقيقيًا مع غزة، بل تُوظف كأداة سياسية وعسكرية لتعزيز مكاسب الجماعة محليًا وإقليميًا، ضمن استراتيجية تفاوضية مدروسة. وأشار التقرير، إلى أن توقيت إعلان الحوثيين توسيع عملياتهم البحرية في 14 نوفمبر 2023 جاء متزامنًا مع دعوة المرشد الإيراني علي خامنئي لحصار بحري على إسرائيل. وبعد اختطاف سفينة "جالاكسي ليدر" في 19 نوفمبر، تصاعدت وتيرة الهجمات بشكل ملحوظ، لتشمل سبع سفن تجارية أخرى. لكن الربط بين هذه الهجمات والحرب في غزة – كما يُروّج له – ليس دقيقًا، بحسب التقرير، إذ تبين أن الحوثيين استخدموا "الرمزية الفلسطينية" كقناع يخفي أهدافهم الحقيقية، حيث تزامنت ذروة التصعيد مع قرارات أمريكية ويمنية تمس مصالح الجماعة، مثل إعادة تصنيفها كجماعة إرهابية، وفرض قيود مالية على مواردها. كما شهد مايو ويونيو 2024 تصعيدًا غير مسبوق، تخلله استخدام طائرة بحرية مسيّرة جديدة باسم "طوفان" لإغراق ناقلة يونانية. إلا أن الهجمات توقفت فجأة بعد اتفاق سعودي – حوثي قضى برفع الحكومة اليمنية لقيودها الاقتصادية، ما يعزز فرضية أن التصعيد كان ورقة ضغط تفاوضية، لا التزامًا بالموقف من غزة. ورغم استمرار الحرب في غزة، توقفت الهجمات بين يوليو وديسمبر 2024، مع استثناء وحيد في أغسطس، حين استُهدفت ناقلة يونانية في هجوم يُعتقد أنه من تنفيذ جناح متشدد داخل الجماعة يسعى لتعطيل التهدئة مع الرياض. ويوضح التقرير أن الغارات الأمريكية أسهمت في استنزاف الترسانة الحوثية، ما أجبر الجماعة على تبني استراتيجية "الضربات الرمزية" ذات الطابع الإعلامي دون استنزاف فعلي للقدرات، في سياق ما يُعرف بسياسة "المكاسب الهامشية". من جانب آخر، استفادت الجماعة من الأزمة لفرض هيمنة داخلية متزايدة؛ حيث تجاوز عدد الفعاليات المؤيدة لفلسطين أي نشاط سياسي آخر في اليمن، وشكّلت الحملة منصة لتوسيع التجنيد، مع تقديرات بوصول عدد مقاتلي الحوثي إلى نحو 350 ألف عنصر. واختتم التقرير بتأكيد أن الخطاب الحوثي بشأن فلسطين يخدم أجندات فئوية، ويُوظف لتبرير سياسات قمع داخلي، وتعزيز أوراق الضغط في المفاوضات. فالواقع، كما يقول التقرير، أن معركة البحر الأحمر لم تكن دفاعًا عن غزة، بل معركة نفوذ من أجل "الحوثي أولًا وأخيرًا".


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
قبيلة يمنية تُلزم المتزوجين بالزواج الثاني أو دفع غرامة مالية
اتخذت قبيلة الحداء في محافظة ذمار اليمنية قراراً اجتماعياً غير مألوف يلزم الرجال المتزوجين منذ خمس سنوات فأكثر بالزواج من امرأة ثانية أو دفع غرامة مالية. وبحسب ما أوضحته مصادر محلية فإنه ووفق القاعدة الاجتماعية الجديدة التي وقع عليها وجهاء وأبناء القبيلة الواقعة جنوب العاصمة صنعاء، يتعين على كل رجل مر على زواجه الأول خمس سنوات أن يتزوج بامرأة ثانية، وفي حال عدم رغبته بذلك، فإن عليه دفع مبلغ غرامة قدرها 100 ألف ريال يمني (ما يعادل نحو 200 دولار أمريكي). ويهدف القرار القبلي الجديد، إلى الحد من ظاهرة العنوسة المنتشرة في أوساط الفتيات سواء داخل اليمن أو خارجه. كما يأتي في ظل سياق اجتماعي تقليدي في اليمن، حيث تلعب القبائل دوراً محورياً في تنظيم الحياة الاجتماعية في المناطق الريفية، وتسن قواعد خاصة بها تتعلق بالزواج والعلاقات الأسرية. لم تتضح بعد دوافع هذا القرار أو الجهة المستفيدة من الغرامات المالية المفروضة، كما لم تتضح آلية تنفيذه أو مدى الالتزام به من قبل سكان المنطقة. الزواج ذمار قبيله الحدا شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق إقالات واسعة في مطار عدن بعد حادث اصطدام طائرة بسيارة خدمات


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
إصابة 4 مواطنين بنيران مليشيا الحوثي في الضالع
أصيب 4 مدنيين في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب)، الجمعة 27 يونيو/ حزيران 2025، بنيران أحد عناصر المليشيات بمحافظة الضالع. وذكرت مصادر محلية، بأن 4 مواطنين من أبناء قرية رباط الحرازي بدمت أصيبوا، أحدهم إصابته خطيرة في منطقة الصدر، وذلك بعد أن أطلق عليهم النار أحد عناصر الحوثي، بسبب احتجاجهم على منعهم من كسب لقمة عيشهم. وبينت المصادر، بأن الشاب حازم أحمد مثنى الحرازي يرقد بالمستشفى بعد أن استقرت رصاصة في صدره، بينما أُصيب والده وشقيقه وابن عمه بجروح متفاوتة، بعد أن رفضت المليشيات السماح لهم بالعمل في تفريغ الشاحنات القادمة من ميناء عدن، رغم أنهم أصحاب الأرض التي استحدثت فيها نقطة التفتيش. وكانت مليشيا الحوثي قد استعانت بأبناء المنطقة للعمل مقابل مبلغ زهيد (2000 ريال لكل قاطرة)، لكنها سرعان ما استبدلتهم بوافدين من عمران، ما أثار غضب السكان، خاصة أنهم أصحاب الحق في الأرض والعمل. وفي صباح الجمعة، وأثناء ممارسة المجني عليهم عملهم بشكل طبيعي وفق الاتفاق، قام أحد عناصر الحوثي بإنزال أحدهم بالقوة من على إحدى القاطرات، وعند قيامه باحضار أسرته للاحتجاج باشرتهم عناصر الحوثي بعدها بإطلاق النار ودون أي نقاش، طبقا للمصادر. وطالب الأهالي بسرعة التحقيق في الجريمة ومحاسبة الجناة، معتبرين أن كرامة الناس وحقوقهم لا تُشترى ولا تُمنح بمزاج المليشيات الحوثية.