logo
ارتفاع طفيف للذهب بترقب الحرب التجارية

ارتفاع طفيف للذهب بترقب الحرب التجارية

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام
ارتفعت أسعار الذهب الخميس مدعومة بتراجع طفيف في سعر صرف الدولار وعوائد السندات، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون عن كثب تطورات المفاوضات التجارية في ظل توسيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحرب الرسوم الجمركية.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 3321.68 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:08 بتوقيت جرينتش.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 في المئة إلى 3329.90 دولار للأوقية.
ووسع ترامب الأربعاء حربه التجارية وأعلن عن رسوم جمركية جديدة بنسبة 50 في المئة على واردات النحاس ورسوم بواقع 50 في المئة على السلع الواردة من البرازيل، وتدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس/آب.
وقال مات سيمبسون كبير المحللين في سيتي إندكس «يبدو أن تأثير الرسوم الجمركية على السوق يتضاءل مع كل أنباء جديدة. بدأ الملل من الرسوم الجمركية، ويحتاج المتداولون إلى محفز جديد لتخطي الركود».
وانخفض مؤشر الدولار 0.2 في المئة، في حين تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات عن أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع.
ويقلل انخفاض العوائد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عوائد. ويجعل تراجع الدولار الذهب أرخص لحائزي غيره من العملات.
وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي انعقد يومي 17 و18 يونيو/حزيران أن عدداً قليلاً فقط من مسؤوليه يعتقدون أن خفض أسعار الفائدة قد يحدث هذا الشهر، بينما أيد معظمهم التخفيضات في وقت لاحق من هذا العام بسبب مخاوف التضخم المرتبطة بسياسات ترامب الجمركية.
وصوتت لجنة السوق المفتوحة الاتحادية بالإجماع على إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعها في يونيو/حزيران. ومن المقرر عقد الاجتماع المقبل للجنة السياسات في 29 و30 يوليو/تموز.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 36.42 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.2 في المئة إلى 1345.06 دولار، وزاد البلاديوم 0.3 في المئة إلى 1108.18 دولار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أميركا تحث دولاً إفريقية على قبول المهاجرين المرحّلين
أميركا تحث دولاً إفريقية على قبول المهاجرين المرحّلين

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

أميركا تحث دولاً إفريقية على قبول المهاجرين المرحّلين

بينما التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، قادة خمس دول من غرب إفريقيا، كانت إدارته تحثّهم على قبول المهاجرين المرحّلين من الولايات المتحدة الذين ترفض بلدانهم الأصلية استقبالهم أو تتباطأ في استعادتهم، وفقاً لوثيقة داخلية ومسؤولين أميركيين حاليين وسابقين. قبل وصول قادة ليبيريا والسنغال وموريتانيا والغابون وغينيا بيساو إلى البيت الأبيض، لحضور القمة الاقتصادية والأمنية، أرسلت وزارة الخارجية الأميركية طلبات إلى كل دولة من تلك الدول لاستقبال المهاجرين، ما يُبرز التداخل بين حملة الترحيل المشددة التي تشنها الإدارة وسياستها الخارجية. بدا أن ترامب يلمح إلى طلبات الولايات المتحدة خلال قمة الأربعاء الماضي، حيث قال في كلمته الافتتاحية: «آمل أن نتمكن من خفض المعدلات المرتفعة للأشخاص الذين يتجاوزون مدة تأشيراتهم، وأن نحرز تقدماً في اتفاقيات (الدولة الثالثة) الآمنة». ويدعو الاقتراح الأميركي الدول الخمس إلى قبول «نقل آمن للأشخاص من الولايات المتحدة» إلى دول ثالثة، وفقاً لوثيقة داخلية لوزارة الخارجية، مقدمة لحكومات المنطقة، واطلعت عليها صحيفة «وول ستريت جورنال». وسيتعين على الدول الموافقة على عدم إعادة المهاجرين المعنيين إلى بلدهم الأصلي أو بلد إقامتهم المعتادة السابقة حتى يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن طلباتهم للجوء إلى الولايات المتحدة، وفقاً للوثيقة. دول إضافية ومن غير الواضح ما إذا كان أي من زعماء الدول الذين التقوا ترامب، الأربعاء الماضي، قد وافق على الاقتراح الأميركي. ولم يتطرق أي من القادة الأفارقة إليه خلال الجزء العلني من الاجتماع. لم يرد البيت الأبيض ووزارة الخارجية على أسئلة حول الوثيقة والطلبات الموجهة إلى الدول الخمسة، ولم تستجب سفارات ليبيريا والسنغال وموريتانيا والغابون وغينيا بيساو لطلبات التعليق. وتبحث الإدارة الأميركية عن دول إضافية لاستقبال المهاجرين منذ إبرام اتفاق مع بنما في فبراير الماضي، والذي أُرسلت بموجبه طائرة محملة بأكثر من 100 مهاجر، معظمهم من الشرق الأوسط، إلى الدولة الواقعة في أميركا الوسطى. في مايو سعى مسؤولو الهجرة إلى إرسال ثمانية مهاجرين إلى جنوب السودان، وُلد واحد منهم فقط هناك. وصرح مسؤولو إدارة ترامب بأن هؤلاء الرجال قد أُدينوا سابقاً بجرائم تراوح بين السرقة والاعتداء الجنسي والقتل. وجادلت الإدارة الأميركية بأن الرئيس يملك سلطة إبعاد المجرمين الخطرين من الولايات المتحدة وإرسالهم إلى دول أخرى، إذا رفضت بلدانهم الأصلية استقبالهم. وفي الشهر الماضي أيدت المحكمة العليا إدارة ترامب، حيث ألغت أوامر المحكمة الأدنى التي منعت ترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة. اتفاقيات حضر نائب رئيس موظفي البيت الأبيض ومهندس حملة ترامب للترحيل، ستيفن ميلر، المائدة المستديرة مع القادة الأفارقة، إلى جانب كبير مستشاري الشؤون الإفريقية، مسعد بولس، وطُلب من الدبلوماسيين الأميركيين إبلاغ نظرائهم في غرب إفريقيا بأن استضافة مواطني دول ثالثة هي القضية الأكثر أهمية بالنسبة لترامب، وفقاً لمسؤول في وزارة الخارجية شارك في تخطيط القمة. وأبلغ المسؤولون الحكومات بأن المساعدة في مجال الهجرة أمر بالغ الأهمية لتحسين العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة. وكانت «وول ستريت جورنال»، ذكرت سابقاً أن الولايات المتحدة تسعى إلى إبرام اتفاقيات بشأن الهجرة مع دول أخرى، بما في ذلك ليبيا ورواندا ومولدوفا ومنغوليا وكوسوفو. تمويل وتسعى الإدارة الأميركية إلى توسيع نطاق العلاقات التجارية، بدلاً من المساعدات الخارجية، مع الدول الإفريقية بعد حل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في وقت سابق. وكانت الدول الإفريقية لعقود من بين أكبر المستفيدين من تمويل الوكالة الأميركية، لكن يوجد الآن في القارة العديد من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم. ويعاني بعضها التوقف المفاجئ لبرامج المساعدات الأميركية. وبلغت هذه البرامج في ليبيريا ما يقرب من 2.6% من الدخل القومي الإجمالي للبلاد، وفقاً لبيانات مركز التنمية العالمية. من جهته، أقر الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، بصغر مساحة بلاده وعدم ازدهارها، لكنه أوضح لترامب أهميتها قائلاً إنها تتمتع بموقع استراتيجي بالغ الأهمية، وتمتلك احتياطيات كبيرة من المعادن النادرة. عن «وول ستريت جورنال» تعزيز النفوذ تتخلف الولايات المتحدة عن الصين في تعزيز نفوذها في بلدان القارة الإفريقية، فعلى سبيل المثال، وقعت الغابون صفقات استثمارية مع الصين تجاوزت قيمتها 4.3 مليارات دولار، كما شيدت بكين الطريق السريع الوحيد في غينيا بيساو، وفقاً لمؤسسة «بروكينغز». وكتب الزميل البارز في برنامج الاقتصاد العالمي والتنمية ومبادرة النمو في إفريقيا لمؤسسة «بروكينغز»، لاندري سيني: «تفوقت الصين على الولايات المتحدة في النفوذ الاقتصادي والسياسي في العديد من الدول الإفريقية، بما في ذلك الدول المدعوة إلى القمة في واشنطن». . المحكمة العليا أيدت إدارة ترامب الشهر الماضي، بإلغائها أوامر المحكمة الأدنى التي منعت ترحيل المهاجرين إلى «دول ثالثة». . الدول المستضيفة ستكون مطالبة بالموافقة على عدم إعادة المهاجرين إلى بلدهم الأصلي أو بلد إقامتهم حتى يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن طلبات اللجوء.

الرسوم الجمركية تهدد علاقة واشنطن «الوثيقة» مع اليابان وكوريا الجنوبية
الرسوم الجمركية تهدد علاقة واشنطن «الوثيقة» مع اليابان وكوريا الجنوبية

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

الرسوم الجمركية تهدد علاقة واشنطن «الوثيقة» مع اليابان وكوريا الجنوبية

تُعد اليابان وكوريا الجنوبية من أقرب الحلفاء للولايات المتحدة في منطقة آسيا، لاسيما في المجال الأمني، كما أنهما شريكتان أساسيتان في مواجهة واشنطن لتصاعد النفوذ الصيني، إلا أن هذه العلاقة الوثيقة لم تمنعهما من التصادم مع الولايات المتحدة أخيراً، عقب تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على وارداتهما، رغم تمديده المهلة الزمنية لإبرام الاتفاقيات. وأعرب رئيس الوزراء الياباني، شيغيرو إيشيبا، عن استيائه من تهديدات ترامب، واصفاً تصريحاته بأنها «مؤسفة للغاية». أما الحكومة الجديدة في كوريا الجنوبية فقد سارعت إلى عقد اجتماعات طارئة، لكنها في الوقت ذاته أعربت عن امتنانها للمهلة الإضافية التي منحها ترامب للمفاوضات. وكان ترامب هدد الإثنين الماضي بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على البضائع القادمة من اليابان وكوريا الجنوبية، إضافة إلى ضرائب تراوح بين 25% و40% على واردات من 12 دولة أخرى، بينما تواصل الإدارة الأميركية التفاوض بشأن اتفاقيات تجارية جديدة. إحباط ومع اقتراب انتهاء المهلة التي حددها ترامب سابقاً، دون تقدم كبير في المفاوضات، بدا الرئيس الأميركي أكثر إحباطاً، ووصف اليابان بأنها «مدللة» بسبب رفضها لمطالب إدارته. وقال ترامب عبر منصة «تروث سوشيال»، إن اليابان وكوريا الجنوبية ستواجهان رسوماً جمركية بنسبة 25% في حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس، مع الإشارة إلى زيادة بنسبة نقطة مئوية واحدة عن النسبة التي أُعلنت في أبريل. وشدد على أن هذه المهلة الجديدة «صارمة»، لكنها ليست «حاسمة بالكامل»، ما قد يشير إلى مرونة محتملة إذا أبدت الدول نية حسنة في التفاوض. وكانت اليابان وكوريا الجنوبية، اللتان تربطهما اتفاقيات أمنية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، أول من تلقى هذه الرسائل المباشرة من ترامب. وفي اجتماع للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان بشأن مفاوضات الرسوم الجمركية، قال السياسي البارز إتسونوري أونوديرا، إن محتوى التهديدات «غير مقبول على الإطلاق»، مضيفاً: «إبلاغ حليف رئيس برسالة واحدة فقط يعد إهانة بالغة، وهو أمر يثير استياءنا الشديد». قيود سياسية وتسير المفاوضات بين أميركا وكل من اليابان وكوريا الجنوبية بشكل أبطأ مما ترغب فيه واشنطن، حيث يرجع ذلك جزئياً إلى القيود السياسية الداخلية في طوكيو وسيؤول، ففي اليابان تلوح انتخابات مجلس الشيوخ في الأفق بتاريخ 20 يوليو الجاري، ما قد يؤثر على مكانة إيشيبا كرئيس للوزراء، ويقيد قدرته على التوصل إلى تسويات في قضايا سياسية حساسة، مثل تجارة الأرز. وفي تصريح له خلال اجتماع حول التعريفات الجمركية، أكد إيشيبا أن الحكومة ستواصل التفاوض مع إدارة ترامب، لكنه أشار إلى أن هناك خلافات لاتزال قائمة بين فريقي التفاوض. وأضاف: «من المؤسف حقاً أن تعلن الحكومة الأميركية عن زيادة في الرسوم الجمركية، إضافة إلى الرسوم الحالية». مرحلة حاسمة وفي كوريا الجنوبية، بدأت الحكومة الجديدة بمحاولات التأقلم، خصوصاً أنها جاءت عقب حملة انتخابية رئاسية امتدت خلال أبريل ومايو، وهي الفترة التي بدأت فيها المفاوضات التجارية. وقد منح تمديد المهلة ثلاثة أسابيع من الراحة للرئيس الجديد لي جاي ميونغ، الذي اعترف في وقت سابق بأن التوصل إلى اتفاق مع واشنطن قبل الموعد النهائي الأصلي كان أمراً صعباً. والتقى مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي الجديد، وي سانغ-لاك، الإثنين الماضي، بوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، لمناقشة التعريفات الجمركية والتحضيرات لقمة محتملة بين زعيمي البلدين، حسبما أعلن مكتب الرئاسة في سيؤول. وقال لاك للصحافيين لدى وصوله إلى واشنطن: «المفاوضات تدخل مرحلة حاسمة، الولايات المتحدة تحاول اتخاذ قراراتها، ونحن علينا كذلك أن نصدر أحكامنا». بدوره، صرح وزير التجارة الكوري الجنوبي يي هان-كو، الذي التقى الممثل التجاري الأميركي جاميسون غرير أخيراً، بأن الجانبين يعملان على «تكثيف النقاشات حول القضايا الاقتصادية والأمنية ضمن جهود شاملة ومكثفة». تأثيرات كبيرة ويرى المحللون أن استهداف ترامب لقطاعات حيوية مثل صناعة السيارات والصلب والألمنيوم في اليابان وكوريا الجنوبية، جعل من تقديم تنازلات كبيرة أمراً صعباً، لاسيما في ظل الظروف السياسية الحساسة في البلدين. وقالت مديرة قسم اليابان في مجموعة آسيا الاستشارية، توكوكو شيرونيتا، إن مفاوضات التعرفة الجمركية رغم طابعها الاقتصادي، يمكن أن يكون لها تأثيرات كبيرة على استقرار التحالفات. وأضافت شيرونيتا: «المسألة تتعلق بالثقة. من المفترض أن تكون هذه العملية وسيلة لبناء الثقة بين الحلفاء، لكن نهج ترامب لا يعزز هذه الثقة»، وتساءلت: «هل هذه هي الطريقة التي يُفترض أن يتعامل بها الحلفاء؟». ضغط من جانبه، يرى رئيس المجلس الاستشاري الوطني لسياسة التجارة في كوريا الجنوبية وأستاذ الاقتصاد في جامعة سوغانغ، هيو يون، أن ترامب يستخدم الضغط على طوكيو وسيؤول كـ«تكتيك» لإرسال رسالة إلى دول أخرى. وقال إن هذين البلدين يمثلان ركيزتين أساسيتين في استراتيجية واشنطن للحد من الاعتماد على الصين. وأضاف: «هذا هو أسلوب ترامب للاستفادة القصوى من شركائه التجاريين». واعتبر يون أن ترامب بات «متوقعاً» في سلوكه «غير المتوقع»، ما يسهل قراءة تحركاته، مشيراً إلى أن كوريا الجنوبية تحتاج إلى التحلي بالصبر في تعاملها مع هذا الملف. ورغم حدة تصريحات ترامب، كانت ردة فعل أسواق الأسهم اليابانية والكورية الجنوبية معتدلة، حيث تفاعل المستثمرون بإيجابية مع تمديد المهلة، بحسب المحللين. إندونيسيا وماليزيا وفي ما يخص الدول الأخرى في جنوب شرق آسيا، فهي أيضاً على قائمة تهديدات ترامب الجمركية، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس، حيث تواجه إندونيسيا وماليزيا خطر فرض رسوم تراوح بين 25% و32%، وهي نسب مماثلة لتلك التي تم الإعلان عنها في أبريل على الرغم من استمرار مفاوضاتهما مع واشنطن. وأعرب المسؤولون في إندونيسيا عن أملهم في الحصول على تخفيضات أكبر، بينما قال المفاوض الماليزي أيرلانغا هارتارتو، إن بلاده عرضت إلغاء الرسوم على بعض الواردات الأميركية، إضافة إلى شراء سلع أميركية بقيمة 34 مليار دولار. وأعلنت وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة في ماليزيا في بيان رسمي، أنها ستواصل المفاوضات مع الجانب الأميركي بنية حسنة لمعالجة الخلافات وتوضيح أثر الرسوم، مع السعي لإتمام الاتفاقات ضمن الإطار الزمني المحدد. كمبوديا وتايلاند أما كمبوديا فقد واجهت تهديداً بتعريفة جمركية بنسبة 49% في أبريل، خُفضت الآن إلى 36%، لكنها تظل واحدة من أعلى النسب على مستوى العالم. ويحذر الخبراء من أن فرض رسوم مرتفعة بشكل دائم قد يلحق أضراراً بالغة باقتصاد كمبوديا المعتمد على التصدير، خصوصاً في قطاع الملابس. وقال عضو المجلس الاستشاري لسياسة التجارة في كمبوديا، كيملونغ تشينغ، إن هذا التخفيض يمثل مؤشراً إيجابياً على التفاهم بين البلدين، إلا أن نسبة 36% لاتزال عبئاً ثقيلاً على الاقتصاد الكمبودي، مضيفا: «لانزال لا نعرف تحديداً ما الذي تطلبه إدارة ترامب للوصول إلى نسبة أقل. لم تصدر توجيهات واضحة، ولا نعلم فعلياً ماذا تريد واشنطن». وفي السياق نفسه، قال وزير المالية التايلاندي بيتشاي تشونهافاجيرا، إن بانكوك قدمت مقترحاتها الأخيرة إلى واشنطن، ولاتزال المحادثات جارية. وأكد للصحافيين: «مازلت واثقاً بأننا سنتوصل إلى معدل تعريفة يسمح لنا بالحفاظ على قدرتنا التنافسية». عن «واشنطن بوست» طريق طويل قال نائب الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال الأميركي - الآسيان، مارك ميلي، إن مفاوضات دول شرق آسيا مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية لم تصل إلى نهايتها بعد، معتبراً أن «ما يحدث الآن ليس هو نهاية المطاف، بل مجرد مرحلة في طريق طويل». وأضاف أن «الشركات لن تقدم على اتخاذ قرارات جذرية مثل إغلاق المصانع أو نقلها بناءً على الرسوم الحالية التي لا تبدو دائمة حتى الآن». وتابع ميلي: «لقد تحولت دول جنوب شرق آسيا إلى مركز صناعي بديل مهم للصين في السنوات الأخيرة، وهذا ما ينبغي على الولايات المتحدة إدراكه، كما أن العلاقة مع هذه الدول لاتزال مهمة». . ترامب يستخدم الضغط على طوكيو وسيؤول كأداة لتحفيز حلفاء آخرين على تقديم تنازلات تجارية.

الرئيس الفلبيني يبدأ زيارة إلى أميركا 20 يوليو
الرئيس الفلبيني يبدأ زيارة إلى أميركا 20 يوليو

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

الرئيس الفلبيني يبدأ زيارة إلى أميركا 20 يوليو

يعتزم الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور زيارة الولايات المتحدة من 20 إلى 22 يوليو الجاري، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية أمس. وسيلتقي جونيور بنظيره الأميركي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيث لمناقشة «الروابط الاقتصادية والدفاعية»، بحسب ما أفاد سفير الفلبين في واشنطن خوسيه مانويل روموالديز. وتأتي هذه الزيارة فيما تواجه الفلبين كغيرها من الدول زيادات جمركية أميركية بنسبة 20%. وبين مانيلا وواشنطن اتفاق دفاع متبادل يعود إلى العام 1951، حيث ينفّذ البلدان بانتظام مناورات عسكرية في بحر الصين الجنوبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store