logo
خلدون ذيب النعيمي : سورية ولسان حالها: عندما يكون بلسم الألم أردنياً

خلدون ذيب النعيمي : سورية ولسان حالها: عندما يكون بلسم الألم أردنياً

أخبارنامنذ 12 ساعات
أخبارنا :
أود التنويه هنا ان الشطر الثاني من العنوان هو عنوان لبوست موحد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في عموم سورية وبالذات في منطقة الساحل التي تشهد غاباته حرائق كبيرة، وترافق هذا العنوان مع صور متعددة تبرز الجهود الصادقة والتعب الشديد الظاهر على رجال الاطفاء الأردنيين خلال عملهم الطويل لإطفاء الحرائق، فأحدها لضابط دفاع مدني والتعب ورماد الحرائق يغطي وجهه المعرق وهو يقوم بعمله وصور اخرى تبرز مروحيات اردنية تقوم بإطفاء الحرائق من الجو واخرى تقوم بغرف المياه من احد البحيرات في المنطقة، ببساطة العنوان بمدلوله يؤكد الامتنان للجهود الأردنية ويؤكد ايضاً الصدق في العمل والثبات في تحقيق الهدف الذي تميز به الأردني في عمله سواء في الداخل او الخارج والدليل التجارب السابقة التي يصعب حصرها.
لا شك ان الحرائق التي اشتعلت في منطقة الساحل السوري هي اخر ما كان يحتاجه ويتوقعه الاشقاء السوريون في هذا الوقت الذي كانوا فيه منهمكين بإعادة ترتيب اوضاع وطنهم داخلياً وخارجياً بعد التغيير الأخير بإدارة البلاد، فمنطقة الساحل ذات اهمية استراتيجية لسورية فهي البوابة البحرية للبلاد على البحر المتوسط فضلاً عن اهميتها السياحية والطبيعية لسياحة الشاطئ والاصطياف سيما انها تحوي سلسلة الجبال السياحية التي تحتضن قطاع الغابات الاكبر في سورية ومن ضمنها غابات الفرلق التي تتميز جمالها الأخاذ ومخزونها المائي الكبير من البحيرات الطبيعية والينابيع، ومن هنا تبرز اهمية فقدان سورية لهذا الكنز الاقتصادي والطبيعي والسياحي جراء الحرائق، وبالتالي يبرز التفهم لمدى الألم الشعبي والرسمي جراء هذه الحرائق .
من رأى جهود رجل الإطفاء الأردني في عمله سيتفهم حتماً سبب المكانة والمحبة والاحترام والاعجاب الذي حازه لدى اشقائه السوريين، فهذا الرجل عمل بالعقلية الصادقة المنظمة وهي يرى النيران تلتهم الغابات فكان احساسه ان هذه الغابات في خاطره مثلها مثل غابات دبين وعجلون وياجوز، فكان اصراره هنا وهو يحمل أمانة حمل الشعار الهاشمي على جبينه الأغر ان يقوم بعمله بكل عزم ومحبة حتى ينهيه ويعود الفرح والأمل لسكان مناطق الساحل السوري بجمالها المشهود، فكان حق له ان يكون المثل الجميل والصادق في عمله لدى المستوى الرسمي والشعبي في سورية.
الإطفائيون الأردنيون الذي ذهبوا للساحل السوري مسلحين بتوجيهات جلالة القائد الأعلى هم زملاء الشعار لمن حملوا الاطفال وكبار السن الذين التجأوا للأردن بحثاً عن الأمان والكرامة بعيداً عن جحيم الحرب الاهلية السورية، وهم ايضاً ابناء الذين ذهبوا ذات تشرين عام 1973 للدفاع عن عروبة الجولان السوري وهم احفاد الفيلق الأردني الذي حارب في معركة ميسلون للدفاع عن حلم الدولة العربية الاولى في دمشق في تموز 1920، ومن ذلك كله يحق للأشقاء السوريين المراهنة على الأردن قيادة وجيشاً وأمناً وشعباً، فهم كسبوا رهانهم في التجارب السابقة في وحدة حالات الفزعة والفرح والألم والأمل التي امتدت منذ القدم في الشام التاريخية كما رآها الشاعر السوري الراحل عمر الفرا وهو يتغنى بالنشامى قيادة وشعبا : من البتراء عاصمة الملك الحارث الرابع النبطي حتى راس شمرا مهد الأبجدية الأوغاريتية في الساحل السوري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلدون ذيب النعيمي : سورية ولسان حالها: عندما يكون بلسم الألم أردنياً
خلدون ذيب النعيمي : سورية ولسان حالها: عندما يكون بلسم الألم أردنياً

أخبارنا

timeمنذ 12 ساعات

  • أخبارنا

خلدون ذيب النعيمي : سورية ولسان حالها: عندما يكون بلسم الألم أردنياً

أخبارنا : أود التنويه هنا ان الشطر الثاني من العنوان هو عنوان لبوست موحد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في عموم سورية وبالذات في منطقة الساحل التي تشهد غاباته حرائق كبيرة، وترافق هذا العنوان مع صور متعددة تبرز الجهود الصادقة والتعب الشديد الظاهر على رجال الاطفاء الأردنيين خلال عملهم الطويل لإطفاء الحرائق، فأحدها لضابط دفاع مدني والتعب ورماد الحرائق يغطي وجهه المعرق وهو يقوم بعمله وصور اخرى تبرز مروحيات اردنية تقوم بإطفاء الحرائق من الجو واخرى تقوم بغرف المياه من احد البحيرات في المنطقة، ببساطة العنوان بمدلوله يؤكد الامتنان للجهود الأردنية ويؤكد ايضاً الصدق في العمل والثبات في تحقيق الهدف الذي تميز به الأردني في عمله سواء في الداخل او الخارج والدليل التجارب السابقة التي يصعب حصرها. لا شك ان الحرائق التي اشتعلت في منطقة الساحل السوري هي اخر ما كان يحتاجه ويتوقعه الاشقاء السوريون في هذا الوقت الذي كانوا فيه منهمكين بإعادة ترتيب اوضاع وطنهم داخلياً وخارجياً بعد التغيير الأخير بإدارة البلاد، فمنطقة الساحل ذات اهمية استراتيجية لسورية فهي البوابة البحرية للبلاد على البحر المتوسط فضلاً عن اهميتها السياحية والطبيعية لسياحة الشاطئ والاصطياف سيما انها تحوي سلسلة الجبال السياحية التي تحتضن قطاع الغابات الاكبر في سورية ومن ضمنها غابات الفرلق التي تتميز جمالها الأخاذ ومخزونها المائي الكبير من البحيرات الطبيعية والينابيع، ومن هنا تبرز اهمية فقدان سورية لهذا الكنز الاقتصادي والطبيعي والسياحي جراء الحرائق، وبالتالي يبرز التفهم لمدى الألم الشعبي والرسمي جراء هذه الحرائق . من رأى جهود رجل الإطفاء الأردني في عمله سيتفهم حتماً سبب المكانة والمحبة والاحترام والاعجاب الذي حازه لدى اشقائه السوريين، فهذا الرجل عمل بالعقلية الصادقة المنظمة وهي يرى النيران تلتهم الغابات فكان احساسه ان هذه الغابات في خاطره مثلها مثل غابات دبين وعجلون وياجوز، فكان اصراره هنا وهو يحمل أمانة حمل الشعار الهاشمي على جبينه الأغر ان يقوم بعمله بكل عزم ومحبة حتى ينهيه ويعود الفرح والأمل لسكان مناطق الساحل السوري بجمالها المشهود، فكان حق له ان يكون المثل الجميل والصادق في عمله لدى المستوى الرسمي والشعبي في سورية. الإطفائيون الأردنيون الذي ذهبوا للساحل السوري مسلحين بتوجيهات جلالة القائد الأعلى هم زملاء الشعار لمن حملوا الاطفال وكبار السن الذين التجأوا للأردن بحثاً عن الأمان والكرامة بعيداً عن جحيم الحرب الاهلية السورية، وهم ايضاً ابناء الذين ذهبوا ذات تشرين عام 1973 للدفاع عن عروبة الجولان السوري وهم احفاد الفيلق الأردني الذي حارب في معركة ميسلون للدفاع عن حلم الدولة العربية الاولى في دمشق في تموز 1920، ومن ذلك كله يحق للأشقاء السوريين المراهنة على الأردن قيادة وجيشاً وأمناً وشعباً، فهم كسبوا رهانهم في التجارب السابقة في وحدة حالات الفزعة والفرح والألم والأمل التي امتدت منذ القدم في الشام التاريخية كما رآها الشاعر السوري الراحل عمر الفرا وهو يتغنى بالنشامى قيادة وشعبا : من البتراء عاصمة الملك الحارث الرابع النبطي حتى راس شمرا مهد الأبجدية الأوغاريتية في الساحل السوري.

سورية ولسان حالها: عندما يكون بلسم الألم أردنياً
سورية ولسان حالها: عندما يكون بلسم الألم أردنياً

الدستور

timeمنذ 20 ساعات

  • الدستور

سورية ولسان حالها: عندما يكون بلسم الألم أردنياً

أود التنويه هنا ان الشطر الثاني من العنوان هو عنوان لبوست موحد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في عموم سورية وبالذات في منطقة الساحل التي تشهد غاباته حرائق كبيرة، وترافق هذا العنوان مع صور متعددة تبرز الجهود الصادقة والتعب الشديد الظاهر على رجال الاطفاء الأردنيين خلال عملهم الطويل لإطفاء الحرائق، فأحدها لضابط دفاع مدني والتعب ورماد الحرائق يغطي وجهه المعرق وهو يقوم بعمله وصور اخرى تبرز مروحيات اردنية تقوم بإطفاء الحرائق من الجو واخرى تقوم بغرف المياه من احد البحيرات في المنطقة، ببساطة العنوان بمدلوله يؤكد الامتنان للجهود الأردنية ويؤكد ايضاً الصدق في العمل والثبات في تحقيق الهدف الذي تميز به الأردني في عمله سواء في الداخل او الخارج والدليل التجارب السابقة التي يصعب حصرها.لا شك ان الحرائق التي اشتعلت في منطقة الساحل السوري هي اخر ما كان يحتاجه ويتوقعه الاشقاء السوريون في هذا الوقت الذي كانوا فيه منهمكين بإعادة ترتيب اوضاع وطنهم داخلياً وخارجياً بعد التغيير الأخير بإدارة البلاد، فمنطقة الساحل ذات اهمية استراتيجية لسورية فهي البوابة البحرية للبلاد على البحر المتوسط فضلاً عن اهميتها السياحية والطبيعية لسياحة الشاطئ والاصطياف سيما انها تحوي سلسلة الجبال السياحية التي تحتضن قطاع الغابات الاكبر في سورية ومن ضمنها غابات الفرلق التي تتميز جمالها الأخاذ ومخزونها المائي الكبير من البحيرات الطبيعية والينابيع، ومن هنا تبرز اهمية فقدان سورية لهذا الكنز الاقتصادي والطبيعي والسياحي جراء الحرائق، وبالتالي يبرز التفهم لمدى الألم الشعبي والرسمي جراء هذه الحرائق .من رأى جهود رجل الإطفاء الأردني في عمله سيتفهم حتماً سبب المكانة والمحبة والاحترام والاعجاب الذي حازه لدى اشقائه السوريين، فهذا الرجل عمل بالعقلية الصادقة المنظمة وهي يرى النيران تلتهم الغابات فكان احساسه ان هذه الغابات في خاطره مثلها مثل غابات دبين وعجلون وياجوز، فكان اصراره هنا وهو يحمل أمانة حمل الشعار الهاشمي على جبينه الأغر ان يقوم بعمله بكل عزم ومحبة حتى ينهيه ويعود الفرح والأمل لسكان مناطق الساحل السوري بجمالها المشهود، فكان حق له ان يكون المثل الجميل والصادق في عمله لدى المستوى الرسمي والشعبي في سورية.الإطفائيون الأردنيون الذي ذهبوا للساحل السوري مسلحين بتوجيهات جلالة القائد الأعلى هم زملاء الشعار لمن حملوا الاطفال وكبار السن الذين التجأوا للأردن بحثاً عن الأمان والكرامة بعيداً عن جحيم الحرب الاهلية السورية، وهم ايضاً ابناء الذين ذهبوا ذات تشرين عام 1973 للدفاع عن عروبة الجولان السوري وهم احفاد الفيلق الأردني الذي حارب في معركة ميسلون للدفاع عن حلم الدولة العربية الاولى في دمشق في تموز 1920، ومن ذلك كله يحق للأشقاء السوريين المراهنة على الأردن قيادة وجيشاً وأمناً وشعباً، فهم كسبوا رهانهم في التجارب السابقة في وحدة حالات الفزعة والفرح والألم والأمل التي امتدت منذ القدم في الشام التاريخية كما رآها الشاعر السوري الراحل عمر الفرا وهو يتغنى بالنشامى قيادة وشعبا : من البتراء عاصمة الملك الحارث الرابع النبطي حتى راس شمرا مهد الأبجدية الأوغاريتية في الساحل السوري.

الرمثا : إزالة التشوهات البصرية عن  أسوار 9 مدارس بحملة «مدرستي أجمل»
الرمثا : إزالة التشوهات البصرية عن  أسوار 9 مدارس بحملة «مدرستي أجمل»

الدستور

time٣٠-٠٦-٢٠٢٥

  • الدستور

الرمثا : إزالة التشوهات البصرية عن أسوار 9 مدارس بحملة «مدرستي أجمل»

الرمثا-محمد أبو طبنجهبلدية الرمثا الكبرى وضمن خططها الخدمية للمدينة ، نفذت حملة تطوعية لمعالجة التشوه البصري على أسوار المدارس في الرمثا والبويضة تحت شعار «مدرستي أجمل» شملت تسع مدارس في مرحلتها الأولى ، وهي مدرسة مصعب بن عمير الثانوية ومدرسة أم كلثوم ومدرسة الرمثا الثانوية للبنين ومدرسة أبي تمام ومدرسة ميمونه ومدرسة نهاوند ومدرسة ميسلون ومدرسة الرمثا المهنية ومدرسة الوكالة .وقال رئيس البلدية احمد الخزاعلة ان حملة «مدرستي أجمل» تاتي ضمن المبادرات التي تبنتها البلدية لإزالة التشوهات البصرية لاسوار المدارس بالتعاون مع تربية الرمثا لمدارس الرمثا والبويضة.واشار الخزاعلة ان مبادرة البلدية لإزالة التشوهات البصرية وطمس الكتابات المشوّهة للمنظر العام على أسوار المدارس جاءت بمشاركة أكثر من 30 متطوعاً. وعاملا من قسم الصيانة بالبلدية ومتطوعون من المجتمع المحلي.وقال جرى خلال الحملة طمس الكتابات العشوائية وإعادة طلاء الجدران على مساحة تناهز 20 ألف متر مربع، كما وفرت البلدية الدهانات وأدوات الطلاء، مع عمالة متخصصة من إدارة صيانة المرافق في البلدية ومتطوعين، وهدفت الحملةُ إلى تعزيز الوعي بين شرائح المجتمع بأهمية الحفاظ على المرافق العامة والمنشآت والمباني التعليمية.وبين ان المبادرة بدأت منذ شهرين تقريبا ومستمرون حتى إزالة جميع التشوهات عن مدارس في الرمثا والبويضة ، حيث تم إزالة جميع التشوهات البصرية الناجمة عن بعض الإشغالات كالمعرشات والهناجر الحديدية المتواجدة امام بعض المدارس بالإضافة تجميل جسر الجامعة وجسر مستشفى الملك المؤسس ومواقع حيوية في المدينة.من جانبه ثمن مدير التربية والتعليم للواء الرمثا الدكتور فيصل الحوامدة دور بلدية الرمثا في تنفيذ المبادرات التطوعية والتي تركز على أهمية الشراكة المجتمعية للحفاظ على المكتسبات الوطنية، والحفاظ على المظهر العام، وتوعية أفراد المجتمع للحدّ من الآثار السلبية الناجمة عن الكتابة على الجدران، ورعاية البيئة المميزة لمدارس الرمثا والبويضة وعدم التأثير عليها بالكتابات والرسوم العشوائية، حتى لا تعكس انطباعًا سلبيًّا لدى الزوار والسياح والموطنين.وأكد الحوامدة ضرورة تضافر الجهود بين المدرسة والمنزل للحد من تداعيات المشكلة وذلك عبر توجيه الطلبة إلى المشاركة في الأنشطة اللاصفية والانتساب إلى المراكز والأندية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store