
تصعيد حوثي جديد يتحدى الشرعية
بدأت جماعة الحوثي، تصعيداً جديداً ضد الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليا، عبر تنفيذها خطوة مفاجئة وغير متوقعة تحدت من خلالها البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن.
كشف هذا إعلان الحوثيين عن طرح عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالا، زاعمة أن ذلك "بهدف إيجاد حلول لمشكلة الأوراق النقدية التالفة".
وقال البنك المركزي اليمني في صنعاء، إنه "في إطار إيجاد حلول لمشكلة الأوراق النقدية التالفة، وتعزيز جودة النقد الوطني المتداول، قام البنك المركزي اليمني بسك عملة معدنية جديدة من فئة (50) خمسين ريالاً ستوضع في التداول اعتبارًا من يوم غدٍ الأحد 13 يوليو 2025م".
مضيفاً في بيان على حسابه في "إكس": "تأتي هذه الخطوة تأكيدًا على التزام البنك بتعزيز ثقة المجتمع في العملة الوطنية، وتنفيذًا لما أَعلنه سابقًا عند طرح العملة المعدنية من فئة (100) ريال، وذلك كإجراء مدروس ومسؤول، لتكون بديلاً للأوراق النقدية التالفة من نفس الفئة؛ دون أن يترتب على هذا الطرح أي زيادة في الكتلة النقدية أو أي تأثير على أسعار الصرف".
وزعم أنه "تم تصميم وسك هذه العملة المعدنية وفق أعلى المواصفات الفنية والأمنية العالمية؛ لضمان متانتها وكفاءتها في التداول". مشيرا إلى أنه "خصص مراكز استبدال في المركز الرئيسي وفروعه في المحافظات؛ لتسهيل استبدال العملة الورقية التالفة بالعملة المعدنية الجديدة".
وأشار البنك إلى "أنه خصص مراكز استبدال في المركز الرئيسي وفروعه في المحافظات؛ لتسهيل استبدال العملة الورقية التالفة بالعملة المعدنية الجديدة؛ لكافة المواطنين والجهات ذات العلاقة خلال أوقات الدوام الرسمي".
معلنا تحديه البنك المركزي في العاصمة، بالقول: "يؤكد البنك أنه ماضٍ في اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لتعزيز قوة العملة الوطنية وضمان استقرار النظام المصرفي، وصون مدخرات المواطنين، وتعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني، مهما كانت التحديات".
وكانت جماعة الحوثي أعلنت في 30 مارس الماضي، عن طرح عملة معدنية فئة 100 ريال "بدلا عن الاوراق النقدية التالفة لفئة 100 ريال"، كاشفة عن اعتزامها "طرح عملات نقدية معدنية اخرى للفئات الاقل من 100"، بزعم "حاجة التعاملات لهذه الفئات" و"مقاومة العملة المعدنية للتلف".
يأتي هذا في وقت تواصل العملة المحلية الانهيار أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن، حيث سجلت، اليوم، أمام الدولار الأمريكي الواحد، 2861 ريالاً بيعاً و2834 شراء، فيما سجلت مقابل الريال السعودي 750 ريالاً بيعاً و745 شراءً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 42 دقائق
- اليمن الآن
نقابة الصرافين الجنوبيين: البنك المركزي فشل في حماية العملة ومطالبات برحيل قياداته
العاصفة نيوز ـ عدن – خاص أصدرت نقابة الصرافين الجنوبيين اليوم بيانًا شديد اللهجة، أعربت فيه عن قلقها البالغ تجاه ما وصفته بـ'الفشل الذريع' للبنك المركزي اليمني في عدن وقطاع الرقابة على البنوك، بعد وصول سعر صرف الدولار إلى أكثر من 2800 ريال يمني. اقرأ المزيد... نائب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوب يلتقي وفد منتدى الشرق الأوسط في العاصمة عدن 14 يوليو، 2025 ( 1:01 مساءً ) ارتفاع جنوني في الأسعار يفوق القدرة الشرائية للمواطنين 14 يوليو، 2025 ( 12:52 مساءً ) وأكدت النقابة في بيانها أن هذا الانهيار المتسارع للعملة الوطنية يقابله 'صمت وعجز كاملان' من إدارة البنك، ما يزيد من معاناة المواطنين ويهدد بتداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرة. وطالبت النقابة بتحرك عاجل من قبل محافظ البنك وقطاع الرقابة لإصلاح السياسات النقدية وإعادة الثقة بالقطاع المصرفي، محذرة من أن الاستمرار في هذا 'النهج الصامت والعاجز' سيضاعف من الغضب الشعبي ويضع الجميع أمام استحقاقات قاسية قد تخرج عن السيطرة. ودعت النقابة صراحة قيادات البنك المركزي إلى تقديم استقالاتهم ورحيلهم في حال عجزهم عن إنقاذ الوضع الاقتصادي، مطالبة بفتح تحقيق شامل لمساءلة ومحاسبة المسؤولين عن السياسات التي أوصلت العملة والاقتصاد إلى هذا الوضع المتدهور. واختتم البيان بالتأكيد على أن نقابة الصرافين الجنوبيين 'لن تقف مكتوفة الأيدي'، داعية الصرافين والمواطنين والجهات المعنية إلى التكاتف والضغط من أجل إصلاح حقيقي يضمن استقرار السوق وحماية مصالح الناس.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
بيان هام لنقابة الصرافين الجنوبيين
في ظل تدهور متسارع لسعر صرف الريال اليمني، أصدرت نقابة الصرافين الجنوبيين اليوم الاثنين الموافق 14 يوليو 2025، بيانًا شديد اللهجة حملت فيه البنك المركزي اليمني في عدن وقطاع الرقابة على البنوك المسؤولية الكاملة عن هذا الانهيار، وطالبت قياداته بتقديم استقالاتها في حال عجزها عن تصحيح المسار. وأعربت النقابة عن قلقها البالغ لتجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي حاجز 2800 ريال في العاصمة عدن والمناطق المحررة، واصفة ذلك بـ'المؤشر الصريح على الفشل الذريع' في ضبط السوق وحماية العملة الوطنية. واتهم البيان محافظ البنك المركزي وقطاع الرقابة بـ'الصمت والعجز الكاملين' أمام هذا الانهيار، مما يفاقم معاناة المواطنين ويهدد بتداعيات اقتصادية واجتماعية جسيمة. اقرأ المزيد... نتنياهو وعد سموتريتش باستئناف الحرب بعد هدنة غزة 14 يوليو، 2025 ( 12:31 مساءً ) نقابة المعلمين بعدن ترفض التقويم الدراسي الجديد وتتمسك بالإضراب الشامل 14 يوليو، 2025 ( 12:12 مساءً ) وجاء في بيان النقابة مجموعة من المطالب والتحذيرات: إدانة شديدة: أدانت النقابة بشدة تقاعس البنك المركزي وقطاع الرقابة عن القيام بمهامهم القانونية في وقف الانهيار وضبط السياسات النقدية، وحملتهم المسؤولية الكاملة عن استمرار التدهور. تحرك فوري: طالبت محافظ البنك المركزي وقطاع الرقابة باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الانهيار، بما في ذلك إصلاح السياسات النقدية والرقابية، وإعادة الثقة بالقطاع المصرفي. تحذير من الفوضى: حذرت النقابة من أن استمرار 'النهج الصامت والعاجز' يكرّس الفوضى ويزيد الغضب الشعبي، ويضع الجميع أمام استحقاقات قاسية قد تخرج عن السيطرة. دعوة للاستقالة: أكدت النقابة أن بقاء القيادات المالية دون اتخاذ إجراءات حقيقية بات مرفوضًا، ودعتهم صراحة إلى تقديم استقالاتهم والرحيل فورًا إذا لم يتمكنوا من إنقاذ الوضع الاقتصادي. مطالبة بالتحقيق: طالبت الجهات الرقابية والقضائية بفتح تحقيق ومساءلة شاملة للمسؤولين عن هذه السياسات التي أدت إلى هذا التدهور، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في الإضرار بالاقتصاد الوطني. واختتمت نقابة الصرافين الجنوبيين بيانها بالتأكيد على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار هذه الكارثة الاقتصادية، ودعت جميع الصرافين والمواطنين والجهات ذات العلاقة إلى التكاتف والضغط من أجل إصلاح حقيقي يضمن استقرار السوق وحماية مصالح الناس.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
ركود تجاري كبير يضرب العاصمة عدن
تشهد العاصمة عدن حالة من الركود التجاري غير المسبوق، حيث تراجعت حركة البيع والشراء في مختلف الأسواق بشكل ملحوظ، وسط شكاوى واسعة من التجار والمواطنين على حد سواء. وأكدت مصادر محلية أن الكثير من المحال التجارية باتت شبه خالية من الزبائن، في ظل عزوف المستهلكين نتيجة انهيار القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار. ويعزو مراقبون هذا الركود إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، والانهيار المستمر في قيمة الريال اليمني، الذي تجاوز حاجز 2800 ريال للدولار، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل جنوني. كما ساهمت أزمة الكهرباء والانقطاعات الطويلة في تراجع الإقبال على الأسواق، خاصة في ساعات النهار الحارقة. ويخشى تجار وبائعون من استمرار هذا الجمود التجاري، معتبرين أنه ينذر بخسائر فادحة ويهدد بإغلاق المزيد من المحلات، مطالبين الحكومة بسرعة التدخل لإنقاذ ما تبقى من النشاط الاقتصادي في المدينة، عبر تحسين الخدمات وكبح التضخم وتثبيت أسعار العملة.