logo
"لا يمكننا قبولها "... نيجيريا تكشف خطة ترامب لإفريقيا

"لا يمكننا قبولها "... نيجيريا تكشف خطة ترامب لإفريقيا

قال وزير الخارجية النيجيري يوسف توغار إن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على دول إفريقية، بينها نيجيريا، لقبول مهاجرين فنزويليين بعد ترحيلهم من الأراضي الأميركية، بعضهم يتم ترحيله فور خروجه من السجن.
وفي تصريحات لقناة تلفزيونية محلية، أوضح توغار أن نيجيريا، رغم حجمها الكبير وسكانها الذين يتجاوز عددهم الـ 230 مليون نسمة، "لا تستطيع تحمّل عبء استقبال سجناء فنزويليين أو مهاجرين مرحّلين لا علاقة لهم بها"، مشيرًا إلى أن بلاده تعاني أصلًا من تحديات داخلية معقدة.
تصريحات توغار جاءت خلال مشاركته في قمة مجموعة "بريكس" التي عُقدت مؤخرًا في البرازيل، حيث أكد أن خطة واشنطن لترحيل الفنزويليين إلى دول إفريقية لا تراعي واقع تلك الدول ولا ظروفها.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن مسؤولَين مطّلعين أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب طرحت هذا الأسبوع خلال اجتماعات مع قادة خمس دول إفريقية في البيت الأبيض – هي ليبيريا، السنغال، غينيا بيساو، موريتانيا، والغابون – خطة لتوزيع بعض المهاجرين المرحّلين، خصوصًا في حال تعذّر ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
وبحسب المصدر، فإن ترامب ناقش مع القادة الأفارقة إمكانية استقبال دولهم لهؤلاء المرحّلين، لكن الردود لم تُكشف بعد.
وفي السياق، لم يصدر تعليق رسمي من البيت الأبيض حول ما أُثير بشأن هذه الخطة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا يجري بين أذربيجان وأرمينيا؟.. تقرير أميركي يكشف
ماذا يجري بين أذربيجان وأرمينيا؟.. تقرير أميركي يكشف

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

ماذا يجري بين أذربيجان وأرمينيا؟.. تقرير أميركي يكشف

ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أنه "خلال اجتماع صاخب لمجلس الوزراء في البيت الأبيض، طغت قصة إخبارية جيوسياسية ذات أهمية كبيرة. سلط وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي بالإنابة، ماركو روبيو، الضوء على المفاوضات التي كانت معلقة آنذاك بين أذربيجان وأرمينيا، والتي عُقدت يوم الخميس، 10 تموز، في أبوظبي. ووفقًا لروبيو، كانت احتمالات التوصل إلى تسوية سلمية ناجحة تُنهي الصراع المستمر بين البلدين منذ عقود كبيرة جدًا". وبحسب الموقع، "لطالما كانت الدولتان الواقعتان في جنوب القوقاز في حالة عداء. ولا يقتصر هذا الصراع على الأراضي فحسب، مع أن منطقة ناغارنو كاراباخ المتنازع عليها تُضفي عليه بُعدًا إقليميًا رئيسيًا. ولكن هذا البعد يمتزج بالتوترات العرقية والدينية، وخاصة بين الإسلام والمسيحية، وفي نهاية المطاف يدور حول السعي إلى الهيمنة على الطاقة. وفي الأيام الأخيرة، انتشرت تقارير عن انهيار كبير في العلاقات بين أذربيجان وروسيا، مما دفع موسكو إلى توسيع حضورها العسكري في أرمينيا المجاورة. في الوقت عينه، تقربت الحكومة الأذربيجانية من تركيا وإسرائيل والولايات المتحدة، حتى في الوقت الذي تُمارس فيه أذربيجان ذات الأغلبية المسلمة تطهيرًا عرقيًا ضد المجتمعات المسيحية الأرمنية القديمة في إقليم ناغورنو كاراباخ، الذي استولت عليه بالكامل من أرمينيا عام 2023". وتابع الموقع، "لم يكتفِ الإسرائيليون بمساعدة أذربيجان في حربها الشرسة ضد أرمينيا عام 2020، بل ردت باكو بالسماح للإسرائيليين بشن العديد من هجماتهم بطائرات من دون طيار ضد الدفاعات الصاروخية والجوية الإيرانية في بداية الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران. في الواقع، تواصل إسرائيل استخدام أذربيجان كقاعدة عمليات متقدمة لطائراتها lk دون طيار وعملياتها الاستخباراتية الموجهة ضد الجمهورية الإسلامية". وبحسب الموقع، "في جوهره، يدور هذا الصراع حول السيطرة الجغرافية على أراضي بالغة الأهمية. سيربط ممر زانجيزور، الذي يمر عبر الأراضي الأرمينية، جزءًا صغيرًا من جيب نخجوان الأذربيجاني بالدولة الأم عبر خطوط سكك حديدية وطرق جديدة، وهو طريق بري أساسي بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ. وإذا نجح الأذربيجانيون في السيطرة على هذه المنطقة، فإنهم قد يساعدون الأميركيين والإسرائيليين من خلال إضعاف المواقف الروسية والإيرانية في المنطقة. في الواقع، إن إنشاء ممر زانجيزور الموثوق به للتجارة البرية بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ من شأنه أن يقطع روسيا تماما عن منطقة التجارة الرئيسية هذه في حين يحاصر إيران من خلال توسيع النفوذ التركي على طول الحدود الشمالية لإيران". وتابع الموقع، "إذا تمكنت أذربيجان من تطوير هذا الممر بالكامل، فسيكون بإمكانها بناء خط أنابيب يربط احتياطاتها من الغاز الطبيعي بالعملاء الأتراك. حتى وقت قريب، كان الأذربيجانيون يضطرون إلى دفع رسوم عبور لإيران لنقل غازهم الطبيعي إلى العملاء الأتراك. ولكن إذا تمكن القادة في باكو من بناء خط أنابيب عبر هذا الممر، فسوف يقطعون الطريق على الإيرانيين تماما، وبالتالي يحرمون طهران من مصدر مهم آخر للإيرادات في وقت تعاني فيه إيران بالفعل من الضغوط بسبب العقوبات الغربية. وإذا مضت هذه العملية قدماً، فإن أذربيجان سوف تصبح قوة عظمى في مجال الطاقة، وتتحكم في إمدادات النفط والغاز الطبيعي إلى أوروبا في لحظة حرجة من عدم اليقين الجيوسياسي". وختم الموقع، "بعيدًا عن كونها محاولةً لتسوية نزاع ديني قديم، يُمكن فهم محادثات أبوظبي على أنها مناورة جيوسياسية كبرى للهيمنة على أراضٍ تقع في عمق أوراسيا، وهي تقليديًا حكرٌ على روسيا وإيران والصين".

"سقوط حزب الله وانهيار المحور"... هذا ما قاله نتنياهو عن سلاح ايران النووي!
"سقوط حزب الله وانهيار المحور"... هذا ما قاله نتنياهو عن سلاح ايران النووي!

تيار اورغ

timeمنذ ساعة واحدة

  • تيار اورغ

"سقوط حزب الله وانهيار المحور"... هذا ما قاله نتنياهو عن سلاح ايران النووي!

قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إن إيران سارعت إلى تسليح اليورانيوم المخصّب عقب ما وصفه بـ"سقوط حزب الله وانهيار المحور"، محذرًا من أن طهران كانت مستعدة لاستخدام السلاح النووي ضد إسرائيل فور امتلاكه. وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، قال نتنياهو: "الحرس الثوري الإيراني تحرّك بسرعة لتسليح اليورانيوم المخصّب بعد انهيار محور المقاومة، وكان على استعداد لاستخدام القنبلة النووية. على عكس القوى النووية الأخرى، إيران كانت ستستخدمها فعليًا ضدنا، لإبادتنا". وشبّه نتنياهو العمليات التي نُفّذت ضد منشآت إيرانية بأنها "إزالة لورمين سرطانيين"، مشيرًا إلى أن تلك الضربات منعت تهديدًا وجوديًا كان سيواجه إسرائيل. وقال: "سبق أن قتلنا علماء نوويين إيرانيين، لكن الذين استهدفناهم في الحرب الأخيرة كانوا من النخبة، من الكبار فعلًا. يجب إبقاء إيران تحت الرقابة الصارمة، لأن النظام هناك في مأزق كبير". واعتبر نتنياهو أن إسرائيل حقّقت "نصرًا عظيمًا على إيران"، وأعرب عن أمله في أن يُترجم هذا الإنجاز إلى "نمو كبير"، مشيرًا إلى استمرار التنسيق الوثيق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خصوصًا في ما يتعلق بمساعي التطبيع مع دول عربية. وفي الملف الفلسطيني، قال نتنياهو إن إسرائيل تعمل حاليًا على التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يمتد لـ60 يومًا. وأضاف: "بحثت هذا الملف مع الرئيس ترامب خلال زيارتي الأخيرة إلى واشنطن، وآمل أن ننجح في التوصل إلى اتفاق". وأكد أن إسرائيل ماضية في تحقيق "جميع أهدافها في غزة، بما في ذلك القضاء على حركة حماس". وفي ختام حديثه، أشاد نتنياهو بالعلاقة "القوية وغير المسبوقة" بين إسرائيل والولايات المتحدة في عهد ترامب، واصفًا إياه بـ"أفضل صديق لإسرائيل في البيت الأبيض".

شهر على مواجهة الـ 12 يوماً.. 5 عوامل تقرّب حرب إسرائيل وإيران "الثانية"
شهر على مواجهة الـ 12 يوماً.. 5 عوامل تقرّب حرب إسرائيل وإيران "الثانية"

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

شهر على مواجهة الـ 12 يوماً.. 5 عوامل تقرّب حرب إسرائيل وإيران "الثانية"

مع مرور شهر على حرب الـ 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، لا تزال عوامل نشوب أخرى حاضرة، ليس فقط عبر التسريبات التي تحدّثت عن ضوء أخضر أمريكي منحه الرئيس دونالد ترامب إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بل في تصريحات أكثر وضوحاً من طرفي الصراع. وتبدو "الحرب الثانية" مؤكدة وفق تقارير إسرائيلية، كان أبرزها تحليل لصحيفة "معاريف" اعتبر أن التساؤل ليس إن كان سيُستأنف القتال، بل متى وعلى أي جبهة، فيما اعتبرت "هآرتس" أن الجولة التالية لا تزال تلوح في الأفق، راصدة استعداداً إيرانياً لها. ويعتقد خبراء أن نهاية الحرب الأولى، في 25 يونيو/ حزيران الماضي، كانت تحمل عوامل نشوب الحرب الثانية، خصوصاً مع التشكيك الإسرائيلي والأمريكي حول حقيقة منع إيران من إعادة إطلاق برنامجها النووي، إذا قرر المرشد الأعلى علي خامنئي ذلك. كما أن ثلاثين يوماً ماضية حملت العديد من المؤشرات والتصريحات الواضحة باتجاه استئناف القتال على وقع توتر إعلامي متصاعد بين تل أبيب وطهران، ووفق خبراء وتقديرات إعلامية، فإن خمسة عوامل تؤكد حتمية وجود جولة جديدة من الحرب قد تكون أشد وأوسع أهدافاً. ضوء ترامب الأخضر وفق تقارير صحفية أمريكية متطابقة، فإن نتنياهو أخبر الرئيس الأمريكي خلال لقائمها الأسبوع الماضي في البيت الأبيض، أنه إذا استأنفت إيران سعيها نحو امتلاك سلاح نووي، فإن إسرائيل ستنفذ المزيد من الضربات العسكرية. وذكرت "وول ستريت جورنال" أن ترامب رد بأنه يفضل التوصل إلى تسوية دبلوماسية مع طهران، ولكنه لا يعارض الخطة الإسرائيلية بأي شكل آخر. ويرى المحلل السياسي، الدكتور حسين المومني، أن تلك التسريبات تؤكد أن الحرب المقبلة لا مفرّ منها، مشيراً إلى أن نتنياهو "لا يعوّل على أي جهد دبلوماسي، لوقف الطموح النووي الإيراني". وفي تصريح لـ "إرم نيوز"، يرى الدكتور حسين المومني، في المقابل، أن ترامب رغم ما يبديه من رغبة بالمضي في الخيار الدبلوماسي، فإنه "يفضل استخدام الفزاعة الإسرائيلية في وجه طهران". المشروع النووي لم ينته مع العديد من التقارير التي شككت بصحة المزاعم الأمريكية والإسرائيلية حول القضاء على المشروع النووي الإيراني، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن هناك تخوفاً أوروبياً من أن طهران أصبحت أكثر رغبة لتطوير سلاح ذري سراً. ويقول المحلل وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور محمد خير الجروان، إن تضارب الآراء والتحليلات حول مدى الضرر الذي أصاب البرنامج النووي ومنشآته، وقدرة إيران على المضي قدماً في تصنيع القنبلة النووية، يؤكد أن الحرب الأولى "لم تحقق هدفها الأول". ويضيف الدكتور محمد الجروان في تصريح لـ "إرم نيوز" أن الضربات الأمريكية والإسرائيلية رغم أنها "كشفت مدى ضعف وهشاشة القدرات العسكرية الإيرانية"، إلا أنها لم تجبر طهران على تقديم تنازلات والانخراط في مفاوضات حول برنامجها النووي، بل على العكس أوقفت تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. حرب غير حاسمة كذلك، يرى المحلل والخبير الاستراتيجي، الدكتور عامر السبايلة، أن نهاية الحرب الأولى بين إيران وإسرائيل "لم تأخذ أصلاً شكلها النهائي"، مؤكداً في تصريح لـ "إرم نيوز" أنها لم تكن حاسمة، وحملت بوضوح بوادر "الحرب الثانية". ومع تأكيد الجروان أن "حرب يونيو" لم تحسم المواجهة بين الطرفين، يذهب إلى أنه رغم "هزيمة إيران"، إلا أن إسرائيل "فقدت أوراقاً استراتيجية خلال تلك الحرب"، وأبرزها عنصر المفاجأة، وتآكل شبكة جواسيسها، والخبرة التي اكتسبتها طهران في المواجهة المباشرة. وإن كان الجروان، يرى أن إسرائيل ستسعى لـ "لاستكمال ما بدأته"، فإن المومني يعتقد أن تل أبيب ستضيف إلى "الحرب الثانية" أهدافاً أخرى، غير مستبعد أنها قد تعمل على إسقاط نظام المرشد، ومحاولة "تثبيت نتائج الجولة الأولى" ومنع إيران من أي عمل "سري" في مشروعها النووي، كما هو متوقع. إعادة التسليح ما إن توقفت الجولة الأولى، حتى ذهب الطرفان نحو إعادة بناء قدراتهما العسكرية، ووفق مجلة "نيوز ويك"، فقد حصلت إيران على بطاريات صواريخ أرض-جو صينية في إطار سعيها الحثيث لإعادة بناء دفاعاتها التي تضررت من إسرائيل. وهو ما أكدته وزارة الدفاع الصينية، مبدية استعدادها لتزويد "الدول الصديقة" بطائرات مقاتلة متعددة المهام من طراز J-10، وسط تقارير تفيد بأن إيران تسعى للحصول على هذه الطائرات لتحديث دفاعاتها الجوية القديمة، ومعظمها روسية الصنع. أما إسرائيل، فقد عززت ترسانتها مع تسريع الولايات المتحدة تزويدها بشحنات الأسلحة لتعويض المعدات التي فُقدت خلال الصراع الأخير، إذ مدّتها بذخائر دقيقة متطورة وأنظمة دفاع صاروخي. التصعيد في المنطقة يرى السبايلة أن عودة إسرائيل للعمل بقوة ضد جماعة الحوثي في اليمن، وحزب الله في لبنان، من المؤشرات القوية على عودة الحرب، لإضعاف أي قدرات إسناد قد تقدمها تلك الأذرع لطهران في حال نشوب حرب جديدة. وكثّف الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن هجماتهم مؤخراً على إسرائيل، وأطلقوا صواريخ وطائرات مُسيّرة استهدفت مناطق قرب تل أبيب، كما أغرقوا أيضاً سفينتين في البحر الأحمر، هما "إترنيتي سي" اليونانية و"ماجيك سيز"، اللتان اتُهمتا بارتباطهما بتل أبيب. وبحسب "نيوزويك" تُظهر تلك الضربات المنسقة، القدرات العسكرية المتنامية للحوثيين واستراتيجية إيران الأوسع للضغط على إسرائيل وتعطيل ممرات الشحن الحيوية، كما تثير احتمال جر الولايات المتحدة إلى مواجهة عسكرية مباشرة في المنطقة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store