logo
إستهلاك الحليب ومشتقاته غير المراقب قد يتسبب في الاصابة ببعض الامراض

إستهلاك الحليب ومشتقاته غير المراقب قد يتسبب في الاصابة ببعض الامراض

إستهلاك الحليب ومشتقاته غير المراقب قد يتسبب في الاصابة ببعض الامراض
17 فيفري، 12:30
قالت المختصة في سلامة وجودة الأغذية بالمعهد الوطني للتغذية والتكنولوجيا الغذائية، رنا الغيلوفي، « إنّ استهلاك الحليب ومشتقاته غير المراقبة من الممكن أن يعرض الإنسان إلى الإصابة ببعض الأمراض المنقولة من الحيوان على غرار السلّ العقدي والحمّى المالطيّة.
واضافت الغيلوفي في حوار في الاستوديو التلفزي لوكالة تونس افريقيا للانباء أن استهلاك الحليب او بعض مشتقاته على غرار « الرايب » واللبن » من محلات ومسالك غير مراقبة قد يؤدي الى العدوى ببعض الجراثيم التي تسبب القصور الكلوي لدى لأطفال.
ودعت المختصة إلى ضرورة الإطلاع على التأشيرة الموجودة في علب مشتقات الحليب المصنوعة بطريقة تقليدية في حال الرغبة في الشراء منها، للتأكد من سلامتها.
وشددت المختصة على أنه من الأنجع شراء الحليب ومشتقاته المصنّع والمعبأ المعروض في المحلات التجارية بإعتبار أنّ هذه المنتوجات مبسترة وخاضعة للرقابة الكاملة، في حين أنّ الحليب و مشتقاته المصنوعة بطريقة تقليدية تصعب عملية مراقبتها بالشكل الكامل مما يزيد من إحتمالية تلوثها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخصائية أغذية للتونسين : الحوت المربّى في تونس ما يخوّفش.. والسردينة من أنفع الأسماك
أخصائية أغذية للتونسين : الحوت المربّى في تونس ما يخوّفش.. والسردينة من أنفع الأسماك

تورس

time٢٩-٠٦-٢٠٢٥

  • تورس

أخصائية أغذية للتونسين : الحوت المربّى في تونس ما يخوّفش.. والسردينة من أنفع الأسماك

وشددت الغيلوفي على أن لا داعي للقلق من استهلاك "الحوت المربى"، بل أحيانًا يكون خيارًا صحّيًا أفضل من بعض الأنواع البحرية الكبيرة التي قد تحتوي على نسب مرتفعة من الزئبق، مثل التونة والقرش الأبيض. وأوضحت أن القيمة الغذائية للأسماك المُرباة لا تقل عن نظيرتها البرية، بل إن مستوى المخاطر الصحية المرتبطة بها يبقى أقل مقارنةً بعديد الأصناف البحرية الأخرى. كما أوصت بتناول السمك بمعدل مرتين أسبوعيًا، وإن تم تجاوزه، فمن الأفضل أن يكون ذلك من خلال أسماك صغيرة الحجم مثل السردينة، التي تتميّز بنسبة عالية من الأوميغا 3 وتوفر أكثر من 160% من الاحتياجات اليومية من هذه المادة الأساسية. وفي هذا السياق، اعتبرت الغيلوفي أن السردينة والأسماك الصغيرة الأخرى من بين الخيارات الأكثر أمانًا وجودة غذائية في البحر الأبيض المتوسط، محذّرة في المقابل من الزئبق الموجود في الأسماك الكبيرة، لما له من تأثيرات ضارة على الجهاز العصبي للإنسان.

أخصائية أغذية للتونسين : الحوت المربّى في تونس ما يخوّفش.. والسردينة من أنفع الأسماك
أخصائية أغذية للتونسين : الحوت المربّى في تونس ما يخوّفش.. والسردينة من أنفع الأسماك

تونسكوب

time٢٩-٠٦-٢٠٢٥

  • تونسكوب

أخصائية أغذية للتونسين : الحوت المربّى في تونس ما يخوّفش.. والسردينة من أنفع الأسماك

في حوار أدلت به اليوم الأحد 29 جوان 2025 عبر برنامج "يوم سعيد" على الإذاعة الوطنية، أكدت الدكتورة رنا الغيلوفي، المختصة في الجودة وسلامة الأغذية بالمعهد الوطني للتغذية، أن الأسماك المُرباة في تونس تخضع لمراقبة صارمة، مشيرة إلى أن التشريعات المنظمة لنشاط تربية الأسماك محليةً تعتبر جيّدة وفعّالة. وشددت الغيلوفي على أن لا داعي للقلق من استهلاك "الحوت المربى"، بل أحيانًا يكون خيارًا صحّيًا أفضل من بعض الأنواع البحرية الكبيرة التي قد تحتوي على نسب مرتفعة من الزئبق، مثل التونة والقرش الأبيض. وأوضحت أن القيمة الغذائية للأسماك المُرباة لا تقل عن نظيرتها البرية، بل إن مستوى المخاطر الصحية المرتبطة بها يبقى أقل مقارنةً بعديد الأصناف البحرية الأخرى. كما أوصت بتناول السمك بمعدل مرتين أسبوعيًا، وإن تم تجاوزه، فمن الأفضل أن يكون ذلك من خلال أسماك صغيرة الحجم مثل السردينة، التي تتميّز بنسبة عالية من الأوميغا 3 وتوفر أكثر من 160% من الاحتياجات اليومية من هذه المادة الأساسية. وفي هذا السياق، اعتبرت الغيلوفي أن السردينة والأسماك الصغيرة الأخرى من بين الخيارات الأكثر أمانًا وجودة غذائية في البحر الأبيض المتوسط، محذّرة في المقابل من الزئبق الموجود في الأسماك الكبيرة، لما له من تأثيرات ضارة على الجهاز العصبي للإنسان.

أخصائية في سلامة الأغذية: "الحوت المربي" مراقب ولا خوف منه
أخصائية في سلامة الأغذية: "الحوت المربي" مراقب ولا خوف منه

الإذاعة الوطنية

time٢٩-٠٦-٢٠٢٥

  • الإذاعة الوطنية

أخصائية في سلامة الأغذية: "الحوت المربي" مراقب ولا خوف منه

أكدت الأخصائية في الجودة وسلامة الأغذية بالمعهد الوطني للتغذية الدكتورة رنا الغيلوفي، أن "الحوت المربي" في تونس مراقب، مشددة على أن النصوص والقوانين التي تضبط عملية تربية الأسماك في بلادنا جيدة. وفي حوار لها اليوم الأحد 29 جوان 2025 في برنامج يوم سعيد على موجات الإذاعة الوطنية، قالت رنا الغيلوفي إنه لا خوف من "الحوت المربي" في تونس، مشيرة إلى أنه في بعض الأحيان يكون أفضل من السمك الكبير الّذي يحتوي على كميات كبيرة من الزئبق. وأضافت الأخصائية في سلامة الأغذية، أن القيمة الغذائية "للحوت المربي" لا تتغير وأن مخاطره أقل بكثير من عديد الأصناف البحرية. من جهة أخرى، ذكرت المتحدثة أنه يُنصح تناول السمك مرتين في الأسبوع وفي صورة تجاوز المرتين فإنه من المحبذ أن يكون سمكا صغيرا على غرار السردينة التي تعتبر غنية جدا بالأوميغا 3 وتحتوي 160 بالمائة من الاحتياجات اليومية للمستهلك. وشدّدت في هذا السياق على أن السردينة والسمك الصغير من أكثر الأسماك سلامة في البحر المتوسط ومن أحسنها على مستوى القيمة الغذائية. ولاحظت أن ما يثير الخوف هو مادة الزئبق الموجودة في الأسماك "الكبيرة" كالتن والقرش الأبيض، وبينت أن هذه المادة تؤثر على الجهاز العصبي للإنسان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store